الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوباما: أمريكا لا تحارب الإسلام فقط. .بل هى تدمرة

مجدى نجيب وهبة

2015 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


**دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، دول العالم إلى التوحد لمحاربة داعش، وتعهد بمواصلة الضغط على التنظيم حتى تدميره.
وجدد أوباما، في كلمته اليوم الأربعاء، أمام الجمعية العامة رقم 69 للأمم المتحدة، رفضه للأعمال الوحشية التي يقوم بها الإرهابيون في سوريا والعراق، قائلا: "من انضم إلى "داعش" عليه ترك ميدان المعركة"، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تدخل في حرب ضد الإسلام.
وتابع: نحن نختار الأمل فوق الخوف ونرى المستقبل لتحقيق الأفضل، مطالبا شعوب العالم الالتزام بحل مشاكلها بشكل سلمى.
وأشار إلى أن العالم يواجه مخاطر وعلى جميع الدول المشاركة في هذه الحرب، مشيرا إلى فشل المجتمع الدولي في تطبيق القوانين العادلة.
وأعرب أوباما عن تفاؤله رغم كل المصاعب التي التي تواجه العالم، لافتا إلى ضرورة تحدى جميع القوى الدولية للقضاء على التطرف والإرهاب الدولي.
**وقال أوباما: "إننا اليوم نواجه نوعا جديدا من الإرهاب الأكثر خطورة لديه القدرة للوصول إلى تكنولوجيات تسمح لمجموعات صغيرة بحدوث ضرر كبير، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تقوم الآن ببناء سياستها الخارجية الجديدة للتعامل مع الإرهاب.
وأكد أن من مبادئ الإسلام الصحيح هو تعلم السلام في العالم والعيش بكرامة وعدالة، لافتا إلى المسلمين الأمريكيين هم جزء ليتجزأ من الدولة ككل.
**لم ارى فى حياتى ممثل آفاق بهذة الصورة يخرج على العالم وهو يتلوى كالحرباء ويدعو بالكذب والتضليل انة ياجة تنظيم داعش والارهاب وانة لا يحارب الاسلام كما يدعى البعض ..ولكنى اؤكد كما سبق ان أكدنا آلاف المرات ان اوباما القائد الاعلى للارهاب فى العالم وأن امريكا هى الراعى الرسمى للأرهاب وحتى لا ننسى اليكم بعض الحقائق عن علاقة امريكا باللارهاب الدولى بهدف تدمير الاسلام اولا واسقاط الدول العربية بالكامل فى براثن الارهاب
**يحدثنا التاريخ إنه عقب انتهاء مراسم تنصيب محمد مرسي رئيسا منتخبا لمصر، فجر عضو الكونجرس الأمريكي فرانك وولف قنبلة من العيار الثقيل، حيث تقدم بمذكرة قانونية للكونجرس الأمريكي يطالب فيها بالتحقيق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في المستندات المنسوبة إليها من جهات أمنية أمريكية تفيد دعمها لجماعة الإخوان المسلمين بـ50 مليون دولار في الانتخابات الرئاسية المصرية في جولة الإعادة لصالح محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، وقال وولف الذي يعتبر واحدا من أشهر أعضاء الكونجرس عن ولاية فرجينيا إنه يمتلك الأدلة والمستندات التي تكشف كيف تلاعب أوباما وكلينتون بأموال الشعب الأمريكي لتصعيد مرشح جماعة الإخوان في مصر، وأن البيت الأبيض قرر التضحية بمصالح الشعب الأمريكي مقابل إقامة جسور من العلاقات مع الإخوان وبعض الجماعات الإسلامية في مصر، مؤكدا أن أمريكا وافقت علي مساندة جماعة الإخوان بعد تعهدات شاملة من تلك الجماعة بالحفاظ علي المعاهدات الدولية خاصة اتفاقية كامب ديفيد، ومعاهدة السلام مع إسرائيل، خيرت الشاطر صرح في تلك الفترة لـ»الواشنطن تايمز»: إن الجماعة ملتزمة تماما بالاتفاقيات الدولية، وإن حماية أمن إسرائيل جزء من تلك الالتزامات، ونشرت الصحيفة الأمريكية تقريرا في صدر صفحتها الأولي قالت فيه إن جماعة الإخوان المسلمين تسعي لتحالف مع الولايات المتحدة، مقابل التزامها الشامل بمعاهدة «كامب ديفيد» وحماية أمن إسرائيل، مقابل الدعم الأمريكي، ووصول مرشحهم إلي الحكم
**وأوضح نقلًا عن صحيفة «لو بوا» الفرنسية أن الولايات المتحدة منذ ستينات القرن الماضي تمول الإخوان المسلمين، فقد خصصت لهم صناديق بنكية تحت عنوان «اي 4320» باسم سعيد رمضان- صهر حسن البنا- الذي طرده عبد الناصر من مصر بسبب اكتشاف تجسسه لصالح الأمريكان في عام 1959، ففر إلي سويسرا.
ووفق وثيقة سرية للمخابرات السويسرية بتاريخ 5 يوليو1967 تشير إلي أن سعيد رمضان كان عميلاً للإنجليز والأمريكان،كما أنه كان يحظي بالترحيب من قبل الاستخبارات السويسرية
**الإخوان نجحوا في أول اختبار لهم بعد ثورة يناير 2011 من قبل إسرائيل في عدوانها علي غزة في (14/11/2012)، فبدلا من قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مصر وإسرائيل، وإيقاف كل أشكال التطبيع علي أرض مصر، وإلغاء «كامب ديفيد» واتفاقيات الغاز والكويز، رأينا الجماعة تقوم بأعمال استعراضية إعلامية، كذهاب رئيس الوزراء المصري إلي غزة أو سحب السفير المصري من «تل أبيب»، وإذا نظرنا إلي التطبيق علي الأرض سنري أن الإخوان استطاعوا بالفعل إخضاع قطاع غزة للإرادة الأمريكية، فقد أوقفوا صواريخ المقاومة، رغم خسارتها الكبيرة في استشهاد القيادي الكبير أحمد الجعبري في وقت قياسي، وخرجوا من لقاءاتهم السرية بعد التفاوض بين غزة وإسرائيل باتفاق هزيل يمثل هزيمة سياسية للمقاومة رغم انتصارها علي الأرض وكان ذلك برعاية إخوانية وبعد هذه الهزيمة قام الرئيس الإخواني بهدم وإغلاق قرابة المائة من أنفاق غزة، والموافقة علي نشر كاميرات مراقبة إسرائيلية في سيناء، بحجة مكافحة الإرهاب، وذلك لخنق المقاومة في غزة وترويضها علي النقيض مما جري في الموقف المصري في العدوان الإسرائيلي علي غزة (يوليو 2014
**في فبراير 2011 وفي مقال نشرته «نيويورك ريفيو أوف بوكس» ذهب الصحفي الكندي آيان جونسون إلي وصف العلاقة بين الإخوان وأمريكا بأنها أكثر من حميمية، وكشف صاحب كتاب «مسجد في ميونيخ - 2011»، الذي يعرض بالتفصيل لنشاط الإخوان في أوروبا ودورهم في تجنيد عناصر تبنت فيما بعد الفكر الجهادي، أن ما بين الإخوان والمخابرات الأمريكية تراضيا حقيقيا، يرجع إلي الخمسينيات من القرن الماضي، وهو «تراض صامت»، تم بمقتضاه الاتفاق علي معاداة الشيوعية، وتهدئة أي توترات للمسلمين في أوروبا
^^وفي عهد أوباما واصلت الولايات المتحدة الاتصالات بالجماعة من جديد، وعندما حضر الرئيس الأمريكي إلي القاهرة في 4 يونيو 2009 لإلقاء خطابه الشهير للعالم الإسلامي في جامعة القاهرة، تم توجيه الدعوة رسميا من قبل السفارة الأمريكية في القاهرة لثلاثة من نواب الإخوان في مجلس الشعب لحضور الخطاب وهم حازم فاروق – يسري تعيلب – سعد الكتاتني، وقبل الخطاب بشهرين، أي في شهر أبريل حدث لقاء بين ممثلين عن الإخوان ومسئولين في الإدارة الأمريكية، وكان للدكتور سعد الدين إبراهيم، القريب من دوائر الاستخبارات والإدارة الأمريكية منذ السبعينيات، دور في هذه اللقاءات
**هذا التغيير الجذري في مواقف جماعة الإخوان – بعد أن وصلوا للحكم عام 2012 - من إسرائيل تحديدا، وفي عام 2012 يكشف «موقع ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي عن البنود السرية في صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اختطفته حماس قبل سنوات، حيث كشف الموقع أن هناك بنودا سرية في صفقة تبادل الأسري بين حماس وإسرائيل، وأهم بندين هما الاتفاق علي نقل مقر حماس من دمشق للقاهرة، وهو ما حدث بالفعل، وتحالف أمريكا مع الإخوان المسلمين، فالأمر الحاسم في الصفقة عند حماس وإسرائيل لم يكن إطلاق سراح ألف أسير، بينهم أخطر 60 منفذ تفجيرات، إنما التفاهمات السياسية الأخطر من كل هذا، وتتمثل في رؤية مستقبلية سياسية إسرائيلية/ أمريكية من جهة، وحمساوية/ مصرية من جهة أخري، وهو لما كاد أن يتم علي حساب الأمن القومي المصري لولا ثورة 30 يونيو.
* إذ سرعان ما انقلبت الأمور كلها في المنطقة بعد 30 يونيو 2013 وإطاحة الشعب والجيش المصري بالإخوان ومخططاتهم السرية مع الأمريكان في المنطقة التي كانت تتم بالتنسيق مع قطر وتركيا وإسرائيل،
**كان لثورة 30 يونيو 2013 الدور الرئيسي في إفشال هذه المخططات الإخوانية الأمريكية ليس في مصر فقط بل في المنطقة كلها، لذلك تقوم هذه الأطراف مجتمعة برعاية عنف الجيل الثالث لــ (تنظيم القاعدة) في سيناء وعلي الحدود مع ليبيا(جيل داعش وانصار بيت المقدس واخواتهم ممن ارتكب جريمة كرم القواديس ) ومدهم بالسلاح والمال والفتاوي التكفيرية ضد الجيش المصري انتقاماً من قيام ثورة 30 يونيو بإحباط مخططاتهم في المنطقة، ولكنهم سيفشلون كما فشلوا من قبل وسوف تسقط امريكا الى الابد .وعلى الباغى تدور الدوائر
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا