الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا و فضيحة تسليح داعش في العراق

علاء الصفار

2015 / 2 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


بربرية أمريكا وحلفائها لتحطيم العراق و سوريا و إيران!
تمر المنطقة العربية بمرحلة جداً عصيبة, وهي هذا بدء مع انهيار الاتحاد السوفيتي الذي كان يعد نصير لكثير من شعوب العالم و منها الشعوب العربية.
فبعد سقوط أفغانستان, و التي كانت للسوفيت بمثابة معضلة حرب فيتنام لأمريكا, إذ تم إنهاك السوفيت الذي كان يعاني من الكثير من المشاكل و الاشكالات السياسية و التاريخية و المفارقات في مجال العلاقات الدولية و انكماش نفوذه في العالم وخاصة بسقوط كل المعسكر الاشتراكي الذي كان يطوق الاتحاد السوفيتي.

بسقوط السوفيت ظهر مصطلحات جديدة, منها عصر القطب الواحد, و الدركي الأمريكي و أخيراً القرن الأمريكي, و هو يعني أن العالم الحديث قد انتج أمبراطورية العصر الحديث التي تسوق الشعوب و التاريخ, كما كانت روما القديمة تسوق الشعوب الأخرى و تحويل البشر إلى عبيد لها, لأختصر أن الشعوب العربية هي اليوم بالذات في وجه العبودية التي تريد فرضها أمريكا عليهم, إذ أن المنطقة العربية متفق عليها دولياً منطقة نفوذ أمريكية و هي كانت خط أحمر من زمن الاستعمار القديم, ايام تقسيم الدول العربية بسايكس _ بيكو التي فضحتها الثورة البلشفية بقيادة لينين.

من هذا المقدمة الوجيزة إذ أني كتبت رؤيتي في مقالات عديدة تصف واقع العراق بعد سقوط السوفيت, لكن أرجع إلى الأمر كلما تحدث تطورات جديدة التي تدعم تصوراتي, لنقفز للحاضر فالجميع يعرف التاريخ الاستعماري, و دور الشعوب و منظمات التحرر الوطني, و كيف تم تحرير الشعوب العربية من الهيمنة البريطانية, و إلى دخول أمريكا بعد سقوط دولة هتلر كقوة أمبريالية صاعدة, و بدء الأمريكان بدعم قيام إسرائيل, و جعلها قاعدة أمريكية, تعمل على ضرب حركة التحرير الفلسطينية و تتعاون مع أمريكا لضرب الأحزاب الشيوعية في كل المنطقة العربية ,وذلك عبر مد جسور التعاون مع السعودية و دول الخليج الغارقة في الرجعية و المرتبط وجودها بالاستعمار و الأمبريالية الأمريكية.

فهكذا أرتأت أمريكا خلافا لبريطانيا أن الخطر يأتي من الاحزاب الشيوعية, إذ كان بريطانيا تخاف من مشروع الوحدة العربية الذي كان أمل القوميين و الإسلاميين.
لقد مر العرب بتجارب مريرة بعد انجاز التحرير الوطني , إذ عملت الامبريالية الأمريكية جهدها للسيطرة على الأوضاع المنفلتة بعد ثورات التحرير الوطنية, لذا تعاونت أمريكا مع الأحزاب الرجعية الدينية كالخوان و كذلك مع احزاب القومجية ( الأتحاد الاشتراكي في مصر و العراق و البعث في سوريا و العراق و حزب القذافي الاشتراكي القومي الاسلامي و ما اليه من تسميات) , و بهذا تمكنت أمريكا من ضرب الكثير من القادة الأحرار ليس في المنطقة العربية فقط بل في العالم كله, لكن سأقتصر و أذكر فقط اسقاط حكومة الدكتور محمد مصدق في إيران و حكومة التحرر الوطني بقيادة الزعيم الوطني في العراق عبد الكريم قاسم.

نرى التحديد الواضح و الموجه ضد هاتين الدولتين ( مفتاح الشرق الأوسط و الثروة النفطية) و هذين الشعبين الحضاريين, الذي سارت أمريكا لضربهما و تحطيم العراق خاصة, بعد غزوه.

لقد تعاملت أمريكا مع حكومة عبد السلام عارف صاحب مجازر شباط الأسود لعام 1963 البربرية و بعدها تم التعاون مع حزب البعث, الذي قام بأنقلاب امريكي صرف, إذ صرح علي صالح السعدي احد قواد الانقلاب لقد جئنا بالقطار الأمريكي و قمنا بأخراج آخر جندي أمريكي, و هو كان اعلان أستلام أمريكا زمام أمر العراق, و كان أنقلاب البعث هو أنقلاب أمريكي بأمتياز و ليستمر إلى أن تم أستلام البعث للسلطة و أنفضاح أمر صدام حسين كرجل يعمل لأل ( سي آي آ).

هكذا تكونت السلطة البرجوازية العراقية و بدعم من أمريكا و الغرب, و قام حزب البعث بتكريس سلطة دكتاتورية الملامح و من البداية, رغم بعض المناورات المخادعة سواء بالتفاوض مع الحركة الكردية أم بالتحالف مع الشيوعيين في الجبهة الوطنية القومية التي لم تدم أكثر من 3 اعوام لينقلب حزب البعث على الحركة الكردية و الحزب الشيوعي, ضمن المخطط الأمريكي لتصفية الحزب الشيوعي, فهكذا نمت البرجوازية الطفيلية الضعيفة لتتحول إلى قوة غاشمة, و خاصة بعد صعود عميل أمريكا صدام حسين على دست الحكم ليعلن حل الحزب الشيوعي و ان لا يبقى شيوعي واحد في العراق في عام 1980 و أعلان كل العراقيين بعثيين. و ليتم التشاور مع أمريكا على القيام بالحرب على إيران
بهذا كانت البرجوازية الطفيلية تكون قد حققت طموحها لأحتكار السلطة و من ثم تحقيق إرادة أمريكا في القضاء على الحزب الشيوعي و كل الاحزاب الوطنية إضافة إلى ضرب الحركة الكردية و أحزابها.

و لما قامت الثورة الإيرانية, كان صدم حسين على أهبة الأستعداد الكامل, للخلاص من الحزب الشيوعي من اجل التفرغ من الجبهة الداخلية للانطلاق سريعاً لتبوء الفراغ الذي أحدثه سقوط حليفه العميل في إيران الشاه محمد رضا بهلوي, و ذلك بإيعاز من أمريكا, التي طار جنونها من الثورة الإيرانية و محاولاتها اليائسة في صحراء قبس المشؤومة التي انتهت بالفشل الذريع.

فهكذا كان صدام قد رسخ سلطة ليست دكتاتورية بأمتياز بل حقق دولة فاشية بربرية لم يعرف العراق و العالم مثيلاً لها, و بدعم مفضوح من الغرب و امريكا و السعودية و كل الخليج العربي و مصر و المغرب العربي, بأختصار بدعم كل الجلاوزة الرجعيين ممثلي البرجوازية العربية الخونة و العملاء لأمريكا.

لقد كان سقوط الأتحاد السوفيتي بالنسبة للدول الرجعية العربية يوم نصر لكل الروؤساء للبرجوازية الطفيلية العربية. و طبعا لغباء كل هؤلاء الروؤساء, و خاصة العميل صدام حسين الذي حقق كل أحلام أمريكا و طموحاتها, و الذي بات يتطلع لتقييم دوره الضليع في تحطيم الحزب الشيوعي العراقي و كل الطبقة العاملة العراقية بل كل المنجزات الثورية و التقدمية لشعب العراق, أضافة إلى خدماته الرهيبة في الحرب على إيران ( دولة الخميني) المعادية لأمريكا. لكن لَمْ يعي أنه بهذا صار عاطل عن العمل و لا تحتاجه أمريكا أبداً.

لقد عانى العراق طوال اكثرمن 3 عقود من ويلات الدكتاتورية الصدامية و أرهابها الشنيع في التقتيل سواء في السجون او الشوارع أم بحملات القصف الكيمياوي لحلبجة و ما دعي بهجمات الانفال التي راح ضحيتها ألوف البشر في كردستان, أم في الهجوم على الاهوار و مناطق الجنوب و قتل الجنود الاحرار الرافضين لحربه, بالعمل على تسميم و تجفيف الاهوار و تدمير البشر و النخيل و البيئة في بربرية لم يعرف التاريخ مثيلاً لها, لكن في ذلك التاريخ و الزمن كان نظام صدام حسين حليفا لأمريكا و كما وصفه رونالد ريغين ( بالاخ الصغير) بعد أن ضخ ( صدام ) الحصة الإيرانية من النفط التي منعها الخميني على أمريكا, لذا تم التستر على كل جرائمه بحق الشعب أم بنتهاك القوانين الدولية و غزو إيران و قصفها بالكيمياوي.

لقد كانت أمريكا في صراع مرير في أفغانستان, من اجل تحطيم القوة السوفيتية و جعل افغانستان مستنقع دامي سواء للأفغان أم للجيش السوفيتي, و لما تحقق انتصار جيش القاعدة بقيادة عميل أمريكا بن لادن, القادم من قلعة الرجعية الملكية للعصور الوسطى, السعودية الوهابية البربرية, كان ذلك النصر هو نصر أمريكي تحقق بجهود الدول البرجوازية الطفيلية العربية, من الخليج إلى مصر أنور السادات و الاردن ملك حسين و المغرب الملك الحسن و أضافة إلى الباكستان.

لقد دفع شعب العراق ثمنا باهضا لحرب صدام حسين و أمريكا على إيران , لسطة صدام الفاشية المدعومة من أمريكا و الخليج, فكان الدمار واضح على كل ملمح في العراق, فسقوط كل البنى التحتية و تدمير للصناعة الوطنية, انهيار كل الأقتصاد العراقي, فتركة الحرب على الشعب العراقي كانت مشابهة لأي دولة في الغرب خاضت الحرب ضد دولة هتلر الفاشي, فكان أمل صدام حسين, بعد الحرب و الدفاع عن البوابة الشرقية و الخليج و من اجل تحرير فلسطين( زيف شعارات الحرب للعميل صدام حسين), أن يكافأ من الرجعية السعودية و الكويت أضافة إلى رعاية أمريكا لنظام صدام حسين.

إذ أن عقلية البرجوازية الطفيلية لنظام صدام حسين كانت عقلية عشائرية الصيغة و لا تعرف أن تقرأ التاريخ و لا تفهم منطق الامبريالية الأمريكية, إذ تقول أمريكا نحن ليس لدينا أصدقاء بل لدينا مصالح. و لم يستفد من تجربة انور السادات أم رفيقه العميل الشاه الإيراني, أي لَمْ يستوعب أن امريكا ستبيعه في سوق النخاسة كأي عميل أو عاهرة أنتهى سوقها في سوق الدعارة, إذ أنه أصبح عاطل عن العمل, بعد أن قام بدوره بضرب الحزب الشيوعي و أنهى الحرب على إيران.

لذا تأمرت أمريكا على نظام صدام حسين القومجي البائس, وتعاونت مع السعودية و الكويت, من خلال التلاعب باسعار النفط فقامت الكويت بتنفيذ مخطط أمريكا في أستفزاز نظام صدام حسين, بسياسة نفطية معادية تهدف تركيع العراق أمام تركة الحرب من اجل جره إلى منازلة الكويت في مشاحنات لا يعرف إلا الشيطان و أمريكا خيوطها, فاكل صدام حسين الطعم, حين استقبل السفيرة الأمريكية التي بينت له أن أمريكا تريد التعاون مع العراق و لا يهمها خلافه مع الكويت, فهجم صدام على الكويت ( القاعدة الأمريكية) التي يعرف بها حتى الأطفال في العراق, و هكذا سلم صدام حسين التبرير لهجوم أمريكا على العراق.

و هكذا تم غزو العراق و تحت شعارات و تبريرات و أكاذيب شنيعة, منها أن العراق يملك أسلحة الدمار الشامل وان العراق دولة دكتاتورية ( بعد 30 عام تكتشف أمريكا أن صدام حسين دكتاتور) خطيرة على السلام في المنطقة و ليصرح جورج بوش أمام جيشه عشية الهجوم على العراق أن شعب العراق شعب طيب يستحق التضحية من اجل العيش بحرية و سلام.

اليوم و بعد أنفضاح كل المخططات و كل الاكاذيب و خاصة للآن لم يعثر على اسلحة الدمار الشامل, جلبت امريكا برعاية بريمر الصهيوني, حكومة برجوازية طفيلية بائسة بلا شرطة تقدم الامان للشعب و بلا جيش يحمي الوطن و لا مؤسسات تبني الوطن, لا بل تم تصدير الإرهاب للعراق من خلال المملكة العميلة لأمريكا السعودية و برعاية امريكية من اجل تمزيق العراق, اي أن المخطط الأمريكي هو جلب برجوازية دينية مشابهة لما موجود في الخليج و السعودية من اجل تحويل العراق إلى امارات طائفية و عنصرية تتطاحن مع بعضها و ليتم امتصاص الثروة و النفط العراقي مع تهديم شامل لكل المعالم الحضارية للعراق و المنطقة العربية و لفتح الطريق لتسيد إسرائيل على الشرق الأوسط.

و في الوقت الذي تم تمزيق العراق و على نار هادئة كما يقال. كانت أمريكا المنفردة في العراق و المنطقة بعد سقوط السوفيت حليف الشعوب العربية, كانت أمريكا تتأهب للأنقضاض على إيران و ليبيا و سوريا و مصر, ما أن حدثت أعمال التمرد ضد الروؤساء العرب في تونس و ليبيا حتى قام الغرب بإستعراض حالة التأهب للهجوم على ليبيا و تدمير النظام و ليس فقط قتل القذافي في الشارع, بهذا تكون أمريكا و الغرب قد شرعوا بتأسيس حالة البربرية و الفوضى و القتل في الشوارع عبر قطع رأس النظام في العراق و ليبيا و حسق الجيش, في خطوة من اجل نشر الطوفان الكاسح للبربرية, بما دعي بالفوضى الخلاقة للضحك على الذقون, إذ لا دولة في العالم تعمل من دون جيش و جهاز شرطة. فهكذا صار النموذج العراقي لشكل السلطة البرجوازية المثال الملائم لأمريكا في تدمير الشعوب العربية و القضاء على أي مشروع و طني و ديمقراطي و إنساني وحضاري.

و لقد رأينا كيف دعمت أمريكا حكومة محمد مرسي لحزب الأخوان, و كيف تباكت على الأنتخابات الديمقراطية التي لم يحترمها أكثر من 30 مليون مصري حيث قام بأنتفاضة جبارة هزمت الخمير الرجعي الإسلامي للبرجوازية المصرية التي توافق المشروع الأمريكي, و كذلك في سوريا قامت قطر و السعودية بتلقف الحراك الشعبي نحو الديمقراطية من اجل تحويل الحراك الثوري و الوطني إلى هجمة للبرجوازية الطفيلية الدينية البربرية, من اجل خنق أي حركة ثورية و وطنية في المنطقة, و طبعا بموافقة و أشراف أمريكا على كل اعمال العنف و القتل و الدمار للبلد و البشر, و التي تقدم عليها السعودية و قطر و كل دول الجاز النفطية العميلة لأمريكا و طبعا بأستقبال باريس لرجال المعارضة المشبوهين لتكون أبواق تزعق بالحرية.

هكذا أن أعمال امريكا البربرية و المنافقة و المرائية أخذت تتناغم مع تلك البرجوازية الطفيلية التي جاءت من جبال التربوا بورا في أفغانستان, و بنظرة فاحصة نرى ان كل القتلة للبرجوازية الطفيلية العربية تتكاتف مع قتلة أمريكا في مجازر حرب النابالم في الفيتنام و الحرب الكورية أم بالقصف بالقنبلة الذرية لليابان في هيروشيما وناكازاكي. أي أن النظام البرجوازي و الرأسمالي يحمل في أعمق أعماقه كل الشرور و القتل الجماعي, لذا لا غرابة أن يظهر رئيس الامريكي ريتشارد نيكسون الذي يمثل مصالح الرأسمالية الأمريكية كرجل حرب بربري قام بقتل ملايين البشر في الفيتانم أو يظهر الرئيس صدام حسين ليقوم بقتل ملايين البشر في العراق و إيران و المنطقة.

اما في العراق الحالي بعد كل هذا الزيف في ما دعي تحرير أو تخليص المنطقة من نظام صدام و لأقامة الديمقراطية و ما اليه من الكلام المزيف, فقد قامت أمريكا برعاية فلول البعث و رتبت أمر تحالف الصداميين ( البرجوازية الطفيلية البربرية العراقية ذات الموروث الفاشي) مع البرجوازية الملكية في الخليج و السعودية و مع تشكيل اندماج لفلول الصداميين حلفاء أمريكا مع جحافل القاعدة و تم تشكيل جيش الجمهورية الإسلامية في العراق والشام (داعش) و ليتم أغتصاب الموصل ليس سياسيا بخلعها من العراق بل حتى كل اشكال الإغتصاب سواء لقتل البشر الأيزيدي و المسيحي و إغتصاب النساء و البيع للاطفال و الفتيات في سوق النخاسة.

كل هذا يجري من اجل تحقيق مخطط امريكا في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي اعطت أمريكا الزمام للسعودية و دول الخليج بزعامة قطر, و مع السكوت عن جرائم داعش في العراق من خلال شراء النفط المهرب من الموصل, أو من خلال رمي السلاح الأمريكي التي بات فضيحته معروفة للقاصي و الداني, لكن الرئيس الاسود الأمريكي يصرح بأنه نحتج إلى 10 أعوام من اجل الحرب مع داعش و يماطل السادة الأمريكيين في طرد داعش من الموصل في العراق خوفا من مواجهة قوات داعش التي لا يتجاوز تعدادها 40 ألف رجل لكن أمريكا و هاجمت يوغسلافيا و هاجمت العراق و كانت الدولتان بجيوش مليونية.

أن جرائم أمريكا في العراق هي جرائم نظام صدام حسين و اليوم هي جرائم القاعدة و داعش أدوات أمريكا, و هي قوى البرجوازية الدينية الرجعية التي تعمل معها أمريكا, لكن البعض للاسف يضيع أو ينافق أو يعمل مع في مفردات النفاق الامريكي و الصهيوني ليهاجم ليس جيش القادعدة الموجود في السعودية و لا يهاجم جيش داعش الموجود في الموصل, بل يهاجم الدين الإسلامي على اساس أن الإرهاب ياتي من آيات القرآن

. و كلنا قرأ القرآن و من أجيال ولم نتحول إلى إرهابيين و المصيبة أن القتلى هم شعب العراق و سوريا و يُساق الموت على كل اطياف الشعب و يدمر بلدهم و مؤسساته و بُناه التحتية و يشرد الملايين سواء في البلد أم ألى بلدان الجوار. و لم نعرف أن جهاز القاعدة إلا جهاز إرهابي أمريكي, هكذا راح البعض يبكي و يصرخ كلنا شارلي هبيدو حين صار هجوم على الجريدة اليسارية في فرنسا. لكن فقط الاغبياء لا يتسائلوا كيف الغرب يشتري النفط من داعش التي تذبح البشر و يسبي النساء و تتجار بزهور العراق من بنات و أطفال.
لكن لَم نرى هذا العواء من الأقلام المأجورة و الصهيونية حين قامت أمريكا بضرب أفغانستان الشيوعية بجهاز القاعدة و لم يعرف البشر أو يقر أن الهجوم للقاعدة و داعش على سوريا و العراق هو من بركات أمريكا و الرجعية العربية و إسرائيل.

قبل أيام تحدث السفير الامريكي ( عضو ال سي . آي . آ ) في العراق, و اجاب على تساؤولات العراقيين عن فضيحة التعاون الامريكي و رمي السلاح الجوي الأمريكي للسلاح ل داعش, فأجاب على تساؤولات الشعب العراقي, متصوراً أن شعب العرا ق شعب بليد و غير واعي, و لم يعرف الحضارة يوما كأي بلد يعيش في حالة ما قبل الحضارة في غابات الأمزون, فقال بجلف و نذالة أن هذه الطائرات صحيح هي من صنع أمريكا لكن ليس تابعة لأمريكا, و كأن هذه الطائرات تأتي من المريخ, رغم أن امريكا تعرف العراق و تسيطر عليه تماما من خلال قصف العراق من الشمال إلى الحنوب و لمدة 10 اعوام و من ثم تم غزوة بأسم نشر الحرية و السلام.

لكن أمريكا التي تتبارى مع روسيا و تتحداها بكل التطور التكنلوجي الحربي, و تدعم العنصريين في أوكرايينا و من خلال حرب اسعار النفط, الذي تشتريه أمريكا من داعش بالمجان, تُظهر عجزها لمعرفة الطائرات القادمة من المريخ, و التي تتعاون مع داعش, و لانعرف ما مصلحة هذه الطائرات القادمة من المريخ , أن هذا المنطق السافل هو شكل الزيف و الجريمة التي أقدمت عليها أمريكا في قتل ملايين الهنود الحمر, و كذلك قتلها لملايين البشر و في كل أرجاء العالم.

أن القوى الأاسلامية ( القاعدة و داعش) هي قوى أمريكية, و فقط الاغبياء من تنطلي عليهم هذه المؤآمرة و فقط الصهاينة من يروجون و يركزون أن الخلل في الإسلام و يطمسوا دور أمريكا كقوة أمبريالية تحمي السعودية و الحاضنة لجيش القاعدة و داعش

أن البرجوازية العربية لا تختلف عن البرجوازية الألمانية و هتلر و لا تختلف عن البرجوازية الامبريالية الأمريكية المتمثلة بنيكسون و جورج بوش, فهي قوى ضد الشعوب و ضد الحرية و الحياة, لقد تعاملت أمريكا دائما مع القتلة في العالم من سوموزا و بينوشيت و صدام حسين و بن لادن و أبو بكر الصهيوني. فاليوم خيار أمريكا هو الأحزاب البرجوازية الأسلامية الخرافية و الظلامية. و تحاول أمريكا تحطيم أقتصاد العراق من خلال شراء النفط من داعش من اجل تقسيمه و تحقيق مشروعها السئ السيط, خارطة الشرق الأوسط الجديد
الإرهاب ليس له دين بل الإرهاب صناعة أمريكية و هذا الإسلام هو نظام المملكة الوهابية, الحليفة لأمريكا التي تحتضن القاعدة و داعش.
و كما يقال أن هذا النبيذ السئ من ذلك العنب الأجرب!
وعلى السلام العالمي ألقاكم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أجمل ما قرأت
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 27 - 19:13 )
سلم الفكر عزيزي ,,تشخيص سليم ورائع لاسباب ماساتنا .تحياتي وتقديري


2 - اجمل طلة
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 27 - 21:04 )
تحياتي الزميلة الرائعة فؤادة الاصيلة
من زمان لم ارى تعليقاتك و انا كذلك بعيد عن مقالاتك اتمنى ان تكثري من سيل قلمك الرائع و خاصة في وصف معاناة المرأة العراقية و الانسان و في كل مكان, للبحث عن خلاص شعوبنا و تقدمها و خاصة محنة المرأة و العراق عموما. مودتي و اعتزازي!


3 - شئ مذهل
على سالم ( 2015 / 2 / 28 - 02:58 )
شئ مذهل ,المفروض اميركا هى من تدك معاقل داعش بالغارات الجويه كما تصدع رؤسنا دائما طوال الوقت ,حقيقه الامر واضحه وهى ان اميركا هى الدوله الاولى التى تساعد وتساند وتسلح داعش فى العراق وسوريا وليبيا طوال هذا الوقت؟؟ الم يعرف بعد الملوك والرؤساء العرب هذه الحقيقه الكارثيه ام لايزالوا يغطوا فى النوم كما هى عادتهم


4 - الملوك و الروؤساء لا ينامون بل خونة اغبياء
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 28 - 12:05 )
ان امريكا لا تحارب من اجل الخير و السلام امريكا لديها مشاريع اجرامية من اجل نهب الثروات و هذا يجري عبر العملاء من الملوك الذين تورطوا كما تورط صدام حسين بالحروب التي خدمة امريكا و اخيرا تم لفظه و هكذا هؤلاء الملوك لا رجعة لهم عن الخط الخياني ان امريكا تكلفهم بالادوار و من يعصي لا ترتاح له امريكا و يكون مصيره كما مصير صدام حسين او شاه ايران و سوموزا.الخيانة ليس لها قاع اضافة ان الحرية و الديمقراطية هي عدو ملوك الخليج و السعودية لذا يتصورون ان القتال ضد الحرية امر ضروري لبقائهم.هكذا انها حلقة الشيطان التي تديرها امريكا من افغانستان الى ليبيا والعراق وهؤلاء الملوك يسمعون لنصائح امريكا الى ان يتم لفظهم كنواة البلح لكن ليس الان بل بعد ان يتم نهب النفط الذي له عمر 50 عام و بعدها ستنهار الممالك والشعوب ونتمنى ان لا يحدث خراب عبر حرب عالمية تقضي على العراق و سوريا وكل الشرق الاوسط, فجنون امريكا للنهب و التدمير ليس له قاع او اخلاق. هذه الممالك هي محور الشر الذي تقوده دولة الشر امريكا, لكن يبقى امل ان تصحى الشعوب لتقف ضد التطرف الاسلامي و تنتخب الوطنيين ليقود الدولة والشعب نحو التطور و البناء!ن


5 - أمريكا وحش الكون
عتريس المدح ( 2015 / 2 / 28 - 19:49 )
أمريكا وحش الكون بالكون عم تطمع
بالقوة بالنيوترون بدها البشر تركع

لافض فوك رفيق علاء
نعم إنها كذلك وبكل بساطة كما البعث الصدامي جاء بالقطار الامريكي و أجرم بحق شعب العراق وشعب ايران وشعوب المنطقة وهدر طاقات وثروات العراق ليفرخ لنا وبالقطار الامريكي أيضا الدواعش أبناء محمد بن عبد الوهاب لتتلاقى قوى الردة هذه بقوى الدواعش التلمودية في الكيان الصهيوني
أنظر كيف انتقمت اسرائيل اليوم و أخذت بثأرها من التاريخ والحضارة حين قام دواعشها بتدمير متحف الموصل وثوره المجنح وذاك التاريخ الذي دمر مملكة اسرائيل منذ ثلاثةآلاف سنه
لكن هيهات فهذه الفوضى ستؤسس لعهد جديد يقضي على الفكر المتخلف اسلامي كان أم صهيوني لنبني بعدها عالما يهزم قوى العدوان والشر والنهب عالما خاليا من جشع الرأسمالية المتوحش
تحياتي


6 - -هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع الطبول ضدها-
طلال الربيعي ( 2015 / 2 / 28 - 20:22 )
الاخ العزيز علاء الصفار!
كشف تشارلز شوديبرج, ضابط الاستخبارات البريطانية في جهاز مكافحة الارهاب, عن ان وكالة المخابرات الاميريكية
CIA
والاستخبارات البريطانية دفعتا دولا خليجية لتمويل تسليح منظمات مسلحة في مقدمتها -داعش-.
وقال في تصريحاته لفضائية روسيا اليوم ان الاستخبارات البريطانية والامريكية تقفان وراء كل الاحداث التي تعصف بدول في الشرق الاوسط مثل سوريا والعراق وليبيا.
وقال رجل المخابرات السابق -هكذا صنعنا داعش وهكذا نقرع الطبول ضدها.-
وافر تحياتي


7 - الهجمة البربرية لامريكا المتوحشة, و سكوت العالم
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 28 - 21:34 )
الرفيق الطيب ع. المدح
سرني المرور الكريم و الاضافة المتلوعة و المتضامنة مع الشعوب و الحرية و السلام, وإدانة الامبريالية الامريكية و اعوانها دول الشر في السعودية و الخليج و العنصرين الغاصبين في فلسطين بزعيمها النتن ياهو سليل الهاجانا و بن غورين و شقيق ابو بكر البغدادي!


8 - اعترافات صفيقة من هليري الى شوديجبرج
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 28 - 21:54 )
الاستاذ العزيز طلال الربيعي
شكرا للمرور الجميل والاضافة والتعزيز لمتن المقال فهي محاولة من اجل تقديمها لشعوب المنطقة كي تعي شكل المخططات ونامل ان تعمل الاحزاب اليسارية والشيوعية والوطنية في التعبئة والتثقيف ضد القوى الرجعية وضد الطائفية ومن اجل توجه جديد للشبيبة نحو افكار معادية لامريكا, حيث باتت الاقلام المأجورة تزخر بسيلها المقذع في تصوير امريكا محررة للعراق او ان القرآن يحمل العنف. لقد حافظ العراق على آثاره آلاف السنين ومنها 1460 عام تحت دين الاسلام.الهجمة ليست فقط امريكية بل هجمة صهيونية حاقدة على العراق و تاريخه و بشره, من اجل تحطيمه, كشعب معطاء و تواق للعلم والدرس والتطور, لذا المخطط جدا رهيب على العراق, لاجل ارعابه ليهرب والذي لا يهرب يحطم بكل انواع الوجوه او يموت بالسرطان, والمصيبة العالم غارق بكساح الزيف الراسمالي ومع تهشم القادة الشيوعيين الاوباش, للان لم أرى قائد شيوعي عراقي تكرش على البحر الاسود ليقول كلمة شريفة, فاحدهم شد الخنجر و اليشماغ وصار قومجي كردي و اخر صار عروبي قومجي و اخر طبل للدبابة الامريكية واخر يطالب بحق اسرائيل في الوجود.وشعبه امام مدفع غزو صهيو_ امريكا!ن


9 - خرافات خطيرة
alan ( 2015 / 3 / 1 - 01:14 )
كما قلت سابقا ان هذه الخرافات عن المؤامرات الامريكية السرية هي اخطر من الخرافات الدينية لداعش ويكمن ان نرجعها الى نفس المصدر عن الوعي الميتافيزيقي السلطوي وهذه الكليشات المملة عن كل ما قامت به امريكا منذ هنود الحمر لا علاقة لها بالماركسية واليسارية كما تدعون، ان امريكا ليست ملاكا وانها لا تخفي انها دولة عظمى تبحث عن مصالحها وهمها الاكبر امنها القومي، انها لم تنكر يوما بانها حاربت الاتحاد السوفيتي والشيوعية والانظمة التابعة لها وانها عملت كل ذلك بصورة علنية وبفخر واعتزاز لانها تستطيع تفسير ذلك لشعبها وهناك المئات من الصحفيين الكبار والاعلاميين اليساريين في بلدان اوروبا خاصة وحتى في امريكا يبحثون بالمايكروسكوب عن اي هفوة لامريكا لو كان تسليحهم لداعش صحيحا لقلبوا الدنيا، ثم تسليح داعش هو ممنوع بقرار ملزم من الامم المتحدة واذا كنتم لديكم ادلة عليها فان ضرب امريكا ومصالحها يصبح قانونيا وشرعيا وتستطيع روسيا مثلا ان تقتل الامريكان دون اية محاسبة قانونية وحتى انت تستطيع ان تفعل ذلك!!!!!


10 - الان الامريكي الاكثر امريكية من بوش و اوباما
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 1 - 14:09 )
خرافات الان!دفاع عن امريكا باسم متخفي,لأنه من العار ان يدافع الشرفاء عن امريكا التي تحالفت مع االبعث ولقاعدة وداعش فضحايا داعش وامريكا سيد الان هم الايزيديين جنس الاكراد الاصلاء المسالمين لهذا تتعرى القشرة الوسخة امام الاحرار!ّ من قال ان امريكا ليست د اعرة. فالعلم يعرف تاريخها الوسخ الذي يتبجح به الان الذي يبدو انه تأمرك لكن يخجل من هويته الجديدة يا للعا ر! لِمَ الخجل؟ فالجحو ش لسلطة صدام الامريكي,ايضا كانوا يعملون في العلن ويقاتلون البيشمركة في وضح النهار وكانوا ايضا يدعون,امانهم ياتي من استقرار السلطة.ليعرف السيد الان! ان الكذب هو صفة انذا ل السياسة من شاكلة جورج بوش وصدام حسين, كان صدام دا عر سياسي و يستخدم الكيمياوي وكان يكذب ويشوه الاكراد واحزابها اي لا يمكن استخدام الكيمياوي من دون تصوير الاكراد قتلة,هكذا حال السا فل في البيت الابيض والاسود اوباما يُزيفون ويدعمون بالخفاء و يقوموا بالحرب للقتل, رغم انف الامم المتحدة ورغم انف كل احرار اوربا, اي استخدام الخديعة والصلف والعنف. انا لا ابحث عن ملاك انا ابحث عن شرفاء واحرار يدينوا امريكا!خرافة عاقب امريكا على جرائمها! هههه شنو أزواج!ن


11 - الولايات المتحدة امبراطورية العصابات والكذب
طلال الربيعي ( 2015 / 3 / 1 - 20:30 )
ان الذين يدافعون عن سياسة الولايات المتحدة باستدعاء كلمة المؤامرة كدفاع يستحقون الاسف والرثاء فعلا. اتهم يجندون انفسهم طواعية كعببد اذلاء لاحقر سياسة دولية وحشية, معادية للشعوب عرفها التاريخ قاطبة.
ان الولايات المتحدة تكذب في كل شيئ, وهذا ليس كلامي, بل كلام احد اعضاء المؤسسة الرسمية في الولايات المتحدة, بول كريغ روبرتس, الذي شغل وظيفة مساعد وزير للشؤون الاقتصادية في وزارة الخزانة الاميركية, وهو محرر مشارك في صحيفة وول ستريت جورنال وكاتب عمود في مجلة بيزنس ويك ومجلات اخرى, وشغل العديد من الوظائف الجامعية. جذبت أعمدته في الإنترنيت أتباعا له في جميع أنحاء العالم, وأحدث مؤلفاته كتاب
The Failure of Laissez Faire Capitalism and Economic Dissolution of the West
يقول بول كريغ روبرتس ان دولة العصابات الحقيقية هي الولايات المتحدة. كل مؤسسة فيها فاسدة. في القرن 21 من الصعب أن تجد أي تصريح هام من قبل واشنطن لم يكن كذبا. خطة الرعاية الطبية لأوباما كذب. أسلحة صدام حسين للدمار الشامل كذب. استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية كذب. القنابل النووية الايرانية هي كذبة. مناطق حظر الطيران كذبة.
يتبع


12 - الولايات المتحدة امبراطورية العصابات والكذب
طلال الربيعي ( 2015 / 3 / 1 - 20:31 )
العدوان الروسي ضد جورجيا كذب. احداث9/11 التي استخدمتها واشنطن اساسا لقمع الحريات المدنية وشن الهجمات العسكرية غير القانونية، هي في حد ذاتها كذب. فعلا انها قصة خيالية رائعة ان يستطيع حفنة قليلة من السعوديين, دون دعم حكومي أو من وكالة استخبارات, بالاحتيال على اجهزة الأمن الوطني في العالم الغربي باكمله.
http://www.presstv.com/detail/2014/05/06/361551/where-is-americas-democracy


13 - الى المتداخل صاحب التعليق 10
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 1 - 21:42 )
تقول امريكا تدافع عن مصالحها
هل هذا الفعل شرعي قانوني انساني؟
تقول امريكا تدافع عن امنها القومي
قلي من تعرض لاامنها القومي
الاصح ان تقول تدافع عن هيمنتها وتسلطها على العالم وليس المهم في بلوغ هدفها هذا نوع الوسيلة


14 - الهيمنة يعني بالعربي فصيح نهب العراق
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 2 - 13:26 )
تحيات استاذ عبد الحكيم عثمان
السيد آلان يحاول ان يكون ناطق باسم المصالح الامريكي ضاربا عرض الحائظ مصالح الشعب العراقي, لكن نجده انه مهاجم كبير للاسلام وآيات القرآن,هذه طريقة ملتوية لضرب العراق و الاسلام. اي ان العمل الامبريالي اليوم ومعه الصيعوني يجري لعزل العراق ليكون ضحية امريكا و السعودية و تركيا بحجة امريكا تدافع عن مصالحها في العراق.أي ان تقسيم العراق هو من مصلحة امريكا!ان هذا المنطق ليس يجيئ من عراقي شريف بل من عقل مرتبط بالامبريالية و الرجعية العربية ومع طموح اسرائيل بتحطيم العراق الحالي والى ابعد من ذلك بتدمير حضارته القديمة عبر ترك داعش تحطم الاثار التي حافظ عليها الشعب العراقي عبر القرون.ان منطق الدفاع عن امريكا كان من خونة مخص..يين سواء في شمال فيتنام ام بتحالف بينوشيت في شلي مع امريكا ام بتحالف مخص..يي السعودية مع امريكا,ولا ننسى الخص..ي صدام حسين الذي باع كل القيم ودخل كل المعارك الامريكية و خاصة في ايران لكن النهاية,كان قد خرج من جحر الارض بلحية شيطان.اتمنى مصير كل من يدافع عن امريكا ليخرج بذلك المظهر الر قيع و بلحية شعثة تخزيه والى الابد. لكن الاغبياء على عيونهم غشاوة!ن


15 - الجنون فنون
alan ( 2015 / 3 / 2 - 16:22 )
انا لا ادافع عن امريكا بل ادافع عن الماركسية، حسب فهمي ان الصراع الطبقي ووسائل الانتاج هي التي تحدد وعي الشعوب وليس مؤامرات امريكا، على سبيل المثال اعترفت سي آي أي بانها قامت ب 638 محاولة لقلب نظام كاسترو في كوبا وفشلت!!!! ولكن كلامكم انتم ايها الرفاق علاء وطلال متناقض ومن السهل ايجاد التناقضات فاذا كانت امريكا تستطيع ان تخلق بهذه السهولة منظمات وانظمة وتأتي بصدام وتحرك هذا وذاك كالبيادق لماذا تصرف الترليونات للقضاء عليهم وهل انتم مهمون الى درجة ان امريكا تريد خداعكم!! في هذا العصر لا يمكن اخفاء شئ وخاصة هناك ويكيليكس وسنودن وغيرهم بالمرصاد، اما ان تسمعوا شخصا ما لانه امريكي او اوروبي وتصدقوه فهذا اولا غير علمي وثانيا انتم تؤولون الكلام حسب ما تشاؤن فمثلا يقول تشومسكي بان داعش تكونت بصورة غير مباشرة بسبب سياسات امريكا وهذا رأيه ولكن هذا لا يعني ان امريكا اوجدت داعش وتضربها بيد وتدعمها بالاخرى!! او هيلاري كلينتون تنتقد سياسة امريكا بدعم المجاهدين وانتم تقولون انها قالت انهم انشأوا القاعدة!! كانت عندي نفس المشكلة مع الشيوعيين العراقيين فعندما اقول لهم ان صدام ليس عميلا امريكيا يتبع


16 - يتبع
alan ( 2015 / 3 / 2 - 16:28 )
لماذا تدافع عن صدام حسين!!! في الحقيقة ان الذين يقولون ان صدام كان عميلا امريكيا هم الذين يدافعون عن صدام فصدام اسوأ بكثير من ان يكون عميلا امريكيا وغرضي الاساسي هو التشخيص الصحيح للمشاكل حتى نتمكن من حلها فهذا التشخيص خاطئ ولكنه مع الاسف شائع في اوساط اليساريين والقوميين والاسلاميين وحتى اللبراليين امثال عبدالخالق حسين وغيره


17 - التشخيص السليم للمرض يؤدي لوصفة العلاج الناجحة
عماد ضو ( 2015 / 3 / 2 - 22:01 )
هل توقفت المؤامرات يوما ما عبر التاريخ البشري كله؟
أمريكا مجرمة مليار مرة، والصهيونية حقيرة مليار مرة.. هل شفينا؟
ملك السعودية عميل وأمير قطر عميل وصدام عميل، وبعدين؟.
هل ولد الملك والأمير في أمريكا واسرائيل أو هبط على قطر بالباراشوت أم هو ابن السعودية وقطر؟
هل صمدت كوبا أمام كل مؤامرات أمريكا وهي جزيرة صغيرة بينما تم غزو العراق من السعودية والكويت لأن بهما ملكا عميلا وأميرا عميلا ولا توجد بهما شعوب ؟ فقط ملك عميل وأمير عميل وندعي اننا شخصنا المشكلة ويبقى الحل ان نشتم أمريكا وإسرائيل فيأتي الحل؟
بدون أن نشخص السبب الحقيقي للداء لا يمكن وصف الدواء
لولا ان هناك حقدا بين الدول العربية يبدأ من الشعوب بنفسها لما تآمرت هذه الدول على بعضها البعض ومشت بأرجلها إلى مجلس الأمن وإلى البيت الأبيض تطالب بقصف ليبيا وسوريا والعراق
لولا أن هناك صراعا سنيا شيعيا لما دخل الأعداء ليحرضوا الطرفين ضد بعضهما البعض
لولا ان هناك عقلية دكتاتورية لا ترضى بالحل الوسط لما تم تدمير البلاد على رؤؤس أصحابها بأيدي أصحابها لأن كل طرف يريد النصر الساحق الماحق ضد ابن بلده. علي وعلى أعدائي

نحن من نقوم بالتحريض الديني


18 - الحيانة درب الرجعية و البرجوازية
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 2 - 23:23 )
العالم كله يقر ان امريكا دورها قذ رة في العالم,فالكثير من الافلام الوثائقية الغربية والامريكية يجري كشفها بعد مرور 30 عام,لذاهيلري كلنتون صرحت بان امريكا من صنعت القاعدة. لكن سيد آلان بعقليته الشرقية يحاول التستر على فضائح امريكا للعلم ان كلنتون كتبت كتاب حول الامر لا تقل لى انها الديمقراطية, بل ان كلنتون تتاجر بالحقائق االتي باتت معروفة للعالم, لكي تكسب جولة الانتخابات يعني نفاق سياسي.ليس في مجال الادانة لسياسة لامريكا,وهو يحمل في طياته تهديد لكل عملائها بان امريكا ستضرب اي دولة لاتخضع لشروطها.العالم يعرف ان صدام وبينوشيت وسيموزا وشاه ايران عملاء قذ رين لامريكا, لكن انت تحاول تصوير امريكا شريفة لم تتعامل مع صدام وغيره,هذا لا يقنع طفل, لقد اوضحت ان الشمال الفيتنامي كان موالي لامريكا, لحد ان اسقطهم الحزب الشيوعي الفيتنامي وتحررت فيتنام(ومن حاول اغتيال كاسترو هل هي ام اللبن؟).هكذا السعودية وقوى القاعدة وداعش عملاء لامريكا,لكن انت تحاول تغطية الشمس بغربال, لتقنع نفسك بان امريكاعفيفة.فهذا مهزلة.فضيحة حلبجة كشفها احرار الغرب وامريكا بقت تدعم صدام بعد جرائم حلبجة ! لماذا يا الان؟ اجب بشرف!ن


19 - الهوس حينما يتحول كلمات!هزي يوزز هززي هزي!
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 2 - 23:54 )
الامبروطوريات تصعد للقمة فتهبط,كالامبروطورية الرومانية والفارسية والعثمانية.المستعمر يعيش على التناحرات.هكذا صار الفتح الصليبي, فاحتلوا افريقا والهند, لان الشعوب كانت لها تناحرتها.هكذا جاء النبي محمد وحقق الفتح الاسلامي فغزى العراق ومصر وسوريا, لوجود تناحرات داخلية,وفي مصر مع الامبراطورية الرومانية.هكذا تم قتح أيران والمغرب العربي, يعني ليس غريبا أن برياطانيا وفرنسا وجدت تناحر الدولة العثمانية (الرجل المريض) و قاموا بنهب ممالكها,(سايكس بيكو)!ان الحرب الصليبية والفتح الاسلامي حركات استعمارية, يعني بالعربي الهندي هزي يوز,فالمشكلة ليست فقط بالدول والشعوب ودينها ومشاكلها الداخلية بل المشكل بوجود الصليبيين والفتح الاسلامي .اليوم امريكا دولة صليبية, فالمشكلة الحضارية اننا نعيش حالة بربرية من جانب الحكام المتخلفين والعملاء السا فلين وهناك امريكا السا فلة التي تعمل على النهب والقتل وبادوات سا فلة. يعني ليس دين القبطي الوثني والزدشتي سبب,في تضييع بلدان بل لوجود الصليبين والفتح الاسلامي ضاعت البلدان.اليوم ليس الاسلام السبب لوحده بل امريكا امبراطورية نهب وقتل ومعها داعش و السعودية.هكذا هززي يوز!ن


20 - الدفاع عن امريكا
alan ( 2015 / 3 / 3 - 01:46 )
طيب يا استاذ علاء اذا كنت مصرا بانني ادافع عن امريكا بعد كل توضيحاتي فما باليد حيلة ولكن انا متأكد بانك لم تقرأ كتاب هيلاري كلينتن الذي اشرت اليه فاذا اعطيتني الفقرات التي فيه اقتنع بانني على خطأ. ولكني اعتقد بانك تعتقد انك لا تحتاج الى قراءة كتاب لتعرف مافيه، بل يكفي كأس من الشراب والاستماع الى قصائد مظفر النواب لكي تقوم بتحليل الاوضاع في العالم والوصول الى نتائج جادة تخرجنا من المصائب التي نحن فيها. طيب ان امريكا مصدر الشر الاول في العالم، ماذا بعد؟ هل هذا يفسر لماذا نسبة المبدعيين في كافة المجالات في الدول الاسلامية هو احصاءيا صفر، وهل ان امريكا تمنع هذه الشعوب من الابداع؟ اليست العلوم والفنون والاداب والمعلومات متاحة للجميع؟ فلماذا لايكون سبب تخلفنا هذه الخرافات التي صدقني لولا قناعتي بانها خطيرة وان هناك نسبة اكبر من المثقفين مقتنعين بها ويعتقدون ان واجبهم هو مهاجمة امريكا. اليس ضرب من الجنون ان يعتقد عالم نفساني بان امريكا ضربت وقتلت اربعة آلاف من مواطنيها لكي تجد الاعذار لما تقوم به بصورة روتينية رغم قدراتها الفائقة في الهيمن والانقلابات......


21 - alanالى الأخ
فؤاده العراقيه ( 2015 / 3 / 3 - 12:11 )
بعد التحية

علينا ان نشخص العلّة بشكل صحيح لنعرف السبب ونضع ارجلنا على الطريق الصحيح لنبدأ المشوار من الأسفل للأعلى لا بالعكس فنزيد الطين بلل , رغم هذا فتشخيصنا سوف لن يكون عصا سحرية تمحي جميع الآثار السلبية التي خلفتها وتخلفها اليوم امريكا واسرائيل واولها قلّة المبدعين لدينا , نعم قلة المبدعين هو نتاج لأفعال امريكا وحلفائها في المنطقة العربية والخراب الذي تحدثه ابتداء من شل العقول بوسائل عديدة يطول شرحها , فلا تنظر للأمور بشكل سطحي وترى القشر فقط , فالأمور اعمق وأعقد من اسئلتك التي تقول هل امريكا تمنع هذه الشعوب من الأبداع ؟!طبعا لا تمنعهم بطريقة مباشرة وتقول لهم توقفوا عن الأبداع يا عرب ,هي تمنعهم ولا ترغب بابداعهم أكيد ولكن لها طرقها الكثيرة ومن ضمنها فرق تسد تلك السياسة القذرة التي قرأنا عنها ونحن بالمراحل الأبتدائية والمصيبة بالأموال التي تسلبها
هذا ليس عذرا ولكنها حقيقة صارت بديهية اليوم وعلينا ان لا نستهين بها
تشخيص الأستاذ علاء الصفار سليم ولا غبار عليه ..تحياتي له


22 - دفاع مفضوح و انهزام خلف الابداع! هل انت متطور!
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 3 - 12:18 )
ماذا يشرب السيد الان كوكوكولا ان شاء الله! هل انت عشائري تحب السيطرة على الحوار من خلال التبجح بان امريكا متفوقة! ما دخل التفوق في المقال؟ انها الهزيمة! للخواء الذي تتمتع به امريكا سياسيا واخلاقيا بالنسبة للقادة في البيت المسخم. للعلم شرفاء امريكا خرجوا ضد غزو للعراق,ومايكل مور عمل فلم 119متعاطفا مع الضحايا الشعوب!هل بيدك كاس ماستاو هوليري؟ قلت اجب بشرف عن مجازر حلبجة وعن جرائم داعش اليوم بحق الايزيديين ,إذ أنت تنحدر منهم, تعرف اني من عشاق مظفر النواب ههه! كانت لنا جولات طويلة عمرها 3 سنين ههه ها ها لمبادى! هناك شئ اسمه البصمة و الشرطة تعمل دائماً لمكاحفة الجريمة من خلال البصمة و الاقوال و خاصة المكتوبة والمطبوعة في الكوكل. صار واضح مسيو! وهل مشروع قتل الايزيدي من شيخان بسبب بعده عن الحضارة وانه لم يعيش في ألمانيا مثلاً! لكن اعرف ان لغة التملص و الهمز والردح هي طريقة خاوي الوفاظ! ارجو ان تتمتع بصحة طيبة رغم مآسي أهلك الايزيديين, لذا لم تتجرأ على ذكرهم في التعليق,لتهرب للعلم والفن, لتنسىاهم.لتتذكر 11 سبتمر وتهرب من جرائم شنكًال. هذا هو الفرق بيني و بينك,احب شعبي رغم تخلفه! فهو شريف!ن


23 - 119 فرهنهايت عنوان فلم مايكل مور
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 3 - 12:36 )
يفضح مايكل مور (بفلم وثائقي )جريمة القتل للبشر المدنين في العراق, و يظهر امرأة مسيحية عراقية وتصرخ انهم يقتلون المدنيينو في الفلم يعرض حالة أمرأة امريكية تفقد ابنها في العراق لتذهب ‘لى البيت الابيض العف..ن لكن تمنع المرأة الامريكية من الاتصال برجال قرار الحرب فترجع محبطة.هكذا اليوم الكثير من الجنود الامريكان مصابين بالسرطان, كما ابناء العراق الذي يصمت عنها السيد آلان, لكن يفضحه شرفاء امريكا, فالبون شاسع بين الاحرار الشرفاء و القتل و السا فلين, العزيزة فؤادة العراقية, الجميع يعرف ان للان تم قتل 350 طبيب و الكثير من العلماء الذين رفضوا ترك العراق و على يد الموساد و السي اي آ. فمن اين يأتي التطور. و لنسأل السيد آلان وهل هو من أخترع البريمز أم البايسكل, بل ماذا قدم للعالم الغربي من علم, اشك في انه رجل يملك ناصية العلم. لكن يترفع على قومه الاكراد و يدافع عن امريكا و إسرائيل و حال الحديث عن الجرائمو ينتقلون غلى الحديث عن العلم المتطور لامريكا , و كأن العلم ملك بوش الغبي أم الاثول اوباما, كل الشعوب تملك العلماء و هي ملك وثروة الشعوب و ليست ملك الحاكم. مات هتلر لكن بقى الالمان يملكون علمائهم


24 - تصحيح
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 3 - 12:40 )
9_11 فرهنهايت عنوان فلم مايكل مور الامريكي اليسار الشريف


25 - كثير من النقاط المهمة محل اتفاق
عناد الشمري ( 2015 / 3 / 3 - 13:13 )
تحياتي
أثرت وطرحت العديد من المسائل والحقائق المهمة والخطيرة
بالمجمل ما طرحته محل اتفاق بيننا رغم أنف من تعرف
تحياتي لك مرة أخرى.


26 - النقاط المشتركة مهمة و يسرني حتى المعترضة
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 3 - 21:58 )
تحياتي سيد عناد الشمري
سرني المرور والاتفاق وانا ارحب بالاراء المعقولة والناقدة النزيهة! شكرا على المعاضدة فهو ليس كسب لي بل كسب لكفاح الاحرار وانتصارك للشعوب المقهورة في يوم الغزو والقتل و تحطيم الاثار في العراق بيد داعش! ان ناكري الشعب والمتاحبين مع امريكا واسر ائيل لا يجرأو على تحرف التاريخ الدامي للعميل صدام حسين ولا يستطيعوا ان يجملوا وجه امريكا,هم فقط يعرضوا الزيف والهزء البائس من الشعوب.هكذا كان كل الخونة وعلى راسهم صدام حسين الذي كان يهزء من الشعب,خرج من جحر الارض وهو يامل بالحماية لحياته من قبل اسياده الامريكا, ففقط الاغبياء من يدافعوا عن امريكا وهم سيخرجوا يوما من جحر الارض, بمنظر بشع امام اشعب رغم الوجوه المقنعة التي يتمتعوا بها فهذا اول عار ليخجلوا من اساميهم, لانهم يعرفون ان امريكا بلد اجرام وقتل لشعبهم. لذا هم بخوف دائما من المصير الذي لقاها شاه ايران وصدام حسين. لذا هم لا يناقشوا المقال بل يتطرقوا عن التطور في اسرائيل, و ينسوا احوال شعبهم المنكوبة كالملوك العرب الذين يخجلون من القول صراحة بعلاقتهم بامريكا,لان الشعوب تعرف ان امريكا عدوة (وهم) الملوك خونة الشعب ومضطهديه!ن


27 - تشخيص العلة
alan ( 2015 / 3 / 4 - 01:53 )
الحديث يطول ولكن ارجع اقول ان هذه الخرافات هي اخطر من داعش، والحقيقة دحض هذه القناعات الراسخة المتفشية اشبه مايكون بمحاولة اقناع مسلم بان الجن والنفاثات في العقد وكون الشيطان هو الذي يدفعه الى ارتكاب الموقبات هي قناعات خاطئة، بل ادهى من ذلك اعتقد ان اقناع المسلم اسهل من اقناع من يعتقد بأن امريكا تمنع الابداع وتقتل المبدعين (لا اعرف هل في العراق فقط يتم قتلهم ام في كافة الدول الشريفة الاخرى) الصعوبة تكمن بأن الانسان تربى على هذه القناعات واستثمر حياته فيها حتى اصبحت جزءَ من كيانه سيصبح خاويا بدونها. اما عن الشرف فانا كماركسي اعتقد بان الاخلاق نسبية وانها تتطور مع تطور المجتمع وان اخلاق المجتمع البرجوازي ارقى من اخلاق المجتمع الاقطاعي وعن اهلي الايزيديين فانا كلما اتذكر ما جرى للبنت الجميلة الشابة دعاء اريد ان افقأ عيني ، ورجائي ان تكفوا عن هذا الهراء قبل ان يأتينا اسوأ من داعش وانا متأكد ان الاستمرار على هذا النهج سيؤدي بنا الى مهالك اكثر واكبر لذلك انا حريص على تفنيدها وفي النهاية ارجو ان اكون خاطئا.


28 - تحريف العلة من اجل تضليل البشر وعدم ادانة امريكا
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 4 - 12:17 )
تاريخ بريطانيا الدامي,التي لا تغيب الشمس عن مستعمراتها!هل هذا تربية وتثقيف حزب ماركسي ام حقيقة تاريخ سا فل.يدين احرار الغرب تاريخهم ويوجد الكثير من شرفاء بريطانيا من يدين الجرائم في الهند.ف غاندي صار اسطورة الهند, ونليسون مانديلا المعاصر لنا خرج من خلف قضبان السفا لة للعنصريين الرأسماليين ليحرر جنوب افريقيا.امام كل هذا التاريخ وهذه الحقائق يهرب السيد الان!اقول انك محرف ومشوه للتاريخ! أنا استثمر طاقتي وحياتي لفضح الجرائم القذ رة وادين الاستعمار واتعاطف مع المسيحي والايزيدي والصابئي ومع الفيتنامي والهندي الاحمر والاسود في جنوب افريقيا!هذا شرف الحرار.انا غني الروح ولست خاويا كما تشوه!اطرح جرائم القتل واركان القوى التي تبني صرح غزو عولمة امريكا(من ممالك عربية وكردية بائسة ).انا معي مايكل مور وقادة كبار وكل احرار امريكا والغرب. لا اعتقد ان نؤام تشومسكي خاويا الفكر ويتحدث هراء حين يفضح امريكا واسرائيل بل انه رجل عبقري سجل كل اجرام امريكا في العالم, في كتابه 501 عام والغزو مستمر.نحن نعيش غزو امريكا للعراق ونكتب عنه, لتأتي وتقول كفى هراء,انت الذي يكتب هراء.وتدعوا فقط لفقع العين ولطم العجائز!ن


29 - للسادة المحترمين
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 5 - 23:30 )
https://www.facebook.com/alghadeertv/photos/a.204029419624247.64702.203996972960825/961282837232231/?type=1&fref=nf
عن داعش و لمن يحب القراءة في كتاب هالري كلنتون


30 - الاستعمار
alan ( 2015 / 3 / 6 - 05:23 )
استاذي الرابط الذي وضعته لا يعمل ارجو اعادته بصورة امبيد، ولكن اليك هذه القنبلة: كان ماركس مؤيدا للاستعمار البريطاني للهند وكان هيجل يناشد نابليون لكي يحتل بلده المانيا وينقل مبادئ الثورة البرجوازية اليها وماركس ايده في ذلك وان الماركسية ليست ضد الامبريالية والاستعمار اذا كان ذلك يؤدي الى التقدم الاجتماعي ويلعب دورا ثوريا، ان ما حفظه اليساريون والشيوعيون عكس ذلك هو ليس من الماركسية وانما من تعليمات كومنترن وبقايا الستالينية التي جعلت الصراع الاساسي صراع الشعوب مع الاستعمار بدلا من الصراع الطبقي!!!


31 - بالصيف ضيعتي اللبن
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 6 - 15:14 )
السيد الان واوراقة الهشة! نعم ان الاستعمار كما اي شيء اخر له تاثيرات لكن كيف ان نفهم التأثيرات وكيف نفسر الاقوال, لقد قال صدام حسين ان الاكراد عصاة! لكن الشيوعيين قالوا بل هم بيشمركة!
لقد وصف ماركس عملية الغزو كشئ بربري مميز للراسمالية, لكن اوضح ان بريطانيا بغزوها للهند,ستقوم مضطرة الى تصنيع النسيج من اجل نشاطها الاستغلالي,وهذا العمل سيؤدي على نشوء طبقة عاملة,وهذا سيعمل على تكون حزب شيوعي, مما يسوق الهند الى الصراع الطبقي العصري, لانه سيؤدي الى ازاحت الاقطاع, أي أن من نتائج الاستعمار هو انتاج دول بطبقة عاملة لتقوم بنضال ثورية ضد الراسمالية,حفارة قبرها بيدها, لكن يصمت و يميط اللثام السيد الان عن جرائم الراسمالية وقتل البشر! يكفي ان نرى وجه غاندي و ضحايا الشعب الهندي وما قامت به بريطانيا بسحق عظام الشعب الهندي سواء في المعامل ام على سكك القطار التي كان ينام الهندي الجائع من اجل ان يمنع تدفق رؤوس الاموال البريطانية التي تنهب الهند.ليلفق السادة بفضائل الاستعمار.التطور جرى في الغرب ايضا وبحروب الكنيسة والغزو للشعوب لبعضها.تحققت نبوءة ماركس مدين النهب واستغلال الانسان لكن الان يمجد امريكا!ن


32 - الجهل و التعمية طريق للهروب
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 6 - 20:26 )
ان النضال ضد الاستعمار اعترفت به حتى الامم المتحدة وهي دول راسمالية من قام بتاسيسها, لذلك جاءت ثورات التحرر الوطني في كثير من دول الشرق و افريقيا وهو صراع مزدوج خاضه الشيوعيين كما في الفيتنام ام كوبا او العراق فأسقطو الاستعمار الذي هو قوة بربرية تعاملت مع الاقطاع و احزاب البعث و القومجية من هنود وعرب و كرد و فيتناميين في الشمال ام خونة كوبا و العراق, أي ان النضال ضد الاستعمار هو نضال طبقي بامتياز, و كان يحصل دعم من الشيوعيين في السوفيت و المنظومة الاشتراكية و حتى بلدان الشمال الاوربي كما السويد و كانت مع الشعب الفيتنامي و الفلسطيني, لكن السيد الان يبدو يحاول الخلط بردح الستالينية وبقايا الطعام و النفايات و غيرها من الكلمات الطنانة ليضيع الاولاد البسطاء لكن ليس البشر المفكرين و العلماء في التاريخ و السياسة و الاقتصاد .