الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنا البصرة

احمد آل سلمان

2015 / 2 / 10
الادب والفن


ما هكذا تورد الأبل يا ام ياسر .. هنا البصرة

لا...لا.... تتْركوا عَروسةَ العراق تبكي ... لاتسْرقوا فرحتِها .. لا تضرموا النارَ في غرفتِها .. أتركوا الشمسَ تنفذ من نافذتها . أسمحوا لها ان تغني ترنيمة السندباد .. لاتحطموا أحلامها .. أفتحوا ابواب حدائقها كي تعانق الفراشات ... أنها سفينة الحب التي تمخر في وسط الزبد المثقل بالخيبة . في كل عام كان عتبة بن غزوان يستقبلنا / يفتح باب بيته لنا .، كنا تواقين ان نقدم صفحات من تغاريد الرؤيا وعوالم المعرفة ومعاني النصر والهزيمة .عشرة أيام والرجل صاحب العمامة الواقف قرب البيت يستقبلنا بأعاريضِهِ الشعرية وهناك الشامخ على ضفاف الشاطى وهو ينثر العشق العراقي ( الشمس أجمل في بلادي من سواها ...حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق )، أجلْ يا حبيبتي أن لهاث ثقافتِك مُفعْم بالحياةِ ولا أحد يستطيع أن يستبيحك فلا زلت تحتفظين بجسدِك الفكري النقي الأصيلُ ... لماذا تمنعون القادمون لها أن يشاركوا في زفافِها يوم 19 / 2 / 2015 .عُذرَكُم هو ان مهرها لايكفي ألأنفاق . تبرير يضحك البعيد والداني ويصرخ في وجوهِكم لقد هُزِلت ْ. وتبقى العروسة في أعماق قلوبنا منبع الثقافة والحياة ... هنا البصرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احمد آل سلمان / السماوة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟