الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!

عمرو عبد الرحمن

2015 / 2 / 15
كتابات ساخرة


انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة ردا علي اصرار رجل اعمال الحزب الوطني البائد احمد عز علي الترشح للبرلمان القادم عقب خروجه كالشعرة من العجين من القضايا التي اتهم فيها فإذا به يتحول من محتكر للحديد – كما اشتهر – الي نجم بالعافية في سماء السياسة المصرية الملبدة بالغيوم.

وفي حين اشتهر احمد عز بقصة صعوده الصاروخية من طبال إلي اغني رجل اعمال وسياسي في مصر، كنموذج للزواج الكاثوليكي الحرام بين المال والنفوذ .. فقد كانت قصة لقائه وزواجه من سيدة الاعمال شاهيناز النجار – صاحبة فندق النبيلة وما به من كباريهات وليالي دافئة – حكاية يتناقلها سكان الادوار العليا لدولة مبارك، وذلك قبل سنوات خمس، من كتابة هذه السطور، بوصفها الزيجة التي جمعت الراقصة والطبال في كباريه السياسة المصرية وقتها.

ولا زال “عز” يتعرض للاتهامات الساخنة من جانب سياسيين وغير سياسيين كان آخرها ما وجهها اليه “حمدي الفخرانى”، البرلماني السابق، قائلا: “أبو أحمد عز كان عنده دكان مواسير مياه فى السبتية مش حديد”، كما كان يتلاعب بالبورصة.. وأرجع “الفخرانى”، سبب عمل الأمين العام السابق للحزب الوطنى فى مهنة الطبال إلى عدم وجود دخل كاف،

أما شاهيناز النجار التي تخلت عن رفيق دربها السياسي بمجرد توجيه الاتهامات اليه بالفساد المالي، تاركة زوجها يتعفن في السجن، فلم تتوقف هي الاخري عن شغل الرأي العام المصري بحكاويها اللوذعية، وظهورها الباراشوتي علي الساحة السياسية.

وكانت من اشهر وقائعها تلك التي اشتبكت فيها مع الراقصة الارمينية الحسناء “صافينار” .. والتي دارت رحاها علي (البيست) في كباريه النبيلة …

حيث استحوذت حكاية الصراع بين الراقصة الأرمينية الحسناء “صافيناز” وبين “شاهيناز” – صاحبة الكباريه الذي ترقص فيه “صافيناز” علي اهتمام العامة والخاصة من إعلاميين ومواطنين وهواة قراءة المانشيتات الساخنة.

وكان من الطبيعي أن تنافس الحكاية المحشوة بكل أنواع البهارات علي اهتمام هواة أخبار النميمة، وفقا لما امتلأت به من شائعات مثيرة حول غيرة نسائية وصراع علي شهرة وخلافات قانونية علي العقد المبرم بين شاهيناز وصافيناز، والذي كان يقضي بأن تكون جميع فقرات الراقصة، حصرياً علي مسرح كباريه الأولي، ولما خالفت “صافينار” بنود العقد” ورقصت خارج كاباريه شاهيناز، وقف لها محامي الأخيرة بالمرصاد، من وجهة نظره لأسباب قانونية محضة، بينما تحدث البعض عن أسباب أخري “شخصية” تضمنت اتهامات بتحرش المحام بالراقصة، بحسب أقوالها في النيابة.

كلها إذن حكاوي وروايات، من المفترض أن غالبية المصريين – المبهرين بوعيهم الجمعي الرائع – قد فهموا ( لبتها ).

الغريب ان ان اسم شاهيناز ، ليس فقط اشهر من نار علي علم في اوساط السياسة والرقص الشرقي، بل انه تردد كثيرا في منطاطق اخري شعبية يعيش اهلها تحت مستوي الحياه مثل منطقة بطن البقرة.. التي كانت واقعة في (زمام) دائرة شاهيناز النجار الفندقية – عفوا الانتخابية – في البرلمان قبل الاخير بعهد مبارك..

والمثير ان اسمها عاد ليتردد مجددا – بنجاح كبير – في نفس الدائرة، حيث قررت فعلا أن تترشح لدورة جديدة في مجلس الشعب.. وفجأة اكتشفت ان كان لها زوج اسمه احمد هز.

وبطن البقرة – لمن لم يسمع بها من قبل – هي إحدي عشوائيات الدائرة الانتخابية التي كانت تمثلها “الهانم شاهيناز” في عهد عصابة الأربعين حرامي ( إياهم)..

وهي الحكاية – أي حكاية بطن البقرة وسكانها الميتين بالحياه حتي الآن – هي الأجدر أن تستحوذ علي اهتمام الناس الآن، وإلا سنعود كلنا – كمصريين – إلي سكان عشوائية طويلة عريضة ممتدة بعرض الوطن، الذي لن يقبل مجددا ان يعود المزورون والمحتكرون وزوجاتهم وأنجالهم، ليركبوا علي رقابنا ( مدلدلين أرجلهم ) علي أكتافنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة


.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها




.. الممثلة ستورمي دانييلز تدعو إلى تحويل ترمب لـ-كيس ملاكمة-


.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق




.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا