الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اربعاء دام ٍ آخر ينفذه القتلة من دعاة الارهاب التكفيريين

وداد فاخر

2005 / 9 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


إلى كل دعاة ( المقاومة ) ومروجي الارهاب باسم مقاومة الاحتلال نهدي هذا الاربعاء الدامي الآخر ، ونقول لهم : هذه ( مقاومتكم الشريفة) ) يابقايا الفاشست العفالقة ، ويا قتلة أبناء شعبنا الكريم
حقيقة لا نريد اربعاءا داميا آخر ، بل نريد ان نكحل عيوننا وعيون اطفالنا بجثث الارهابيين العفنة وجثث العصابة البعثية التي قتلت وشردت ملايين العراقيين معلقة على المشانق ، ووسط كل محافظة لكي يتعظ من لم يتعظ ، ويفهم من يفهم إن العراقي لا يضام ابدا . ولكي يكون الدم العراقي حراما على كل القتلة والمدافعين عنهم ، والمبشرين بسياراتهم المفخخة وخطط الموت الدنيئة التي يتم التحضير لها في عواصم ( بلدان العروبة الشقيقة ) ، ويتم التنفيذ بدعم وارشاد العفالقة الفاشست داخل وطننا الجريح .
ومحاربة الارهاب والقضاء عليه لا تتم بصورة مبتورة ابدا ، والجراحة الحديثة تتطلب اقتلاع الاورام الخبيثة من جذورها ومحاصرتها بكل الطرق العلمية الحديثة ، لمنع انتشارها ، وهكذا يجب ان يعامل الجسم العراقي الحي بحيث تجتث كل الخلايا السرطانية البعثية من جذورها ، وتتم ملاحقة كل الهاربين خارج العراق من المجرمين بدءا من عائلة المجرم صدام حسين التي هربت بمليارات الدولارات ، وسخرتها للتآمر على العراق والعراقيين إلى اصغر مجرم بعثي لا يزال طليقا ويحرض على الارهاب ويخطط له إن كان في بلدان ( إخوتنا العرب ) او في بلدان الغرب رافعا شعار ( مقاومة المحتل ) ، للتهيئة لقتل الشعب العراقي .
ولماذا نضحي بابنائنا واحبتنا بحجة الخوف على الديمقراطية ، ومراعاة شعور العالم المتمدن ونحن نمثل دورا حضاريا فاشلا أمام العالم المتحضر كي لا يطلق عليها صفة من صفاته الشنيعة ؟! ، بينما هم ينعمون بالامن والامان ويطاردون القتلة والارهابيين بكل قوة ودراية ؟! . وهل ننتظر ان يكون هناك اربعاءا داميا ثالثا بعد اربعاء الكاظمية الدامي الذي فقدنا فيه 150 عراقيا من اعزتنا ؟! .
وهل رأيتم قضاءا يحكم على من يعترف بذبح مواطنين ابرياء بالسجن لمدد مختلفة كما نشر عن احكام قضائنا( العادل ) ؟! ، مع علمنا وبالمشاهدة من خلال اعترافات الارهابيين القتلة انهم ذبحوا وقتلوا ، ونهبوا واعتدوا على حرمات الناس وشرفهم .
فأي قضاء عادل هذا الذي يوجد في العراق ، وأين الحق العام فيما يحصل من جرائم تقشعر لها الابدان ؟! ، دلوني أين الخطا فيما التبس عندي من اخبار لاتسر السامعين !! .
اما من يجمع الاموال والادوية والاجهزة في الخارج ويدخل للعراق ويخرج على مزاجه فذلك ليس بحسبان وزارة الداخلية ، بل إن وزارتنا العتيدة سجلت احدى الهيئات بصورة رسمية لديها ولا تزال تصر على حمايتها رغم معرفتها من جهات عديدة تود الخير للعراق هدف تلك الهيئة المغلف بالشر .
ووصل الامر بازلام البعث العفالقة ان يشتكوا العراقيين الشرفاء ، ويتهمونهم بالباطل في دول اللجوء مستفيدين من الجو الديمقراطي في تلك البلدان لان حكومتنا تسير وفق المنهج الديمقراطي ولا تتحرك لاستقدام ازلام البعث ممن ينام على مليارات الدولارات بدون وجه حق ، ويصرفها للتخطيط على قتل العراقيين ، بعد ان كان يصرفها على المرتزقة من العرب والاجانب . وعادت نفس النبرة العنصرية القديمة قدم تاريخ الامويين وبني العباس بإتهام شرفاء العراقيين اهل الارض الحقيقيين بانهم مجوس وشعوبيين .
إذن ما العمل كما يقول شيخنا لينين وسط استشراس ونشاط تنظيمات البعث في الداخل والخارج ، مدعومة بالمليارت التي سرقت من خزينة العراقيين ؟! . يقينا إن كافة العراقيين يشتركون في تفكير وحلم واحد يتمثل في القضاء التام على بؤر الارهاب البعثو - سلفي من خلال شحذ همة الحكومة المنتخبة باستقدام كافة القضاة ورجال القانون من العراقيين الوطنيين المتواجدين في خارج العراق ، وعلى راسهم القاضي زهير كاظم عبود والدكتور منذر الفضل والاستاذ قاسم خضير وغيرهم من القضاة ورجال القانون ممن لا تحضرني اسمائهم الآن الذين تهمهم مصلحة العراق والعراقيين ، ليوازنوا ميزان العدل في القضاء العراقي . ويتم من جهة اخرى التنسيق بين وزارات الداخلية والخارجية والعدل لملاحقة كافة من يروجون للارهاب ان كان على صفحات الانترنيت او من خلال جمع الاموال والتحريض على الارهاب لارسال المتطوعين من مساجد معينة في اوربا للقيام باعمال ارهابية في العراق بالتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية من الجالية العراقية في كل بلد ، ومع حكومات تلك البلدان المعنية الآن بمحاربة الارهاب بعد كارثة قطارات الانفاق في لندن .
ولكي نفكر مليا في مصلحة العراق والعراقيين علينا ان نبدا وبجدية العمل ، ونجعل شعارنا ( يجب ملاحقة البعث في الداخل والخارج لا التودد اليهم ومجاملتهم ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت