الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال الديمقراطية في الوطن العربي من المسؤول؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 2 / 28
الصحافة والاعلام


الديمقراطية نظام تنحاز له الشعوب كل الشعوب في لحظة المفاضلة بينها وبين الرداءةا لتي نعاني منها منذ عقود،اصحاب الحل والعقد عندنا يعتقدون ان المطالبة بديمقراطيةهي منافسة لنظام الحكم القائم والعاجز لمسايرة التغيرات .وهذه رداءة أخرى في التفكيريتعب المشتغلين في الحقل الثقافي والسياسي .الديمقراطية في القاموس هي ان تكون او العدم معراق –سوريا _اليمن _ليبيا.كم كنت أعجب بدمشق ومما تمتلكه من زخم معرفي موروث أهمل على حساب الركض وراء القمة ،المواطن يلهث لا يأبه بحركة الزمن حوله ،ولا بالمنادي صائحاالا التفت حولك لعلك تصرخ صرخت البداية .في البدء كانت الكلمة .ارخي الحبل للهاث الى ان انفجرت دمشق بمن وبقيت القطط تموء في دومة وحرستا ورحل لاهل وحلت داعش!! .ميشال عفلق ،وصالح البيطار رجلا ن من رحم سوريا قدموا من أعرق ا حياء دمشق حي لميدان يملئهم الطموح لبناء سوريا القوية تبدء من وحدة حرية اشتراكية وشعار جاء بهالرجلان في تقديري صاَديقين اولا :لم يكن حينها حل زمن النصب السياسي ،وثانيها :يكفي ان نقول ان الرجلين هم حي الميدان وما للحي الميدان من تاريخ مشرف في النضال ضد الاحتلال .هذه الديمقراطية التي جاء بها البيطار وعفلق أخافت أعداء الوطن والداخلين عليه واولهم حافظ لاسد المؤسس بالمقابل لامن السياسي ومده صبغة حزب البعث بعدهااغتيل البيطار في باريس 1980- وعاش ميشيل عفلق مطاردا الى ان توفاه الله في مشفى في باريس-1999ويقال انه مات مسلما. الجزائر مأسات أخرى مع حزب قاد النضال حزب جبهة التحرير الوطني وتحوير نص نوفمبر 1954يوم انطلاق الثورة الجزائرية على المحتل الفرنسي 1830 -1962.من اهم بنوده الديمقراطية والحرية وذلك لمى كابده الجزائري من ظلم قاسي وتفرقة عنصرية منحطة من الفرنسي.مما جاءفي البيان المسطر بالدم إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية.احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.لتطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي و القضاء على جميع ىمخلفات الفساد و روح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي. هذه لاهداف هي التي دفع الجزائري نفسه الى المخاطر وللموت والتضحية من اجل الحرية والمساوات ملاين الشهداء يقدرها المؤرخين باستة مليون شهيد .بعد الثورة مباشرة غاب صناع الثورة لاهم عن المشهدكما ذابت معها مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة .وكما ذابت شعارات حزب البعث في سوريا ،ذابت شعارات مع حزب جبهة التحرير الوطني .لكن نبقى نطرح السؤال من وراء هذا ومن المستفيد ؟والى متى نبقى مثل الثور يدور حول نفسه .الديمقراطية هي الحل ليس لأنها ثقافتنا بل لانها المخلص في أوطاننا يكفي انانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع