الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البخاري اساء للنبي فعلا استاذ سامح عسكر واستاذ ohn Habil

عبد العزيز خليل إبراهيم

2015 / 2 / 12
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


إن الرسول صلي الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن الكريم من الله تعالي خبره الله تعالي بالمنافقين في زمنه ، أي الذين دخلوا في الإسلام للكيد له وللمسلمين، وبرغم علم الرسول بنفاقهم لم يقتلهم ولم يمسسهم بسوء حتى لا تكون سنة من بعده، أي أن يقتل الناس بالإدعاء بعلم سرائرهم، أو الحكم بالظن عليهم بعد نزع صفة الإيمان عنهم. فكل إنسان حتى لو كان منافقاً أو كافرا فقد عصم ماله ودمه، ولا يجوز أن يستباح دمه بأي حجة كانت وكذلك الكافر من لم يؤمن بالإسلام فلم يأمر الإسلام بقتله حتى لو استهزئ بالإسلام قال تعالي ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ).
فقد أرسل الله تعالي سيدنا محمد رحمة للعالمين قال تعالي في كتابه الكريم
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ سورة الأنبياء الآية 107 وليس لقتل العالمين أو إرهاب العالمين كما يفعل أعداؤه من الوهابيين والإخوان والسلفيين . وإذا كان عليه السلام قد أرسله الله جل وعلا رحمة للعالمين فجاء الوهابيون والسلفيون والإخوان ينشرون الإرهاب باسم الإسلام، فمن هو الذي يسيء إلى الإسلام ؟ ومن هو العدو الأكبر للإسلام ؟
كان عليه السلام إذا مرّ بهم يستهزئون به علنا قائلين : أهذا هو رسول الله ؟ أهذا الذى يتجرأ على آلهتنا ؟. وسجّل رب العزة استهزاءهم برسوله الكريم :( وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ) سورة الأنبياء وقال تعالي (وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (41)(الفرقان ). وهددهم بجهنم:( ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً) سورة الكهف الاية 106
كان رسول الله أكثر الناس خلقا وأكثرهم حلما وتسامحا مع كل الناس . ولكن تطرف قومه فى إيذائه كان فوق طاقته البشرية لذا توالت له الأوامر بالصبر ، ونقرأ منها قوله تعالي (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10) ، أى أن يبتعد عنهم فى رفق ، أو أن يهجرهم باحسان هجرا جميلا . وهذا هو الصبر على الأذى المقترن بسموّ الخلق ،لأن مصير أولئك المعتدين جهنم ، يقول جلّ وعلا بعدها : (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً (12) وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً (13(المزمل). وكان عليه السلام يحزن من إفتراءاتهم وتقوّلاتهم عليه وإتّهاماتهم له وكان يضيق من مكرهم به فيقول له الله تعالي
( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) النحل ) قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) الانعام)، و يأمره جل وعلا بالرد عليهم بالمزيد من العبادة ليطرد من نفسه الضيق من الظلم الواقع به:( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) الحجر)،ويتكرّر الأمر له عليه السلام بالصبر لمواجهة تكرار الأذى له:( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17) ص)( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ) سورة طه ( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنْ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) ق ) بل يحذّره ربّه جل وعلا من أن يستخفّه الغضب فيتخلّى عن الصبر:( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ (60)الروم ). أي أن سُنّة الرسول عليه السلام هي الصبر على الأذى المتطرّف المتكرّر ومقابلته بالعبادة وذكر الله جل وعلا وتفويض الأمر له جلّ وعلا . وليس الحكم بالإعدام كما تفعل الجماعات الإرهابية التي تتاجر بالدين وتنشر العنف في الشرق الأوسط وتعمل لصالح قوي الشر في العالم أمريكا وأشياعها في ضرب الشعوب الضعيفة ونهب ثرواتها وحماية لإسرائيل وغيرها ..!!
4 ـوصبر سيدنا محمد عليه السلام ليس صبرا سلبيا مرتبطا بالعجز وبالحقد وتمنى الانتقام من الظالم ، بل هو صبر إيجابي يقوم على الصفح والسلام والغفران والإعراض الجميل عن المعتدى كما قال له جل وعلا فى سورة المزمل: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10). فالهجر الجميل هنا هو نفسه( الصفح الجميل) فى قوله جلّ وعلا لخاتم المرسلين:( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)( الحجر)، أى فالساعة آتية بالعذاب لأولئك المعتدين فلا عليك إلا أن تصفح عنهم صفحا جميلا مقترنا بالعفو بلا حقد ولا كراهية ، فيكفى ما سيلقونه من عذاب خالد يوم القيامة . وتكرّر هذا فى قوله جل وعلا :( وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89 ) ( الزخرف ). هنا صفح مرتبط بقول السلام عليهم (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)لأنه سيأتي يوم القيامة الذي سيعلمون فيه الحق.
إن الله سبحانه وتعالي يأمرنا أن نرد على الخصم المعتدى علينا بتحيته بالسلام عليه قال تعالي في كتابه الكريم ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً (63) الفرقان) ،(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ (55)( القصص). وهذا شرع تعالي لنا جميعا لأن الله سبحانه وتعالي يأمرنا ــ إن كنّا مسلمين فعلا ولسنا منافقين أو سلفيين أوهابيين أو شيعة أو كافرين ـ بالغفران لمن لا يؤمن بالله تعالي ولا يعمل لليوم الآخر وفي ذلك يقول الله تعالي في كتابه الكريم (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) سورة الجاثية فالله تعالي يأمرنا بالغفران وانتظار الحكم علينا وعليهم يوم القيامة. الذي يناقض هذا أن يتقمّص بعضهم وظيفة ربّ العزة فيحكم على خصومه في الدين بالإعدام أو يقتل الناس ظلما وإرهابا .. ويزعم أن هذا من الإسلام .!! فمن هو الذي يسيء إلى الإسلام .
نشكر الأستاذ سامح عسكر علي بحثه وهو البخاري عدو النبي المنشور في موقع الحوار المتمدن في العدد: رقم 4717 – بتاريخ 11فبراير 2015 في باب المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وهذا رد أيضا علي الأستاذ ohn Habil في تعليقه علي مقالة الاستاذ سامح عسكر والتي كتب فيه كلام مخالف لما جاء به الإسلام الصحيح وقد تأثر بالروايات الضعيفة والموضوعة والمدسوسة علي النبي عليه السلام في البخاري ومسلم والترمذي وغيره وكذلك في كتب التفاسير وقصص التاريخ التي كتبت بعد النبي بحوالي قرنين من الزمان واستغلها المتطرفون والإرهابيون من الوهابيون وأمثالهم للطعن في الإسلام والرسول الكريم عليه السلام ونقول للأستاذ ohn Habil البخاري ليس نبي والنبي يرسله الله تعالي رحمة للناس وليس لقتلهم وقهرهم للايمان به قال تعالي ( لكم دينكم ولي دين ) سورة الكافرون وقال تعالي ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فنقول للأستاذ ohn Habil ان نسخة البخاري التي تحمل الإساءات للنبي أصلها ضائع والموجودة الصورة منها وهذا كان مخطط قديم للطعن في الإسلام وكذلك في الكتب السماوية الاخري فكل ما كتبه الأستاذ ohn Habil بعنوان الأتي في التعليق علي المقال الخاص بالأستاذ سامح عسكر وهو الأتي :
أثبر البخاري في القرآن والسنة (2)
عن أنس: تمنى الرسول أن تأتيه آية تقرب بنه وبين أهله . فأنزل الله .. ثانية ( فأنزل الله ) سورة النجم تلك الغرانيق العلا وسجد، وسجد المسلمين والكفار معه (( وليس قبام تعظيم سلام )) والسجود لغير الله مذلة وشرك
فجاءت بدعة النسخ والآية 52 من الحج على لسان البخاري أولاً وقبل كل علماء الإسلام وابتدت الحكاية .. النسخ لإزالة المتناقضات
رضاعة الكبير :نساء الرسول لن تقبلن به ولن تمارسه .. فكيف الناس بفيلونه متأخراً
أية الرجم :المتعة الحقيقية لفرسان الغزو تتعارض مع رجم الشيخ والشيخة .. وتسبب الأذى
سورة الأحزاب وكانت تعادل سورة البقرة .. أين هي آياتها ولماذا نُسخت ؟؟؟
زواج المتعة ,, وما استمتعتم بهن فآتوهم أجورهم .. الشرح للقارئ
الحديث عن أنس بن مالك أيضا
الاستشفاء ببول البعير وألبانها
قطع الرسول أوصال ثمانية أشخاص وسمل (( حرق)) عيونهم ورماهم في حر الظهيرة .. سؤال شخصي
ألا يحق لكل قارئ أن بقرأ البخاري أن بسأل نفسه هل الرسول كان نبي لله أم نبي للشيطان يوحي له الغرانيق العلا؟؟؟
2- هل كان الرسول قصاباً للحم ، وحراقاً للعيون ، أم رسول رحمة.
نقول للأستاذ الكريم المسلم الحق بالله وبالرسول لا يقر بقتل وتعذيب أحد أمن بالإسلام أو لم يؤمن به فا لا تستند للبخاري ولقصص غير صحيحة طالبنا بها المؤسسات الإسلامية بحذفها من كتب الأحاديث لأنها مخالف لدين الله تعالي وقرآنه العظيم .
فالإسلام ليس إرهابا ولا بغي علي أحد ولو كان الإسلام كذلك ما دخله أحد أما أخطاء بعض المنتسبين له من الجماعات الإرهابية فهي حجة عليهم وليس علي الإسلام ، ونفس الشئ للأديان والشرائع السماوية الاخري أخطاء المتطرفين المنتسبين لها ليس حجة علي سماحة دينها فكل الروايات التي كتبتها أستاذ ohn Habil
نحن لا نقراها أبدا لان دين الله لا يقبلها أبدا لان الظلم والقهر وإكراه الآخرين علي الدين لا يأتي بناس مصلحين أبدا والله لا يحب أكراه أحد علي الإيمان به ولا يأمر الله تعالي أحد بقتل الناس كما تفعل كل الجماعات المتطرفة
المنتسبة للإسلام أو المسيحية أو اليهودية وإنما يوجد قانون في كل بلاد الدنيا نحتكم إليه في محاكمة القتلة والمجرمين والمفسدين الذين يعتدون علي الناس ظلما وعدوانا وفي النهاية نقول كل الروايات التي ذكرتها في التعليق أستاذ ohn Habil والتي تقول أن النبي قتل هذا واتلف عين هذا كل هذا باطل وأيضا لا يوجد حد لرجم الزاني فالإسلام وان كان يطبق في بعض الدول فهذا مخالف لما جاء به القرآن الكريم ويوجد أبحاث كثيرة أبحث عنها علي مواقع الانترنت ترد علي قضية الرجم علي الزاني وتقول أنها مخالفة لدين الإسلام وقصة الغرانيق من القصص الباطلة علي رسول الله وكلها روايات موضوعة في كتب الحديث أما بالنسبة لخلق رسول الله مع قومه وعدم إكراه الناس علي الدخول في دينه قال تعالي في حق سيدنا محمد وقومه ومن امن به فيكفي أن تقرا هذه الآية في سورة القلم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القول لانفضوا من حولك ) فتكفي هذه الآية في حق رسول الله صلي الله عليه وسلم ضد كل الروايات الباطلة التي كتبت لتسئ للنبي عليه السلام وشكرا للأستاذ ohn Habilوشكرا للأستاذ سامح عسكر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتفاقية الدفاع المشترك.. واشنطن تشترط على السعودية التطبيع م


.. تصعيد كبير بين حزب الله وإسرائيل بعد قصف متبادل | #غرفة_الأخ




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجز


.. وقفة داعمة لغزة في محافظة بنزرت التونسية




.. مسيرات في شوارع مونتريال تؤيد داعمي غزة في أمريكا