الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل فوات لأوان أحبا ئي العرب

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 3 / 5
الصحافة والاعلام



الإهتراء السياسي في في دولنا لا يتناسب مع حجم التحديات التي نعيشها ، لاقتصادية
السياسية ،الثقافية .لم نحاول تطوير انفسنا في الماضي لمواجهة اي طارئ .والحقيقة
في العشرية لاخيرة فجئنا بالكثير من لاحداث .ولاحداث مهما كان حجمها اذا تجاهلها لاعلام
يقل معها لاهتمام .انظر مثلا فلسطين يوظفها لاعلام متى شاء يشحن الرأي العام من
ثمة يدفعه لقطع الاف لاميال
لتعاطف مع اهل غزة تغدق المساعدات والهبات من كل مكان .وعند توقف لاعلام تنسى
فلسطين ومعها غزة ومعها الهدم ويبقى الفلسطيني وحده يواجه المصير المحتوم في غياب استراتجية
حقيقية وفاعلة لإعطاء لكل حق حقها .كما أن العراق محتلة وإحتلالها من النوع المعقد تداخلت فيه
المصالح المادية والثقافية والممسك بها مسك بنفوذ وأدار الصراع برموت كنترول.دول العربية
تداري اهترائها ،ونقصها الفادح في التأثير في مايحدث حولها ،بحجة لانتدخل في شؤون الدول
رغم ان هؤلائي لاخرين لم يعودوا يخفون نواياهم في استفزازنا ومعادتنا جهارا نهرا .منذ
سقوط دولتنا في العراق ولتي كانت فعلا تخيف الصفوية بالقدرة على المناورة السياسية والعسكرية
فنظام العراقي السابق مهما اختلفت الرؤى حوله يبقى منطلقه العربي الاسلامي يحجم الكثير من
الطامعين من الحرامية واللصوص ،القوة العسكرية والسياسية للعراق لأشم جرع كأس السم لشيخ
لايراني الشيخ لايراني اقرا بها اهون عليا ان اتناول السم من الصلح المشين الخميني نعم هو من
قال هذه الكلمة .اليوم غاب ياقط العب يفار .كان يمكن لدول العربية ان تمنع هذا لانهيار
في حالة ما كانت مستعدة ومستنفرة جميع طاقتها المادية ورصيدها لاستراتيجي المعرفي والنضالي
الذي لايستهان به .ورغم هذا كله اذا لم نسارع الى انقاذ مايجب انقاذه ،فأستعمل هنا المقولة التقليدية
ستأكل كما أكل الثور لاسود








ا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع