الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب المتأسلم واتساع ظاهرة الاسلاموفوبيا

سناء بدري

2015 / 2 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


القاعده ومشتقاتها لا تمثل الاسلام داعش واخواتها لا يمثلون الاسلام ,بوكوحرام لا تمثل الاسلام,جماعة طالبان وسرايا القدس وجند الشام والشباب الصومالي و و و .كل هؤلاء لا يمثلون الاسلام.
الكثير من التنظيمات الارهابيه لا يمثلون الاسلام لكنهم يقتلون ويذبحون ويهجرون ويغتصبون كل مخالف ومختلف عن توجهاتهم بأسم الاسلام
وما هي توجهاتهم وارائهم ومعتقداتهم سوى الجهاد والخلافه وقتل واقصاء المختلف تحت راية الله اكبر واعلاء للاسلام.اليست هذه من المورث الاسلامي الا يؤمن بها اغلبية المسلمين .
كل ما تمارسه هذه التنظيمات الارهابيه في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال والباكستان ونيجيريا و و .الا يشاهدها الغرب ولا يسمع عنها .الا تنمي كل هذه الممارسات من فظائع وجرائم و قتل وذبح وسلخ واغتصاب وتهجير وسبي للاقليات لدى الغرب الخوف من الاسلام والاسلاموفوبيا.
اذا كانت الاقليات في وطننا العربي اصبحت تشعر بالخوف من الارهاب المتأسلم والاسلاموفوبيا لما يمارس بحقها من جرائم في اوطانها فلماذا يستغرب ملاين المسلمين ظاهرة الاسلاموفوبيا بالغرب.
اذا اردنا اعتبار كل هؤلاء الارهابين لا يمثلون الاسلام مع انهم مسلمين .ماذا عن رجال الدين والشيوخ وهم بالمئات الذين نشاهدهم على الفضائيات بفتاويهم وخطبهم التي تدعو ليل نهار الى اقصاء المختلف والجهاد والخلافه ومحاربة وقتل الكفار .هؤلاء الشيوخ الا يتصدرون فضائيات وتلفزيونات بلدانهم اي سعودين ومصرين ومغاربه و و... كل هؤلاء الا يحظون بمباركة حكامهم رغم ان خطابهم الديني تحريضي واقصاء للاخر المختلف واسقاط احداث الماضي على الحاضر ... من يمثل هؤلاء.
الازهر يتوعد الدواعش والارهابين بتقطيع الاوصال والقتل والصلب الا يمثل الاسلام.
بعد ذبح الصحافيين الامريكيين هددت امريكا والغرب بالويل والثبور والاقتصاص وانتقال القتل والارهاب الى اراضيهم.رغم ان الصحافين ليسو جنودا .وقتل الصحافيان اليابانيان رغم عدم وجود خلاف مع اليابانين وقتل وسحل واغتصب الالاف من الاقليات المسيحيه والازيديه.وقتل افراد كثيرين من الشيعه بسب اسمائهم وعدد ركعات صلاتهم.وقتل وسحل واغتصب وهجر وسبي و و .كل هذا لا يشكل اسلاموفوبيا.
بعد ذبح الابرياء ال 21 قبطي هددت روما والغرب وامريكا وكل ما هو ليس بمسلم بان الخلافه قادمه والاسلام قادم.
اخر الاخبار تشير الى احتجاز 150 من مسيحي سوريا في منطقة الحسكه عدا عن الذين قتلوا او اغتصبوا.
ان من يعتقد ان ما يحدث في بلادنا من فظاعات من منظمات ارهابيه بأسم الاسلام ضد الاخر المختلف وقتل المسلم لاخيه المسلم هو بمنأى عن الغرب فهو واهم.
اما اتساع ظاهرة الاسلاموفوبيا في الغرب فهو بسب تبني الكثير من مسلمي الغرب للافكار الداعشيه والقاعديه وانتهاج سياسة الارهاب واشاعة الفوضى وممارسة القتل هنا وهناك.
فكندا وامريكا واستراليا وفرنسا وبريطانيا والدول الاسكندنافيه وغيرها تعرضت لعمليات ارهابيه نتيجة الفكر الاقصائي المتزمت لبعض مسلمي تلك البلدان.وكان اخرها في الدنمارك.
ان اضطرار الحكومه الدنماركيه لزيادة احتياطاتها الامنيه وزيادة عدد افراد قوى الامن وزيادة البحث عن طرق افضل وانجع لمواطينيها هو نتيجة الاسلاموفوبيا .
المواطن الدنماركي او الفرنسي او الالماني اصبح قلقا من تصاعد الارهاب وانضمام الكثيرين الى المنظمات الارهابيه والدعوه الى الاسلامه.ومن المؤكد ان قلقه من المسلمين اكثر من اي جاليان واعراق وديانات اخرى. هل تهدد الجاليات الصينيه او الهنديه او او ...امن الغربين
ان كافة الدول الغربيه اليوم اتخذت وتتخذ تدابير امنيه مكلفه ومقلقه لراحة مواطنيها نتيجة التطرف والتزمت والتأثير الداعشي.
قد يدعي البعض ان سياسة التهميش هي التي ادت الى ظاهرة العنف والارهاب وهو ادعاء سخيف ووهمي.
هل المسلمين وحدهم يتعرضون للتهميش ماذا عن بقية شعوب وديانات الارض .
المانيا اليوم تدرس التدقيق بطالبات اللجؤ اليها .اكثر من 30 الف طلب لجؤ الى المانيا معظمها من الدول العربيه والاسلاميه.ما الذي يدعو الى هذه الاعداد الغفيره من المسلمين للجؤ الى الغرب طالما ان اخوة لهم هناك سبقوهم مهمشين.واذا حسبنا اعداد الطلبات الكثيره من المسلمين طالبي اللجؤ الى غيرها من البلدان الغربيه.
اذا كانت المانيا وفرنسا والدنمرك وغيرها من الدول سمحت لدخول الالاف من المسلمين الى اراضيهم عن رضى خاطر وضمنت لهم المواطنه و المسكن والتعليم والضمان الصحي والاجتماعي. فلماذا يهمش المسلمين انفسهم سوى رفضهم للاندماج في المجتمعات الجديده.
احد اقاربي في كندا منذ 20 عاما وهو لا يعمل وعند سؤالي له لماذا ؟
اجاب ان الحكومه تعطيه راتب تقاعدي مرضي لان معاه مرض السكري ويستطيع العمل مبلغ 1800 دولار واذا عمل فسوف يتقاضي 2200 دولار اي فقط 400 دولار زياده فلماذا يعمل.طبعا موفر له سكن وضمان صحي مجاني.صاحبنا زار معظم دول العالم سياحيا على حساب تقاعده.
كثير من الجاليات الاسلاميه تعتمد هذا الاسلوب وهو اخذ معاشات ورواتب بالحيل والخداع ومن المؤكد ان هذه المعاشات تكفى لحياه كريمه لن تتوفر في بلدانهم ومع ذلك فهم يرفضون الاندماج والتعليم والانخراط في المجتمعات الجديده.
مجموعه من الشباب المغاربه والتوانسه والجزائرين حاملي الجنسيه البلجيكيه يشاركون في برنامج اربز غوت تلنت في بيروت في النصف نهائي يرافقها وزير الشباب البلجيكي الى المطار ويتمنى لهم النجاح والتوفيق. في المقابل مجموعات من امثالهم يتوجهون للجهاد والانضمام الى داعش في سوريا والعراق .هذا هو الفرق بين من يختار الحياه وبين من يختار الموت والادعاء بالجهاد وهو ارهابي.
كل الدول الغربيه اليوم اصبحت تدقق وتدرس وتراجع طلبات اللجؤ اليها.
سويسرا اليوم تطبق معاير جديده تجاه الجمعيات الاسلاميه وترفض التمويل الخارجي وتراقب كل الاموال التي تدخل البنوك وخصوصا التبرعات للمؤسسات الخيريه الاسلاميه رغم الاحتجاجات.فلا عجب فقد وجد ان الكثير من المنظمات الخيريه هي وجهات لتمويل الارهاب.
في اندونيسيا مثلا وجد ان جميعيه الهلال الاحمر وهي منظمه انسانيه من المفروض ان تحارب من اجل الحياه لا من اجل الموت والدمار والارهاب كانت واجهه لا موال وصلت لايدي الارهابين.والحديث يدور عن مبالغ بالملاين.
اخر نكته هي وجود امير قطر في زيارة امريكا ويدعي بانه سيحارب الارهاب وخصوصا ارهاب داعش واخواتها هل تصدقون.
قطر العام الماضي دشنت افتتاح اكبر جامع في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك بتكلفة اكثر من 22مليون دولار. لو اردنا بناء بيوت للمهمشين المسلمين في الدنمارك بهذا المبلغ ولو فرضنا بناء شقق سكنيه بمبلغ ال100 الف دولار لتمكنا من بناء على الاقل 220 شقه للمهمشين هناك.
لو قسنا على هذا المنوال كم تصرف من الملاين في بناء مؤسسات اسلاميه بالغرب في النهايه تكون مراكز تحريضيه فحدث ولا حرج.
قد يعتقد البعض اني ضد بناء الجوامع والمساجد لكني اقول اني ضد الابهار والاسراف والبهرجه على بناء جوامع ومساجد لاظهار القوه والعضلات والتحدي واثبات الذات والتعالي.
لماذا لانبني الجامعات والمدارس في اوطننا ,لماذا لانمحو الاميه ونقضي على الفقر والتخلف والجهل.
اذا ارادت قطر ان تساهم في الغرب فلتبني جامعه تضم العرب والمسلمين والاجانب وابناء البلد الذي بنيت فيها هذه الجامعه ولتسمى جامعة الصداقه او الاخوه او التضامن.
من المؤكد ان الكثيرين سوف يقولون اليست بلادنا العربيه بحاجه الى المليارات التي تصرف على التنميه والقضاء على الفقر والاميه بدل ما تذهب هذه المليارات لدعم الارهاب.
لو صرفت الميليارات التي دعمت الارهاب في اوطاننا على التنميه والعلم لما الت اليه الامور على ما نحن عليه الان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا للاسلام ولا للارهاب
fatene arabia ( 2015 / 2 / 25 - 16:13 )
اختي المحترمة سناء بدري
تحية طيبة انا اصولي اسلامية ووالديي مسلميين واعيش في سويسرا ولكن بعد ماحدث من قتل الرسامين في شارلي ابدو رفضت الاسلام وتخليت عنه ولا احترمه ولن احترم اي مسلم يقتل استنادا على نصوص قرءانه واحاديث السلف ابن تيمية وبقية المجرمين
واتمنى من حكومة سويسرا ان ترفض استقبال اي لاجئ مسلم في بلدنا سويسرا التي كبرت فيها


2 - fatene arabia
سناء بدري ( 2015 / 2 / 25 - 17:53 )
لا للارهاب نعم اوافق ومع التعدديه ونعم للعلمانيه وللحريه وحقوق الانسان لكن رغم موقفي الشخصي من الاديان لا اطرح ولن اطرح يوما شعار لا للاسلام ولا لا لاي طائفه مهما كان.لكني مع تحديث الاسلام رغم رفض الكثيرين لفكرتي.
من جهتي لا للاديان لكن انا انطق باسمي فقط ولكن على الاسلام ان يحكم العقل والمنطق وانه اليوم العالم قريه كونيه يتعيش بها الجميع, والمطلوب التعدديه ومعرفة اننا في القرن الواحد والعشرين ولا يمكن اسقاط الماضي على الحاضر
اشكرك على المرور وانا مع حرية الاختيار لاي كان حسب قناعته. الفكريه والدينيه
تحياتي ومودتي لحضورك


3 - saadsaif2000 من الفيسبوك
سناء بدري ( 2015 / 2 / 25 - 17:58 )
اشكرك على التقيم والمرور على المقال
تحياتي ومودتي


4 - البعض المصاب بقصر النظر و عمى الألوان
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 19:20 )
السيدة الفاضلة سناء البدري .. تحية
مقالك الشجاع هذا يفضح مئات الممارسات المغلوطة للمسلمين المتطرفين السلفيين الذين لا أعتقد أنهم يفهمون حتى ما جاء في نصوص وشرائع قرآنهم، وهم أما جهلة لا يفهمون ما يقرأون، أو يفهمون ويُغلسون ويتسترون على معايبهم ومعايب الدين الذي يُحرض على الإرهاب
ممارسات المسلمين في دول الغرب معروفة هنا في المهجر الأميركي، واحد من هؤلاء المحترمين طلق زوجته زوراً، ولمجرد أن يحصل على شقة إضافية، وبعد ذلك يبقى مع الزوجة -وهذا حرام عند الإسلام- ويقوم بتأجير الشقة الجديدة لأحد المسلمين الذي سيتستر عليه لقاء تخفيض نسبي في مبلغ الإيجار
هناك عشرات لا بل مئات الحيل غير الشرعية أو القانونية التي يلجأ لها غالبية المسلمين لخداع وأذية الغرب الذي فتح لهم أبوابه وقدم لهم مساعدات لم ولن يحلموا بها في أية دولة عربية أو إسلامية
وأغلبهم يتعذر بأن الإسلام يُعطي الحق للمسلم في إستعمال الكذب في 3 حالات واحدة منها في حالة التعامل مع الكافر !!، متى سيخجل هؤلاء الناس المنحرفين الذين لا يحترمون أي مبدأ من مباديء لائحة حقوق الإنسان !!؟
تحياتي وشكراً على المقال الرائع الكَشاف


5 - كلمة نظيفة ومعبٌرة ،أفضل من جريدة وسخة
john habil ( 2015 / 2 / 25 - 19:51 )
السيدة سناء
لك كل الود والإحترام
نعم يا سيدتي عندنا وفي أمريكا بدأ المجتمع الأمريكي يحس بخطر الجماعات الإرهابية المتطرفةوخاصة بعد ذبح الأقباط (21) وقتل أربعة من مسيحي محافظة الحسكة وخطف أكثر من 100 وحرق كنيسة تل هرمز ونهب أموال الناس .. مما جعل الناس هنا يتذكرون مآساة برج التجارة العالمي و (19) خليجي مسلم متطرف وتفجير مارتون بوسطن والأخوة الإسلاميين المتطرفين من داغستان
في لحظة اجتماع الرئيس أوباما مع أمير قطر تجمهر المصريون والعرب وبعض الأمريكيين أمام البيت الأبيض وقدموا تمثيلية ذبح داعش للأقباط المصريين استنكاراً لوجود أمير قطر ولدعم أوباما للإخوان المسلمين


6 - اولاد المحلل لم يتركوا لاولاد الحلال حاجة
مروان سعيد ( 2015 / 2 / 25 - 20:03 )
تحية للاستاذة سناء بدري المحترمة وتحيتي للجميع
شكرا لك على هذا التوضيح الرائع لما ينتجه الاسلام من اضرار على جميع المجتمعات
العربية والغربية ولكن هذا ليس ذنبهم بل ذنب الداعشي الاول الذي حلل لهم القتل والسبي واستعباد البشر واعطاهم جوائز بالدنيا وبالاخرة لمن يقتل اكثر يزيد الله بحورياته ويضاعف له الغلمان المخلدون
وماذا ننتظر من اولاد المحلل ومربى الشوارع غير هذا انهم فاشلين مهنيا واخلاقيا واجتماعيا طبعا سيمتهنون القتل والدمار
وملاحظة صغيرة لاتعتمدي كثيرا على اميركا والغرب انهم اولاد محلل ايضا لانهم يدربونهم ويسلحونهم ويغضون الطرف ليقتل المسلم المسلم ويصفون بعضهم حتى اخر واحد منهم وباموال سعودية قطرية ومساعدة تركيا
ومودتي للجميع


7 - الاستاذ الحكيم البابلي المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 25 - 20:33 )
مما لا شك فيه ان هناك من يتحايل وهناك من يريد اقصاء الاخر و و ...لكن في المحصله هناك الملاين من تريد التعايش من المسلمين ولذا انا عندما اكتب اكتب عن اؤلاء السلبين او الارهابين او المتزمتين ولا اضع كل المسلمين في سله واحده.لكن يجب الاعتراف انه هناك في الموروث الديني كثير من العنف والذي لربما اعيدها لربما كانت في ذلك العصر عصر البداوه والحاهليه كان له داعي اما اليوم فلا اعتقد ذلك لا بل اجزم ان ايات الحض على القتل والاقصاء مرفوضه اخلاقيا وانسانيا
تحياتي ومودتي لحضورك


8 - الاستاذ جون هابيل المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 25 - 20:43 )
اعتقد ان كل المجتمعات ترفض القتل. والصراعات الدينيه من المفروض ان لا يكون لها وجود في ظل التقدم العلمي والوعي وقوانين حقوق الانسان. .فكرة قتل الانسان لاخيه الانسان مرفوضه والتعدديه واختلاف الاديان والاعراق والعقائد والملل من المفروض ان نتعايش معها دون حساسيه وكره .
نتمنى من مغيبي العقول والاقصائين ان يتعلموا تقبل الاخر المختلف
تحياتي وشكري لمداخلاتك


9 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 25 - 20:53 )
اعتقد اننا يجب التشديد على الحاضر والمستقبل وحبذا لو لم نسقط احداث الماضي على حاضرنا لان الانسان قد قطع الكثير من المسافات نحو التعدديه والحريه الدينيه ويرفض الرجوع الى الوراء.
الاتسانيه تتطلب منا تقبل الاخر المختلف والسعي للبحث عن سعاده ورفاهية الشعوب.
اصحاب الديانات السماويه الثلاثه يؤمنون بوجود الله والجنه والنار على الاقل ليتركوه وحده ليحاسب ولا اعتقد انه بحاجه الى وكلاء على الارض
تحياتي وامتناني لمتابعة ما اكتب


10 - مغيبون
nasha ( 2015 / 2 / 26 - 01:34 )
تحياتي استاذتنا سناء
يا سيدتي كل هذا القرف الذي ذكرتيه في مقالك هو نتيجة طبيعية لتغييب العقول لعدة قرون .
كل الذي عمله البعثيون والاشتراكيون واليساريون والقوميون والاسلاميون في العقود الاخيرة كان ترسيخ الكذب وتمجيد التأريخ البدائي الهمجي ونشر نظرية المؤامرة بصورة مرضية غير معقولة.
لا تلومين المسلميين العاميين ليس ذنبهم اللوم على المثقفين والسياسيين الذين غيبوا عقول هؤلاء الناس.
هل رأيت يوماً مثقف او سياسي اعتذر عن خطأ فعله مهما كان تأثيره؟
كل الاخفاقات التي حدثت كانت تآمر على الأمة العربية والأسلامية لاننا نحسب نفسنا ملائكة لا نخطئ والعالم شغله الشاغل التآمر علينا لنهب ثرواتنا وأخراجنا من الاسلام.
يقولون ان الغرب يسرق النفط من الشرق الاوسط والغريب ان دول النفط لا تعرف كيف تصرف اموالها الفائضة . انا زرت الامارات قبل شهر وأنبهرت بكل هذا الغنى الفاحش ، اذهبي الى الخليج وشاهدي بعينيكِ.
كل المظاهر السلبية سببها الكذب المستفحل ونظرية المؤامرة .
العالم اليوم ومنطقة الشرق الاوسط بالاخص تدفع مستحقات الكذب الذي انكشف بواسطة التكنولوجيا.
شكراً


11 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 26 - 07:14 )
على ما يظهريا استاذ ناشا انك تخلط الامور والحابل بالنابل وذكائك يدفعك لمحاولة اسفزازي فكريا لكي تتحقق من فكرة انتمائي سياسيا وتجربني الى ملعب التطرق الى هذا الموضوع وسوف اجيبك بشكل مقال علنا نثري الحوار بيننا وبين القراء.
لا يمكنك خلط كل الاطياف السياسيه التى كانت في الحقبه الماضيه بان كلها لها نفس التوجهه والاخفاقات والهزائم اي اليمين مع اليسار مع الاسلام السياسي وتضع الجميع في سله واحده.
اذا لم يكن المقال القادم لكم من المؤكد واعدك في المقال الذي يليه سيكون تقريبا في ما تصبو اليه.
وكما اذكر دائما مقالتي هي اجتهاداتي وقد تحمل الصح والخطئ
تحياتي ومودتي واشكر حضورك


12 - اسأت فهم مقصدي يا استاذة
nasha ( 2015 / 2 / 26 - 09:05 )
لا يا استاذة انا لم اكن اقصد استفزازك أبداً وانا احد المعجبين بكتاباتك واتوقعك صغيرة السن ولست من جيل امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
انا اقصد الاجيال الماضية اجيال المطبلاتية اجيال ما قبل تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والانترنت.
نعم يا استاذة الماركسيين واليساريين هم من اخترع نظرية المؤامرة واستخدمها خلاطوا القومية والدين مع الاشتراكية وكذلك خلاطوا الرأسمالية والدين والقومية نعم الكل دون استثناء. امثلة على ذلك:
الم يضع صدام حسين عبارة الله اكبر على العلم العراقي؟ وطبل له المثقفين والاعلام . الم يجعل السادات المادة الثانية حاكمة على الدستور المصري؟ لماذا لم يعترض المثقفون؟ وغيرها الكثير.
كل هذه التغييرات حدثت امام اعين المثقفين ولم يحركوا ساكناً اما جهلاً او جبناً واصبحت كمسمار جحا وويل لمن يقترب منها.
اسف جداً وحقك عليَّ


13 - العزيزة سناء بدري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 27 - 05:44 )
اعتزاز و امتنان و تقدير
حاول الغرب بغباء استغلال الاحداث للتخلص ممن يخاف منهم و لتأجيج نار الحقد في الشرق1. في ظنه ان من يذهب لن يعود...الغباء في انهم للم يفكروا ان كل من يسقط هناك -سيلهم- اخرين هنا...انهم يعيشون قريبين عن بعض هنا حد -رب اخ لم تلده امي- يتبادلون كل شيء...قلتها و اقولها لو تم استفتاء او استقصاء من سؤال واح : هل الاخوان الكواشي مجرمان...ستكون النتيجة صادمة لكل الدوائر و لو يُعاد الاستفتاء بعد 10سنوات ستكون النتيجة نفسها...سيعرفون قبورهم و سيزورونهم رغم كل المخاطر الى ان تقوم الشرطة بحمايتهم مستقبلاً و تتوسل بأن تكون الزيارة بانتظام و هدوء...الغرب لا يعرفما يحرك اعماق هؤلاء
2.المسلمون و العرب لا يرفضون الاندماج انما لا يعرفون طريقه و هنا تتدخل الافكار الارهابية التي تدفعها و دفعتها الوهابية من خلال التثقيف بتقديس السلف الطالح و لانعزال و انتِ تلمسين ان الانعزال عند السلفيين حتى في بلدانهم
3.موضوع الراتب التقاعدي تعلمها العرب و المسلمون من اهل البلد فالعربي -يركض يوم كامل- في سبيل الحصول على 10يورو اضافية فلا يفرط بالفرق
يتبع لطفاً


14 - اكرر التحية
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 27 - 05:46 )
4.بخصوص وزير الشباب البلجيكي ..نعم يشجعونهم لكن عندما يفرضون انفسهم لا احد يأخذ بأيديهم و يعلمهم انما ينتظر منهم و هذا ساري على الجميع حتى ابناء البلد... حتى في الرياضة و الفنون و السياسة و حتى في النجاح في الدراسة ابناء البلد يحملون خلفية الاهتمام بمثل هذه الامور بعكس ابناء الوافدين...و مع ذلك لو تقارنِ نسبة المهتمين بمثل هذه الامور من العموم ستجدينها قليلة
5.بخصوص امير قطر...فاستدعاه الى واشنطن جاء بعد زيارة بوتين لمصر و ضرب الطيران المصري لقواعد قطر الارهابية الداعشية في درنة/ ليبيا و هو في طور تمزيق مصر و نتج عنها البدء في ملئ خزانات المياة في السدود على منابع النيل و ستكون لها اشارات كثيرة قريباً.
شكراً


15 - fatene arabia
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 27 - 07:36 )
سؤال بعد التحية
يبدو لي ا نك مرهف ا لمشاعر وهذا شيئ رائع لانك انساني بمعنى الكلمة
ويبدو لي انك حديث عهد ونونو لانك مارأيت الا جريمة شارلي ايبدو,أم اني على خطأ
حتى يكون لك الامر واضح فكل اتبا ع الديانات ا رتكبوا جرائم سواء استنادا الى ما ورد في كتبهم او غير ذالك وكما انك تستنكر ا لجريمة فهنك كثر من المسلمين الذين يستنكرون الجريمة ويرفضونها وينددون بها
ا


16 - الاسلام فوبيا اختراع كنسي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 27 - 08:17 )
الاسلام فوبيا ا ختراع كنسي بدعم غربي لوقف مد انتشار الاسلام في ا وروبا,
وجندوا لهذا الغرض مرتزقة عرب الاصل اوربيوا ا لمولد والثقافة لادينين الا بالاسم والانتماء خريجوا الدوائر المخابراتية لديهم
الاسلام فوبيا ا لان من يعاني منها المسلمون ومن يذهب ضحية لها هم المسلمون فغالبية ضحيا الاسلام فوبيا هم من المسلمين ولاذكاء هذه الاسلام فوبيا في الغرب يجندونالبعض من الاصول العربية لديهم للقيام بعمل ارهابي بين الحين والحين الاخر, وايضا يجندون بعض الاقلام العربية اسلامية الاصل للترويج لذالك


17 - الاسلام فوبيا ذريعة لتجديد الهيمنه
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 27 - 08:21 )
الاسلام فوبيا ذريعة اوجدها ا لغرب المستعمر ليعيد السيطره على مقدر ات الشعوب العربية بالذات
فلولا هذه الذريعة ما استطاع الغ رب تحريك جيوشة في ا لدول العربية واعادتها ا لى المربع الاول فقر تخلف تدمير لبناها التحتية حتى تبقى سوق لمنتجاتهم ولصناعاتهم وحتى تبقى هذه الدول تحت هيمنتها الى ابد الابدين وتبقى تنهب خيراتها بطرق جديدة مبتكرة


18 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 27 - 10:19 )
اولا اود ان اشكرك على متابعة كتاباتي وانك من المعجبين بها.ثانيا وهي الاهم ارفض عذرك لانك لم تخطئ وانا التي اعتذر على سؤ التعبير باستخدام كلمة تستفزني بدل كلمة تحفزني.وانا حينما قلت تستفزني كنت اقصد المعنى الايجابي من ذلك.
اعتقد ان الخروج من نمطية كتاباتي وكتابة مواضيع اخرى لن يضر بل يثري الحوار .
لكن كل ما اكتب هي اجتهاداتي ووجهات نظري التي تحتمل الخطئ اكثر من الصواب
مره اخرى اشكر ك لاثرائك انت واخوه والاخوات الافاضل الذين يشاركون في المداخلات والتعليق
تحياتي ومودتي


19 - الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 27 - 10:27 )
لربما انت اكثر من غيرك له خبره في تهميش او اندماج المسلمين في المجتمعات الغربيه عدا عن سعة اطلاعك ومعرفتك وتقبلك الاخر المختلف.
اما عن موضوع لا يعرفون الاندماج لربما معك حق لكن الا تعتقد ايضا انهم لا يريدون من منطق التقوقع على النفس وبرمجة عقولهم على كره الاخر المختلف وانهم حتى بعد اللجوء للغرب حملوا معهم افكارهم وبيئتهم وعاداتهم وتقاليدهم عدا عن دينهم.
اشكر مرورك ودعمك لي ولمعظم كتاب الموقع
تحياتي ومودتي لحضورك


20 - الاستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 27 - 10:45 )
انت مدافع عن صلب عن الاسلام وهذا حققك وانا اهاجم وانتقد فقط السلبيات ولم اوهاجم الاسلام كدين لكني انتقد وارفض الكثير من المورث الديني للاسلام في الكثير من القضايا منها على سبيل المثال لا الحصر نصوصه واياته تجاه المرأه والاخر المختلف .
لكنك دائما تنطلق من مقولة انصر اخاك ظالما او مظلوما..يعني الا ترى كل ما تمارسه التنظيمات الارهابيه المتأسلمه مثل القاعده وداعش واخواتها.الا تشعر ان هؤلاء وهم كثر يسيؤن للاسلام نعم قامت كل الاديان بالقتل والمسيحيه في العصور الوسطى وعصور الظلام قامت بالكثير من الجرائم لكن بعد الثوره الفرنسيه وغيرها من حركات الاصلاح حجمت ولجمت ورجعت الى مواقعها اي للكنيسه.
اليوم من يقتل ويمارس الفظاعات والاباده للاقليات الغير مسلمه في العراق وسوريا وليبيا و و .غير تلك التي تنطق باسم الاسلام وتتدعي الخلافه.
ما هو الموقف من القاعده وداعش وجبهة النصره وبوكو حرام وطالبان و و و.
الا يستدعي ذلك الخوف من الاسلام والاسلاموفوبيا.
تحياتي ومودتي


21 - الاستاذ انيس عموري المحترم
سناء بدري ( 2015 / 2 / 27 - 10:51 )
اشكرك على اثراء النقاش واوافق معك على دراسة حنه ارنت.

بالفعل ان غسل العقول وبرمجتها خصوصا لفترات طويله تغيبها وتحجبها وفي النهايه يعتقد اصحابها ان كل ما يفعلونه صواب وصحيح حتى ان القتل والذبح والاباده وغيرها من الجرائم لا تشعر حاملي تلك العقول بتأنيب الضمير والذنب.
هذا ما هو حاصل في مجتمعاتنا اليوم.
تحياتي ومودتي


22 - شكراً لذوقك يا استاذة
nasha ( 2015 / 2 / 27 - 11:24 )
تقولين / كل ما اكتب هي اجتهاداتي ووجهات نظري/
وهذا هو المطلوب .
المفروض دائماً ان يكون الموضوع المطروح من اجتهاد الكاتب وليس اقتباس او تقليد فكر آخر لأن الكاتب الحقيقي هو صاحب الرأي والقارئ هو المتلقي الذي يتعلم منه وينتقده سلباً او ايجاباً.
وبالنتيجة كلنا نتعلم من بعضنا وهذه هي غاية القراءة والحوار.
اماعن اليسار والسياسة بصورة عامة في بلدان الشرق الاوسط يا استاذة سناء صدقيني لا يمثل السياسيين والمثقفين الاّ انفسهم ولا يملكون اي صدى في المجتمع. وبالاخص الفكر اليساري الذي اخذ كامل فرصته في حقبة الاتحاد السوفيتي وشوه الفكر اليساري بخلطه بالقومية والدين .
لقد تسبب المثقفين والسياسيين عامة في تدمير المجتمعات لانهم اما استغلوا الدين لمصلحة مؤقتة او كانوا ضحية ومطية للاسلام السياسي الذي ابتز الجميع باستخدام العاطفة الدينية.
ارجو ان اكون قد عبرت عن فكرتي بوضوح وشكراً


23 - عزيزتي سناء بدري المحترمة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 28 - 04:57 )
اكرر التحية و التقدير
كما تعلمين أن هناك لاجئين وهناك مهاجرين وهناك من ابناء الدول في خارج خارطتها كما في فرنسا وبريطانيا في الاغلب
خارج البلدين هناك دول فيها اللجوء الانساني والسياسي وهي التي استقبلت اللاجئين حديثاً تقريباً تعاضمت الحالة في الثمانيات و تصاعدت
الكثير من هؤلاء غير مسلمين ومعهم غير الملتزمين من المسلمين عشنا معهم في مراكز اللجوء او فترات اللجوء...تجدينهم بعيدين عن امور التكفير او استحلال المال بالسرقة او حتى التحايل ...في الأغلب الظاهرو كانوا على استعداد للقيام باي شيء في سبيل الحصول على اللجوء و تفننوا في ذلك حد المعيب و حتى التحول عن الدين
لكن ما ان ينتقلوا من العلاقة بالسلطات الرسمية بحصولهم على الاقامة او اللجوء و الى العلاقة بالمجتمع حتى تتلقفهم انواع المجاميع في المساجد و الحسينيات و الشارع و دورات اللغة والبعض منها يعني عدم احترام المجتمع الجديد...و اخبث الامور هي ما تحصل في الجوامع و الحسينيات خارج اوقات العبادات لأن كل جامع او مسجد او حسينية تابعه لجهة تتصور انها تقدم خدمات لهؤلاء لتحصل منهم على منافع
شكراً لك عزيزتي
و ربما سنعود لنكتب عن هذا الموضوع بشكل اوض

اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا