الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-السلفين -وحقيقة عودتهم لبرلمان مجلس الشعب

مجدى نجيب وهبة

2015 / 2 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


. **هل تعود مصر مرة اخرى الى الوراء ؟؟! هل لا نستفيد من مرارة تجربة الاخوان حتى نعود ونسمح بعودة السلفين الى المشهد السياسى ؟! والسماح لهم مرة اخرى بأعتلاء المنابر فى الجوامع والزوايا وعلى رأسهم الشيخ ياسر البرهامى مفتى الجماعة فى الاسكندرية واكبر مكفراتى للاقباط والعودة الميمونة لاكبر مضلل للسلفين الشيخ محمد حسان ويبدوا اننا نتناسى تصريحات السلفين عن ثورة 25 يناير عندما امتدحوها ثم عادوا وكفروها
فماذا قال السلفيين عن ثورة ينايرا ؟!!..
** قال السلفيين أن ثورة يناير "كافرة" ، والشهداء "خوارج الأمة" .. وعبر السلفيين عن موقفهم عبر كتاب بعنوان "حقيقة ما يحدث فى مصر" ، ومؤلف الكتاب هو أحد النجوم الصاعدة بين شباب التيار السلفى ، وقد علت أسهمه ، وإنتشر إسمه بعد الثورة لدروسه الأسبوعية وخطبه العصبية المثيرة ، وقدرته على حشد الأنصار على أكثر الأفكار تشددا .. وهو الشيخ الدكتور "محمد سعيد رسلان" .. وهو أحد المغرمين بإثنين من مشايخ ومفكرى الإسلام "إبن تميمية" ، و"سيد قطب" .. وقد طبع من الكتاب أكثر من مليون نسخة جرى توزيعه فى النجوع والقرى والمساجد فى الاحياء الفقيرة ..
** يرى "رسلان" أن ثورة يناير جزء من التى بشر بها أحبار الماسون ، وأنبياء صهيون فى موسوعات ومؤتمرات ودراسات التواريخ والأسفار .. وهى رجس من الخراب .. خطط لها من الخارج ونفذها أبناء مصر حتى يقتل المصريين بعضهم بعضا ، ويصف الكتاب ما جرى فى الثورة بأنه ما هو إلا صراع بين مدرستين وحضارتين ، وهم الحضارة الإسلامية بأصولها الشرعية المستمدة من التوحيد ، والحضارة الغربية بأصولها الوثنية الثوراتية الصليبية .. فما يحدث يراد أن نبتعد عن عقيدتنا وأخلاقنا وتراثنا ولغتنا .. وأن من فجروا الأحداث الأخيرة فى مصر هم من خريجى وطلاب الجامعة الأمريكية يتبعهم ويساندهم الفنانون المنحلون والمخرجون السفهاء وأصحاب العرى والسفور والباحثون عن تطليق الفضيلة ..
*وفى بيان موقف السلفية من الديمقراطية .. قالوا بعبارة واضحة "الديمقراطية التى يريدها المتربصون بمصر والتى تعنى سيادة الشعب معناها أن السيادة ليست للعقيدة ولا الوحى المعصوم ولا الإله الأجل .. فالسلطة للشعب تعنى أن الشعب يملك القضاء والتشريع والتنفيذ .. فماذا يقى لرب العالمين .. ولكن النظام الإسلامى هو ان يكون هناك كبير يطاع وهو ما يسمونه الديكتاتورية .. ونحن مع هذه الديكتاتورية" ..
** يمتلئ هذا الكتاب بالأفكار المتشددة الغريبة التى تخرج من مشايخ يتحدثون بإسم الإسلام .. فتعود بنا إلى نفس الأزمة التى تخلصنا منها ويعيدنا لها حكومة ابراهيم محلب .. بل أن الجماعة السلفية تحرض الناس على الإشراك بالله ، وتكدس للخرافات بإسم الدين .. بل هم يساهمون بالقدر الأعظم فى الكذب على كتاب القرآن والإبتعاد عنه .. ومن أفكهم إنهم نشروا بين الناس الفرقة والتفرق فى ديار الإسلام .. فهم زعماء الدم فى الصوفية ، والفتح فى الأشعرية ، وتكفير الشيعة ، وغير ذلك كثير .. مما يضعف به الإسلام وأهله .. ولا ترى للأموات حرمة فى فقههم .. بينما يرون شرعية زيارة القبور فأنهم يسعون لتلطيخها وإحتقار أبنيتها وأرضها .. لذلك لا تعجب إن رأيتهم ينسفون مراقد أهل البيت بالنجف وكربلاء ..
**إصرار السلفيين بضرورة تغيير المحافظ القبطى كما حدث فى محافظة قناة فى بداية أحداث 25 يناير 2011 .. وظلوا معتصمين وقطعوا خطوط السكك الحديدية حتى ارغموا حكومة شرف على التراجع عن قرارها ويومها قال المعتصمين "لقد فوجئنا الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازى فى التفاوض بإسمنا .. والأن نعلم أنه تم القبض على صفوت حجازى ، ويحقق معه الأن .. ثم ماذا لو أعلن الشيخ الزغبى خروج الشباب السلفى والتوجه للأديرة للبحث عن الاخوات المقهورات والمحتجزين فى الكنائس والاديرة على حد زعمهم حتى يجدوا الوسيلة لاقتحام دور العبادة المسيحية لنهبها وسرقتها وأى شئ" تطولة ايديهم .. والأن دعونا نتذكر أن هناك 85 كنيسة تم هدمها وحرقها ونهبها اثناء حكم الاخوان وفى زمن فوضى 25 يناير .. فهل تعود الحكومة بالدولة إلى الخلف .. وهل كل هذه التضحيات التى قدمها أقباط مصر لا قيمة لها لتعود الحكومة بدعوة كل من يكفر الأقباط للترشح للبرلمان القادم تحت شعار حزب النور السلفى وكأننا لم نقم بثورة للأطاحة بالاخوان..
** نعم الشعب المصرى لم يقم بثورة تعدادها 45 مليون مواطن مصرى من أجل عودة حزب النور السلفى .. الذى كفر الشعب وكفر الأقباط وإعتدوا على الأقباط والكنائس والمساجد والأديرة ، وعلى مؤسسات الدولة والمؤسسات الأمنية .. الجيش والشرطة .. فهل تصل رسالتنا وصرخاتنا للجميع حتى لا نجد أنفسنا نعود للفوضى والدمار والإرهاب مرة أخرى .. يضاف إلى ذلك حالة الفوضى والبلطجة التى يدعو إليها جماعة الإخوان الإرهابيين ، وإستمرار مسلسل حرق المنشأت ، وتعطيل الطرق ، وترهيب المواطنين .. دون إتخاذ موقف صارم أو رادع من قبل حكومة المهندس ابراهيم محلب.والتى مازالت مستمرة حتى هذة اللحظة
**من المسئول عن عودة هؤلاء لممارسة الحياة السياسية بينما اللجنة المنظمة للأنتخابات تستبعد رجل الاعمال أحمد عز بسبب ثورة كل المرشحين والمعارضين على ترشح أحمد عز حتى لو حصل على احكام بالبرأة فا التهمة هى اقصاء كل من عمل بالسياسة فى زمن الرئيس محمد حسنى مبارك وليتنا نجد وجوة شجاعة او وطنية ولكننا للاسف لا نجد الا انصاف الرجال والكذبون والمنافقين وماسحى النعال ولم تكن الثورة ضد احمد عز أو اخرين هى لفتح الطريق امام هؤلاء الهلافيت متوهمين نجاحهم فى البرلمان والعجيب ان نقرأ اسم احد كوادر 6 ابريل واسمة "طالرق الخولى" وشخص اخر لا علاقة لة بالسياسة يدعى "محمود بدر" تمرد وكأن مصر اصبحت هفية او دولة تافهة لا قيمة لها حتى نرى هذة الوجوة الكئيبة تأمل نفسها فى الوصول الى برلمان مجلس الشعب
**أذن فنحن امام حالات انفلات سياسى غير مسبوق فى مصر وربما الفضل الكبير يرجع الى شخص رئيس الحكومةالمهندس "ابراهيم محلب" والذى حذرنا ملايين المرات بأقالتة من منصبة ولكن دون فائدة ربما ندرك كل ذلك ولكن قد يكون بعد فوات الاوان .ف الذى يسمح بعودة السلفين هو قد سمح بعودة الاخوان ..فهل تستمر الحكومة المصرية فى تدمير وطن بأكملة بينما رئيس الدولة البطل الشجاع يبذل كل ما فى وسعة لوقف نزيف الفوضى والارهاب ليس فى مصر وحدها بل فى ليبيا ايضا .
**انها قد تكون رسالة للشعب المصرى .حتى لا يفاجئو بدخول السلفيين مرة اخرى البرلمان وعودة الاخوان للتسلل للعمل السياسى فى مصر ..عندها يجب ان نعلم ان المؤامرة مازالت مستمرة لاسقاط الدولة المصرية رغم انف الشعب المصرى والرئيس والجيش فهل ننتبهة قبل فوات الاوان أم نظل فى الغيبوبة حتى نرى مجلس قندهار اخر داخل قبة برلمان "مجلس الشعب"
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا