الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجه ثانٍ للتفاحة

سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)

2015 / 2 / 14
الادب والفن


وجه ثانٍ للتفاحة
(ضد تفاحة الحديقة الخافرة)
سامي البدري

لم أستنفر القلب يوما لمماحكة، إلا لأعود إليّ
الأشياء تبدأ من نهاياتها مثقلة،
بما يشبه جلد الفضيحة
كثيرة هي اللوازم التي نعلقها على الجدران... إلا وجوهنا...
أهي لا تلزمنا أم نخاف أن تنسى تشبهها بنا؟
لو نزعناها ـ ذات حريق ـ لأنكرنا المرايا
الأمر كالنوم بعري الجسد، يغنينا عن الأحلام الفاقعة وتمثلها
وهو كخروج الخليقة إلى عريها، صحو جديد على رنين السوأة
ليس من مسافة بيني وبينك غير ذلك الرنين،
قالت حواء، قبل أن تقضم تفاحة الإنضواء
كل هذا التفاح لنكتب حاشية مهملة، قال آدم
حدقنا في دمائنا بما يكفي لأن نسلم أسماءنا لأول قاطرة ريح
وآخر جزر لمضيق الخرس
الرحيل وجهتنا إلينا... فلنترك رسوم المفاتيح لضجيج الموائد
بيننا وبين الريح فراغ قلوبنا
وبيننا وبين زرقة الصباح حاشية رسالة لا توازي لهفة قمصاننا
لكي لا نشيّع هرم آخر، ونحترس مستوحشين،
لنزرع خلف سياج الهزيمة،
أشجارا لا تنتمي لصمت القواميس
شجرة ضاربة في الولع، لبرد المساء
وشجرة حمراء، كلغة الغيب، لآخر الليل...
ونسلمها لشهوة العناق، وضد صبر المدن...
ونلاحق خفق الأوز البري، في أوبته..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة


.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد




.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد