الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للزعيم في ذكراه

مصطفى حسين السنجاري

2015 / 2 / 8
الادب والفن


قتلوكَ إذ وجدوا الضياء خُطاكا
كيف اللصوصُ ستحتفي بضياكا..؟
أوَما علمتَ ، من التليدِ ، بأنّهم
قَتَلوا عليّاً والحسينَ لذاكا..!؟
وجَدوهما فيك انبرت سيماهُما
أو دكَّرَتْهم فيهما سيماكا
كان العراقُ على يديك مكرّما
يا من ملأتَ جرارَ شعبكَ زمزماً
ونسيتَ كالعباسِ تملأ فاكا
يا بن العراق وشعبُه أبناكا
لم تدّخرْ في عزّه مندوحةً
فملأتَ أركانَ العراقِ حِراكا
ومددتَ للتعليمِ خيرَ موائدٍ
تحكي كأشذاءِ الربيع نداكا
والله ما فتح العراقُ عيونه
يوما على ابن كريمةٍ شرواكا
هذا الزعيمُ وهذه آثارُه
فتحت على أشذائه شبّاكا
لم يلتفت أبدا لملء جيوبه
ذهباً ولم يكُ جاهُه فتّاكا
فسل البيوت عن الذي أجرى بها
روح الضياء ومدّدَ الأسلاكا
وسل السهول وقد تفجّرَ زهوها
زهراً يفوح وبدّد الأشواكا
إنّ الزعيم به الربوعُ تبسُّمٌ
غيرُ الزعيم على الربوعِ تباكى
الطيبُ كانَ رفيقَ خَطوِكَ سيّدي
ليتَ القلوبَ القاسياتِ فداكا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ