الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.

زينب حمراوي

2015 / 3 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


كل طبقة بالمفهوم العلمي تتحدد وفق موقعها من علاقات الانتاج السائدة.والاستغلال الذي تخضع له الطبقة العاملة في نمط الانتاج الكلونيالي على شاكلة المغرب .لايتحدد بمقاييس الاقتصاد السياسي الغربي كما تريد التحريفية أن توهمنا. لتخلص في محاولة تضليلية . الى أنه ليست لنا طبقة عمالية حتى نؤسس مفاهيمنا في التغيير على فكرها وفق المنهج الاشتراكي العلمي......بل وعكس ما يتصورون فان الفهم التاريخي لتطور الطبقات ينطلق من التحليل الملموس للواقع الملموس الذي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية العلمية لتطور كل مجتمع وفق النتاقضات المجتمعية وموقع كل طبقة من قوى وعلاقات الانتاج .وبالتالي فان التناقض بينهما ووسائله هو الذي يحدد حجم الاستغلال.فان كانت الطبقة العاملة في أوروبا تخضع لاستغلال مغلف ومموه بالأساليب الدعائية بما في ذلك توريط العامل في دائرة الاستهلاك الفاحش والغبي محاط بترسانة من الشعارات الديماغوجية القانونية منها والحقوقية المرتبطة بالحقوق السياسية دون الاجتماعية.فان الطبقة العاملة في بلدان نمط الانتاج ما قبل الرأسمالية تخضع لاستغلال فاحش تمتزج فيه علاقات الانتاج العبودية في مفهوم السخرة- والقبلية بالخدمات المبنية على الانتماء للعشيرة عوض الوطن. بالاقطاعية في استغلال الدين لتبرير نهب فائض القيمة انطلاقا من مفهوم البيعة أو الخلافة........ والتبريرات القانونية والحقوقية التي يستعملها التحالف الطبقي الكومبرادوري بما يشبه نمط الانتاج البورجوازي. بحكم التبعية لأمبريالية المحور .ومن هذا المنطلق فاننا نرى ضرورة تبني الاشتراكية العلمية -الماركسية اللينينية- كمنهج للتحليل وفلسفة وجودية ومشروع مجتمعي للقضاء على الاستغلال بكافة اشكاله بما فيه المغلف بديماغوجية الخصوصية التبريرية واساليب الاستغلال لدى المحور الامبريالي الغربي الذي ينهب خيراتنا بواسطة التحالف الطبقي الهجين مقابل امتيازات السهر على حراسة بلاطات الحكام لضمان دورها في حراسة أهدافه الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية. هنا تكمن الطامة في الاستغلال المزدوج لفائض القيمة . وبالتالي فان الصراع الذي تخوضه الطبقة العاملة في المجتمعات التابعة ومنها المغرب والوطن العربي عموما .ان استطاعت أن تتحرر بوعيها الطبقي في اطار سياسي وتنظيمي ثوري يكنس الاساليب الانتهازية والتضليلية لاشباه المثقفين والاطارات السياسية والنقابية والجمعوية من البورجوازية الصغرى.فهي حتما ستقود الصراع المزدوج بين عدوين. مجابهة من يشرف على دائرة الاستغلال على المستوى الامبريالي العالمي ومن يديره ويسير في ركابه من الكومبرادور لاقتطاع جزء من فائض القيمة مقابل خدماته في حراسة مصالح وأجهزة النهب لخيرات الشعوب المستضعفة في العالم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في