الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موسم الحصاد الانتخابي

خالد البيومي

2015 / 3 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في سوق نخاسة الكلمة يتدافع الجميع بما فيهم الكتبة .واقول الكتبة وليس .الكتاب لان هناك فرق كبير بين المعنيين والتوصفين
فالكتبة يسجلون .الاحداث لصلاح غيرهم بالاجر.اما الكتاب فيختلقون الاحداث إبداعا وتعبيرا. اما هولاء الكتبة يبدعون في الخطف ويبرعون في الاختطاف
خطف ما تيسر من المال وأختطاف كل المبادئ ..النبيلة التي كانت يوما حاكمة لايقاع
المجتمع الذي يسير نحو الفوضي والتدني من يصدق ان راقصة مثل سما المصري تنسب لنفسها بطولة وهمية ...في انها كانت ضد جماعة
الاخوان وحاربتهم بخلاعة ظاهرةومياعة فاقت كل الحدود كل ذلك والمجتمع اما صامت..اومؤيد وهناك من يقول في بلادة ولماذ لاتترشح
ياسادة البرلمان القادم يحتل مكانا كبيرا وخطيرا في مسير ومصير.الدولة المصرية لما.لة من صلاحيات واسعة وكبيرة فلا بد ان يعبر عن واقع
المجتمع بكل طوائفة وشرائحة بعيدا عن الشطط .وبالطبع .بعيدا عن الرقاعة والخلاعة ..
( لي سؤال )
لماذا يتدافع الناس ويتدافعوا ويفرطون في انفسهم بشكل مهين نحو اصحاب المال السياسي من المرشحين لماذ يرقصون كالدائخين في حلقات الزار من اجل حفنة
عفنة من المال يخطفونها من المرشح ثم لايهربون بل يدافعون عن افعالهم الرديئة في بجاحة .مستغلين قفاهم العريض ومنطقهم المريض في الدفاع عن مصالحهم
ورغبتهم في الخطف .هل ذهبت حمرة الخجل بلاعودة .او متي تعود حتي نتخلص من تلك الفئة التي لا تريد ان تعرف انها مثار للقرف وان الناس يعرفونهم
ويعرفون انهم مرتزقة ينتظرون موسم الحصاد الانتخابي..او بعني اخر السبوية هؤلاء هانت عليهم انفسهم فهانوا علي الناس .
سؤالي لسيد.المرشح)
صاحب المال السياسي ماذا تقدم لمصر وهل انت تعلم دورك البرلماني ياسادة زهقنا منكم جربنكم لمدة 30 سنة وكانت النتيجة تدهور مصر ياريت ترحمونا
وتعطوا الفرصة لمن يستحق من المثقفين ..
من المؤلم ان حملة الاقلام الذين يدعون انهم اصحاب رأي ورؤي .هم الذين يبيعون أنفسهم من أجل دراهم معدودة لم يكونوا فيها من الزاهدين
(ومن الغرائب والطرائف )
ان تقوم الدنيا في مصر ولا تقعد لان كلبا عذبوة حتي الموت .
صحيح ان الدنين الاسلامي الحنيف .لايرتضي برحمتة ان يموت حيوان أليف ضعيف ولكن هل تستوي حياة الانسان الذي كرمة ربة ونفخ فية من روحة
بحياة كلب.. لماذا يعتقد الاعلام المصري ان المصريين الذين تراق دماءهم في اقسام الشرطة وفي حوادث .الطريق انها جرائم لاتستحق تسليط الضوء.عليها اويجعلها
في بؤرة اهتمامة ..ياسادة في نفس اليوم الذي ذبح فيعا الكلب ماكس.. مات محامي يبلغ من العمر 27 سنة أثار تعذيب في قسم الشرطة ولم يهتم الاعلام بهذا .الشاب
هل اصبح في مصرنا الحبيب ان للكلب قيمة تفوق قيمة الانسان
بقلم
خالد البيومي


























9








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم