الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال بحاجة الى اجابة

سامي كاظم فرج

2015 / 2 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


سؤال بحاجة لإجابة..!!
سامي كاظم فرج
الاسئلة التي تتردد على لسان العراقي كثيرة.. كثيرة جدا.. وحين تقيم استبيانا بين هذه الاسئلة بالنسبة للاهمية ستجد بان اهميتها هي التي جعلته لايفقه ولا يفهم (عاليها من سافلها) ولا يميز بين هذا و ذاك.. فـ (اولاد الحلال) (لخبطوا) عليه الشليلة وجعلوه لا يعي الحق من الباطل ولا اليمنة من اليسرة ولا الشمال من الجنوب..!!
ولكن من بين الاسئلة الكبيرة والمحيرة التي يرددها العراقي ويلح على طلب الاجابة عليها هذه الايام.. يرددها في البيت والشارع والسيارة والمقهى وحتى في اماكن اخرى..!!
ما الفرق بين الوزارة السيادية وتلك غير السيادية..؟!!
لماذا يتشبث الجميع بكل ما لديهم من قدرة وبكافة الوسائل للحصول على واحدة (سيادية) حتى وان كانت مقابل خمس او ست (خدمية) لا بل وحتى اذا اقتضى الامر شراءها..؟!!
ويتحير (اولاد الملحة) ويلحون بالسؤال .. هل ان من يتأهب ويتهيأ لادارة هذه (السيادية) مفصل بالفعل على مواصفاتها ويمتلك القدرة والكفاءة وجدير بادارتها بالشكل الذي ينفع ويفيد الشعب (انشاء الله) ام ان امر (السيادة) وامر كرسيها مرهون بمقاعد ونقاط وصفقات وفيه مآرب اخرى..؟!!
ابناء العراق حين يفرغون معاناتهم فيما بينهم ويتسائلون حين تتشكل الحكومة فان الغاية من تشكيلها هو ان تسعى لاسعاد الشعب واعلاء شأنه.. و ان الغرض الاساس من وجودها وانبثاقها هو ان (يرتاح الشعب)..
فكيف سيحصل هذا اذا كان الصراع منذ بداية الطريق محتدم على (السيادية) وسواها..
حين احتدم النقاش ما بين مجموعة من المخضرمين في احدى المقاهي البغدادية حول هذا الموضوع انبرى احدهم للاجابة على هذا السؤال المحير بالقول:
ان الوزارة حين تكون سيادية فلابد ان تمتلك احدى الميزتين .. فأما المال واما القوة.. فالخارجية مثلاً فشأنها ان تؤمن العلاقات الطيبة مع (الغربة) لتسوية شأن المال والقوة..
وهكذا يبقى العراقي على حق في ان يتسائل لماذا لا تصبح وزارة الصحة وزارة سيادية وهي التي تعني بصحة وحياة المواطن..؟! ولماذا لا تصبح وزارة التربية وزارة سيادية وهي التي تعني ببناء الاجيال واعداد رجال المستقبل واين وزارة التجارة التي تعني بـ (لكمة) المواطن فلو اضحت التجارة وزارة سيادية لحضيت البطاقة التموينية بالاحترام والتقدير..اذن فلا بد من ان يعرف لنا اصحاب الشأن السيادية واللاسيادية إن امكن.. !!
سامي كاظم فرج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ناشط سوداني يوثق الدمار الذي لحق بمكتبة -البشير الريح العامة


.. سعيد زياد: نتيناهو غرق في ضباب حرب غزة بسبب ضربات المقاومة




.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ مجزرة في منطقة ود مدني وسط


.. واشنطن: نفضل عودة الإسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل ب




.. إطلاق أول رحلة مأهولة لمركبة -ستارلاينر- الفضائية من -بوينغ-