الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليمن والمنافقون الجدد على الجنوب العربي

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2015 / 3 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


اللذين خذلونا في العام 1994م وساعدو عن شن الحرب علينا واصدار الفتاوي ضدنا وتحليل دماءنا وكفرونا ونهبو عدن وانتهاكو الاعراض واقامو الاقطاعيات ونهبو الانسان والبشر الارص والبحر والجبال والاشجار كل شي حتي ميزان المطار وعجلات الطايرات في الجنوب وطردونا من اعمالنا وخلونا بالبيت وذحلو عدن في 7 |7| 1994م هم اليوم انفسهم بس مع عيالهم التي كبرت (العيال كبرت ) جاءوا يعلنوا اسلاميات عدن والجنوب ويعلنوا انفصالها في الصباح والوحدة في الليل جاءوا ليس حب بابناء الجنوب وانما جاءوا للخوف عن مصالحهم وزع الفتنة الطائفية والتحريض على قتال انصار الله والتقرب من عبدربة منصور وعندما شعروا بان فاقد الشيء لا يعطيه راح البعض منهم يبيع ما نهبو وسرقو في الجنوب خوف من القادم مدركين ان ابناء الجنوب مدركين بان لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين: { والحقيقة نقولها جاءالمنافقون الي ونحن نعرف كل اسماهم وكم نهبو من اراضي وعقارات في الجنوب واليوم نحن ابناء الجنوي دائما يعوضنا الله بمن هم أفضل من هولاء المنافقون وعدن لن تكون الا مقبرة لكل المنافقون وعدن وافية لكل الاوفياء ونقولها صراحة عدن لم تكن الا للاوفياء فهلا وسهلا ا بهم فوق روسنا اما المنافقون ارحلو الي دياركم بسلام فالسلام خير الكلام لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ........
صائد الاخطاء قال فعلا ما حدث عام 94 لا يمكن ان ينسى وهو محفور في الذاكرة التاريخية اليمنية ، خاصة وقد وظف الدين الحنيف توظيفا سئيا وصدرت فتاوى التكفير، تكفير النظام والمجتمع في الجنوب على حد سواء للتجييش والتحريض على ابناء الجنوب من قبل نظام المخلوع وتحالفه مع التيار المتشدد التكفيري في الاصلاح والقبايل الموالية والمنافقون من كل محافظات الشمال ومعهم قادة من ابناء الجنوب، وتحت اغراء ( الفيد ) لهذا الحلف المشؤوم دارت اقذر حرب اهلية بغرض الاستئثار بالسلطة والثروة وتدمير ما تم بناءه في الجنوب بنى ودولة نظام وقانون وتسريح الجيش وتفكيكه وخروج الالاف الى البلدان المجاورة والبعيدة. الاف القتلى والجرحى ، ونهب اصغر الاشياء وكبيرها وكأن تتار علي عبدالله صالح قدموا الى محافظات الجنوب لسحقها،
وها نحن نعيش اثارتلك الحرب المدمرة العبثية التي شرخت جدارالوحدة بين الاخوة ، وغرست الاحقاد والضغائن. لكن ارادة الله كانت للعابثين بالمرصاد فقد سقط المخلوع سقوطا مريعا لم يكن يتوقعه اذ كان يرسم لتوريث الحكم وتحويل الجمهورية الى مملكة ، وقد عمل على نشر الفساد واطلاق ايدي المقربين للسلب والنهب وتدمير شئ اسمه ( دولة ) وهذه نهاية كل مستبد ديكتاتوري عابث .

والقران الكريم يقول :إِذَا جَاءَكَ الْمُنَـفِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَـفِقِينَ لَكَـذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَـنَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (3) * وإِذَا رَأيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَـتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
ونذكر أنّ الإسلام طرح مسألة النفاق والمنافقين مع هجرة الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه إلى المدينة، وبداية استحكام اُسس الإسلام وظهور عزّه. فلم تبرز ظاهرة النفاق في مكّة، لأنّ الأعداء كانوا لا يخشون الإسلام ويستطيعون التعبير عن كلّ شيء بدون حذر. ولا حاجة إلى التخفّي أو اللجوء إلى النفاق في وقوفهم بوجه الإسلام.(1)
لكن عندما استحكم الإسلام واتّسع في المدينة، وأصبح أعداؤه من الضعف بحيث يصعب عليهم التجاهر في عدائهم، بل قد يتعذّر ذلك عليهم في بعض الأحيان، لهذا اختار أعداء الإسلام المهزومون أن يواصلوا خططهم التخريبية من خلال إظهار الإسلام وإبطان الكفر، وانخرطوا ظاهراً في صفوف المسلمين، بينما ظلّوا محافظين على كفرهم في باطنهم.

وهكذا تكون غالباً طبيعة أعداء كلّ ثورة ودعوة بعد إشتداد عودها وقوّة ساعدها، إذ تواجه الكثير من الأعداء وكأنّهم أصدقاء.

ومن هنا نستطيع أن نفهم لماذا نزلت كلّ تلك الآيات التي تصف المنافقين وتشرح حالهم، في المدينة ولم تنزل في مكّة.

وممّا يجدر الإشارة إليه أنّ هذه المسألة ـ أي مسألة النفاق ـ غير محصورة بعصر الرّسول، بل إنّ جميع المجتمعات ـ وخاصّة الثورية منها ـ تكون عرضة للإصابة بهذه الظاهرة الخطيرة، ولذلك يجب أن يدرس القرآن الكريم وما جاء فيه من تجارب وإرشادات من خلال هذه النظرة الحيوية، لا من خلال إعتبارها مسألة تاريخية لا علاقة لها بالواقع. وبهذا يمكن إستلهام الدروس والحكم لمكافحة النفاق وخطوط المنافقين في المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر.

كذلك لابدّ من معرفة صفاتهم التي ذكرها القرآن بشكل تفصيلي، ليتمّ التعرّف عليهم من خلالها استكناه خطوطهم ومؤامراتهم.

وممّا تجدر الإشارة إليه أيضاً أنّ خطر المنافقين يفوق خطر باقي الأعداء، لخفائهم وعدم القدرة على تشخيصهم بسهولة من جهة، ولكونهم أعداء يعيشون في داخل الجسم الإسلامي وربّما ينفذون إلى قلبه نفوذاً يصعب معه فرزهم وتحديدهم من جهة اُخرى.

ويأتي خطرهم ثالثاً من إرتباطاتهم مع سائر عناصر المجتمع بعلاقات بحيث تصعب مكافحتهم.

ولهذا نرى أنّ أكثر الضربات التي تلقّاها الإسلام على مدى التاريخ جاءته من هذا المعسكر ـ أي معسكر النفاق. ولهذا ـ أيضاً ـ نلاحظ أنّ الإسلام شنّ حملات شديدة جدّاً عليهم، ووجّه إليهم ضربات عنيفة لم يوجّهها إلى غيرهم.

انطر مصدر
النفاق وعلامات المنافقين تفسير «سورة المنافقون»
منشور صائد الاخطاء الفيس بوك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد سنوات من القطيعة.. اجتماع سوري تركي مرتقب في بغداد| #غرف


.. إيران تهدد بتدمير إسرائيل.. وتل أبيب تتوعد طهران بسلاح -يوم




.. وفاة طفل متأثرا بسوء التغذية ووصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى


.. مدرسة متنقلة في غزة.. مبادرة لمقاومة الاحتلال عبر التعلم




.. شهداء وجرحى بينهم أطفال في استهداف الاحتلال مجموعة من المواط