الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مثل عراقي هل كعك من هل العجين

هاشم القريشي

2015 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية






L مثل عراقي قديم .. هل كعك من هل عجين

لن أكون مســتبق الأمور ، ولن أكون من يمشي عكس التيار أو من يرفع السلم بالعرض
لكن سأرتشـد بهذ المثل العهراقي الكبيرو العريق كعراقة وادي الرافدين ، وكعراقة بابل وسـومر
وملاحمهم التاريخيه هذا المثل الذي يردده عامة الناس عندما يكون الفعل والعمل لنفس سابقه
بعد التغير الذي وقع عام 2003 ولم نستوعبه جيدا وأجبرت المرجعيات الحاكم المدني بريمر
بأجراء أنتخابات مبكره والشعب لم يعد يصحو من مساره المظلم والكارثي الممتلئ بالحروب والقمع
والأرهاب والتهجير لملاين المواطنين من المعارضين ولنقل من الطرف الأخر لضفة ذلك النهر:
لنعود الى نفس المجرى ولكن بحاله وشكل أسؤ مما كان ، تلاقفوها أولاد(الزنا) كما يتلاقف البحر حبات
المطر ، راحت الفتاوي تؤيد هذا الطرف وتدعي هو المنقذ وهو الذي سوف يرسو بزورق نوح عليه
السـلام عند شاطئ الأمان ، وهو من سـيعبر من علي الـســراط المستقيم وورائه ملاين الفقراء والمحرومين
والكادحين وهم سـيحملون راية أمير المؤمنين علي ابن اب طالب والقائل لوكان الفقـــر رجلاً لقتلتـه
وما بمسلمٍ ٍ ( نام شبعان وجاره جائع) ، لنحل على ظفة لمايقارب نصف أبناء الوطن الغني ، وطن النفط
والنخيل وارض السواد ومابين النهرين ، لنصبح نستورد ماء الشرب من صحراء الســعوديه والكويت
وحتى الطماطم والبيذ نجان والكوسه وحتى الرشاد من ايران وتركيا والأردن ، ويقتات الملاين على البحث في النفايات
لســــد رمقهم .. هل علي رضالله عنه يقبل بهذه الحاله أم سيد الشهداء أم رسول الله ، وهم يحكمون باسم الدين
الحنيف تباً لمثل الى الحسينيات وما يزكى وما يخممس ليصبحوا من ذوي الملاين والمليارات لآ بل حتى الحصه
التموينيه التي كانت في يوم من الأيام هي ملاذ ومسكن
جوع المحرومين والكادحين ، وكانت هذه الحصه تكفي لغالبية العوائل مابين 25 و30 يوماً وكان الفقراء
يقتاتون ويوفرون لبيع ما أدخروه في السوق المحليه عندما كانت ميزانية العراق 15 مليار دولار واليوم الميزانيه تفوق
المئة مليون دولار والحصه مخصص لها 21 دولار للنفر الواحد بينما كانت 70 دولار ولم تعد توجد اللهم سوى
بعض المواد وقد تكون
مابين شهرين وثلاثه شهور تصل ، اين تذهب هذه الحصه ؟ انها تنام في حسابات قيادات حزب الدعوه ومن لف لفهم ، وقد
تمنح لقيادات أحزاب شيعيه ثانيه لأسكات صوتهم ، أن رفعوا صوتهم وبان المخفى لعامة الناس ، لايوجد شخص
اورجل دين يرفع صوته ويطالب بحقوق المواطنين المهضومه والمداس عليها ، من أجل كنز الأموال في البنوك
الأجنبيه عمان وقم وطهران ولندن وغيرها من بنوك الدول ، لتصبح في خبر كان في يوم ٍ من الأيام ،كما سبقهم
الكثير من قاده وسراق بعد وفاتهم .. تصبح من حق وأموال تلك البنوك وخاصة السويسريه ذات الأمان والسريه العاليه
....!!! سؤال يطرح نفسه أين المرجعيات ..؟ والتي تدعي وتتذرع بحماية المواطنين والكادحين .. هل اسكتوها ..؟ بالدفع
أم ناموا على بؤس الفقراء والمحرومين ...!! وارتظوا بطيب العيش والحراس الفظائين وفعلوا كما يفعلها النواب والوزراء والمسؤولين الكبار أي نزلوها تنزيلا في الجيوب ...!! اللهم أشهد اني قد بلغت واستند ت الى الحديث الشريف والقائل (من رأى
منكم منكراً فيصلحه بيده وان لم يستطع فبلسانه وذلك اضعف الأيمان ....) هل يجرأء السيد حكمت العبادي او السيد قؤاد
معصوم رئبس الجمهويه المحترم بفتح المخفي ؟ ام يسكت ...!! ويشارك في هذه الجرائم فقط ارجع الى التصريح لمسؤول في السفاره
الأمريكيه ببغداد عندما أعلن ان ملكية المسؤولين العراقين تقدر ب700 مليار دولار وكانت بالأسماء .. بينما البلد يعاني من
شحة الخدمات العامه وقلة الكهرباء وكثرة المزابل بحيث أصبحت العاصمه والمدن والأرياف مستودعات للقمامه والتي
راحت تنهش بصحة المواطنين ...؟ أم ارجع الى المثل العريق ... ( هل كعك من هل العجين ..)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح


.. هيئة البث الإسرائيلية: نقل 300 طن من المساعدات إلى قطاع غزة




.. حزب الله اللبناني.. أسلحة جديدة على خط التصعيد | #الظهيرة


.. هيئة بحرية بريطانية: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليم




.. حزب الله يعلن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برا