الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيف

محمد البكوري

2015 / 2 / 25
الادب والفن


رغم المسافات ... رغم البعد ...رغم ذاك الطريق السيار الطويل ...فهانا اتذكر "اكادير اوفلا" ... اتذكر كيف تعاشرين السيجارة معاشرة الازواج ... اعرف ان الازرق لونك المفضل ... وشفتك قابلة للانتحارمن اجله في اية لحظة ...كنت "كريستينا "التي اعبث بضفيرتها ... منحتك طمانينة الاوغاد ، فبادلتني الشعور بالشعور. اعرف ان الحياة مادة، لكن لم ادري الا معك كون ان المادة هي الحياة ... اشتاق لمحيا الغبن ، و الذي يبدو انه مازال مشرقا رغم اختلاف النهرين . اليوم ! و ليس غدا قررت بعناد نادر ان اخترق جدار الصمت المنغرس في كيانك . اليوم! و ليس البارحة سنلج معا البوابة الكبرى للعبث ،و لنعبث جميعا بطيفي الاتي من السماء ليباغت الكل كنور وهاج يخترق الجدران ، التي هي كالحيطان لها اذان، ليعلن وباصرار نهاية الدمسة المتشرذمة . " رانيا " كيف اقنعتنا بان "المرارة "مرت من هنا، مطاطئة الراس ...ذليلة... خانعة... مدحورة... و مستسلمة ؟ و كيف تمكنت انت ، وباحترافية ، ان تصنعين منها طيفا لي و لك و تهديها في النهاية ذاك الغنج الذي يحفزها دوما على البقاء ؟ لا تهتمي فراشتي البيضاء ! ! ! انها مجرد هلوسة "حمار الليل" يبدو انها ستنتابني هذه الليلة كذلك ...فاسف على الازعاج... و طابت ليلتك ! ! !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم