الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بابل

الحسين الطاهر

2015 / 2 / 4
الادب والفن


شمختْ في السماءِ اسوارُها
و طاف العالمين تجارُها
لازورد عشتار رداؤهم
فاضاءت النائي انوارُها..

فلتحدّث الارضُ اخبارَها
و لتهمس النجومُ اسرارَها
هل مثل بابِ الالهِ مدينةً ؟!
اسسُ الحضارةِ احجارُها..

لمستُ طينكِ بيدي
فاتحدت الروحُ بدارِها
و تجلى مردوخ قائلاً:
كُن ! فكانت اطوارُها..

كانت في البدءِ تعامةً
بحاراً تُبطِنُ انهارَها
ثم استحالت جنائناً
تُعطي الخلائقَ ادوارَها..

و كانت بُرجا يحملُ السما
و تحفُّ بالبرجِ اشجارُها
عزفُ الجداولِ مساؤها
هناك يُغنّي سمّارُها..

كُن ! تدلّتْ نحوي ثمارُها
كن ! فكانت بردا نارُها
كن ! انارَ الكونَ نهارُها
كن ! فبقي النبضُ جارَها..

وضعتُ قبضةَ الطين من يدي
و اودعتها الحُبَّ السرمديّ
بابلُ افتحي ميناءكِ !
و لتُنهي روحي اسفارَها..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع


.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو




.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع


.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا




.. كلمة أخيرة - سلمى أبو ضيف ومنى زكي.. شوف دينا الشربيني بتحب