الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( على موانئ الليل )

فاهم إيدام

2015 / 2 / 9
الادب والفن


( على موانئ الليل )

مرّة اخرى تخرج المراكب من لوحاتها
البحر كالعادة مغر وعميق،
لكنها لا تتحطم هذه المرّة على ضفاف السرير،
بل هكذا
تتركني بكل القساوة التي ستكسر قلبي
وتضيع خلف البحر.

ويدي ترتجف للتلويح كأنها ليست في المكان الخاطئ
ودمعتي أضأل من ان تتحدى هذا المداد!
أنا ارضيّ صرف
حتى أنني ادعو الى وحدة الشعوب،
لكن جوقة المهاجرين صدحوا بأغنيتهم حولي
ـ من الماء جئنا
واليه عائدون،
لا أحد يعلم مالذي يعنيه هذا..؟
هل كانوا يرتلون وصيتهم
كراحلين لم يكونوا بالضرورة احياءً
قبل أن يلقّبوا بالاموات.؟

***

11 ـ 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان


.. الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مهرجان -كان- بفستان بـ-ألو




.. مهرجان كان 2024 : لقاء مع تالين أبو حنّا، الشخصية الرئيسية ف


.. مهرجان كان السينمائي: تصفيق حار لفيلم -المتدرب- الذي يتناول




.. إخلاء سبيل الفنان المصري عباس أبو الحسن بكفالة مالية بعد دهس