الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الأديان

باهر عادل نادى

2015 / 3 / 4
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


النقد سمة أيجابية وليست سلبية ،فالعقل النقدى آحدى المميزات لكن لايمتلكها العقل المصرى للأسف .
نقد الافكار أى فكرة ضروى ، فأى فكرة تخاف النقد ولا تقبل النقد فهى فكرة جامدة غير قابله للتطور الزمنى (ثوابت الدين ثابتة ولكن الفكر الدينى متطور ). ويجب أن نتقبل النقد ،بل يجب أن نتعلم النقد الذاتى (البعيد عن هوس الكمال ) إذا كنا نريد أن يكون لنا وجود فاعل فى دنيا الناس!
أنتقاد الأديان شئ طبيعى، فكل دين غالباُ لايؤمن بالدين الآخر المخالف،والحوار بينهما سيكون شئ نافع بالتأكيد طالما لم يتحول إلى تناطح أو هوس دينى ؛ وأعراض هذا الهوس تظهر بصورة الشتائم أو عنف أومعارك بسبب الدين! والحوار هام ويدعم أوثار المحبة –إذا صحت النوايا- ويساعد على فهم كل طرف للأخر بطريقة صحيحة كما يُعرف هو نفسه وليس كما يراه من فى نفسه مرض !
وحتى إذا تم أنتقاد الدين من بعض الملحدين أو اللادينين ، فلماذا نخاف ؟ فالله لايضره النقد ،فالدين الذى يدافع عنه أصحابه بالسلاح هو دين بشرى يخاف أصحابه عليه من مجرد كلمة !
فالقوى لايخاف من النقد ،القوى يمتلك الحجة والدليل والبرهان للرد على الناقد وضحد فكرة النقد،فلايمكن ان يأمر الله بقتل مخالفيه !فهذه صورة مشوهه عن الله.
طريقة تعامل أتباع دين معين مع المخالفين والناقدين تعكس مدى ثقة هؤلاء المؤمنين فى دينهم ،كما تعكس أيضاُ مدى قدرة هذا الدين على الصمود أمام المناقشة!
نقد الاديان وحوار الاديان ضرورى ولايخاف منه إلا من يعرف مسبقاً أن دينه ضعيف ولا يقوى أمام الحجة والبرهان والمناقشة المنطقية.

العلمانية هى الحل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام