الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وصية نوسترا داموس للمصريين: اطردوا اخوان الشيطان

عمرو عبد الرحمن

2015 / 2 / 19
الارهاب, الحرب والسلام


أثبت الأيام والأحداث الماضية، أن جماعة الاخوان الارهابية لن يكون لها وجود في مصر في الأبام المقبلة.

وقائع مثل تواطئ سري وعلني بين العدو الأميركي والعدو الاخواني.

ومثل تواطئ مماثل بين العدو الاخواني والعدو التركي الاردوغاني، الطامع في استعادة "مصر" ضمن أمبراطوريته العثمانية ، ظنا منه أن مصر كانت إحدي ممتلكاته ، متناسيا أن المصريين لم يفتحوا أبواب بلادهم للعثمانيين إلا ليخلصوهم من ظلم الحكم المملوكي الذي تحول في آخر عهد إلي نظام قمعي باطش ، واحتراما منهم لجيشا فاتحا وليس "غازيا" .. تماما كما كان الحال عندما فتح "عمرو بن العاص" مصر.

ووقائع أخري مرتبطة بالسابقة، مثل ترحيب عناصر ونشطاء واعضاء عصابة الاخوان بالأسطول التركي ودعوتهم له (لفتح) مصر ، ومساعدتهم علي استرداد حكمهم الفاشي الذي داسه المصريون بأحذيتهم، في ثورتهم الكبري في 30 يونيو، وهو ما يعني أنهم يرحبون بحلف النيتو لمصر ، إذا حاول احتلالها باعتبار أن تركيا هي عضو أصيل في الحلف المعادي.

ووقائع لم يشهد لها العالم مثيلا من الجهر بمعاداة جيش البلد الذي هو المفروض (وطنهم) وإعلانهم (الجهاد) ضده وضد الملايين من المصريين الذين طالبوه بمساعدتهم علي الخلاص من فاشية الاخوان.

ووقائع مثل الحرب التي يشنها الاخوان ضد المصريين في كل مدينة ومحافظة من ربوع مصر، التي لا يخلوا شارع منها إلا وشهد تفجيرا او اغتيالا آثما ، انتقاما من شعب بأكمله، رفض الاستسلام لحكم تجار الدين والارض والحياه.

وأخيرا واقعة مثل المساندة التي أعلنتها عناصر عصابة الاخوان عيانا بيانا لتنظيم داعش الارهابي واعوانه من جماعات ارهابية مثل فجر ليبيا وغيرها، ردا علي قيام مصر بالانتقام للمجزرة البشعة التي راح ضحيتها 21 مصريا من الأقباط الأبرار.

كل هذه الوقائع ستكون عاجلا أو آجلا أسبابا وحيثيات، يقوم علي إثرها المصريون بطرد الاخوان من مصر نهائيا، بعد أن يخوضوا ضدهم حربا ضروسا حتي يتم تطهير أرضنا المحروسة منهم إلي الأبد.

ولمن لا يصدق، أحيله إلي المتنبئ اليهودي الأشهر "نوسترا داموس"، الذي تنبأ – وفقا لما استند إليه من أحاديث العهد القديم - بصعود نجم "مرسي" وإخوانه إلى سدة الحكم في مصر، ثم سقوطهم السريع، إلى حد أن يتحول الرئيس المعزول إلى جثة لن يمكن تجميع أشلائها من فرط قسوة الميتة التى سينتهي إليها، وإلى أن المصريين سوف يطاردونهم عبر الصحاري الشرقية، حتي يطهرون البلاد من دنسهم، وداعميم، إلي الأبد.

ثم وبحسب النبوءة ذاتها، التى تحقق منها نصفها حتي الآن، فقد صعد "إخوان" مرسي وسقطوا في عام، فإن المرحلة التالية لسقوطهم ستشهد أياما من الدم والنار، تشبه آلام الولادة أو "التعميد" لمصر، لتخرج بعدها من أسوأ حال إلى حال مغاير تمامًا.

هذا ما سبق كشقه أحد أكبر المختصين في تحليل نبوءات نوستراداموس، هو الأمريكي جون هوج، الذي فسر العديد من الأبيات الشعرية التي وضعها نوستراداموس وتحققت جميع تفسيراته لهذه التنبؤات.

والغريب، فيما يخص مصر، أن جون هوج تنبأ أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2012 بفوز مرسي رغم ضآلة فرصته في الفوز، وعدم وجود أي مؤشرات تجعله يدخل دورة الإعادة، لكن هوج خرج في حالة من الاضطراب الشديد على قناة فوكس نيوزقائلا: سيفوز هذا الرجل فالشيطان يقف خلفه بكل أبنائه.
وأضاف هوج وكأنه كان متأكد تمامًا مما يقول: هذا الرجل سيفوز حتى لو لم يعطه أحد صوته، فإن اسمه ورد في نبوءة عنه، وهذه النبوءة موجودة أيضًا لدى بابا الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.

وبعدها خرج أحد الصحفيين الفرنسيين ليعلن في صحيفة لو فيجارو أن لديه معلومات مؤكدة من مصر تؤكد أن مرسي هو من سيفوز في سباق الرئاسة وقتها، وكان ذلك في الوقت الذي كانت فيه دورة الإعادة ما زالت في منتصفها، وقد انزعجت الرئاسة الفرنسية كثيرًا من هذا الخبر خاصة في ظل عدم تأكدها من نوايا الإخوان حال تولوا الحكم في مصر، وعندما سُئل الصحفي الفرنسي عن مصدر هذه المعلومات قال: إنه بالإضافة إلى ما يتضح من استقراء الأحداث، فقد تأكدت لديه بعد سماعه ما قاله جون هوج.

الأكثر غرابة أنه بعد تحقق النبوءة وفوز مرسي بالمنصب وقتئذ، قام هوج بإعادة تفسير نبوءات نوستراداموس من جديد بتركيز أكبر مما سبق، وكأنه يحاول التنبؤ بما سيحدث يوميا، وكانت أكثر من اهتم بكلام هوج وتفسيراته لنبوءات نوستراداموس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه .

وقد ذكر هوج للمخابرات المركزية عندما أراد باراك أوباما استضافة مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية، ذكر هوج أنه يحمل ختم الشيطان فقدمت المخابرات تقريرًا لباراك أوباما تقترح فيه على أوباما بعدم مقابلة مرسي مرة أخرى، سواء داخل أمريكا أو خارجها، وقالت في تقريرها إن السبب وراء ذلك أنه يحمل ختم الشيطان، وذلك ما جعل أوباما يرفض توجيه الدعوه لمرسي للولايات المتحدة، كما رفض أن يمر على مصر في زيارته الأخيرة لإسرائيل اثناء حكم الجماعة.

أما ختم الشيطان الذي ذكره هوج أنه على شكل جرح غائر ناتج من جراحة في رأس مرسي، لكن المهم في الأمر أن هذا الجرح على شكل حرف فى بالانجليزية.

وأكد هوج للـ " سي آي إيه " أن عمليات الجراحة بالمخ لا تترك مثل ذلك الأثر، وبالفعل قدمت المخابرات المركزية تقريرًا لجراح أمريكي عن الأمر والذي أكد كلام هوج، وكان ذلك كافيا بالنسبة لأوباما لكي يتجنب لقاء مرسي أثناء تواجده بالشرق الأوسط..
كما تم رفع اسمه من دعوات زعماء العالم لزيارة الولايات المتحدة.

ويفسر هوج المزيد من نبوءات نوستراداموس ويطابق التاريخ عند نوستراداموس بالتاريخ الميلادي الحالي وقد خرج بما يعد أكثر النبوءات صدمة بالنسبة لمصر والمصريين.

فقال جون هوج إن اسم مرسي مذكور حرفيا في نبوءات نوستراداموس، وذلك باعتباره الملك الذي يغلق دائرة القدر، حيث وجد اسم "MORSEE" مكتوبا نصا في نبوءات نوستراداموس وهو الملك الذي له مواصفات معينة.

فيقول نوستراداموس إن هذا الملك سوف يكون ثالث من يحمل اسم محمد ، علي التوالي دون أن يفصل بين من حملوا الاسم ملك آخر من ملوك مصر، وأن هذا الملك الثالث الذي يحمل اسم محمد سيحمل ضمن اسمه بالكامل اسم مرسى بالانجليزية ليؤكد هوج أن هذه النبوءات معلومة للكهنة المسيحيين في مصر.

ويضيف هوج أن هذا الملك من صفاته أنه لا يملك أن يتحدث من تلقاء نفسه، فشيطانه يتحدث بدلًا منه بل ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما حاول الحديث من تلقاء ذاته.

والغريب في الأمر أن حسابات التواريخ التي قام بها هوج بحسب التواريخ والحسابات الخوارزمية قد حددت نبوءة نوستراداموس بالعام 2013، الذي لم ينتهي إلا وقد خرج هذا (الملك) من عرش مصر ليكون أقصر حكام مصر عمرًا، ويضيف هوج في تفسيره للنبوءة أن نزوله عن الحكم لن يكون هادئًا، فجسده سيتمزق بشكل كبير حتى أنه سيستعصي على المصريين تجميع أشلائه.

وسيفر رفاقه وأتباعه إلى الجبال شرق مصر ليطاردهم المصريون حتى يخرجوا من الدائرة التي تتواجد بها لعنتهم الأبدية وهي كل الحدود المصرية
وتقول النبوءة إن هذه الأيام ستشهد أياما من الدم والنار وهي تشبه آلام الولادة الجديدة أو تعميدًا لمصر لتخرج بعده من حال سيئ إلى حال مغاير تمامًا وانتهت نبوءة نوستراداموس لكن هل سيتحقق ما يقال؟!..

الله أعلم

جدير بالذكر أن نوسترا دامواس، لم يكن عرافا كما تزعم كثير من الكتب التاريخية والمراجع بل كان شاعرا يهوديا، وقد ورث عن أبيه كتبا نادرة تضمنت نبوءات أنبياء العهد القديم، التى ذكرتها نصوص التوراه التى أخفاها اليهود، وانتقلت إلى أيدي المسلمين وتم حفظها بمكتبة بغداد، كبري مكاتب العالم في عصوره الوسطي، ولكن حينما غزتها جيوش المغول، قام عدد من الكهنة اليهود في ذلك العصر بعقد صفقة مع قادة الجيوش التتارية بمساعدتهم علي دخول بغداد، في مقابل حصولهم علي تلك الكتب العتيق، وهو ما حدث بالفعل.

وكانت ميزة هذا الرجل أنه لا يكتب تنبؤاته بشكل صريح، بل على شكل رباعيات وأبيات شعر يشير فيها إلى ما يقرؤه مما بين السطور.

وقد تنبأ نوستراداموس بمئات النبوءات التي تحققت بالفعل كما رواها حتى أنه ذكر أسماء العديد من القادة الذين غيروا وجه التاريخ وحدد أماكن حدوث الأحداث الكبرى في العالم، مسميًا كل مكان باسمه الذي يطلق عليه وقت حدوث هذه النبوءة.

إذ تنبأ بصعود الدولة العثمانية وسقوطها، واجتياح الإنجليز للعالم وانحسارهم، وصولًا إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية وأسماء أشهر قادتها مثل هتلر وموسوليني وغيرهما، وكذلك الهجوم على برجي التجارة العالمي في نيويورك 11 سبتمبر وحتى اليوم، والغريب أن (نبوءات) الرجل لا تزال تتحقق في كل لحظة وكل مكان.




*مصادر:
مقال منشور بجريدة مصر الجديدة يوم 02 - 06 – 2013


كاتب المقال:
عمرو عبدالرحمن
محلل سياسي
صحفي بوكالة الأهرام للصحافة
المتحدث الإعلامي للاتحاد المصري للعمال والفلاحين
المتحدث الإعلامي لمجلس تعاون قوي الوطن
المنسق الإعلامي بمؤسسة صقور مصر
عضو جبهة الطليعة المصرية
رئيس التحرير التنفيذي لشبكة الطليعة الإخبارية
رئيس تحرير جريدة مصر الجديدة الألكترونية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرانس كافكا: عبقري يتملكه الشك الذاتي


.. الرئيس الإسرائيلي يؤكد دعمه لحكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق




.. مراسلتنا: رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة | #را


.. منظمة أوبك بلس تعقد اجتماعا مقررا في العاصمة السعودية الرياض




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقعات بمناقشة مجلس الحرب إيجاد بديل