الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفوضى الخلاقة بدأت فى أمريكا وأوربا, منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما, وعندما رأى عملاء بلادهم, نجاحها, بدأوا فى تصديرها لبقية دول العالم, مستفيدين من خبراتهم فى هذا المجال؟!..

أنور مكسيموس

2015 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


لماذا روسيا والصين...والهند...ودول أخرى؟!...من أجل سلام العالم
لماذا روسيا...وليست أمريكا والاتحاد الأوربى؟!....من أجل سلام العالم

هل أمريكا ودول الاتحاد الأوربى الآن...وأقول الآن...دولا بالمعنى الحقيقى والتعريف لكلمة دولة؟!...
روسيا والصين...والهند...ودول أخرى دولا بالمعنى الحقيقى لكلمة دولة
رؤساء ورؤساء وزارات ووزراء روسيا والصين...والهند ودولا أخرى رؤساء بالمعنى الحقيقى لتعريف رئيس دولة
ورؤساء وزارت, ووزراء بالمعنى الحقيق لتعريف كل منهم....

رؤساء ورؤساء وزارات ووزراء أوربا وامريكا, ليسوا بالمعنى الحقيقى لتعريف كل منهم!...انهم غلمان وصبية فى السياسة الدولية!؟...

ملوك الشرق الأوسط ملوك بالمعنى والمفهوم الحقيقى لكلمة ملك...أما! ملوك اوربا فهم فقط للتشريفات, يؤمروا لكن بدبلوماسية – تسبقها كلمة جلالتكم - كى يقدموا الجوائز ويمنحون الأوسمة, فى السويد وانجلترا وغيرهم من الملوك...لا شئ آخر يفعلونه!...
هذه الدول – دول الاتحاد الاوربى وأمريكا – اصبحت سوبر ماركت ومجمع صناعات دولى ضخم ليس أكثر من ذلك...هى بورصة ضخمة لاستنزاف ثروات شعوبهم واقتسامها مع المنظمات الدولية بكافة أشكالها...لدرجة أنهم أفقروا شعوبهم ودول أخرى كثيرة مثل قبرص واليونان وكل دول أمريكا واوربا وكل دول العالم...أخذوا مجهود وتضحيات كل دول العالم ليضعوها بيد المنظمات الدولية العالمية...

هذه المنظمات الدولية العالمية, استطاعت بقدراتها المالية الضخمة, وسيطرتها على أجهزة المخابرات والاعلام, الوصول بأفراد – عملاء - تابعين لها فى معظم دول العالم الى رئاسة دولهم ورئاسة مجلس الوزراء ووزراء. وهذا ما حدث فى أمريكا وأوربا ومعظم دول العالم...

أقوى الدول الآن فى العالم, هى المنظمات الدولية العالمية...تتحكم فى أمريكا وأوربا على وجه الخصوص...وليس العكس؟!...
الآن فى أمريكا وأوربا, على وجه الخصوص والتأثير الدولى, يمكن شراء كل شئ...كل شئ!؟...

الآن فى أمريكا وأوربا بالأخص وكثير من دول العالم:
يمكن شراء, الأخلاق والقيم وحقوق الانسان...والتأييد والتعضديد لسياسات وسياسين وأحزاب وغير ذلك كثير؟!...
يمكن شراء وتجنيد الانسان عن طريق نفسه مباشرة, او عن طريق وكلاء ومنظمات دولية؟!...
يمكن شراء الأرض والثروات والجيوش وأجهزة الاستخبارات وكل ما يحفظ الحدود والشعوب؟!...
وقد سبق كل هذا ومعه وخلاله, شراء الاعلان المرئى والمسموع والمكتوب, وقطاعات الترجمة, وكتابة التقارير...وتم مع كل ذلك انشاء المعاهد المتخصصة لتزييف وتشويه الحقائق...والاستفادة بدراسات وابحاث واحصائيات العلوم الانسانية ومنهجتها, لاثارة الفوضى فى كل دول العالم!؟...

هل تعلم على سبيل المثال, كم يتكلف شراء رئيس دولة قبل أو بعد انتخابه؟!...وما هو العائد منه بعد شرائه وتجنيده؟!...
سوف أصل بك عزيزى القارئ الى مبلغ عال ألا وهو خمسين مليون دولار أو يورو أو استرلينى ( 50 )...

لكن!...ما هو العائد؟!... مئات المليارات- عام لصالح الشارى أو المشترى...نقدا فى صورة مساعدات ومعونات...أو دعم لوجستى بأحدث وسائل الدعم...أو تحريك جيوش بأحدث المعدات...أو الدعم بمعلومات سرية للغاية...أو حماية المنظمات الدولية العالمية, والمنظمات الارهابية فى تلك الدولة والخارج...تقديم الدعم فى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة, ومجلس الأمن, والبورصات الدولية, وغير ذلك كثير...يأخذ ذلك الرئيس المنتخب ديموقراطيا مئات المليارات هذه, يقدمها ليقدمها لتلك؟!...وتلك...؟!...الآن عليكم أن تعرفوا تلك وتلك, بعد أن وردت على أسماعكم مئات المرات, ومئات الاشارات ومئات التنبيهات, دون أن تنتبهوا!!!؟؟؟؟....

خمسين مليون دولار أو يورو استرلينى, تربح مئات المليارات فى سنة, كلها أو معظمها, تذهب للإرهاب والفوضى فى كل أنحاء العالم...كلها يدفع تكلفتها المواطن المسكين المغلوب على أمره؟!...
كل شئ الآن فى أوربا وأمريكا قابل للبيع والشراء؟!...

حتى منظمة الأمم المتحدة, وكل ما يتبعها, من منظمات دولية...منظمة العفو الدولية...منظمات حقوق الإنسان...منظمة اليونسيف...واليونسكو...وغير ذلك كثير؟!....كل شئ الأمم المتحدة, ومجلس الأمن يمكن أن يباع ويشترى؟!...
كل فرد وشخصية فى كل ما ذكرت...له أو لها ثمن...وعليه أو عليها علة ما...وله أو لها نقطة ضعف...تم استغلالها بحرفية ودهاء وذكاء ومنهج...بالإغراء والتهديد؟!...

فاصبح الجميع, تحت السيطرة التامة, والتوجيه الكامل الممنهج...حتى القلة أو الندرة الذين هم خارج هذه المنظومة, فقد اصبحوا مشلولين, عاجزين عن تقديم المساعدة لبلادهم وشعوبهم, أو حتى ايصال أصواتهم الخافته لهم...
لهذا الأمل, كبير على روسيا والصين...والهند ودول أخرى, قد تبدو صغيرة وغير مؤثرة, ولكن فى الحقيقة قد تكون صغيرة, ولكنها مؤثرة جدا...والأمل على رجال وسيدات...مثل سنودن الذى كشف الكثير من الأسرار فى سيناريوهات دول السوبرماركت, لتعم الفوضى العالم...
والأمل أيضا على رؤساء روسيا والصين وآخرين, والاستفادة بما كشفه سنودون, وما تعرفه اجهزة مخابراتهم, لنشره على الملأ والعالم كله, وهذا من أجل سلام العالم واستقرارة...وإلا فإن العالم والتاريخ سيدينهم...
هل أذيع سرا لم يكن أحد فى العالم يعرفه أو ينتبه له, أو يشعر به ويتابعه ألا وهو:

الفوضى الخلاقة بدأت فى أمريكا وأوربا, منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما, وعندما رأى عملاء بلادهم, نجاحها, بدأوا فى تصديرها لبقية دول العالم, مستفيدين من خبراتهم فى هذا المجال؟!...

والسؤال الذى يثير الدهشة وأيما دهشة: لماذا بعد أن كشف كثيرون عن حقائق, تدين كثير من زعماء العالم, وسياسيه...سارت الدنيا هى هى دون أى رد فعل...دون أى نتيجة...كأن الحقائق هى المادة السوداء, موجودة ولكن لا أحد يراها أو يدلل عليها...سياسة الطرف الثالث المجهول دائما!؟....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر