الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مثلث الشر والدور الحقيقى للولايات المتحدة في مصر ...-لتدميرها-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


**عندما بدأت نشر مقالات عديدة تكشف المخطط الامريكى ودعمها للارهاب لاسقاط الدولة المصرية مع بداية احداث 25 يناير 2011 جاءتنى بعض الردود الغاضبة من مهاجرين مصريين ودول أخرى يقيمون فى امريكا بعد حصولهم على الجنسية الامريكية البعض اتهمنى بأننى غاضب لانة حسب زعمهم ان السفارة الامريكية رفضت منحى تأشيرة للهجرة الى امريكا فالذلك فأنا اصب جام غضبى على الدولة الامريكية وعلى اوباما ومع ذلك لم اكترث كثيرا بتلك التفاهات ولكن ما كان يحزننى ان الهجوم هو من مصريين يقيمون فى امريكا وكانت هذة التعليقات تصلنى على بعض المواقع ردا على مقالاتى والتى وصلت احيانا الى السباب بالام والاب وفى جملة هذة الحملة المسعورة وصلتنى رسالة من الأستاذ "عماد شكرى" – من فريق التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكية .التى سوف اعرضها عليكم بعد ان تأطد للجميع صدق كل كلمة فى كل ما كتبتة واعيد نشر ما اكدناة من تورط امريكا فى كل خيوط المؤامرة المزعومة والتى اطلقت عليها امريكا ثورات الربيع العربىردا على رسالة الأستاذ "عماد شكرى" – من فريق التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكي. .........والدليل لتورط الادارة الامريكية فى نخريب مصر من حادث كنيسة القديسين الى تورط امريكا فى الهجوم الاخير على قواتنا العسكرية فى العريش.والتى جاء مفداها . .."نص الرسالة والرد عليها "
. " نختلف معك بشكل تام ونرفض أدعاءاتك الساذجة والمضللة أغلب مقالاتك السابقة عن السياسة الامريكية في المنطقة وبخاصة في مصر. أن أدعاءك، بأن الولايات المتحدة تخطط لهدم وتفكيك الدولة المصرية، وبأن الرئيس أوباما قد أعطى الضوء الأخضر للهجوم البشع على كنيسة القديسين في الأسكندرية والذي راح ضحيته 21 بالأضافة إلى 70 مصابا من المصريين الأبرياء، يتنافي مع العقل والمنطق السليم بكل معنى الكلمة. هدم وتفكيك الدولة المصرية ليس هدفا للسياسة الأمريكية وهو لا يخدم المصالح الأمريكية من قريب أو من بعيد. فالولايات المتحدة وعلى مدار السنوات العديدة الماضية لم تدخر الجهد أو المال لمساعدة الشعب المصري، كما قامت بصرف مليارات الدولارات لدفع التنمية الأقتصادية في مصر. وقامت كذلك ببذل ما في وسعها من أجل تحقيق السلام بين مصر وأسرائيل وايقاف حمام الدم الذي أستمر لسنوات عديدة. أن جهود الولايات المتحدة ومواقفها تبرهن بما لا يدع مجال للشك أن نظرياتك المضحكة تلك لا يمكن وصفها إلا بالزائفة والمضللة. فلقد دأبت الولايات المتحدة على أدانة أعمال الأرهاب وقتل الأبرياء، كما أنها دافعت عن حقوق الأقليات في العالم، بما في ذلك الأقلية القبطية في مصر، حتى لو أدى ذلك إلى توتر علاقتها مع بعض الحكومات أو الحكام في الدول الأخرى. لتعلم ياسيدي أن الولايات المتحدة هى شعب يحترم ويحكم بالقانون، ولتعلم كذلك أن الرئيس أوباما لا يمكنه المشاركة او التخطيط في قتل أناس أبرياء لم يقدموا على مهاجمتنا أو قتل مواطنينا لأن ذلك وببساطة يحرمه القانون الأمريكي. أن أدعائك وأدعاء السياسي المصري الذي أستندت إلى مواقفه في مقالتك، والذي يتحدث عن مثلث الشر والدور المزعوم للولايات المتحدة في مصر، لا يمكن وصفه إلا بالمضحك والمضلل لأنك لم تقدم أي دليل على صحة ما تقول ولأن الولايات المتحدة أعلنت مرارا وتكرارا أنها تقف محايدة من العملية السياسية في مصر. عماد شكري فريق التواصل الألكتروني وزارة الخارجية الأمريكية" ..
** وللرد على هذه الإتهامات .. ولا أقول البذاءات فى الحوار .. سأسرد بعض الوقائع القليلة جدا التى تعبر عن التدخل السافر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية فى الشأن المصرى .. ومحاولتهم أسلمة مصر .. بل وإعترافهم أنهم يرحبون بوصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم ..
** بتارخ 24/12/2011 .. حصول منظمات حقوقية ، وتلقيها دعما ماليا دون علم الدولة المصرية ، بلغ 1.7 مليار جنيه .. من بعض الدول الأوربية .. ومن منظمة "NDI" الأمريكية !!.. وتم إجراء التحقيق فى الواقعة ..
** بتاريخ 3/1/2012 .. صرح اللواء "محمد على بلال" قائد القوات المصرية فى حرب الكويت .. بأن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على الدول العربية ، والبنك الدولى لعدم تقديم المساعدات لمصر .. أو عرض مساعدات بشروط صعبة جدا ، تجعل من الصعب قبولها .. وأضاف بلال ، أن أمريكا تريد ترويج التيار الإسلامى .. حتى يتعامل معها بالأسلوب والطريقة التى تريدها !!! ..
** بتاريخ 3/1/2012 .. تلقى قسم شرطة قصر النيل ، بلاغ يتهم فيه "علاء الأسوانى" ، و"أسماء محفوظ" ، و"سامح نجيب" ، و"جمال خليل" ، بتحريض الشباب على الإعتداء على قوات الجيش والشرطة ، والإضرار بسمعة البلاد بوسائل الإعلام الأجنبية ...
** بتاريخ 3/1/2012 .. أعلن المشير "محمد حسين طنطاوى" ، فى إتصال هاتفى لإدارة الرئيس "أوباما" ، أنه لن يصمت بعد اليوم ، عن الهجوم على مصر وشئونها الداخلية .. وأنه أرسل برقية للإدارة الأمريكية ، حملت جملة يدرسها البيت الأبيض .. جاءت بصيغة "أن مصر للمصريين فقط " ..
** بتاريخ 5/1/2012 .. زار "جون كيرى" مقر جماعة الإخوان المسلمين .. وإلتقى بـ "محمد مرسى" ، والذى أكد له أن مصالح أمريكا مع جماعة الإخوان المسلمين ..
** بتاريخ 12/1/2012 .. الخارجية الأمريكية .. والتى يمثلها "بيرنز" .. قام بزيارة مقر حزب الإخوان ، فى حضور السفيرة الأمريكية ، وإلتقى بـ "محمد مرسى" ، بينما إنتشر الأمن بطول الملك الصالح ، للحراسة وعمل التشريفة ..
** بتاريخ 13/1/2012 .. ضبط 4 أجانب أثناء تصويرهم المجرى الملاحى لقناة السويس .. وأماكن حيوية أخرى .. وبسؤالهم عن التصريحات الخاصة بذلك .. إتضح عدم حمل أى بيانات ، تتيح لهم التحرك أو التصوير ..
** بتاريخ 14/1/2012 .. أكدت وزارة الخارجية الأمريكية ، إستمرار سرية المحادثات ، بين نائب وزير الخارجية الأمريكية ، "وليم بيرنز" ، وقادة حزب الحرية والعدالة ..
** بتاريخ 16/1/2012 .. أجرت جهات سيادية ، تحقيقات سرية حول محاولات إسرائيلية ، لإختراق الأمن القومى ، وتدمير الإقتصاد المصرى ، بعد أن رصدت إتصالات بين جهات إسرائيلية مجهولة ، تطلق على نفسها "جمعية عرب إخوان 48" .. عرضت من خلالها دعم الفرد منهم بمبلغ 10 ألاف دولار لتنمية مشروعاتهم !!..
** بتاريخ 18/1/2012 .. تصريح للمشير طنطاوى ، أن القوات المسلحة لن تستسلم للمخططات الخارجية .. ولن تنجر فى إتجاه ما يريده العدو ، وتابع .. إضطررنا للعمل على المستوى السياسى للمساعدة فى حماية مصر ، من المصائب .. فهناك أعداء للوطن والشعب لا يشعر بذلك لأن التخطيط يأتى من الخارج ...
** بتاريخ 20/1/2012 .. زيارات متكررة للقيادات الأمريكية ، لجماعة الإخوان المسلمين ، ومنهم الرئيس السابق "جيمى كارتر" ..
** بتاريخ 24/1/2012 .. زارت السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" ، حزب النور السلفى ، للتعرف على قياداته .. ورؤية فكرهم فى المستقبل ..
** بتاريخ 8/2/2012 .. حرضت الصحيفة "واشنطن بوست" ، ضد الجيش المصرى ، فقد دعت أن الأحداث التى وقعت طوال العام الماضى ، أظهرت أن جيش مصر ليس مهتما سوى بشئ واحد فقط ، هو الإحتفاظ بالمصالح الإقتصادية الهائلة التى جعلت منه المؤسسة الأكثر قوة .. ومن ثم الأكثر فسادا .. وقالت الصحيفة "أن عدم رضا البيت الأبيض على مبارك هو الذى أطاح به "...
** بتاريخ 8/2/2012 .. بدأت تحقيقات التمويل الأجنبى مع 6 منظمات ، تلقت 48 مليون دولار ، خلال 7 أشهر بعد 25 يناير .. والبالغ عددهم 43 متهما .. 9 أمريكان ، وخمسة من منظمات أجنبية تابعين للولايات المتحدة الأمريكية .. وهى "المعهد الجمهورى الدولى" .. و"المعهد الديمقراطى الأمريكى – فريدوم هاوس" .. و"المركز الأمريكى للصحفيين" .. بالإضافة إلى منظمة "كونراد إيدين" الألمانية .. وقد كانت مهمة المتهمين ، القيام بإستطلاع الشارع المصرى ، وعمل بحوث أرسلت إلى المركز الرئيسى فى واشنطن .. مما يعتبر إخلالا بالأمن والسيادة المصرية ...
** بتاريخ 8/2/2012 .. مغادرة وفد عسكرى لواشنطن ، بعد التهديدات بقطع المعونة عن مصر ..
** بتاريخ 6/3/2012 .. وصف المستشار "هشام رؤوف" رئيس محكمة إستئناف القاهرة ، قضية التمويل الأجنبى ، بعد سفر المتهمين ، بأنها فضيحة .. وأطلق عليها "فايزة جيت" .. على غرار "ووتر جيت" .. وحمل وزير العدل السابق ، ووزير العدل الحالى ، ووزيرة التعاون الدولى مسئولية ما حدث ..
** بتاريخ 30/3/2012 .. غادرت "أسماء محفوظ" القاهرة ، متجهة إلى هولندا .. وهى تعد ثالث زيارة لها خلال شهر واحد إلى دول أوربية ..
** بتاريخ 28/4/2012 .. وصول وفد من البرلمان الأوربى ، لزيارة القاهرة .. والإلتقاء بالمرشحين الإسلاميين .. الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" ، ود. "سليم العوا" ..
** بتاريخ 3/5/2012 .. إجتمع "جون كيرى" ، و"آن باترسون" بجماعة الإخوان المسلمين .. فى مقر الجماعة .. بعد زيارة قصيرة قام بها "جون كيرى" للخليج ..
** بتاريخ 3/5/2012 .. أكد د. "محمد عنتر" .. رئيس حملة الفريق "عمر سليمان" بالكشف عن وجود 36 مركز تجسس على الأراضى المصرية ، تهدف إلى محو الهوية العربية ، وقال "عنتر" أنه يملك مستندات على كل ما يقوله ، متهما واشنطن وتل أبيب ، بأنها سخرت كل هذه المراكز لتحقيق أهدافها .. وهى مؤسسات أمريكية ، وأوربية ، وإسرائيلية .. تتخذ من مجال البحث العلمى سبيلا للإختراق ، وهى فى الأصل مؤسسات إسرائيلية ، مهمتها التجسس على مصر والعالم العربى ..
** بتاريخ 4/5/2012 .. غادرت "أسماء محفوظ" مطار القاهرة ، صباح الجمعة .. متوجهة إلى أمريكا لحضور إحدى المؤتمرات هناك ..
*** هذه بعض التدخلات القليلة .. للإدارة الأمريكية .. لتدمير مصر ، وإجهاض كل محاولات الإصلاح .. بعد الثورة المزعومة "25 يناير" ، والتى خطط لها بكل عناية ، من العميل للصهيونية العالمية "وائل غنيم" ، مستغلا حماس الشباب ، لتنفيذ المخطط الأمريكى ، ولإسقاط مصر .. ومن هنا نرد على المدعو "عماد شكرى" – من فريق التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكية .. والذى إتهم تحليلاتنا للأحداث بأنها زائفة ومضللة .. وأننا لم نقدم دليل واحد على كل مقالاتنا ... فهل تكفى هذه المستندات أم نقدم لك المزيد ؟!!!... كما أقدم هذه المستندات إلى الشعب المصرى ليعرف حجم المؤامرة التى أديرت .. وكم من اللقاءات التى تمت بين الإخوان المسلمين ، وبالتحديد "محمد مرسى" ، وكل القيادات الأمريكية .. وأقدمها أيضا إلى المشير طنطاوى ليقارن بين خطاباته المرسلة للإدارة الأمريكية ، وبين صمته المريب للشك ، والذى أفقد الشعب جميعا ثقته في المجلس العسكرى ..
** هذا نص الرسالة والرد عليها والذى تم نشرة فى 28 يونيو 2012 واتسأل بعد سقوط الاقنعة عن الوجة المزيف لامريكا من هو المضلل وهل مازال الاستاذ/ عماد شكرى يعمل فى فريق التواصل الإلكترونى بوزارة الخارجية الأمريكية
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا