الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُطارحاتُ المُحَدَّثِ

صوفيا يحيا

2015 / 2 / 7
الادب والفن



مُطارحاتُ إلى المُحَدَّثِ “ظ. غ.”


طارحتُ في سِرّي وفي خـَلـَدي

طيفـا ً يُنير الزَّمَان الرَّدي


كالكهفِ، كالمَبغى، كغانيةٍ

تُستمنى، في السرّ، فـلـم تَـلِـــدِ


عقيمَـا ً ناجيتُ، ناديتها

حتى عييتُ، بهذا الصَّددِ


فولجتُ باصرتي، أُطارحها

السَّلوى بقادم السَّعيد غـدي


وفتحتُ نافذتي لأرنو المُنى

صَوب المَدى، البُعد لــمْ أرِدِ


فنشقتُك ِ ريحـا ًمَسافتهُ

مِلء تباريحي؛ فقلتُ زِد ِ


ولثمتُك ِ والمُشتهى شفة

لمياء ُ فيحاء ُ، رضاب ندي


؛ فنسيمُك ِ بالنشوى يُعاقِرُني

مَثلتُ فيحاءَ ولــمْ أجدِ!


مَثلتُك ِ في الذكرى؛ ظلا ً، صَدى

آي البديع الجميل الأحَـد ِ


رَجَعَ الصَّدى كسيرا ًمُرتعشا ً

؛ فكتمتُ رَجْعَ صُـداحِهِ الـغـرِد ِ!.

ضمآنُ خاوٍ فيحاءُ ، لــمْ أرِد ِ

سِوى شَــطًكِ، عَسَلاً وزيتاً؛ زد ِي!


زمناً وصاب الحبيب أرْشفهُ في الغربة ِ

أملاً بعودٍ، قلتُ «ظ. غ.»؛ زِد ِ!


رَسْفاً بقيد ِ رَصيف المُغترَبِ

«ظ. غ.» الرَّسيفُ؛ و وحدهُ صَـفَـدي


ناجيتُ فيهِ، الصَّدى أتى أسِفاً

نادى الرَّنينُ و دونَ مِنْ أحَـد ِ


سَيضيع مافي العُمر ِ مِنْ أمَل ٍ

و العَقلُ كطَيْـر ٍ مَضى و لــمْ يَـعُـــد ِ


و يُـسَقسِق؛ فـكـأنَّهُ شَــبَـحَاً

و يُخَيِّمُ، و كتوأمِ الـوَتَـد ِ


شَــدَّ عَلَيَّ قيودَهُ..، عَجَبَـاً!

المَجالُ أسْفارٌ بلا حَــرَد ِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف