الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتخبوا .. على مخيمر

مصطفى محمود على

2015 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


تقول البطاقة الشخصية لعلى مخيمر: إنه من مواليد قرية (عرب مطير) التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، وتقول حالته التعليمية: إنه أحد أهم مثقفي هذه القرية، أمَّا صحيفته الاجتماعية، فنترك الحديث لشاهد عيان على أعماله .. يقول الشيخ الشاعر الدكتور/ سيد سليم – حفظه اله، - مؤلف ديوان: "نفحات قلب في حب أهل البيت"، وديوان: "أصداء نفس"، و"روض الأحاسيس": إن على مخيمر يمثل حالة فريد من نوعها، فهو مهموم بمشاكل القرية، عارفاً بخباياها، محبوباً من الشباب، مثقفاً متعلماً، متكلماً، ذو إحساس بالمسؤولية المجتمعية .. يريد أن ينهض بقريته ومجتمعه".
وتأتينا شهادة أخرى، لكن هذه المرة من خارج حدود القرية فيذكر الأستاذ/ أحمد الشويطرى أحد رجال التشييد والبناء المساهمين فى عمارة البلاد بالقاهرة: تمثل قرية عرب مطير كتلة تصويتية كبيرة جداً، وللأسف تذهب هذه الأصوات لأعضاء من خارج القرية، وبمجرد نجاحهم لا يسألون عن مشاكلها .. لذا لا بد من وضع حد لهذه الأمور .. ويمكن حل تلك الأزمة بانتخاب أحد أبنائها .. أرى فى على مخيمر الأمل الذي طالما راودنا فى تقدم القرية".
على أية حال؛ يرى النائب القادم أنه قادر على حل مشكلات المجتمع القروي، كما يحدوه الأمل فى إيجاد حياة مناسبة لأهل القرية، وضع برنامجاً صارماً، أول مبادئه: وصول أصوات القرية تحت قبة البرلمان للمسئولين فى السلطة، واقتراح المشروعات البناءة لحل المشاكل المزمنة التى تعج بها القرى ومنها على سبيل المثال:
1. سوء الخدمات فى المؤسسات الحكومية.
2. عدم توافر الماء، والكهرباء
3. الفقر المدقع.
4. استشراء الفساد فى بعض المؤسسات المحلية.
5. مشكلة البطالة.
كما أنه لن يتوانَ لحظة فى استجواب أىّ مسئول يقصر فى أداء عمله، مهما علت رتبته، وإن وصل الأمر لرئيس الوزارة.
أكثر من خمس سنوات مرت علَى (على مخيمر) وهو يحاول الدخول للبرلمان، لكن حال نظام مبارك الفاسد دون ذلك، فكان قاب قوسين أو أدنى من النجاح، لولا التزوير الفاضح للحزب الوطنى الذي حصد آلاف الأصوات عن طريق الشراء، وبعد هذه المحاولة لمْ تفتر عزيمته، بل زاد إصراره على المحاولة الثانية، لكن ماذا يفعل وقد قامت الثورة وتكاتف أهل الأحزاب مع ذويهم – كل حزب بما لديهم فرحون - وصاحبنا لا ينتمي لأي حزب، فكان هذا البرلمان معظمه ينتمى للأحزاب الدينية، لكن الأمر المثير للدهشة، يتمحور حول صلابة على مخيمر فى موقفه وهو، لن يستسلم حتى يكون صوت قريته مسموعاً لدى الحكومة، لذلك هذه المرة هناك تفاءل كبير حول إمكانية نجاحه.
ولأول مرة يجتمع أكثر من 19 ألف صوت فى القرية على انتخاب رجل واحد، يعتبرونه ابنهم وهو كذلك، ولأجل إتمام هذا العرس البرلمانى، قاموا بنبذ بعض السلوكيات القروية، التى تشتهر بها القرى وقالوا: (كلنا على مخيمر) فى إشارة إلى وحدة الصف.
وفى الواقع؛ هناك بعض المقالات التى كتبت تشير صراحة إلى فضل هذا المرشح وجهده، مثل المقال الذي نشره الباحث/ مصطفى محمود على، بجريدة (شباب مصر) فى الرابع والعشرين من يناير عام 2015م، يقول الباحث: وتظهر عبقرية "على مخيمر" ليس فى تمسكه بنظرية التحدي والاستجابة التى نادى بها الفيلسوف/ أرنولد توينبي، لكن فى هدفه فى خدمة قريته، والمجتمع".
لم تكن هذه الكلمات إلا جزء من كل، من جهود على مخيمر الكثيرة، ومن هنا نستطيع القول بأن: فوز هذا المرشح يمكن أن يمثل لبنة حقيقة فى بناء المجتمع القروي وتطوره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس