الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-السعودية -عرائس مارونيت تحركها -امريكا-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 3 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


**أخطر ما يدور على الساحة السياسية فى مصر الان تدخل السعودية فى السياسة المصرية بزعم الوقوف بجانب الشقيقة الكبرى فى مصر !!!فى الوقت الذى تمارس فية امريكا ضغوط على السعودية .حتى تمارس الاخيرة ضغوطها على مصر لجرجرتها لنفس مستنقع الاخوان المسلمين الذى تخلصت منة مصر بعد ثورة 30 يونيو.. وفى هذا المقال سوف نستعرض بعض الوقائع التى تدلل على دور السعودية وحلفائها فى مصر لتنفيذ هذا المخطط بينما الشعب المصرى "لا حول لة ولا قوة بعد ان سلمت مصر لمن يدمرون فيها بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعة هذة الحدوتة بدأت بعد حكم السادات فقد بدأ السادات حكمة . فى مواجه أعداءه بمطرقة الإخوان وبمساعدات مالية سخية من السعودية، وسمح لهم بالتغلغل في القطاعين التعليمي والإعلامي، بالإضافة إلى ازدهار تجارتهم في المجال المصرفي وارتباط بعض البنوك بهم، وبهذا أصبحت مصر القاعدة الكبرى لعمليات الإخوان على مستوى العالم.كانت هزيمة 1967 إحدى أهم الذرائع التي استخدمها الإخوان أمام الشعب المصري، فصوروا له أن بعد عبدالناصر عن الإسلام هو سبب الهزيمة، وكأن عبدالناصر لم يكن مسلماً!
السعودية كانت قناة الاتصال ما بين مصر وأميركا، مع العلم أن الولايات المتحدة لم يكن لديها سفارة في مصر بعد حرب 67، وعن طريق هذا التواصل تأملت الولايات المتحدة خيراً في السادات ووعدته بإعادة الأراضي التي خسرتها من إسرائيل، شريطة تنفيذ الاملاءات الأميركية بالوساطة السعودية، نعم كانت السعودية والكويت هما اكبر دولتين ممولتين للاخوان المسلمين فى مصر عن طريق دعم البنوك والمشروعات الاسلامية
****استقبلت مصر بترحيب كبير البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي، والذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين قبل وفاتة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية. وهو ما جعل قطر ترحب ، بالبيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي الذي بارك خطوات المصالحة بين مصر وقطر. وقالت قطر، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية مؤكدة استجابتها لما جاء فيه. وثمنت قطر، الجهود المخلصة والمقدرة لخادم الحرمين الشريفين، وحكمته المعهودة وحرصه الشديد على تعميق التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة أمتينا العربية والإسلامية.
**فيما أصدر الديوان المالكي السعودي بيانًا بارك فيه خطوات توطيد العلاقات المصرية القطرية.وبعد وفاة الملك عبداللة بن عبد العزيز ..لم تتوقف مساعى السعودية لتنفيذ كل ما يطلب منها امريكيا فكانت الدعوة الكريمة لخادم الحرمين حيث كان على رأس مستقبليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، استقبالا اسطوريا تحدثت عنة كل وسائل الاعلام فى العالم .وربطت هذه الصحف بين وجود كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وعبد الفتاح السيسي، في الرياض بدءاً من الأحد، للقول إن هناك جهوداً تُبذل لعقد مصالحة ثلاثية بين الدول الثلاث، برعاية سعودية، للتصدي للخطر الإيراني المتصاعد، وتسوية جانب من ملف "الإخوان المسلمين".
**هذا من جانب هناك جانب اخر اكثر خطورة وهو التقارب بين امريكا والايرانين واعتراف امريكا بالملف النووى الايرانى ..على نفس الجانب التحريض العلنى ضد النظام السورى من قبل المملكة العربية السعودية لا سقاط نظام بشار الاسد وبالتالى تكرار نفس سيناريو العراق وليبيا وهو ما تسعى الية امريكا لتفتيت جيوش كل الدول العربية حتى لا يتبقى سوى الجيش المصرى والذى سيتم محاولة اخترقة اما عن طريق عودة الاخوان للحكم او عن طريق الدفع بعناصر اخوانية داخل المؤسسة العسكرية لتفكيك الجيش .وهو ما تسعى الية السعودية الان ..والدليل ما حدث قبل سفر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الى السعودية .
**إجراء ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، اتصالات، بمكتب الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لحل أزمة اعتلاء المنابر، وحصول مشايخ الدعوة الأزهريين على تصاريح بالخطابة، طبقا للقانون الصادر مؤخرا من قبل وزارة الأوقاف. وذكر المصدر أن رئيس النور تواصل أكثر من مرة برئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب لحل الأزمة ولم يصدر أى قرار جديد يساعد على انهاء الخلاف، مؤكدا أن الدعوة وحزب النور سيبذلون قصارى جهدهم للحصول على أكثر المقاعد داخل البرلمان المقبل لتعديل تلك القوانين المتعارضة مع سياسيات الدعوة،
.لدكتور على جمعة يتراجع عن قرار الأوقاف بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر بعد لقاء السيسي.. والسماح لخطباء الجمعية الشرعية وأنصار السنة والدعوة السلفية باعتلاء المنابر.. بناء على ما طلبة الرئيس السيسي من الوزير توسيع ممارسة الدعوة
راجع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن قراره بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر، عقب لقائه مع المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، وأصدر جمعة، قرارا يسمح لخطباء الجمعية الشرعية وأنصار السنة، وخطباء الدعوة السلفية، الأمر الذي يجعل الطريق ممهدا أمام خطباء الجمعيات الشرعية والأحزاب الإسلامية، من اعتلاء المنابر وممارسة الدعوة، كما كان في السابق.
**اما عن الجانب التركى فلم تكن مصادف اطلاقا زيارة اردوغان الى السعودية فى الوقت الذى تزامن فية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى .وكانت السعودية تسعى للقاء ثنائى بين القضبين التركى والمصرى وهو ما قوبل بالرفض الشعبى فى مصر مما جعل السعودية تؤجل هذة اللقاءات ..من ناحية اخرى لم يضيع اردوغان الفرصة كاملة بل استغلها فى نطاق المسوح بة فأصدر بيان من ناحية اخرى قال فية في مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية، نشرت اليوم، إن المملكة العربية السعودية تريد من تركيا أن تنهي خلافاتها مع مصر، باعتبارها هي مصدر الخلاف الوحيد بين "أنقرة" و"الرياض"وأكد اردوغان ان : "مصر والسعودية وتركيا، أهم دول المنطقة، وهناك واجبات تقع على عاتق كل منا من أجل السلام والرفاهية في الإقليم،
**اما عن بعض الصحف المصرية *تحدثت عن إمكانية عقد قمة رباعية مصرية سعودية تركية قطرية في الرياض الأسبوع المقبل لتحقيق مصالحة بين هذه الأطراف ودراسة مصالحة بين النظام والإخوان.
وربطت هذه الصحف بين وجود كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وعبد الفتاح السيسي، في الرياض وإن هناك جهوداً تُبذل لعقد مصالحة ثلاثية بين الدول الثلاث، برعاية سعودية، للتصدي للخطر الإيراني المتصاعد، وتسوية جانب من ملف "الإخوان المسلمين".
وقالت صحيفة "التحرير" التي صدرت بعنوان: "السيسي وأردوغان وتميم في الرياض الأسبوع المقبل.. مصادر: مساع سعودية لإتمام مصالحة ثلاثية.. وزيارة مفاجئة لملك الأردن للقاهرة".
ونقلت "التحرير" عن مصادر سعودية لم تسمها أنها أشارت إلى وساطة سعودية مرتقبة لتصفية الأجواء بين مصر وقطر من جهة، وبين مصر وتركيا، من جهة أخرى،
****وفي سياق متصل، صدرت صحيفة "الوطن" بمانشيت يقول: "تحركات دولية لإجراء حوار بين مصر والإخوان.. السيسي وأردوغان في السعودية.. ومصادر إخوانية تؤكد مساعي الرياض وأنقرة لبدء حوار.. سياسيون: سلمان سيطرح على السيسي فكرة المصالحة مع قطر وتركيا والإخوان
**فهل كل ما يحدث هو محاولات وضغوط خليجية لعودة الاخوان المسلمين تتزعمها السعودية وهل تحاول السعودية الظهور في منزلة القوة العربية الوحيدة في الشرق الأوسط، مبرزة ثلاثة عوامل تري أنها كفيلة لتكريسها كقوة صاعدة في المنطقة. أولا: الموارد المالية الضخمة التي تحوزها المملكة تمكنها من استعمال دبلوماسية الشيكات، سواء لتقديم المساعدات لدول أخري، أو لشراء الذمم، وضمان الانحياز إلي المواقف السعودية. ثانيا: الموارد النفطية التي تجعل من المملكة المصدر الأول للنفط في العالم، وهذا يعني إمكانية التأثير، ولو نسبيا، في استراتيجيات القوي التي تعتمد علي النفط السعودي. ثالثا: الدين الإسلامي. فبحكم إدارتها للأماكن الإسلامية المقدسة، تلعب السعودية علي وتر الحساسية الدينية لضمان ولاء جماعات بشرية عديدة عبر العالم.
**اعتقد ان المخطط الامريكى مازال يعمل بكل جهدة لاسقاط الدولة المصرية با ستخدام عرائس المارونيت السعودية لتكتيف الدولة المصرية ..فهل ينتبة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لدور المملكة وخصوصا بعد التقارب المصرى الروسى.
هذا ما سوف تؤكدة الايام المقبلة
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النظام السعودي وسلطة الانقلاب مجرمون لا فرق
عناد الشمري ( 2015 / 3 / 5 - 07:11 )
مع احترامي لك الشديد لكني لازلت أراك تتحدث عن فرقعة 30 يوليو
محمد بن زايد هو من مول محمود بنحو وزميله
عباس كامل سحب 200 ألف جنيه من حساب تمرد عند المخابرات الحربية
التسريبات كانت مجرد وسيلة لفضح الانقلاب عند من خدع
أما أن نرى أحدهم مصرا على مسرحية خالد يوسف فأمر يدعو للغرابة ومن زميل كاتب
بالمناسبة أين المخرج خالد يوسف ؟!!

اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا