الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بقايا ضلوع متهتكةج1
حلا عدي رجب
2005 / 9 / 16الادب والفن
ما زال كل شيء مؤرخا ميلادي عطلتي حياتي مظاهر يحتاجها كل إنسان
والأشياء الجميلة التي لا تحتاجها الكاميرات المقنعة
حياتنا المملة في الدروب المنسية
ووقت الغروب بين جسور البحر الوهمية
وبين أصابع الحب المخفية
هكذا تجري الحياة وراء الخفاء مسترة عيوبها
امام سترة قديمة ممزقة تجسد المرأة
المتهتكة بين خفايا الضلوع التي لم يستطع
أحد مثل المحبة أن يرممها
ضلوع المرأة التي كسرها الرجل باتكائة
الثقيل عليها وهروبه الكبير حتى دون أن يزينها بباقات الورد الليلكية
هرب دون أن يودعها أو يتلو أبيات شعره
الموصد أمامها
دون أن يقول لها أحبك أوحتى لا أريدك
كانت الكلمات القاسية التي اعتاد عليها لسانه
تريحها أكثر من الكلمات الغرامية المخبأة تحت
الكذب المدفون في داخله
كانت رغم كل شيء تحبه
رغم أنه نسي ورودها المفضلة
أوحتى علكتها
لونها المفضل أو رجلها
هل كان يدري بأنها تفضله
من بين كل الرجال
من بين كل الرجال لم يكن رجلا
في الحب للحظة
هل نسي الصور أم أنها تاهت في كذبه ونفاقه
لم يزرها في المشفى
مع أنه سبب وجودها هناك
لقد بدأ معنى الحب يفلت من بين راحتيها المنكفئتين
لكنها كانت تمسكه بإحكام
مامن قوة جعلت الحب يقع على الأرض كزجاجة
فارغة لها صدى انكسار صدى روح صدى حلم
صدى رجل وأخيرا صدى امرأة ميتة****
حلا عدي رجب
إهداء إلى
-الأديب حسين عجيب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض
.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب
.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع
.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟