الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور

محمد الرديني

2015 / 2 / 22
كتابات ساخرة


من المعيب في العرف الصحفي الحديث عن مسائل شخصية قد لاتهم القارئ ولكني ارتأيت اليوم ان اكسر هذه القاعدة وانفس بعضا من كربي.
ضحكت اليوم كثيرا ومن حسن حظي كنت موجودا وحدي في البيت والا سيتصل من يهمه الامر بالاسعاف لنقلي الى اقرب مصحة عقلية.
صدقوني مازلت اضحك وانا اكتب هذه السطور.
حلمكم علي فسأذكر لكم ما اريد قوله.
ارسل لي احد الاصدقاء فيديو لشابة تغني لفيروز ،صوتها رائع جدا جدا وليس هذا بالغريب ولكن ان تقود الفرقة الموسيقية راهبة فهذا هو الغريب.
راهبة بملابسها المعروفة تقود فرقة موسيقية.
عضوات الفرقة الموسيقية من الراهبات.
فرقة الانشاد من الراهبات.
عجيب هؤلاء البشر الكفار ،كيف يفكرون لا احد يدري.
تخيلت وانا مازلت اضحك لو ان احد اصحاب العمائم يقود اوركسترا لتصدح باغنية عن العراق العظيم ( بالمناسبة ماهي اخبار فرقة الاوركسترا العراقية )، ستنقلب الدنيا حتما ويصرخوا في وجهه: احترم عمامتك ياهذا،اننا نمنع الاحتفال بعيد الحب وجنابك تمسك عصا رفيعة تومىء بها امام القوم،لقد خزيتنا ياهذا ،سارع الى قناة الفرات لتقدم اعتذارك وتتعهد بعدم تكرارها ثانية والا فكاتم الصوت ينتظرك.
تصوروا ابو بكر البغدادي يتحول فجأة الى ضابط ايقاع ويطلب من القوم ان ينشدوا: بلادي بلادي،او وطني الاكبر،عندها سينفض عنه الشيشان والاذربيجانيين والباكستانيين وكل من " زاعته"الدنيا ليبحث عن بغدادي آخر يدفع له مقابل ذبح الاطفال اذ ان معظمهم كانوا يشتغلون في " سوك الكصاصيب".
دعا مجلس محافظة النجف الى اجتماع طارىء لكل اعضائه بدون تأخير وخلال 24 ساعة من تاريخه.
وحسب القوم ان امرا جللا قد حدث،ربما داعش على اطراف النجف او رصد سيارات شحن مفخخة في المدينة القديمة او ان اطفال الشوارع يريدون الاحتجاج على وضعهم.
لم يكن لا هذا ولا ذاك بل التصويت على تسمية شارع المطار باسم شارع الخميني.
ياسلام ياله من انجاز سيخلده التاريخ اذ ستكون النجف احدى قرى خرمشهر وهو بحد ذاته مكسب ولا كل المكاسب.
عذرا اسمع طرقا على باب البيت ويبدو انهم الشرطة المتخصصين في قياس الضجيج.
تقدم الي واحد منهم ،من البوليس طبعا، واعتقد انه ابو اسماعيل وقال بلهجة تشبه الغزل:
ارجوك لاتضحك بصوت عال واذا اردت ذلك فلديك الغابات الكثيرة والجبال الشاهقة ودع جيرانك ينعمون بالهدوء
الرابط

.https://www.facebook.com/video.php?v=747035188695196&set=vb.430434627021922&type=2&theater
فاصل كله عار: اهدت الحكومة الامريكية حواسيب الى طلاب مدارس محافظة بابل بقيمة 1،9 مليون دولار ولكنها بيعت في ميناء البصرة بالمزاد العلني لحساب احد كبار المسؤولين في الحكومة وقد تم ابلاغ ذلك عبر السفارة الامريكية في بغداد.
شكو بيها هو اللي يبيع وطنه مايبيع حواسيب الاطفال التي وصلت من العم سام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفرق بين من يقتل ومن يحيي
مروان سعيد ( 2015 / 2 / 22 - 16:33 )
تحية للاستاذ محمد الرديني متحيتي للجميع
موضوعك مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور رائع ولا نعرف هل نضحك ام نبكي اي امتزج الضحك بدموع الحسرة والندم والالم ياخي ما هذا الزمن الذي شوشنا وابعدنا عن كل شيئ جميل وكانه محرم علينا الضحك ايضا
اني اشكرك على هذا الرابط الذي اوردته كان رائعا ومن زمان لم نسمع مثل هذا الفن الرائع لااننا نتصبح بمئات القتلى والجرحى ونتمسى كذلك فاتحت لنا استراحة قصيرة بعيدة عن العنف والاجرام والسرقة
وما هذه الخسة عندما يسرقون الايتام والارامل والفقراء والمدارس انهم اعداء الانسانية والفرح
وتصور لو وصل هذه الحواسيب لهاؤلاء بامانة كم سيكون فرحهم عظيما وسينسون قليلا احزانهم وبلاويهم
اشكرك اخي محمد على هذه المواضيع الرائعة واتمنى لك الموظبة على فضح القتلة والسارقين
ومودتي للجميع


2 - جرح لمشاعر ملايين العراقيين
كنعان شماس ( 2015 / 2 / 22 - 17:16 )
تسمية شارع باسم هذا الرمز الايراني خيانة وغدر لملايين الشباب العراقيين الذي قضوا دفاعا عن العراق المستقل عن هيمنة ايران وحتما لن يسكت ذوي الشهداء على هذا الاستفزاز والاستخفاف بدماء العراقيين . ان كان هولاكـــــو محبوب في وطنه فعندنا العراقيين هو مجرم وافعى سامة تحية يا استاذ الرديني


3 - اخي مروان
محمد الرديني ( 2015 / 2 / 22 - 18:57 )
احد الحبة كتب لي يقول
ليسرقوا مايريدون ويتركوا لنا الفرح
نريد ان نبتسم ونحيا بامان بعيدا عن الوجوه المغبرة التي تحمل ترمي بوجوهنا اطنانا من الكذب يوميا
وانا اقرأ كلماتك عن هؤلاء الاطفال اتخيل معك كم سيفرحون ويطلوا على العالم بوجوه جديدة لاترغب بالذعاب الى براميل الزبالة لتبحق عما تأكله
تحياتي


4 - اخي كنعان شماس
محمد الرديني ( 2015 / 2 / 22 - 20:28 )
فعلا انها خيانة وغدر بكل الشرفاء العراقيين
اين رمز الجواهري والحبوبي والشبيبي والوائلي وغيرهم الكثير
عجبا للبعض يمنحون مؤخراتهم بسرور الى المحتل
تحياتي

اخر الافلام

.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال


.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ




.. إسرائـ.يل سجنتني سنتين??.. قصة صعبة للفنان الفلسطيني كامل ال


.. عمري ما هسيبها??.. تصريح جرئ من الفنان الفلسطيني كامل الباشا




.. مهرجان وهران للفيلم العربي يكرم المخرج الحاصل على الأوسكار ك