الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف

كريم عبدالله

2015 / 2 / 20
الادب والفن



للباقي منْ سنينها العجاف أنتظرها في ساعةٍ ما . أخيطُ ما تمزّقَ منْ ترنيماتٍ مهرّبة عبرَ الممنوع . وفي ظلِّ أحلامنا المنسيّةِ نتوسّدُ الأهواء
فاتحتها بعدما إنغلقتْ كلّ التواريخ المبتليةِ بالهزيمةِ ... / ظمئنا وغبارَ المواعيدِ على ثيابِ الأسرارِ تتكيءُ لمْ يكنْ لنا منْ خيارٍ إلاّ هذا الجدارَ يقضمُ صمتنا .....
تغوّرَ في أخاديدِ شهقتنا ذاكَ الشوق منتظراً . تحنثُ الضفاف بالطوفانِ يُغرقُ المساءاتِ المحمّلةَ بعذريتنا . الرغبةُ اللدنة تستفيقُ مشتعلةً بدأتْ تتمايلُ تلتهمُ الخيبات
تذكّرتُ مزاميرها في منعطفاتي تحتقنُ تطردُ السأمَ قادمةً كانت تسبحُ بغرامها البعيــــــــــــــد في حرارةِ اللقاء تتلألأُ أحجارها تتنفسُ لهفةً مطويّةً حائرة .......
فاجأتني كلّ هذي السنين تُجعّدُ ملمسَ إحتلالها كاتماً رصاصات جوعٍ يذوي ويطوي الأمنيات . تتسارعُ نبضاتُ جليدٍ على أجنحةِ سريرِ الحلم يفيضُ بالتساؤل
بالأمسِ الطويــــــــــــــل تستريحُ على أريكةِ وجهيَ كانتْ . جامحةً تنسجُ حولي تعلّمني لغةَ الدفءِ والدفقِ في الشواطيء لكنَّ الوارثَ الوحيدَ إقتطفَ النجومَ وأودعها عتمةَ المائدة .........
تلاحقني بالنذورِ تطوّقُ معصمَ الشمس في عينيها . أنهكها شغفٌ على طاولةِ الصباحِ يتمرّدُ .. في مدني يتناسلُ مذاقها طابوراً على أرصفةِ الشوق يتململُ
أحلّقُ بها في غفلةٍ تحتَ أهدابِ الليل . يلفّني وشاحها يُصغي يُضرّجني باللهفةِ .. فأتيقّنُ بأنَّ الأحتراقَ في مداراتها توهّجٌ ............ ....................... وحياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | شراكة تعد بولادة جديدة للسينما العربية..تفاصيل الم


.. ما هو اكثر شيء يزعج نوال الزغبي ؟??




.. -احذر من صعود المتطرفين-.. الفنان فضيل يتحدث عن الانتخابات ا


.. الفنان فضيل يغني في صباح العربية مقطعا من أحدث أغانيه -مونيك




.. مشروع فني قريب بين الفنان فضيل وديانا حداد وجيبسي كينغ