الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شراء الفقير
ياسر حسن الجيزاوي
2015 / 2 / 15مواضيع وابحاث سياسية
شراء الفقير
صراع حيتان خناقه بلكونات كشف المستور نشر الغسيل القذر دموع تماسيح لقاء افيال مناطحه العملاقه دقن وجلابيه سلفي اخواني مستقل احزاب تحالفات قوائم رجال اعمال شباب نساء كلها مسميات للصراع الانتخابي وما يحدث خلال هذا الصراع وعمود هذا الصراع هو الفقير العشوائيات الجهلاء المغلوب علي امره المحسوبيه الاقارب وهم ايضا المتصدرين للمشهد وابطال هذا المسلسل المفبرك الفقراء هم سلاح المرشح للحصول علي العضويه والرهان عليهم وعلي كيفيه كسب اصواتهم فقط وليس مراعاه مصلحهم ومطالبهم التي هي حق من حقوقهم وعلي الدوله وليس المرشح تلبيه كافه احتياجاتهم المشروعه من تعليم صحه خدمات عمل معيشه كرامه اهتمام والدوله ملتزمه بهذا بحسب ما ينص عليه الدستور وان المرشح لا يملك العصا السحريه لتحقيق كل هذا اذا كان في النيه خدمه اهل الدايره فاعضاء مجلس الشعب يطالبون الحكومه بتوفير كل هذا وعلي الحكومه التنفيذ كل هذا برغم علم الحكومه بمطالب الفقراء وغير قادره علي تلبيه رغبات الفقراء فكيف لها ومن اين تأتي بالموارد واذا كانت الموارد موجوده بالفعل لماذا تبخل الحكومه علي الشعب وبالنسبه لتشريع القوانين سيتم تشريع العديد من القوانين عن طريق الاعضاء وكم من القوانين الغير مفعله بالطريقه الصحيحه وتنفيذها التي تسبب للفقير متاعب ومشاقه غير عاديه ويدخل الفقير وقتها بالرحايا التي تفرم لحمه وتطحن عظامه ومع مرور الوقت يبداء الفقير في الوصول الي قمه اليأس ولا يجد غير الدعاء لله حتي يتحقق حلمه المراد وبرغم كل هذا نجد مرشحي المجلس يزيدون الفقير قهر من خلال محاوله شراء اصواتهم عن طريق الهدايا والخدمات خلال موسم الانتخابات فقط وكم الملاين التي تصرف علي الدعايه الانتخابيه وتقديم الهدايا وشراء الفقير لماذا لا نجد قرار بقانون في هذا التوقيت يلزم كل مرشح بتحديد مصاريف الحمله الانتخابيه ودفع مثلها وتوجيه تلك الاموال الي خدمه المجتمع والارتقاء بالخدمات المقدمه للفقراء مثل القضاء علي العشوائيات الصحه التعليم خصوصا وما نراه علي الساحه الان هو محاربه رجال الاعمال علي الوصول الي الكرسي فبدلا من شراء صوت الفقير الذي هو اهانه كبيره للوطن والمواطن العمل علي اعانه الوطن والمواطن من خلال تحسين جوده الخدمات المقدمه له والحملات الانتخابيه اصبحت الان علي صفيح ساخن وتدور علي قدم وساق من اجل الفوز بعضويه المجلس التي تعني للكثير ضروره مهمه لانجاز اعماله وليس لخدمه الدايره ومن اهمها ما يتمتع به العضو من حصانه وتستخدم هذه الحصانه في تلبيه رغبات المقربين فقط ولا يشترط انهم يكوانوا من اهل الدايره فالعضو قدم للفقير ثمن صوته فلا يستحق الفقير المطالبه بمطالب اخري وهذا من حق العضو ان لا يقدم خدمه للفقير لانه دفع ثمن صوت الفقير فعلي كل الفقراء ان لا ياخذ ثمن صوته حتي يتحقق له ما يريده من مصلحه تفيده وتفيد الغير وعلي العضو ان يعمل علي اعاده شكل مصر في عهد محمد علي وهذا العهد من ازاهي عصور مصر بالعمل علي خدمه الوطن ومن خلالها بطريقه متواليه يستفيد المواطن
وفقا الله لما فيه الخير للبلاد
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما
.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية
.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة
.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة
.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على