الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المقامات البهلوانيه......المقامه الثانيه

عامر سليم

2015 / 2 / 5
كتابات ساخرة


المقامه الفرويديه
حدثنا شيخنا الجليل جمال الحيران ..بينما كنت يوما في احد مقاهي الادباء ..جاءني اثنان من الصحابه الاوفياء..حالما جلس اولهم قال اتعلم مانشر في الموقع هذا المساء..جفلت وقلت اللهم اجعله خيرا فنحن لاينقصنا البلاء....ابتسم الاخر ساخرا اذن اسمع ماكتبه الاكاديميون العقلاء...العرب امة بلا ادب ..لاروايه ولاشعر ولانقد ولاتاريخ ولاحسب..عظماءنا معقدون فتلك تبحث عن القضيب ..بعد ان صارعمرها لايشغل الحبيب..وذاك دوني يكتب الروايه... باحثا عن الحذلقه والكفايه..وشعراءنا موزعون بين عقدة اوديب نقص وفوقيه واسقاط .. همه حلمة الام والبقاء في لفة القماط... واكتشف لنا اخيرا ان اغتصاب الاطفال..عادة محببه عند نظام السوق الحر و الرأسمال..لان في توزيع الثروات ..غبن وظلم ونزوات..والمقالات مستمره بهذه الفذلكات
هالني ماسمعت .. واستفسرت عن الكاتب ..قالوا اسمه احسان او حسّان.. جفلت للاسم..وتذكرت صديقي البهلوان وتمنيت ان لايكون هو صاحب العنوان..بحثت عن التلفون واتصلت به مسرعا..رد علّي في اول اتصال..قلت له هل صحيح ماكتبت... اجابني ويحك ماعرفت؟..قلت كيف يكون الغرب يشجع الاغتصاب.. وانت تعيش عندهم بلا حساب..اجابني انا ماركسي ..وكل ماهو رأسمالي لا اشفيه بالجواب..ديدني هذا فانا مخلص لعقيدتي ولاتنسى انني دكتورمتخصص ايها الغراب!.. قلت وما قصة فرويد معك وانت تشرّح به الكتّاب...قال هم يقولون انني في النقد فتح جديد! ...هم يقولون انني قامه ثوريه من النوع العتيد!... انظر كيف حرّكت مياههم الراكده... واججّت نيرانهم الخامده ..كثرت عني المقالات... وانتظر قريبا يصوغون عني الاجزاء والمسلسلات ..فكما تعرف حرمت من الشهره... وانا الاستاذ والاكاديمي والدكتور والناقد الحاكم بامره..وانا الفنان الذي يمتلك كل الادوات والمهاره..قلت صحيح ولكن هذا لايعني ان يكون لسانك بهذه( الزفاره)..قال انك لازلت من جيل الطهاره.. فلا تتعبني معك فانظر الى هذا الحريق في الموقع ..اتعلم ان من قلمي كانت الشراره !..ثم انشد يقول

وما الدهر إلاّ من رواة قصائدي إذا قلتُ شعرا أصبح الدهر منشدا
فسار به من لايسير مشمرا وغنّى به من لا يُغني مغرِّدا
ودع كل صوتٍ غير صوتي فإنني أنا الطائرُ المحكي والآخر الصدى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ عامر سليم المحترم1
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 6 - 08:25 )
تحياتي أستاذ وأرجو أن تكون بخير

أختار لتعليقي هنا ما رددتُ به على الزملاء في مقالي الأخير(مشعل الرماد أفنان القاسم)
قلت

لا أستطيع أن أدافع عن لغة الأستاذ القاسم في مخاطبة زملائه،فأنا أيضا عبرت عن صدمتي في مقال للأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم، تربيتي المحافظة تأبى أن ألجأ إلى هذه الألفاظ أو حتى سماعها

شخصيا(لا أتناول طريقة الأستاذ أفنان القاسم بالتحليل) إذ ليست لدي هذه المقدرة،لم أر بعد شيئا في كتاباته ولم أبد رأيا في تحليلاته،بل وقفت أمامها بتعجب من طريقة لم أعرفها في مدارسنا ولم نمارسها في دراساتنا

هدفي الأساسي من مقالي هو دفاعي عن حقه وحقنا أيضا في إبداع رؤية نقدية جديدة لواقعنا تقهر تبريرات الموتى

لعلي لا أتفق تماما مع رؤية الأستاذ القاسم اليوم لكني أعمل جهدي لفهم هذا الجديد الجريء

أومن بأن علينا ألا نترك هذا العالم دون أن نكون قد سعينا إلى تغيير ما فيه
وهذا ما يفعله الأستاذ

المعارضة مؤشّر هام على أنه حرك المياه الراكدة

لا أدّعي أني أوافقه على تشريحه لأدبنا، فهذه طرق جديدة علينا وقد ذكرت ذلك في تعليقاتي في مقالات الأستاذ

أرجو السماح بتعليق ثان وشكرا


2 - الأستاذ عامر سليم المحترم 2
ليندا كبرييل ( 2015 / 2 / 6 - 08:47 )
هذا زمن أن يصنع الإنسان معرفته بنفسه دون وصاية أستاذ مدرسة أو جامعة أو شيخ أو خوري

لو كان التجديد سمة في فكرنا العربي واجتهاداتنا لما برزت جهود الأستاذ القاسم الاستثنائية وهو يضرم في الرماد جذوة الشك والسؤال، محاولاً إعادة اللهب إلى الأدب( كان هذا ردي على الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم)
نوافق أم نرفض المهم أن الأستاذ القاسم أثار الدهشة والسؤال ، في وقت جمد فيه العقل العربي وأصبحنا نردد الكليشهات دون تفكير


أستاذ عامر المحترم
اخترت لك من ردودي،
مقالي لم يكن مدحا وإعلاء أو قدحا وذما، إنه رأي في حدث جديد ودفاع عن حق الاجتهاد
شعرت كأن مقالك موجه لي، فأرجو أن أكون قد وضحت

الأستاذ قيمة أدبية ، أما فيما يتعلق بدراساته النقدية فأعترف أني عاجزة عن إدراكها لعدم تخصصي ولأني لم أقرأ في هذه المجالات ولم نمارسها في دراستنا

مقالات الأستاذ القاسم الثلاثة الأخيرة( أبو بكر الآشي) ممتعة حقا
أنا اؤيد كل جديد يفتح الآفاق، أما أن أقتنع به أو أرفضه فهذا لا يتم بغمضة عين
إنه أمر يحتاج إلى قراءات كثيرة حتى يتبنّى القارئ رؤية ما

تحياتي أستاذ عامر والمعذرة إذا لم أفهم بعض إشاراتك ولم أرد عليها
لك خالص تقديري


3 - تحية لصاحب المقامات عامر سليم
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 2 / 8 - 16:13 )
صديقي العزيز

كيف حالنا؟كل هذه المقالات وأنا غائب عنك.ولكن؟ عتبتَ على قصر تعليقي في مقال ماض قلنا: ومالو؟نطوّلو،ورحت وطوّلت وانتظرت لكن كانت مشاغلي تلتهم وقتي
نسيتك
آه والله نسيتك.. مع أني ترددت على الحوار لأتفحص مقالا نصحوني به،كذلك لنرد على زميلة علمانية وزميل قرآني

ماذا ذكرني بك؟ قريبنا عامر،هنا جفلت.. هل ردّ علي ابن سليم ولم أنتبه؟
ذهبت إليك فلم ترد
قلت ما عليك يا ابن حمادي إلا قراءة المقامات واستطلاع أمر الصديق
فوجدتك مهموما بأمور القراء والكتاب بطريقة نافعة،نقدية مثمرة،ذكية وتعبّر عن خامة شعرية طيبة

أحسنت يا صديق،النفحات الأدبية لبطل هذه الحلقة لا نختلف عليها،أما النقدية ففيها نظر
وفيها الكثير من الرفض،ولا أظن أن لها صدى في واقعنا الأجوف

لن أكذب عليك فأنا لست من المترددين بشكل متواصل لألتقط الخيط وأعلم عمن تكلمت في
المقامة الأولى ولم أحزر بطلها ولم أصل لمرادي رغم البحث

لا بأس،المهم أن قدرتك على الصياغة واضحة وتؤكد أنك تأخرت حتى دخلت ساحة الكتابة
صديقي
تابع مشوارك وخُضْ في شتى المواضيع فأنت لها تشهد عليك تعليقاتك
وتابع هذا النقد الحضاري فكتابة بلا نقد لا معنى لها

محبة وسلاما


4 - تحيه وتقدير
عامر سليم ( 2015 / 2 / 10 - 10:28 )
الصديق العزيز سامح
ارجو المعذره ..لتأخري بالردعلى تعليقك وذلك لظروف طارئه
ساكتب لك خلال الايام القادمه
احترامي

اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??