الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هم أعداء الاسلام؟

عمرو اسماعيل

2015 / 2 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


هم هؤلاء المتعصبون من عينة الشيوخ الذين ابتلينا بهم ويخطبون علي المنابر صراخا معتبرين أن العالم والانسانية كلها في حالة عداء علي الاسلام ..
أو هؤلاء المتطرفين من جميع المذاهب الاسلامية الذين يملؤون فضاء الانترنت .. ويبثون سموم الحقد والعنف والتطرف .. والتعليقات علي أي مقالات تناقش احوال العالمين العربي والاسلامي في أي موقع يسمح بالتعليق تؤكد ذلك وتسحب البساط من تحت أقدام من يحاول إظهار الوجه الحقيقي للإسلام .. كدين يدعو الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة..
العدو الحقيقي هم هؤلاء الملثمين في العراق ولبنان وفلسطين ممن يطلقون علي أنفسهم الدولة الاسلامية .. الذين يمارسون العنف حتي علي أبناء وطنهم و علي الأبرياء من أصحاب الديانات الأخري ويؤكدون يوميا بتصرفاتهم أن الاسلام دين يدعو الي العنف ..
العدو الحقيقي هم فلول الارهابيين أتباع داعش و القاعدة فما ارتكبوه من موبقات وجرائم في حق الانسانية وأخرها حرق الطيار الأردني حيا ونشر هذا العمل الاجرامي الوحشي علي الانترنت.. جرائم تحتاج قرونا لإزالة تهمتي الارهاب والعنف عن الاسلام والمسلمين .. والمتعاون معهم في العداء للإسلام والمسلمين هو كل مسلم وشيخ لم يجد الجرأة لإدانه أعمالهم الدنيئة بصراحة ووضوح ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هم هؤلاء المنفرين من أصحاب اللحي الطويلة والسروايل القصيرة الذين ينتشرون للأسف في شوارع معظم العواصم العربية بل وبعض المدن الغربية يدعون للإسلام بفظاظة وغلظة .. ناسين ومتناسين أن الله قال لرسوله لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .. يستخدمون العصا لإجبار الناس علي الصلاة أو النساء علي تغطية وجوههن .. وينفرون كل من يراهم من الشعوب الأخري في الاسلام والمسلمين ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هم هؤلاء الشيوخ المتطرفين الذين يظهرون علي الفضائيات ينشرون فتاوي التخلف وفقه الجماع والتبرك ببول النبي والتداوي ببول الإبل .. وهم من ساعدوا علي إعادة انتشار تعدد الزوجات بعد أن كانت ظاهرة علي وشك الأفول في العالم العربي ... وعلي الدعارة الشرعية باسم زواج المتعة والزواج العرفي وزواج المسيار ..
العدو الحقيقي هم هؤلاء المتطرفين الذين يمنعون إصدار القوانين التي تحمي حقوق المرأة وحقوق الطفل وتمنع وتجرم ختان الإناث .. وبمنعون صدور قانون نقل الأعضاء من المتوفين حديثا .. تلك العصابة التي ابتليت مصر بهم في الثلاثين سنة الأخيرة فرجعت مصر الي الوراء عشرات السنين وزاد الفساد وانحدرت الأخلاق رغم انتشار الحجاب واللحية والسراويل القصيرة ..
العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين هو كل متعصب متطرف يهاجم أتباع الديانات الأخري وينفرهم من الاسلام والمسلمين بدلا من أن يدعوهم اليه ويعرفهم به وبقيمه بحب وحكمة ..ؤؤؤؤؤؤ
العدو الحقيقي هو كل من يدعي الجهاد في سبيل الله ويمارس العنف علي الأبرياء .. متناسيا أو نلسيا أنه هناك فرق كبير بين الفدائي freedom fighter
وبين الارهابي .. الفدائي هو مثل من كان يقاوم الانجليز في قناة السويس أو الصهاينة في سيناء بين 1967 و1973 .. يهاجم الآلة العسكرية للمحتل ويحمي الأبرياء من الطرفين .. الفدائي هو مثل جيفارا في أمريكا اللاتينية ولهذا كسب احترام العالم كله حتي بين من كان يحاربهم ..
ثم ندعي أن الاسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم كله ونصدق هذه الكذبه كعادتنا في ممارسة الكذب الذي نقول عن بعضه حلالا ثم نصدقه .. ولا نقول الحقيقة أن عدد المسلمين ينتشر في الغرب لأنه سمح بالهجرة لنا ولعدم تحديد النسل .. وأنه ينتشر في أمريكا مثلا بين المساجين وغيرهم ممن يميلون الي العنف وأي زيارة الي مدينة مثل أوكلاند في كاليفورنيا .. تؤكد هذه الحقيقة .. لا نقول وننسي مثلا ..أن أكثر رجل دين يحظي باحترام العالم الآن .. هو الدلاي لاما .. ذلك الانسان البسيط ..
بفضل كل هؤلاء الأعداء الحقيقيين للإسلام ... أصبح كل مسلم بسيط مسالم .. متهم بالعنف والارهاب حتي يثبت العكس .. وأصبح الاسلام متهم أنه دين عنف ونحن نعطي الحجة يوميا لمن يقول ذلك ..
سيعود للإسلام رونقه وقوته وحقيقته عندما نجد رجال دين مسلمين في بساطة الدلاي لاما ..
أو رجال سياسة مثل مارتن لوثر كينج أو نيلسون مانديلا أو غاندي ..
أو فلاسفة مسلمين مثل ابن رشد ..
إن أعداء الاسلام والمسلمين يتزايدون يوميا بين المسلمين .. ويتكاثر مثل الأرانب المتطرفين في العالمين العربي والاسلامي ممن يقمعون كل رأي مختلف بحجة الاسلام .. ويقمعون المرأة ويعودون بها الي عصر الحرملك وماملكت الآيمان مجرد وعاء جنسي لرجال يعانون في الحقيقة من عقدة العجز الجنسي .. نتيجة كذبهم علي أنفسهم وعلي مايجب أن تكون عليه قدرتهم الجنسية نتيجة ما تناقلوه في تراثهم من أكاذيب ..
الأعداء الحقيقيين للإسلام والمسلمين ليسوا في الغرب أو الشرق .. ولكنهم يعيشون بيننا ويسيطرون علي وسائل الإعلام ومصادر الثروة النفطية .. وتبرعات المساجد والصدقات ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكله فى الاسلام
كامل حرب ( 2015 / 2 / 4 - 00:45 )
يا عزيزى يبدو انك لست على استعداد لقبول الحقيقه المره ,الا وهى حقيقه الاسلام ,لماذا اللف والدوران والتحايل من اجل تجميل وتزوييق الاسلام والقرأن ,الحقيقه ساطعه مثل الشمس ,الحقيقه تقول ان الاسلام ديانه ارهابيه دمويه وتأسست على القتل والسطو المسلح والغزو وقطع الرقاب واغتصاب النساء ,ما يفعله داعش هو من صميم الاسلام ومحمد كان يفعل كل هذه الجرائم البشعه واكثر بكثير ,لماذا لاتريد ان تسلم بالحقيقه وتعترف ,اهل انت خائف او مرعوب من قول الحقيقه ,المفروض انك على مستوى من العلم والوعى والثقافه ,انت اكيد مثل شيوخ الاسلام ,انت تضع رأسك فى الرمال مثل النعامه ,الا زلت تنكر ان ابو بكر الصديق كان يحرق الناس فى عهده وهذا مافعلته داعش مع الطيار الاردنى ,انتم قنبله موقوته


2 - كلامك خاطئ يا كامل حرب
Haitham (مسلم قرآني) ( 2015 / 2 / 4 - 17:27 )
يقول المؤرخ والطبيب المعاصر الفرنسي غوستاف لوبون ان كل الامبراطوريات انتشرت على مر االزمان على انهر من الدماء الا ان الامبراطورية الاسلامية كانت اقلهم سفكا للدماء التاريخ يقول ذلك , كيف وصل الاسلام الى الهند وباكستان وجنوب شرق اسيا هل وصلهم بالذبح ام عن طريق المتصوفة والتجار المسلمين !! اما الكلام الذي تستدل فهو مكذوب تاريخيا وسنده ضعيف حتى المفكرين المعاصرين يقولون ان المتطرفين يستخدمون النصوص الدينة بشكل خاطئ من اجل مصالحهم السياسية ...
على العموم سبب التطرف هو الفكر الوهابي المبني على خزعبلات ابن تيمية شاهد هذا الفيديو لعدنان ابراهيم
عدنان إبراهيم يفضح خطورة فكر بن تيمية وسفكه الدماء
https://www.youtube.com/watch?v=Nb-VGCUv6IY

لهذا السبب سجن حسن فرحان المالكي ! مهم جدآ
https://www.youtube.com/watch?v=dsG5qXECtC0

الفيديو الاخير هام جدا فحسن فرحان المالكي اظهر الوجه الحقيقي للاسلام ولانه قال كلمة الحق قاموا بحبسه ومنعه من التدريس في كل جامعات السعودية !!!

ارجو ان تفرق بين الاسلام كدين وبين الاسلام السياسي !!!


3 - أتفق معك في أن عدنان ابراهيم Haitham
عمرو اسماعيل ( 2015 / 2 / 4 - 22:59 )
وحسن فرحان المالكي هما أمل وأن الفكر الوهابي المبني علي خزعبلات ابن تيمية هو سبب التطرف وكل بلاوي العالم العربي ولكن المشكلة انهما مكفران من معظم الشيوخ حتي من يعتبرهم البعض من المعتدلين ولا يستطيعان الوصول الي غالبية المسلمين حتي في اوروبا وأمريكا .. لقد استطاع الفكر المتطرف السيطرة علي كل التجمعات المسلمة حتي في الغرب بفضل البترودولار .. الحل الوحيد أن يتخلي الغرب و امريكا عن آل سعود وعندها فقط سينتصر فكرعدنان ابراهيم وحسن فرحان المالكي ويتحول الدين في بلادنا الي الروحانية ونفهم معني حرية العقيدة وحرية الاختيار

اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان