الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بأوامر ..-سعودية- و-كويتية - -وامريكية- ..الافراج عن -الاخوان المسلمين-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 2 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


**يبدو اننا لن نتعلم من تجربة السادات فمجرد تسلم زمام السلطة في مصر، سمح فوراً بعودة الإخوان المنفيين في الخارج إلى مصر، وبدأت مصر تتغير صورتها بظهور النزعة الإسلامية وبروز اليمين الإسلامي المتطرف بتشجيع أميركي، خاصة وأن مصر عبدالناصر لم تكن على وفاق مع الولايات المتحدة، وكي يكسب السادات ودها سمح للإخوان بممارسة نشاطهم، ليفتح على نفسه باب جهنم! كما عزل السادات الناصريين في حكومته، ثم طرد الخبراء والفنيين الروس، الذين كان يقدر عددهم بـ20 ألفاً، وكانت مصر قد استعانت بهم خلال حرب الاستنزاف مع إسرائيل.ولكي يعزز السادات سلطته واجه أعداءه بمطرقة الإخوان وبمساعدات مالية سخية من السعودية، وسمح لهم بالتغلغل في القطاعين التعليمي والإعلامي، بالإضافة إلى ازدهار تجارتهم في المجال المصرفي وارتباط بعض البنوك بهم، وبهذا أصبحت مصر القاعدة الكبرى لعمليات الإخوان على مستوى العالم.كانت هزيمة 1967 إحدى أهم الذرائع التي استخدمها الإخوان أمام الشعب المصري، فصوروا له أن بعد عبدالناصر عن الإسلام هو سبب الهزيمة، وكأن عبدالناصر لم يكن مسلماً! ثم شنوا هجومهم على اليساريين والشيوعيين، أما المفكرون العلمانيون فكانوا أمام خيارين: السكوت أو الاغتيال! السعودية كانت قناة الاتصال ما بين مصر وأميركا، مع العلم أن الولايات المتحدة لم يكن لديها سفارة في مصر بعد حرب 67، وعن طريق هذا التواصل تأملت الولايات المتحدة خيراً في السادات ووعدته بإعادة الأراضي التي خسرتها من إسرائيل، شريطة تنفيذ الاملاءات الأميركية بالوساطة السعودية، وإحدى تلك الأجندات اعتقال المسؤولين المصريين المحسوبين على عبدالناصر بحجة توجهاتهم الاشتراكية التي تعارض الدين الإسلامي، اتبعها بطرد العسكريين الروس من مصر، ثم سمح للإخوان بتشكيل اجهزتهم السرية، تماماً كما كانت الحال في فترة الأربعينات، وازداد نشاط الإخوان في استقطاب الشباب وتنظيم المعسكرات الرياضية والترفيهية ومعسكرات أخرى صيفية برعاية حكومية لتغذية عقول الأطفال بالأصولية الإسلامية. نجح السادات في استخدام الإسلاميين ضد خصومه، ولكن الإسلاميين انقلبوا عليه بعد اتفاقية السلام مع إسرائيل، وكانوا تظاهروا في بداية الأمر بأنهم خاضعون له ولكنهم كانوا يخادعونه، إذ شكلوا مجموعات سرية تُعد للحرب ضده، نجحت في تضليل الاستخبارات المصرية، فأقامت معظم تجمعاتها في الصحراء، وكانت زيارة السادات إلى القدس عام 1977 بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وانتهى السادات بعد ان تم قتله بأيدي جماعته الإخوانية، ثم ساهمت السعودية بسبب ثروتها النفطية والأرباح الهائلة التي حصلت عليها بسبب ارتفاع اسعار النفط في دعم ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي، أي اقحام الدين في شؤون التجارة والاقتصاد.
**نعم كانت السعودية والكويت هما اكبر دولتين ممولتين للاخوان المسلمين فى مصر عن طريق دعم البنوك والمشروعات الاسلامية
**اليوم تخرج علينا بعض العناوين فى الصحف اليومية وهى تتحدث عن المصالحة بين الاخوان والدولة بعد ما يطلقون علية مراجعات فكرية لـ«إخوان السجون» ..وبالطبع برعاية الأوقاف والداخلية .فقد صرح بعض المسئولين بقطاع السجون عن بدء وزارة الداخلية، بعد أيام، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، تنظيم لقاءات مراجعات فكرية للنزلاء، وعقد دورات ثقافية دينية للمتواجدين بالسجون، بهدف ما سمته «تخليصهم من سموم أفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة».
«هذه اللقاءات هدفها نشر صحيح الدين الإسلامى الوسطى والمعتدل وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين فى إطار رسالة وزارة الأوقاف الدعوية، والمراجعات الفكرية هدفها التصدى لأعمال العنف والتخريب، خاصة أن مواجهة الأعمال الإرهابية تتطلب تضافر كل جهود الدولة والعلماء والمفكرين والإعلام، وتستهدف المراجعات التصدى للتشدد من جذوره». وأضافت: «ترتيبات مكثفة تمت بين قيادات (الداخلية) و(الأوقاف)، للاتفاق على عدد من السجون التى ستبدأ بها عقد اللقاءات». من منطقة سجون طرة، التى تضم عددا من رموز قيادات الإخوان، وبعدها سجون عتاقة، عقب توقيع عدد من قيادات الصفين الثانى والثالث فى السجون، «إقرارات توبة»، تتطلب عقد ندوات لإعادة تأهيلهم قبل الإفراج عنهم.
**أما الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد كشف عن شرطه لعودة الإخوان إلى المشهد السياسي من جديد، قائلاً عند سؤاله حول وضع جماعة الإخوان المسلمين بعد كل التحولات التي مرت بمصر والمنطقة، وإمكانية عودتها للمشهد السياسي: «هذا السؤال يوجه للمصريين وللشارع المصري وللرأي العام وما يرتضيه ويوافق عليه سوف أقوم بتنفيذه فورا».
**ويبدو اننا نعود لنفس ما فعلة السادات مع الاخوان وتم تصفيتة جسديا ..نفس السيناريو تحركات للسعودية ودول الخليج مشبوهة ولقاءات بين الاخوان والازهر والداخلية مع السجناء بزعم بحث طلبات التوبة الفلوكلورية وعلى الجانب الاخر الاخوان المستبعدين او كما يقولون وعلى رأسهم الاخوانى حتى النخاع الدكتور كمال الهلباوى ومختار نوح وثروت الخرباوى فى اجتماع مع رئيس الدولة ..وبالطبع هذة هى ضغوط سعودية كويتية .نتيجة ضغوط امريكية على دول الخليج للضغط على مصر .وربما يكون هذا السبب فى طمس وحظر نشر قضية التزوير فى الانتخابات الرئاسية بين محمد مرسى والفريق احمد شفيق حتى يظل محمد مرسى فى نظر الشعب الرئيس الذى تعرض للانقلاب ضدة من الجيش المصرى ليظل الجيش والقيادات العسكرية فى نظر البعض بانهم متهمين وهذا يسهل الافراج عن الارهابى محمد مرسى العياط وجماعتة ..بينما الشعب المصرى اخر من يعلم؟؟!!!
**الدور الذى تلعبة اليوم السعودية وبعض دول الخليج هو فى غاية الخطورة ووزارة الاوقاف ووزارة الداخلية هم الاداة لتنفيذ هذا المخطط الذى سيدفع ثمنة الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشعب المصرى باكملة .هذا المخطط يؤكد شكوكنا حول منصب رئيس الوزراء وصمتة الرهيب عما يحدث من تفجيرات يوميا فى كل انحاء الجمهورية وتقاعس الداخلية فى المواجهات الحاسمة ضد الاخوان المسلمين
**اخيرا كلمتنا الى السيد الرئيس باسم هذا الشعب لا تنخدع فى هذة المراجعات التى يفعلها الاخوان للافلات من حبل المشنقة فمصر امانة فى اعناقكم وعليكم تحمل المسئولية حتى لو اضطريت ان تلغى سفرك الى السعودية فهناك فخاخا منصوبة لك حتى لا يفعلون معك كما فعلو مع السادات
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا