الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيخ السلفى - محمد حسان- .. والاسلام .ألامريكى

مجدى نجيب وهبة

2015 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


** فى حوار اجراة الشيخ "محمد حسان" على قناة «الرحمة» حول قيام تنظيم داعش بقطع رؤوس ضحاياه باسم الإسلام قائلاً: «اسأل العقلاء أو المنصفين هل يختار الله دينا لجميع رسله وأنبيائه يستحل به الدماء ويروج به للقتل ويدعو لسفك الدماء وذبح الأعناق وقطع الرؤوس كما تقطع رؤوس الأغنام».وأضاف، في حوار على قناة «الرحمة»، بثته القناة، الجمعة، «والله أن الذي يقطع الرؤوس ويذبح الأعناق باسم لا يعرف شيئا البتة عن الإسلام بل هو عدوًا للإسلام في أي زي لبسه أو في أي مظهر خرج به يريد أن يقدم بهذه الأفعال الشنيعة والجرائم الفظيعة الإسلام في أبشع صورة ليستعدي الغربيين هذا الدين وعلى أبناء هذ الدين في أي مكان وفي أي زمان، هؤلاء لا يحتاجون إلى دليل شرعي قرآني أو نبوي بل يحتاجون إلى حجر صحي وعلاج نفسي».
**بتاريخ 15/6/2012 في المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بمسجد الجمعية الشرعية بكفر الشيخ. طالب الشيخ محمد حسان أقباط مصر بانتخاب الشريعة والتصويت للدكتور محمد مرسي، متعهداً لهم بالأمن والأمان وأنهم سيعيشون في رخاء في ظل تطبيق الشريعة.وأكد الشيخ محمد حسان دعمه وتأييده وبكل قوته المشروع الإسلامي الذي جاء به المرشح الإسلامي محمد مرسي واعتبر دعمه بمثابة نصرة الشريعة الإسلامية؛ مؤكدا ضرورة دعم الإسلاميين للدكتور مرسي لإقامة العدل والمساواة فى الأرض والوقوف ضد الظالمين المجرمين. حضراللقاء نحو 7 آلاف شخص غالبيتهم من الجماعة السلفية، الذين أدانوا مقتل أسامة بن لادن، وقدموا واجب العزاء لوفاته للأمة الاسلامية كلها كما انتقدوا إلقاء جثمانه بمياه المحيط واحتسبوه عند الله شهيدا.
**هذا هو الشيخ محمد حسان يدعو الاقباط بدعمهم للمشروع الاسلامى الذى جاء بة الجاسوس الارهابى المرشح الاسلامى محمد مرسى العياط قبل الاعلان عن فوزة فى الانتخابات الرئاسية بعد ثبوت عملية التزوير الفج فى هذة الانتخابات والتى المفترض انة جارى التحقيق فيها منذ عام تقريبا..!!! هذة المشروع الذى كاد ان يسقط مصر فى غياهب الدمار والخراب والمجهول. يعود اليوم الشيخ محمد حسان بنفسة ليدين تنظيم داعش الارهابى "الدولة الاسلامية "الذى هو نفس المشروع الاسلامى الذى طرحة المرشح الاسلامى محمد مرسى العياط وطالب الاقباط ان يدعموة ..فهل رأيتم كذب وتضليل ونفاق اكثر من هذا ..ونتسأل ؟؟الى فضيلة الشيخ محمد حسان الداعية السلفى وماذا عن رآية فى ألايات التى تحرض على قتل الاقباط حتى يتلو الشهادة ؟؟!! ماهو رأية فى بعض هذة ألايات ..فهل يؤمن الشيخ محمد حسان بالاسلام الامريكى وهو اسلام بعيد كل البعد عن الاسلام الحقيقى الذى نجلة ونحترمة لأنة يدعو الى الحب والتسامح والأخاء والمودة
...بداية نقول إن بعض الائمة وعلماء الاسلام برفضون أي دين آخر أيا كان ويرو أن عدم اعتناق الإسلام هو كفر ومروق، قال تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين َ} (آل عمران:85) وهذه المسألة مقطوع بها في دين الإسلام ، فالمسلمون على الحق وغيرهم من الأديان الأخرى على الباطل وإن تفاوتوا فيه.

هذا عن الموقف العقدي تجاه من لم يدخل في دين الله " الإسلام " أما الموقف العملي تجاه كل الكافرين فهو يتدرج، فيبدأ الموقف بالدعوة من غير إكراه للدخول في الإسلام والإيمان به، فإن حصل الإيمان الطوعي كان ذلك غاية المنى . وإن أبوا فالجزية تفرض عليهم لقاء حمايتهم من العدو الخارجي مع صون أموالهم وأعراضهم وأنفسهم، فإن أبوا فالسيف هو الحكم والفاصل بيننا وبينهم .
**وهنا يأتي السؤال ألا يتنافى الأمر بقتال النصارى ضمن عموم الكافرين مع ما ورد في شأن النصارى بأنهم أهل مودة وأنهم أقرب إلى أهل الإسلام من اليهود والمشركين ، ونحن نقول لا تنافي بين الأمرين البتة ، ولكن وضع آيات المودة في غير موضعها وإخراجها عن سياقها وتزيد البعض في مدلولها أدى إلى نشوء هذا الفهم الذي يفترض التعارض . ونحن نجلي الأمر من خلال قراءة النص القرآني بسياقه وألفاظه ، فالآيات المقصودة بالحديث جاءت بعد آيات التكفير للمثلثة الذين يؤلهون عيسى عليه السلام ووصفهم بالضلال والإضلال ، فقال تعالى { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرائيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } (المائدة:72-73)
**الازدواجية والنفاق في المواقف:أواسط ديسمبر كانون الأول عام 2014 قتلت عصابة طالبان 132 طفلا إضافة إلى 9 أشخاص بالغين في هجوم شنته حركة طالبان باكستان على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان. لم نسمع اي ادانات او احتجاجات في العالم الاسلامي. وقتلت بوكو حرام آلاف المدنيين النيجيريين واغتصبت مئات التلميذات ولم يحرك العالم الاسلامي ساكنا. وجهلة داعش يذبحون ويغتصبون ولم يتظاهر أحد ضد داعش وجرائمها.

الطاغية العلماني بشار الأسد جلب الدمار والقتل والتشريد لملايين السوريين ولم يحتج العالم الاسلامي ضد مذابح الحولة وحمص وادلب وحماة ومخيم اليرموك.

ولكن عندما يظهر رسم تافه في مجلة مغمورة تقوم القيامة ولا تقعد ويتم ذبح الموظفين في تلك المجلة. أليس هذا دليلا على ازدواجية معايير فاضحة؟

نرحب ونصفق كمسلمين عندما يعتنق مسيحي او يهودي الديانة الاسلامية خاصة اذا كان شخص مشهور ومعروف. ولكننا نغضب ونكفّر (بضم النون وكسر الفاف) ونحكم بالاعدام على المسلم الذي يريد اعتناق المسيحية. في الحالة الأولى لا يتم ملاحقة من اعتنق الاسلام من قبل السلطات الدينية والحكومية في امريكا او اوروبا. ولكن المسلم الذي يختار المسيحية فدمه مباح ويتنافس تجار الفتاوي في استباحة دمه كمرتد. أليس في ذلك نفاق صارخ؟
- ** الآيات التي تحرض على قتل الكفار وأهل الكتاب:وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (البقرة 191).

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (البقرة 193).

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216)

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217).

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244).
**فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء 74).

الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (النساء 76).

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (النساء 84).

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89).

إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33).
**وبعد هذا الزخم من الايات التى تحرض على القتل وما يفعلة الشيخ مجمد حسان من التناقض فى الرأى والرأى الاخر فهل بتفضل السادة الافاضل الشيوخ الاجلاء للأزهر الشريف لأنفاذ الاسلام من براثن اعداءة وعلى رأسهم امريكا فى انقاذ الاسلام من محنته وأزمته أرجو ان يمتلك الأزهر والمنتديات الاسلامية الشجاعة في مواجهة الواقع بدراسة هذه الآيات والتوصل الى اتفاق لتعديلها او حذفها كليا او على أدنى حد اعادة تفسيرها الكرة الآن في ملعب العرب والمسلمين.لوضع حد لشيوخ النفاق والفتنة وعلى رأسهم المدعو محمد حسان "حمى اللة مصر اقباطا ومسلمين وحمى جيشها العظيم والرئيس البطل "عبد الفتاح السيسى"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - و ماذا عن نصوص الأناجيل التي تقدسونها؟
ماجد جبران ( 2015 / 2 / 21 - 00:12 )
ماذا عن نصوص الأناجيل التي تقدسونها؟ مثل:
- (لا تظنوا أني جئتُ لأُلقي سلاماً على الأرض، ما جئتُ لأُلقي سلاماً، بل سيفاً) [متى 10: 34] .
- (جئت لألقي ناراً على الأرض، فماذا أريدُ لو اضطرمت) [لوقا 12: 49] .
- (فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنة ضد حماتها. وأعداء الإنسان أهل بيته) [متى 10: 35-36] .
- (أما أعدائي، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي) [لوقا 19: 27] .
- (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26].

اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما