الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة مرعبة من ذلك الزمن ..

سالم اسماعيل نوركه

2015 / 2 / 25
الادب والفن


( قصة مرعبة من ذلك الزمن )..!!
حكى لي صديقي قصة رهيبة وغريبة من الزمن الماضي بين شخصين من جهاز المخابرات وتاجر عراقي مفادها أن التاجر نتيجة لطبيعة العمل شاء القدر ان يتعرف على عنصرين من جهاز المخابرات الذين أقترضا مبلغاً كبيراً مِنْه بحيث اثر على تجارته وحين طالبهما بالمبلغ ..قالا له إِنَّكَ لا تطلبنا قرشاً ، وبعد الآن إن طالبت بالمبلغ نرسلك خلف الشمس ..نمحيك من الوجود .. وبعد فترة رجع اليهما وقال لهما : أعطيكم فترة تسترجعا لي المبلغ وبعدها سأتصرف بطريقة لا تتوقعانها ..! قالا له وماذا تفعل تشتكينا عند الرئيس ..!
ومن يوصلك له .. قال إنما ارسلكم للجحيم ..!
قالا ستقتلنا ..!؟
قال لا إنما أوصلكم ألى حبل المشنقة ..! تجاهلا كلامه ولم يعيرا له أهمية تذكر ..
ومرَّ شهر ، شهرين ولم يفعل شيء .. والمفاجئة إنه ذهب برجليه الى جهاز المخابرات ونكاية بهما قال لهم ( أنا جاسوس )!
قالوا له هل أنتَ تعي ما تقول ..! ؟ انه إثبات تهمة على نفسك .. وأعلم إن الاعتراف سيد الأدلة .. قال نعم أعي ما أقول .. إنما هدفي تبرئة نفسي أمام الله والوطن ولا يهمني النتائج ..! قالوا له يا رجل هذه التهمة خطيرة وتعدم بسببها .. قال نعم اعلم ولكن ليرتاح ضميري .. ومن معك في هذه الخيانة ..!؟ فذكر لهم أسمي الشخصين الذين استوليا على ماله من رجال المخابرات العراقية .. وقيلَ له لصالح أية دولة تجسستم على العراق فقال لصالح الدولة س ..
فهو في الحقيقة لم يكن جاسوساً ولا الشخصين الذين اعترف عليهما .. وإنما انتقاما منهما لعدم استرجاعهما ماله .. وكونه لم يجد وسيلة لأسترجاع ماله ونتيجة للظلم المحيط به كأحاطة الدائرة بمركزها .. فقرر بهذه الطريقة أن ينتقم منها ..تماشياً مع ( علىَّ وعلى أعدائي )هكذا بمثل هذه القصص وغيرها حدث ما حدث في 9-4-2003 ....
واليوم هناك قصص أيضاً إذا أستمرت ستقدم لنا تاريخ آخر والحليم يكفيه الإشارة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل