الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بدايه متاخره
ياسر حسن الجيزاوي
2015 / 2 / 17مواضيع وابحاث سياسية
بدايه متاخره
تحيه واجبه من القلب الي نسور مصر وصاحب قرار دك داعش ليبيا فبعد ذبح اقباط مصر علي سواحل ليبيا كان القرار الصائب بضرب معاقل داعش وهذا اقل القليل وننتظر القادم يكون اكثر قسوه علي داعش حتي تعود الكرامه المصريه الي حضن الوطن مره اخري وكفايه اوي ما مر كانت الكرامه لا تعرف طريق مصر وتحولت الان مصر من موقع الدفاع الي موقع الهجوم المنظم ضربات متتاليه فجر يوم اسود علي من يدعمون داعش فالضربات كانت تحت سيطره الرادار منذ لحظه الاقلاع وضرب الهدف المحدد حتي العوده الي حضن الوطن ومن الخيالات الغير غريبه علي المصريين تصريح البنتاجون كان علي مصر التنسيق مع امريكا لضرب داعش فكيف ننسق مع من قام بصناعه هذا التنظيم وهل كان يجب علينا التنسيق حتي يتم اسر طيارين مصرين كما حدث مع الاردن فلا يهم تصريح البنتاجون ولكن القرار الاهم كان من الجانب الليبي هو ان المجال الجوي والبحري الليبي منطقه قتال مصريه لسحق داعش وان القرار هو الصائب في الوقت المناسب وايضا قرار الاردن بطرح المساعده لسلاح الجو المصري والمشاركه في ضرب داعش ليبيا ومباركه بعض الدول العربيه لهذه الضربات وتجني مصر من خلال هذه الضربات عده مكاسب غير متوقعه اولها توجيه انذار شديد اللهجه الي العدو الصهيون ان مصر ليست دفاعيه فقط وابراز مهاره سلاح الجو المصري وتعامله مع الهدف بطائرات كاشفه في الظلام الدامس وسرعه الرد وهذا يجعل من يفكر في اختراق مصر من الجنوب ان يعيد تفكيره مره اخري قبل ان يقبل علي هذه الخطوه اما عن الشمال الشرقي فقد بثت مصر في قلبه الرعب وهذا ظهر من خلال تصريح البنتاجون ونأتي الي الفأر المذعور وهو داعش منذ وقت تلك الضربات ونجد تصريحات كثيره مشتته تخرج من بعض اعضاء التنظيم ولم نسمع عن رائ المدعي بالبغدادي وهذا ما يؤكد عن الصدمه التي اصابته من رد مصر الفوري فالمكاسب كبيره وكثيره واهم هذه المكاسب هي عوده مصر الي وضعها الطبيعي بين دول العالم في الرد علي الارهاب برغم ما تمر به البلاد من مشاكل داخليه منها مكافحه الارهاب علي ارضها وسياسيه واقتصاديه وهذا كان المعتقد لدي لداعش ان مصر سوف ترضخ نتيجه تلك الظروف ولكن الرد علي هذا الفكر جاء عكس المتوقع وان مصر غارقه في بحر مشاكل داخليه وغير مؤهله للرد علي العدون الخارجي فكان الرد ابلغ دليل وان من مات والتمثيل بهم هم من ابناء مصر التي تعيش حاله من المواطنه ولا تفرق ما بين مسلم ومسيحي فكلهم ابناء الوطن برغم قيام بعض الدول بشن حملات هجوميه علي مصر من خلال قنوات ملوثه فكريا والعمل علي هدم الدوله المصريه وجيش مصر اما المعاقين ذهنيا داخل مصر فاصبح كلامهم مناقض لبعضهم البعض وكان في الاعتقاد ان مصر لن تتحرك حتي قوموا بالعاويل ضد الدوله وجيشها ولكن الجيش المصري قطع كل الالسنه لهم ومبروك للشعب المصري العوده مره اخري الي الحياه الدوليه وهي مرفوعه الرأس وصاحبه كرامه وربما تحمل الايام القادمه تدخل مصري بري من خلال قوات خاصه ويتم اسر عناصر من داعش وهنا تكون مصر قد قصمت ظهر داعش للابد من جانب التفكير في اختراق مصر مع وجود بعض العمليات الغير مؤثر في مسيره مصر من جانب احفاد الشيطان تجاه مصر وداخل مصر والتفكير اصبح عشوائي من جانب تلك الجماعات وسوف تنهار كل هذه الافكار علي ايد الجيش
اعزنا الله بالاسلام وانعم علينا بالكرامه
بقلم / ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار
.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل
.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال
.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني
.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -