الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -صولاتك التحرير-

حسن سامي العبد الله

2015 / 3 / 7
الادب والفن


الى كل شيبة كشيبة حبيب بن مظاهر"رض" مجاهدة ناصعة طاهرة في الحشد الشعبي المقدس من القادة الى الجنود..


صولاتُكَ التَحريرُ صَوتُكَ مِنبَرُ
ووفاكَ أصلٌ في العُلى مُتجّذرُ

إضرب فُديتَ صَواعقاً في هَبَّةٍ
تنبيكَ ما تُنمي الدِّماءُ وتُثمِرُ

قبضاتُكَ الايثارُ جُرحُكَ كَوثَرُ
وسِلاحُكَ التصريحُ وهو يُزمجِرُ

لَثَمتْ شفاهُ القاعِ نَعلَكَ والسَّما
تحنو على شيباتِ رأسِكَ تُكبِرُ

يا ساعديكَ السُّمر تصنعُ مَجدَنا
مجدٌ كحصنِ الثابتينَ مُسوَّرُ

جِئنا بماءِ النَّصرِ تَبسُمُ نَخلةٌ
إنّا عطاشى واللظى يَتَكوَّرُ

إنّا عطاشى واليباسُ بأرضِنا
فإكسر سدودَ البَغي تَجري أنهُرُ

خطواتُكَ الـ كالصُبحِ تغمِر أُفقَنا
بضياءِ فَوزٍ والمَدى يَتَنوَّرُ

في الحالكاتِ سناكَ يَهزِمٌ عُتمةً
وتغارُ من ومضاتِ قَصفِك أقمُرُ

أُسكب ضِياكَ على الظَّلامِ قَذائِفاً
فُصحى الشَّظايا والشَّظايا تجهِرُ

يا مَنْ مددتَ لنا السَّجايا مِعبراً
بالمكرمات وجاء شعب يعبرُ

آبائُنا والصَّبرُ آيةُ "هل أتى"
وصِغارُنا والفَتح روضٌ أخضَرُ

لي أمهاتٌ فاقداتٌ تَنتَحِب
في مِحجريها الدمعُ لونٌ أحمرُ

ثأراً أيا شيخَ الاُباة قُلُوبُنا
حَرّى ودمعٌ في المَحاجر يَسعَرُ

ثأراً فإنَّ الثأرَ بعضُ حياتِنا
كفكِف دُموعاً للثكالى تَقطرُ

صبراً أيا بُقيا الكرامِ فحشدُنا
نصرٌ من الله العزيزِ مؤزَّرُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا