الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باق واعمار الطغاة قصار

سامي كاظم فرج

2015 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



ما ان طويت صفحة الدكتاتورية البغيضة على ارض الرافدين وبالشكل الذي جرى.. حتى تمادى بدهاليزها العديد من الطغاة المعتوهين الذين تملائهم قناعة بانهم سيظلون بمناى عن حساب الشعوب وان الاقفاص الماسية القابعين فيها والتي وطدوها بلقمة الجياع سوف تحميهم ولن تطالهم حجارة الغضب الجماهيري.. فهكذا مثلا حاكم اليمن السابق الذي يتوسل العودة الى الكرسي اليوم كان يقيم مع جلاوزته الاحتفالات الفخمة احتفاءا بعودة (المجاهدين) من العراق دون النظر الى ان هؤلاء بقذاراتهم ونجاساتهم وسوءاتهم قد تسللوا الى ارض الرافدين لقتل ابنائه وسفك دمائهم الطاهرة بذريعة حماية الاسلام ومقاومة المحتل الامريكي..!!
هكذا كانوا يتمنطقون بالاحزمة الناسفة ليفجروها بين اوساط المدنيين في الاسواق (الشعبية) .. قرب المدارس.. وفي دور العبادة وفي المناطق العامة فيما كان "صالح" يبارك لهم هذا (الجهاد) ..!! فاي تردي واي سقوط هذا..؟!
وهكذا الامر بالنسبة لطاغية ليبيا الذي لم يتوانى ولم يدخر قباحة في الاساءة لمشاعر واحاسيس الشعب العراقي فقد كان وفيا لصنوه ورديفه في الظلم والطغيان فقد سارع على الفور لاقامة نصب تذكاري في احد اهم شوارع ليبيا.. ويقيء النجاسة يوميا من احشاءه بكل خسة لينال من العراق وشعبه وتجربته الجديدة..!!
وامثال هذين النموذجين ممن سعى بيديه وقدميه الى مزبلة التاريخ الكثير.. فمن بينهم يعلن وبكل وقاحة بانه قدم النصح الى امريكا ان لا تعمد لاسقاط رديفه صدام لانه صمام امان لها في الشرق الاوسط دون ان يصرح بان هذا النظام كان صمام امان لكل الانظمة الجائرة المستبدة كنظامه.. وهكذا استيقظت الشعوب وبعد ان ايقنت بان هؤلاء الطغاة الذين اكثر ما يميزهم هو الغباء قد اصبحوا وصمة عار على جبين القرن الحادي والعشرين.. وعمدت الى ازاحتهم او العمل على كنسهم والتخلص منهم راحوا يتباكون ويقدمون التنازل تلو الاخر معانقين الكرسي والدمعة في (طرف العين) ولكن الشعوب لا تملك غير عبارة واحدة لاسواها (ارحل.. ارحل) ولفرط غبائهم فاتهم بان يستثمروا الفرصة للرحيل بشيء من ماء الوجه دون ان تتلاقفهم او تسحقهم الاقدام فيصبحوا على فعلهم نادمين...
ربما من بين احد اهم اسباب ما اصاب هؤلاء هو (حوبة العراقيين) اللهم شماتة.. ما بعدها شماتة..!!! سامي كاظم فرج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقرر بالإجماع تجنيد الحريديم | #غ


.. مظاهرة في مارسيليا ضد مشاركة إسرائيل بالأولمبياد




.. الرئيس السابق لجهاز الشاباك: لا أمن لإسرائيل دون إنهاء الاحت


.. بلا مأوى أو دليل.. القضاء الأردني: تورط 28 شخصا في واقعة وفا




.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق