الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا اليسار العريض

سناء بدري

2015 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


في ظل ما تواجهه اوطننا من ارهاب وتشرذم وتفتيت وغياب رؤيه مستقبليه لما ستؤول اليه الاوضاع ارى ان وحدة اليسار العريض هي الخيار الاقضل لاعادة مسار اوطننا في الاتجاه الصحيح والخروج من تصحرنا وتقوقعنا وغياب وتحجيب عقولنا لننهض في مسار الدول الحديثه والمتقدمه وللخروج من ازماتنا.
وما هو اليسار العريض؟
هو وحدة كل القوى التقدميه والوطنيه واليساريه الشيوعيه والاحزاب الليبراليه والعلمانين والمثقفين ولجان واتحادات المرأه واحزاب البيئه والخضر وطلاب الجامعات وكل الحريصين على بناء وتقدم وازدهار الاوطان.
ولماذا اليسار ؟
لانهم اصحاب الخبره والتجربه في العمل السياسي.
لانهم حريصين على وحده الاوطان
لانهم سيأسسوا الدول العلمانيه والتي ستكون لكافة مواطنيها.
لان دولهم لن تكون دينيه وستحافظ على قوانين حقوق الانسان
لان المرأه ستكون بالفعل الشريك ونصف المجتمع وستحظى بالحقوق والمساواه.
لان الحريه والعداله الاجتماعيه والدمقراطيه ستكون اساس هذه الدول.
لانهم سيحاربوا الطبقيه وازالة الفروقات وسيحاربوا الاميه والجهل والفقر والتخلف
لانهم سيحرصوا على مواكبة الحداثه والتطور والعلم.
لانهم سيحيدوا الدين وابقائه في المساجد ودور العباده. وختاما والاهم لان الوعي والعلم والمنطق والانسانيه ستكون اساس هذه الاوطان.
على اي اساس سيتوحد اليسار العريض؟
على اساس ايجاد القواسم المشتركه بين كل قطاعاته.
على اساس ان هناك هجمه وارهاب مستتر بغطاء الدين
على اساس فشل الاسلام السياسي في الحكم رغم الادعاء بعدم اعطائه الفرصه.
على اساس ان الدوله الدينيه ستعيدنا الى العصر الحجري والجاهلي والمتخلف.
على اساس انه لامكان للدوله الدينيه.وان الدين ليس حل لا للسياسه ولا الاقتصاد ولا العلم ولا الوعي ولا المنطق ولا للحريات.
على اساس ان كل يوم تأخير سيزيد من تفتيت الاوطان والتي اصبحت مفتته اصلا والمصلحه الوطنيه تتطلب ذلك.
على اساس انقاذ ما يمكن انقاذه
وعلى اساس البدء ببناء الاوطان حتى الابناء والاحفاد يكملوا ما اقترفته ايادي الارهاب والتخلف الحاصل في اوطننا اليوم.
هل هذا ممكن؟
اذا تنازلت الاطراف لخدمة ومصلحة ووحدة الاوطان هذا ممكن.
اذا تنازلت بعض الوجوه اليساريه والمثقفه واللبيراليه من ابراجها العاجيه واذا تخلوا عن نرجسيتهم ومزاجيتهم واستعلائهم وتوحدا على اقصى لا ادنى توافق بينهم للمصلحه العامه ممكن.
اذا ادرك الجميع ان الاوطان وما عليها الانسان هي اغلى ما نملك.
لكن لماذا اليسار طالما انه فشل في الدول الاشتراكيه؟
ان النظريه الماركسيه لم تفشل ولكن التطبيق هو الذي فشل.
تربية الانسان الاشتراكي والشيوعي هو الذي فشل.
الغرب والكنيسه والنفط الخليجي هو الذي حارب هذا المعسكر وساعد على فشل التجربه. (هذا موضوع اخر قد اكتب مقالا منفصلا لاحقا)
لست هنا في صدد الدفاع عن الماركسيه واليسار لكن والحق يقال ان ايجابيات هذه النظريه القابله للتطور والحداثه يجعلها افضل نظريه وانسبها على الاطلاق.ثم اليس الديلكتيك هو علم التقدم والتطور.
هل محاربة الطبقيه وازالة الفروقات الاجتماعيه هي مطالب ظالمه ومجحفه.وهل مساواة المراه بالحقوق هي مطالب غير عقلانيه.
قد يرفض الشيوعين فكرتي والتي تجعل من اليسار الفضفاض لا يتناسب مع دعواتهم بدكتاتورية البروليتاريا اي العمال والفلاحين.
وانا اعتقد وبرأي ان زمن العنهجيه والتصلب الفكري والتحجر والتحنط قد ولى والحداثه تتطلب منا مواكبة العصر فما كانت عليه الاوضاع في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ما هو عليه الان.وان كثير من المجتمعات لم تعد طبقة العمال والفلاحين تشكل الاغلبيه هذا من جهه ومن جهة اخرى لتعمل الاحزاب كل حسب رؤيتها وقناعتها ولكن والاهم ان تدخل في تحالفات جامعه تجمع كل اطيافها على القواسم المشتركه ومصلحة ووحدة الاوطان.
ان تجربة ونجاحات اليسار في دول امريكا اللاتينيه لربما تكون حافز ودافع ومثال يحتذى به.فالنجاح العظيم والساحق وما حققته الاحزاب اليساريه في البرازيل خلال الاعوام العشره واكثر الاخيره وتبؤ ها المكانه السادسه عالميا في القوه الاقتصاديه يحسب لها.وما بدئه اليساري العمالي الرئيس السابق سلفيا دي لولا ما زال يسير في نجاح مع خليفته ومن حزبه اليساري السيده ديلما دي روسيف خير دليل.
قد يدعي البعض وعلى رأسهم الاسلام السياسي ان الحكومات السابقه كانت علمانيه.لكن كل ذلك هراء وكذب لان الحكومات السابقه والكثير المتبقيه منها كانت ولاتزال حكومات دكتاتوريه او ملكيه عميله للغرب ولم تكن وطنيه.وكان الحكم فيها متقاسما بين الحاكم السياسي والديني .اما حزبا البعث السوري والعراقي فعدا عن الدكتاتوريه وملاحقة الشيوعين واليسارين والوطنين المخلصين فكانا احزاب برجوازيه عملت لنهب اوطانها وتهميش شعوبها.
هذه الحكومات حاربت اليسارين والشيوعين واعتقلت منهم الالاف وزجو بالسجون تحت اقبية التعذيب والتصفيات الجسديه.لذا الكثير من الشيوعين واليسارين اضطروا الى اللجوء الى المنافي والهرب الى خارج اوطانهم.
من بعد ثورات ما عرفت بالربيع العربي ركب الموجه وتصدر الموقف الاسلام السياسي والذي كان الاكثر تنظيما والمدعوم ماليا لان اليسار كان مفتتا ومشرذما ومازال تحت تأثير صدمة سقوط المعسكر الاشتراكي.
لكن تجربة الحكم القصيره للاسلام السياسي في مصر وتونس اثبتت انه ليسوا بكفئ لحكم الاوطان بسب دكتاتوريتهم واقصائهم للاخر المختلف والافكار المتخلفه التي يحملونها ومنهاجهم وبرامجهم السياسيه.
ان دليل عدم صلاحية الاسلام السياسي انه يمارس كل انواع القتل والارهاب للشعب من منطلق اذا لم نكن في الحكم فعلينا وعلى اعدائنا ولا يهم فظاعة وفداحةما يخلفه الارهاب وما يسببه من قتل ودمار وخراب للمجتمعات اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا.
ختاما اذا لم نكن نرغب في دوله دينيه تغيب وتحجب عقولنا ولا دوله رأسماليه تحكمها البرجوازيه وتكرس الهيمنه والاستغلال والتفاوت الطبقي .ولا نريد العوده الى الحكومات الدكتاتوريه والرجعيه والعميله.
فلم يبقى لنا الاالدول العلمانيه والتي تحكمها الاحزاب اليساريه والدول الاسكندنافيه مثال.
اذا رفضنا مثل شكل هذه الدوله ايضا اذن فما هو شكل الدوله التي نريد.
بالمحصله هذه هي مجرد اجتهادات ووجهة نظر ليس الا ولكنها الاقرب الى الانسنه وبعدها عن الاستغلال والتبعيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي الدولة المنشودة؟
أنيس عموري ( 2015 / 3 / 4 - 20:22 )
نقرأ في آحر المقالة: -ختاما اذا لم نكن نرغب في دوله دينيه تغيّب وتحجب عقولنا ولا دوله رأسماليه تحكمها البرجوازيه وتكرس الهيمنه والاستغلال والتفاوت الطبقي. ولا نريد العوده الى الحكومات الدكتاتوريه والرجعيه والعميله. فلم يبق لنا الا الدول العلمانيه والتي تحكمها الاحزاب اليساريه والدول الاسكندنافيه مثال. اذا رفضنا مثل شكل هذه الدوله ايضا اذن فما هو شكل الدوله التي نريد.-
إن رفض الدولة الدينية ضرورة تمليها قيم الحداثة القائمة على المساواة والمواطنة والديمقراطية والعلمانية، وبالتالي فالدولة الدينية هي بالضرورة دولة عنصرية استبدادية. أما بقية الكلام فلا يستقيم. الدول السنكندينافية هي دول ديمقراطية علمانية لبرالية رأسمالية تتداول على الحكم فيها أحزاب ديمقراطية يسارية أو لبرالية. هي دول متعددة الطبقات، لكنها طبقات اتفقت على التعايش وعلى الصراع السلمي وعلى التعددية في كل شيء وعلى القبول بوجود الآخر. هذه هي الدولة الحديثة التي أثبتت نجاعتها حتى الآن. وهي إبداع اللبرالية الغربية بامتياز بعد أن جرب الناس كل الدولة المؤسسة على الشموليات القومية والدينية والشيوعية وذاقوا ويلاتها ورفضوها
تحياتي


2 - شكراً استاذة سناء 1
nasha ( 2015 / 3 / 4 - 23:11 )
قولك/ الغرب والكنيسه والنفط الخليجي هو الذي حارب هذا المعسكر وساعد على فشل التجربه/
ولماذا لا يكون العكس هو صحيح لو كانت الليبرلية الديمقراطية قد فشلت ؟
عذرك غير مقبول يا سيدتي لان الشيوعية لم تدخر جهداً ومالاً وسلاحاً في مواجهة الليبرالية الغربية.
اما النفط الخليجي فكلنا نعرف انه هو من اعطى قوة الدفع للتيارات الدينية وكان سبب مقاومة الليبرالية التحررية والشيوعية على السواء في الدول النفطية.


3 - شكراً استاذة سناء 2
nasha ( 2015 / 3 / 4 - 23:11 )
يا استاذة السبب الاساسي للتخلف هو ثقافي بأمتياز.
ثقافة الايديولوجيا (المطلق) هي السبب .
الشيوعية والبعثية والقومية والاسلامية ....الخ كلها تدعي الكمال المطلق.
لا يوجد حزب ليبرالي في الغرب يدعي انه يتمسك بايديولوجية ثابتة لا تقبل الخطأ ولا يمكن الخروج عليها ولا يوجد للاحزاب الليبرالية مؤسسات ومقرات ثابتة وأعضاء معينين يدفعون اشتراكاً او يحضرون اجتماعاً دورياً كما تفعل البعثية والشيوعية وما يفعل الاسلام السياسي من استغلال الدين ودور العبادة لنشر فكره.
الفكر اليساري الحقيقي هو اليسار الغربي الذي يكبح الرأسمالية الغربية ويلزمها بتطبيق المواثيق الانسانية والمساوات بين المواطنين.
لا يوجد يسار فعال في دولنا الشرقية بل يوجد يسار محنط مستبد تجاوزه العالم منذ نهاية القرن الماضي .
اسألي نفسك اليس الحزب الشيوعي يحكم الصين الى اليوم؟ الصين لم تسقط مثل الاتحاد السوفييتي ولا زالت الشيوعية تحكم ولكنها تتفرغ من معناها وآيديولوجيتها يوماً بعد يوم وتتحول الى ليبرالية رأسمالية اليس كذلك؟
تحياتي


4 - الاستاذ انيس عموري المحترم
سناء بدري ( 2015 / 3 / 5 - 07:49 )
على الاقل نحن متفقان على رفض الدوله ىالدينيه.عندما طرحت الدول الاسكندنافيه اجبت انت انهماحزاب ديمقراطيه يساريه او لبراليه وانا طرحت اليسار العريض وشملتهم بالمجموعه اي ان الاصوات الانتخابيه لليسار ين واليبرالين هي التي ستحدد.

يا عزيزي نخلص باللي احنا فيه من بلاوي وابقي شكل الحكومه اللي انت عايزها
تحياتي ومودتي واشكر حضورك ومتابعتك ومداخلتك


5 - تعليق
سناء بدري ( 2015 / 3 / 5 - 07:53 )
لا ادري سبب حذف التعليقين الا اني ارغب باعادتهما.واود التنويه ان ادارة الحوار في الكثير من حالات رفض نشر التعليقات لا تتابع الفحوى.
تحياتي للجميع


6 - سيدتي: أرجو أن تقدمي لنا رؤية واقعية لا حالمة
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 3 / 5 - 10:19 )
الفاضلة سناء بدري المحترمة

من حق كل إنسان أن يحلم ويتمنى بشرط ألا يجرفه الخيال إلى أمنيات مستحيلة
تقولين

اليسار هو القوى التقدمية والوطنية والشيوعية والأحزاب الليبرالية والعلمانيون والمثقفون واتحادات المرأة وأحزاب البيئة

الرد

هل كان هناك حضور لكل القوى المذكورة على الساحة العربية؟
ألم تكن الجبهات التقدمية ديكورا يزين صورة الحاكم؟هل وجد التيار الليبرالي؟هل للمرأة تواجد حقيقي في مجتمعنا أم كان الاتحاد عبارة عن اجتماع الطبقة الأرستقراطية المخملية من المجتمع لزوم الوجاهة؟ بيئة؟ نحن لدينا أحزاب البيئة؟
لا بيئة سياسية ولا اجتماعية ولا اقتصادية ولا معرفية ولا مناخية

ثم تقولين

لماذا اليسار؟لأنهم أصحاب الخبرة والتجربة في العمل السياسي

الرد

هل أنت متأكدة من هذا الكلام أم يسجّل لمجرد الكتابة؟
أية تجربة في العمل السياسي؟ اَعطيني مثلا لبلد عربي واحد كان لليسار فيه تجربة وخبرة
أنت اعترفتِ أن الحكومات حاربت اليساريين وعذبتهم فهربوا إلى الخارج فأين الخبرة؟

أما ذكرك لنجاح تجربة اليسار في أميركا اللاتينية فلا تنسي أنه ليس لديهم مشكلة التراث التي لدينا

يتبع


7 - سيدتي: أرجو أن تقدمي لنا رؤية واقعية لا حالمة 2
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 3 / 5 - 10:32 )
بيئتنا لا تنتج الطبقة الثورية والكل اليساري والسلفي والعلماني يحسب نفسه يمشي في طريق التنوير وما أكثر ضررهم

ترددين كثيرا كلمة العلمانية في مقالاتك

لا يمكن الحديث في العلمانية ولا في الحلم، ويبقى مجرد تكرار لا جدوى منه ما دامت المعرفة يحكمها الغيب، وما دام وضع المرأة في أدنى درجات التخلف،والنظام الإداري والتشريعي تحركه النزعة العشائرية القبلية
وضعنا يحتاج إلى ثورة تفوق ما حدث في الغرب

العلمانية رديف للإلحاد برأي(عملاء الدين وليس علماء) كما قال الأستاذ سامي الذيب
هل هناك جهة واحدة ترضى بهذا النظام؟

لا يمكن تكرار تجربة أميركا اللاتينية، ولا الاسكندنافية، فلكل بلد ظروفه يا سيدتي، ولا يمكن استنساخ التجارب

إن البلاوي التي تريدين الخلاص منها يراها شعبك الحل لمستقبلنا
وفي ظل الصراعات الحالية وعلاقات الإنتاج المتخلفة يبقى اختيارك لليسار كحل لنهضتنا والأسباب التي أدرجتِها ليس أكثر من أمنيات لا سند لها للأسف

مصيبتنا في اليساريين المتخبّطين أيضا وليس في المتطرفين فحسب

المعذرة، هذا حلم لا نطوله، وأرجو ألا أكون مغاليا في تشاؤمي من رؤيتك الفانتازية للعلمانية
وشكراً
والسلام عليكم


8 - الاستاذ سامح ابراهيم حمادي المحترم
سناء بدري ( 2015 / 3 / 5 - 11:54 )
الاجابه على مداخلتك تحتاج بالفعل الى مقال منفرد ولذا اذا سمحت لي وهذا تابع لوجهة نظرك.اما ان اكتب بالفعل المقال او ارد عليك واقول معك حق.وخلاص شطبنا ما في حل ويبقى الحال على هذا المنوال لا نه لا يستطيع المنال.
تحياتي ومودتي وبالفعل مداخلتك فيها وجهة نظرولا اقول انها الحقبقه على الاقل من وجهة نظري
تحياتي ومودتي


9 - الى الكاتبة المحترمة
nasha ( 2015 / 3 / 5 - 21:22 )
يا استاذة سناء يبدو ان احد المشرفين في الموقع لا يعجبه ما اكتب وقرر ان يتخذ موقف سالب من تعليقاتي عندما يتولى المسؤلية ، لانها ليست المرة الاولى التي تحجب تعليقاتي بدون سبب معقول .
نرجع ونقول الاستبداد بالسلطة مهما كانت صغيرة وعدم قبول الاخر في عروقنا.
ارجو ان تكوني اطلعت على تعليقي المحذوف وهذا يكفي ودمت مناضلة في سبيل التحرر


10 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 3 / 6 - 08:55 )
اعتذر على حذب اجابتك لان لا دخل لي بذلك لكنني طرف.هذا المقال كتب على اساس انه حوار واجابه لبعض تسألتك وغيابك او بالاحرى تغيبك يعطي انطباع وكاني ارفض الرأي الاخر وهذا غير صحيح.طلبت اعادة الردود واصر على ذلك وانا دائما يسعدني ان اتحاور مع كل الذين يخالفوني نحن هنا في الحوار ننطلق من منطلق حرية الرأي والرأي الاخر.
اتقبل الاسائه والهجوم الشخصي فما بالك وانا ارفض رايا مخالفا
ساحاول الاجابه بشكل اوسع اذا اعيد نشر تعليقاتك
اشكرك على متابعتي وارجو ان تتقبل اعتذاري مره اخرى
تحياتي ومودتي


11 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 3 / 6 - 09:35 )
لم يخفي البابا السابق يوحنا الثاني عدائه للشيوعيه ولذا فهو دعم الثوره المضاده في بولندا بلده الاصلي وغيرها من الدول على التمرد بشتى الطرق..كما وان الخرب وامريكا ايضا كان همهما الاكبر التخلص من المعسكر الاشتراكي وسياسة الحرب البارده والهيمنه على العالم من خلال سياسة القطب الواحد..اشترك الثالوث الذي ذكرته من ايام الحرب الافغانيه.
لا ادعي انه لم تكن هناك اخطاء والا فكيف سقط هذا المعسكر لكن كان هناك ايجابيات كثيره ايضا.
فقط للعلم الدول الاشتراكيه هي الوحيده في مدى العصور التاريخيه التي اعطت للمرأه حقوقها ومساوتها.
اعتقد ان هذا الموضوع يحتاج الى مقال اخر او وبالتفصيل الانسب
تحياتي ومودتي


12 - الشيوعية واليسارعامة هدفه نبيل ولكن
nasha ( 2015 / 3 / 6 - 12:02 )
بالتجربة فقط يمكن المقارنة وليس بالنظرية واليوتوبيا .
نعم الفكر الشيوعي يهدف الى المساواة المجتمعية الكاملة ولكن ليس كل ما نتمناه ندركه .
طبيعياً نحن جميعنا مختلفون عن بعضنا ويستحيل ان يتتطابق انسانين بالتمام في كل شيئ .
مثال : لماذا لك موهبة الكتابة وانا لا املكها ولماذا غيرنا رياضي بارع او فنان متميز او شاعر او قيادي او مخترع ...الخ
كذلك هنالك متميزون في ادارة الاموال وهكذا.
الحياة العملية تثبت انه لا يمكن ان نتساوى في كل شيئ .
بمعنى ان الماركسية نظرية غير قابلة للتطبيق.
علم السياسة يتطور كأي علم اخر ولقد تثبت بالواقع ان الليبرالية الغربية هي احدث وانسب من غيرها على الاقل حتى الان.


13 - الشيوعية واليسارعامة هدفه نبيل ولكن 2
nasha ( 2015 / 3 / 6 - 12:02 )
.
ولكن البحث عن الاحسن لن يتوقف والبشرية في تطور مستمر ولكن دون ادلجة ووضع خطوط مطلقة غير قابلة للتبديل.
لماذا تلومين الغرب؟ الغرب جزء من العالم وطرح فكره ودافع عن فكره كما كانت تفعل الشيوعية انها المنافسة لا اكثر ولا اقل.
ذكرت في مداخلتك الكنيسة واعتبرتها احد عوامل فشل الشيوعية ، لقد كان لها دور صغير في بولندا ولكن روسيا ومعظم الشرق الاوربي لا يتبع الفاتيكان فكيف تحشرينها في المسألة؟
اما اذا كنت تقصدين المسيحية فهذا موضوع آخر.
المسيحية بعيدا عن الكنيسة فكر فلسفي عميق وهو اساس السياسة الغربية وحتى اليسارية غير الشيوعية .
المسيحية هي ضمن سلسلة تطور الفكر البشري وليست غريبة عنه .
الفكر المسيحي قدم فلسفات نعيشها الآن ولا يمكن الاستغاء عنها . قارني بين لائحة حقوق الانسان والفكر المسيحي . سوف لن تجدي اي تعارض بل العكس تماماً.
الفلسفة المسيحية بعيداً عن الميتافيزيقيا هي التي كانت احد اهم عوامل تكوين المجتمع المدني وقبول الاخر.
شكراً جزيلاً للمتابعة


14 - لانهم اصحاب الخبره والتجربه في العمل السياسي
قارئ مبتدئ ( 2015 / 3 / 6 - 12:26 )
هل أنتي واثقة من قولك هذا استاذة؟
طيب هل يمكن في الواقع توحيد كلمة كل التيارات العلمانية والمجتمع المدني واليساريين في تونس مثلا؟
ألم يكن اليسار دوما مجرد احزاب او حركات كرتونية في دولنا؟
هل نزل اليساريون يوما من ابراجهم العاجية أم كانت انتماءاتهم مجرد وسائل للكسب؟
ثم لو كان الخليج طرف في اقصائهم من الساحات السياسية فهل سيسمح اليوم لهم بالفعل في ساحاتنا السياسية؟
أخيرا أود أن أنقل لك حادثة بين مجموعة من طلاب الجامعة كنت أحد المستمعين فيها
في الانتخابات النيابية التونسية علق أحدهم ليس لنا ثقة في النهظة ولا النداء ولا أي من الأحزاب الأخرى فما بقي أمامنا إلا حمة الهمامي وحركته فعلق شاب يضع علبة جال كاملة في شعره المصفوف كشعر طاووس لكنهم يساريون وعندها أُستثيرت نعرة فتاة لباسها ضيق جدا وشعرها مظلة فعلية فوق رأسها فقالت لن ننتخبهم لأنهم سينشورن الانحلال ويبحون المحرمات وعلقت اخرى والزواج العرفي سينتشر ويكثر أبناء الحرام
لو كان هذا مستوى الطلبة الجامعيين فما بالك بحال اهلهم وعامة الناس
كلمة يسار فقط اهانة فكيف يمكن أن نقفز بمجتمعاتنا الى عالم الضياء ونحن نفتقد لأبسط قواعد المعرفة
مودت


15 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 3 / 6 - 14:25 )
انا لم احدد حتى شكل اليسار وشملت الجميع من منطلق رفضي للدوله الدينيه وقبولي بالدوله العلمانيه والتي اريدها لكافة مواطنيها.
شكل اليسار او اللبيراليه ستحددها صناديق الاقتراع وبرامج الاحزاب وتطبيقاتها على الارض وجماهريتها وهذا انا لم احدده.
سقوط المعسكر الاشتراكي كان لعددة اسباب خارجيه وداخليه والفاتيكان كان احداها
ومع ذلك يسعدني جدا الحوار والاختلاف بالرأي طلما ان الانساتيه والحوارات الحضاريه تجمعنا وان اختلفت الرؤى فهذا رائع
تحياتي لحضورك وفعاليتك لاثراء الحوار


16 - الى قارئ مبتدئ المحترم
سناء بدري ( 2015 / 3 / 6 - 14:41 )
انا اكتب قناعاتي واجتهاداتي ولا املك الحقيقه المطلقه لكن وثوقي الاكبر هو في قيمنا الانسانيه واحتمال خطئي يتجاوز اضعاف اضعاف صحة كتاباتي.
نعم اذا ارد التونسين هناك احتمال.
الوحده في سبيل مصلحة الوطن وتنازل الاطراف عن عنجهيتها ومن ابرجها ومواقعها ممكن.
لا اعتقد ان مجموعه من الطلاب لاتتجاوز اصابع اليد وان كانوا منتسبين الى اليسار ممكن ان يمثلوه .
اليسار عمل كثيرا في اقطارنا العربيه اذا فشل هنا او هناك او تراجع فهذا لايعني شطبه فنحن جميعا نتعلم من اخطائنا.
تحياتي لحضورك

اخر الافلام

.. معدن اليورانيوم يتفوق على الجميع


.. حل مجلس الحرب.. لماذا قرر نتنياهو فض التوافق وما التداعيات؟




.. انحسار التصعيد نسبيّاً على الجبهة اللبنانية.. في انتظار هوكش


.. مع استمرار مناسك الحج.. أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟




.. قراءة عسكرية.. ما مدى تأثير حل مجلس الحرب الإسرائيلي على الم