الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحقيقة بين وهم أسمة -الدولة الفلسطنية -..وواقع اسمة كيان -الدولة الاسرائيلية-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 2 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


**هل مازال هناك البعض مازال يتصور ان هناك شىء اسمة الدولة الفلسطنية ؟!!هل هناك البعض مازال يعتقد ان منظمة حماس الفلسطنية هى منظمة للدفاع عن الكيان الفلسطينى او الدولة الفلسطنية المزعومة ..أعتقد ان كل انسان لة ذرة عقل يعلم جيدا ان التعايش بين الاسرائلين والفلسطنين اصبح امر واقع بل وصل الامر الى تطوع الفلسطنين فى الجيش الاسرائيلى لتأدية الخدمة العسكرية فى الجيش الاسرائيلى ومن يريد إلا يؤدى هذة الخدمة فهناك غرامة مالية تقع على الشخص .النهاية ان الجميع يخضعون تحت حكومة السلطة الاسرائيلية وما يتم تصديرة لمصر او للعالم العربى هو مجرد اخبار كاذبة يتم تصديرها لحكومات هذة الدول وابتزازها .وذلك بموافقة السلطة الاسرائيلية .! وان منظمة حماس الارهابية ما هى إلا جماعة مرتزقة تعمل لحساب الدولة الاسرائيلية والادارة الامريكية لاتختلف كثيرا عن منظمة داعش الامريكية فكل هذة المنظمات هى صناعة امريكية ليس إلا .وبعد هذة المقدمة إنت حر فى رأيك ، إكتب كما شئت .. إنت حر ، إرفع الشعارات الحنجورية كما يحلو لك .. تذمر .. إغضب .. إضرب رأسك فى الحيط .. عيش فى الوهم الذى ولدت به .. ولكن فى النهاية ستكتشف أنك أمام حالة من الوهم وحفنة من الأكاذيب ، وهو وهم الدولة الفلسطينية ووهم القضية التى اسقطها الشعب الفلسطينى وليس احد غيرهم. فقد مللنا تلك التمثليات بالمصالحة التى تدور بين منظمة حماس الارهابية ومنظمة فتح التى تمثل الكيان الشرعى فى للفلسطنين
**** نعم .. الوهم الذى ستصحو منه وأنت فى زيارة لإسرائيل .. ستجد إنك أمام دولة ، أكررها ، دولة وليست قطاع كما يتصورها الكثيرين ، بل ومازالوا مقتنعين بأنها دويلة مغتصبة .. نعم ، دولة لها كيان ووجود وقانون وجيش وشرطة وقضاء ، وتطبق القوانين على كل المقيمين من القدس الشرقية إلى القدس الغربية بكل قوة وحسم .. فلا مظاهرات كما توهمنا بعض القنوات الإعلامية فى مصر وقناة الجزيرة ، ولا يوجد شعارات تطالب بسقوط حكم العسكر أو الجيش الإسرائيلى ، ولا إعتصامات أمام أى إدارة حكومية .. ولم أسمع عن أى محاولة من قبل البعض حتى لو إختلف مع السياسة الإسرائيلية بالإعتداء على فرد شرطة مهما كانت رتبته ، أو محاولة التحرش بأى شرطية ، أو الهجوم على أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية .. ولم أرى فى كل المدن الإسرائيلية أو الفلسطينية الواقعة تحت الحكم الإسرائيلى من يكسر إشارة مرور رغم عدم وجود أى شرطى فى كل الميادين إلا فى بعض الإشارات فى ذروة الزحام ..لا أقول إننى حصلت على رشوة إسرائيلية أو دعم أمريكانى ، فمعروف أننى أكثر الناس فى العالم عداء لأمريكا وسياستها القذرة ، ولا أدعى هذا الكلام لأننى حضرت إحدى مؤتمرات حقوق الإنسان فى تل أبيب .. بل كانت الزيارة روحية من أجل الحصول على البركة من الأماكن المقدسة وزيارة كنيسة القيامة العام الماضى .ولا أدعى ذلك لأننى متعاطف مع الدولة والكيان الإسرائيلى .. فلا فرق بين تل أبيب وكفر ناحوم .. القانون هو القانون ، حتى فى أكثر المناطق إنتشارا للفلسطينيين وهى القدس الشرقية ومنطقة الجليل ، فالقانون هو القانون .. وإذا كانت هناك تجاوزات فهى موجهة من الفلسطينيين ضد المصريين ، وكراهيتهم الشديدة للمصريين ..ف اثناء سيرك فى الطريق تسمع اقذر الالفاظ التى توجة الى الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى من الذين يطلق عليهم الاشقاء الفلسطنين.!!!
**فى النهاية .. كل ما رأيته فى إسرائيل ، ولا أستطيع أن أقول فى فلسطين لأن الشرطة إسرائيلية والجيش إسرائيلى والقانون إسرائيلى .. وهكذا تكون الدولة ، بل والمعدات التى تنشئ الطرق والعمارات والأبنية هى إسرائيلية .. كما أن الإسرائيليين يتعاملون مع المصريين بكل أدب وإحترام وتحضر ، أما الفلسطينيين فيتعاملون مع المصريين بكل صفاقة وعدم إحترام ، فهم يفضلون المعتوه المعزول محمد مرسى العياط ، لأنه جاسوس وإرهابى ، ويرفضون رجل الدولة الذى حمى مصر وأيده الشعب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسى ..إنها حقا إسرائيل لم تعد الوهم ، بل هى حقيقة مؤكدة ، ودولة لها كل الحقوق فى الحياة .. وكل من يرفض ذلك عليه أن يذهب إلى زيارة للقدس أو أى مكان فى إسرائيل ليرى ما هو أكثر مما أكتب ..
**قد يقول البعض ما هو جدوى ما تكتبة فكل ذلك معلوم للجميع والمعروف اكثر ان الفلسطنين لديهم استعداد لا يضحى الجيش المصرى بكل جنودة من اجل عيون الفلسطنين فى الوقت التى تخرج المظاهرات فى غزة وبعض الاماكن التى يتجمع بها الفلسطنين للهتاف ضد الجيش المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى ..على الشعب المصرى والمسئولين فى مصر ان يدركوا ان اكبر عدو لمصر ليست اسرائيل كما يزعم كثير من البلهاء والاغبياء بل عدو مصر الملعون هى امريكا ورئيسها القذر والقواد والارهابى اوباما
**على الشعب المصرى ان يخرج بالملايين لطرد السفير الامريكى من القاهرة وغلق هذة السفارة الموبؤة الى الابد وكفانا تصريحات هزلية من المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكى وهى تعبر عن انزعاج الادارة الامريكية ازاء الحكم الصادر ضد الجاسوس علاء عبد الفتاح فى تحدى سافر للارادة المصرية وهو المسلسل التى لا تخجل الادارة الامريكية عن التعبير عنة .وفى النهاية علينا ان نعلم .أن هناك وهم اسمة الدولة الفلسطنية والذى تحول الى شىء من البلطجة على مصر والدول العربية ..يقابلها حقيقة الدولة الاسرائيلية سواء ان وافقنا او رفضنا .!!
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا