الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


......!!!!!اشتقتلك

رنا المحمد

2005 / 9 / 17
الادب والفن


نعم .... كثيرا على الرغم من لقائي القريب بك ، وكأن عواطفنا كبشر يجب أن تتحدد بالشكليات .
كفتاة ينبغي أن أنتظر بثك لي بشوقك ، واهتمامك أنت بي ، كعاشقة لنعنعك البري أقول : اشتقت لكل ما يربطني بأنسانيتي .
مريضة بك أنا . اكتشفت مرضي بك اليوم ، فتاة مليئة بالشغب والحركة أنا ، لا أستطيع الجلوس وحدي ساعة . اليوم عدت من عملي عند الساعة الثانية ، حضرت طعامي بسرعة ، أنا مستعجلة لقائك . وحدها سامرتني ( كاسة المتة ) وتذكرت قول نزار قباني .....
عيناك وتبغي وكحولي ....
وكأس المتة أعماني ....
وهذا ما حصل ، جلست مستمتعة أكتب لك وأتخيلك بجانبي ، عفوا لا أتخيلك أنت موجود .. رائحة عطرك تملأ المكان ، وجهك حولي أنى اتجهت ، قمصانك أحصيها ، أجعلك تلبس بعض الثياب وتنزع أخرى ، لأعطيك رأيي بما تلبس وتفعل .
أرفع كأس المتة إلى شفتي ، وأسرح مع عالم آخر ، أصبح فيه كأس وتصبح أنت اليد التي تمسكني من خصري ، أبتسم ويلتوي خصري سعيدا بملمس يديك ، يدك الثانية تمسج بها شعري،
ياالله يا أحمد إنك تتحد مع الأشياء التي أملك ، حتى بتلافيف ذاكرتي تقبع سعيدا ، فأسعد لسعادتك
أنى حركت رأسي أنت موجود ، تضحك ، تضربني على فمي مداعبا إذا تفوهت بكلمة نابية ، مصغيا لي بكامل حواسك وأنا أحدثك بقصة جميلة قرأتها ، أتحسس فمي أبتسم أصبحت أحبه
لأنك أحببته ، جسدي كله أصبح جميلا بعد أن كنت أتعامل معه بفظاظة .أحمد أصبحت أحبه لأن يديك باركتا هذا الجسد فأ صبح له خصوصية عجيبة .
تاء التأنيث الرائعة التي تمطرني بها كلما تكلمت معك ، حبيبتي أنت أعطيتها بل أعطيتني كلمة السر التي تحتاجها كل أنثى للدخول ، أغبطك أحمد تملك أنت كل شيء حولي : الذاكرة ملك لك أنت ، القلب ملك لك أنت ، الروح ، الزمان ، المكان ، أنا .
أحمد هذا ليس عدلا اليوم لم أدرس ولا كلمة ، وجهك يطل من الكتاب ، هذه أول مرة أصبح فيها مراهقة ، ماذا تريد بعد ألا تملك بعض الحبوب المسكنة علني أرتاح قليلا من شوقي لك . ألا يوجد حبة مسكنة لوجع ذكراك .
بصراحة أحمد عندما تعرفت بك للمرة الأولى لم يخطر ببالي أني قد أحبك حب يفضي بي بطريق اللاعودة . أحمد وماذا بعد وصلت مرحلة لا أستطيع التراجع بعدها .
أنا أرفض دعوى كل الأصدقاء فقط حتى أجلس وأكتب لك هذه الكلمات . الناس تضغط علي بوجودها أي مكان لا صلة لك به هو مكان باهت ، مقيت .
لقد تداخلت بي حتى الدهشة ، إذا رن هاتفي أرد متوقعة أنه أحد أصدقائك يريد السؤال عنك .
كأني أنت ، عندما آكل أريد الاتصال بك لسؤالي هل شبعت ،
أصبت بالتخمة اللذيذة بك .
مشتاقة لضحكتك يا أحلى ما حدث لي خذني إلى جنات من البنفسج والنعنع ، علني أنعم بقربي من الله .
خائفة أنا يا أحمد أين يدك علها تشعرني ببعض الأمان ، احتويني في كفك ...... لا تفلتني أبدا حتى لا أسقط في العدم . ادفني براحتك ليصبح للموت معنى الحياة ، حان وقت النوم أودعك الآن لألقاك بعد قليل في أحلامي . تصبح على خير يا أنا .

دمشق - سورية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف


.. فرحة الفنانة أمل رزق بخطوبة ابنتها هايا كتكت وأدم العربي داخ




.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي


.. أون سيت - أولاد رزق 3 .. أعلى نسبة إيرادات .. لقاء حصري مع أ




.. الكاتب علي الموسى يروي لسؤال مباشر سيطرة الإخوان المسلمين عل