الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماركس الآخر

عقيل صالح

2015 / 3 / 7
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


هل بإمكانكم تخيل ماركس ضاحكاً؟، او راقصاً؟، او هائمآً في الشوارع ثملاً؟. هل بإمكانكم تخيل هذا العبقري نائماً على الاريكة حتى وقت متأخر من النهار؟ هل يمكنكم تخيله ممتطياً حماراً ويجلده بشكل جنوني؟ هل يمكننا تخيله، بطريقة تناقض ثوريته، وصرامته، وجديته طول الوقت؟ لا اعتقد ذلك..

لن نبالغ، اذا قلنا ان ماركس هو الاكثر تعرضاً، في فضاء الفكر، الى التقديس والتصنيم. فهو اول من حول الاشتراكية المثالية الى العلمية، هو من اطاح بالفلسفة الالمانية الكلاسيكية (كانط الى فيورباخ) من عرشها، هو اكتشف علم التاريخ، العوامل الرئيسية التي تجعل اي مجتمع يتقدم نحو الامام.

قدم ماركس، للبشرية، الكثير. وارثه الفكري غير وجه القرن العشرين بأكمله. فهو، وفقاً لهذا كله، الاكثر تعرضاً للتقديس، من قبل أناس يحترمون هذا التاريخ وهذا الانجاز. لكن احترام ماركس شيء، كإنسان، وتبني علمه شيء آخر. ويا لها من مفارقة! كل من يقدس ماركس، لا يفهم علمه في المقابل. بالإضافة الى ذلك، تم تقديس ماركس، في الدول الاشتراكية، وفي الاتحاد السوفيتي مثلاً، تم تصوير ماركس وأنجلز، على انهما قديسان نزلا من السماء، لإنقاذ البشرية، من خلال دين جديد يدعى ((الشيوعية)).

الطريقة الصحيحة لإزالة هالة التقديس هذه، هي قراءة سيرة ماركس، التي لن تضيف اي شيء في المعرفة العلمية الماركسية، ولكنها، ستلعب دوراً بارزاً، في عدم تقديسه. سيرة ماركس، تنفي تماماً، الصورة النمطية عنه، حيث افنى حياته بالكتابة، والدراسة، والقراءة، وتعرض الى النفي، والجوع، والتشرد. هذه الامور حدثت، اعنى، الجوع، والتشرد، والكتابة، والعبقرية إلخ.. ولكنها لا تعبر عن حياة ماركس بشكل كامل.

ماركس الآخر، الحقيقي، هو المولود في الساعة الثانية صباح اليوم الخامس من شهر مايو 1818. ماركس في الحقيقة عاطفي جداً، متعلق جداً بحبيبته، جيني، لدرجة اذا تأخرت في الرد على رسائله، يشك في حبها، حيث تضطر، في رسالة له، في ان تشرح ولاءها المطلق له، وان تطمئن قلبه الغيور، بأنه لها الى الابد.

ماركس الاخر، هو الذي عوقب في الجامعة، بحجزه ليوم كامل، حيث قام بإزعاج الطلبة ليلاً، سكراناً، بصخب شديد. انه الطالب الذي تم اتهامه بحيازة اسلحة غير مشروعة. ماركس الاخر هو خجول جداً، وحسب الفوضوي باكونين، قلق ومتوتر الى حد الذعر، يلبس ثياباً غير مرتبة ووسخة.

بكونه الابن الاكبر، كما تقول السايكولوجيا، فمن الطبيعي ان يكون شخصاً مهملاً جداً. فهو لا يستحم على الاطلاق، لدرجة، ان والدته كانت تحرص على تذكيره، في رسائلها، ان يقوم بفرك جسمه بالماء والصابون، وترتيب غرفته، بشكل دائم. كان يكره الاستحمام، لدرجة انه قام بكتابة البيان الشيوعي، وهو اهم بيان في العصر الحديث، وهو واقف، بسبب الدمامل الناتجة عن اصابته بالبواسير، حيث كان الجلوس، عملية مؤلمة جداً. لا يعرف من الترتيب شيئاً، بيته يمتلئ بالورق، والكتب، والدخان، والغبار السميك. اهماله واضح جداً في طريقة انفاقه للمال، فعندما كان في الجامعة، كان يصرف المال بشكل جنوني، ويتأخر في الرد على والديه، اللذين يقلقان كثيراً عليه، وفي ردوده لا يسأل عن اخوانه واخواته، وكأنهم غير موجودين مثلما يقول والده في احدى الرسالات.

يعشق المزاح والضحك، ففي احدى القصص التي يرويها صديقه الثوري فيلهيلم ليبنكخت، يذهب مع عائلة ماركس في نزهة. مصارعة، وسباق، ورمي الحجارة، جميع تلك الاشياء حدثت في النزهة. وفي احدى المرات الجنونية، قررت المجموعة، ان تشعل منافسة حول من يستطيع ان يسقط اكبر عدد من الجوز من على شجرة الكستناء، يقال ان ماركس، او(مور) - كما يطلق عليه الاصدقاء- كان الاسوأ من بين الجميع، ولكنه لم يقتنع بذلك ابداً، حيث واصل رمي الحجارة في اتجاهات مختلفة، بسرعة جنونية، الى الحد الذي لم يستطع ان تحريك يده اليمنى لثمانية ايام. وفي قصة اخرى، يمتطي ماركس ظهر حمار، ويقوم بجلده بشكل جنوني، وضحكاته، حسب ليبنكخت، كانت تعلو المكان. والمضحك، وفقاً لليبنكخت، ان ماركس كان لا يجيد امتطاء الحمير، حيث لم يتجاوز ثلاثة دروس، ورغم ذلك، بقي، بشكل متعصب للغاية، فوق ظهر الحمار مدعياً انه متمكن من هذه المهارة.

يكره الخسارة، فعندما يخسر في لعبة الشطرنج، يستشيط غضباً، ولا يتقبل فكرة الخسارة، بل انه يدعو الى اعادة المباراة. ففي احدى القصص التي يرويها فيلهيلم لبينكخت عن خسارة ماركس في الشطرنج، فبعد الخسارة، والغضب، والاهتياج، اتى يوماً، معلناً، انه اكتشف طريقة ان للفوز في اللعبة، وبالفعل نجحت هذه الطريقة، في ان تحقق له الفوز ضد كل المتنافسين باستثناء ليبنكخت، مما جعل ماركس يطالب بإعادة المباراة، في منزله، في وقت مبكر من اليوم التالي، حيث بدءا باللعب فور التقائهما، ليفوز ماركس، ويضحك ساخراً منه، ولكن، في المبارتين التاليتين، خسر ماركس مجدداً، وجلسا يلعبان الى منتصف الليل، وكان بود ماركس ان يستمرا في اللعب اكثر، الا ان خادمته لينسين، التي لها قوة هائلة مخولة من جيني نفسها، امرت بوقف اللعب فوراً. لعبة الشطرنج تجاوزت حدها، وعناد ماركس تجاوز حده، لدرجة ان جيني ارسلت لينسين الى ليبنخكت لتقول له ان الانسة جيني تطلب منه ان يتوقف عن اللعب فوراً، لأن عندما يخسر ماركس يصبح عصبياً ومزاجياً للغاية.

يمكنه ان يكون متهوراً جداً، ففي رحلة «شراب» قام بها، إدغار باور، وماركس، ولبينكخت، في المنفى، دخل الثلاثة الى احدى الحانات الانجليزية، ليتم التعرف عليهم ((كالغرباء))، فأنهم ألمان في حانة انجليزية. الاوضاع كانت هادئة، الى ان بدأوا في الحديث عن السياسة، فسخر الانجليز من الامراء الالمان والروس (كانوا يقصدون بروسيا - لكن كان هناك خلطاً شائعآً ما بين روسيا وبروسيا)، ماركس لم يحتمل السخرية، وبشكل قومي غريب، دافع عن الثقافة الالمانية، معلناً ان المانيا هي دار الفنون والعلوم، هي التي انجبت بيتهوفن، وموزارت، وهانديل، بينما لم تنجب بريطانا مثل هؤلاء. يقول ليبنكخت انه لم يسمع ماركس يتحدث الانجليزية بهذه الطلاقة من قبل، وفي فورة عاطفية، بدأت علامات المشاجرة تظهر اكثر فأكثر، الى ان انسحب الثلاثة واستمروا في رحلتهم، فقاموا، تحت تأثير الكحول، باستعراض مارش عسكري في الشوارع، وقام باور، بشكل طفولي، برمي الحجارة على عواميد الانارة في الطريق، ليقوم كلا من ماركس وليبنكخت مثل الشيء، وفي تهور زاد عن حده، تدخلت الشرطة، نتيجة الازعاج الذي تسببه الثلاثة في الثانية صباحاً، وتحولت الرحلة الى ملاحقة، تمكن فيها الثلاثة من الفرار بنجاح.

يكره ان يكون على خطأ، ويكره الانتقاد، فمثلاً، ألف كتاباً، لم ينشره، يسخر فيه، بشكل شخصي، من منتقديه (كينكل، وفيلتش، وروغه)، تحت عنوان ((ابطال المنفى)). وفي قصة ظريفة، احضر زائر الماني معه مجموعة من السيجار، التي يعشقها ماركس، كونه مدخناً شرهاً. ادعى هذا الزائر، الذي يرفض لبينخكت الافصاح عن اسمه، أن هذه المجموعة التي يمتلكها هي من النوع الهافاني الممتاز، فأخذ ماركس يتفحص هذه المجموعة متفقاً على جودتها العالية، بينما كان يعلم ليبنكخت والاخرون بأنها ليست كذلك. وعندما اتضحت الامور على حقيقتها، حاولوا اخبار ماركس الحقيقة، ولكنه ظل على رأيه القديم، واتهمهم بمحاولة خداعه فقط.

ماركس يحتضن كل هذه الخصائص، سواء اتفق معها المرء او لا. انه ماركس، هو كذلك، بكل شفافية، شخص مرح، وفكاهي، الى ابعد درجة. شخص استحواذي، وغيور، ولا يقبل النقد، ولكنه العبقري هو كل ذلك! ولا يمكن النظر دون ذلك! ولماذا نغير كل هذه الصفات؟ لإظهاره كالقديس الذي لا يخطأ؟ ام لنرتبط بشخصه وننسى علمه، وفي محاولة التغطية على هذا العار، عار قلة العلم، نلجأ بالدفاع المشخصن عن ماركس؟. اذا كان هذا هو الحال، فأنا اقف مدافعاً عن (مور) ضد ماركس، واغني معه، ساخراً منكم، عبدة الكتاب الصنميين، قصيدة عدمية كتبها في شبابه:

((بقوة هائجة، اقبضُ واسحقُ البشرية
في الغسق تتثاءب امامنا الهاوية،
ستغرقين وسأتبعك مقهقهاً.))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القديس
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 7 - 15:59 )
القديس هو ذلك الإنسان الذي يهب كل حياته للحياة الأبدية
وليس من قديس ينافس ماركس في هذا


2 - مقال غير موفق يا زميل
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 7 - 18:50 )
لا اعتقد ان رفيقنا الماركسي الشاب وُفّق في هذا المقال
ليس لاننا نقدس ماركس، بل لان المعلومات التي جاءت في المقال مبنية على ردود الفعل النفسي والمبالغة اكثر منها على معلومات وثائقية،عدا الاعتماد على تعليقات منتقديه من الفوضويين؛ أصدقاء يفاعته، والذين ابتعد عنهم ماركس الناضج(بعد 1845)! كانت زوجة ماركس نبيلة، جميلة، انيقة ونظيفة كالملاك. ولم نسمع عنها أنها اتهمت زوجها بالوساخة والكسل والانانية!نعم صحيح أن ماركس في بداية حياته المدرسی-;-ة والجامعية-كونه متمردا فوضويا في البداية-قد قام ببعض الحماقات (من لم يقم بذلك في فترة اليفاعة الأولى؟!) ولكن نضوج ماركس كثوري وعقلاني حقيقي كان واضحا للجميع (بعد الانتقال من التمرد العاطفي إلى العقلانية) فاستاذ النقد والنقد الذاتي لايمكن ان يكون شخصا ذو سلبيات وحماقات ذاتوية، لايقبل النقد من الآخر ويتعصب لآرائه! هذه-مهاترات- لاينطبق لمن تمكن من النظرة الدياليكتيكية الثاقبة للوجود والحياة! إن هذا ليس تمجيدا لماركس وخصلاته النبيلة كأنسان (هذه ليست اوهاما مثالية!). نعم أكيد كانت له نواقص كأي فرد آخر. ولكن ليست-الهيپية-،-البوهيمية-،الوساخة وعدم تقبل واحترام الآخر


3 - الى الرفيق العزيز حميد خنجي
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 7 - 19:51 )
١-;-- اغلب المعلومات الواردة في المقالة هي من الاشتراكي الديموقراطي فيليهم لبينكخت رفيق ماركس وأنجلز. اخذت معلومة واحدة فقط من الفوضوي باكونين.
٢-;--حادثة رحلة ((الشراب)) كانت في خمسينيات القرن التاسع عشر - اي بعد كتابة البيان الشيوعي = ماركس الناضج
٣-;-- لماذا لا يمكن لماركس ان يرتكب بعض الحماقات ؟ لا اعتقد ان هناك مشكلة في ذلك
٤-;-- ماركس لا يقبل النقد الشخصي( الشخصي وحسب) نحوه، انا لم اتحدث عن الكتابات النظرية على الاطلاق.
٥-;-- ماركس ضحى بالكثير، ضحى بحياة اطفاله، وبحياته الشخصية، من اجل كتابة اهم كتاب في العصر الحديث (( رأس المال))، انا لم انكر هذا على الاطلاق.
٦-;-- اعتقد يجب ان نتقبل ان ماركس قام بهذه الاعمال الطريفة، التي يؤكد فيليهم
ليبنكخت على صحة وقوعها، حيث كان متوجداً معه اثناء هذه الاحداث.
٧-;-- لماذا لا يمكن لماركس ان يهمل نظافته الشخصية ؟ هذا جزء من شخصيته.
٨-;-- رفيقي اعتقد يجب عليك ان تطلع على رسائل والدي ماركس .. فهي تتضمن مسائل مثل نظافة ماركس الشخصية الخ ..
٩-;-- هدف هذه المقالة، الوحيد، هو ازالة هالة التقديس عن ماركس. هذا الهدف، لا يتعارض اطلاقاً، مع الماركسية اللينينية.
تحياتي ..


4 - تواصل السجال الودي - 2
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 7 - 20:52 )
شكرا على الردود، وهي حتى الآن غير موثّقة ومقنِعة، بالسبة لي
متى واين قال/كتب -ليبنخت-عن هذه العادات السلبية السيئة لماركس؟ لاتوجد أدلة كافية على أن ماركس لم يقبل النقد الشخصي (الموضوعي).حياة ونشاط ماركس توحي بعكس هذا الاستنتاج/المقال!؟ نعم ماركس كان شديد الثقة بنفسه (شئ من الأنفة) ولكن ليست لدرجة الغرور، كان لايحب التواضع المصطنع!؟
كتب ماركس جملة مهمة جدا في البيان الشيوعي قائلا بما معناه: ان الطليعة الثورية+ البرليتاريا، لاتكفيها أن تدرك المشاكل بل يجب أن توجد لديها القوة والعزيمة (الارادة) لتحويل الادراك/الفهم إلى التغيير! بمعنى أن ماركس ادرك بعمق العاملين الأساس (الفهم العلمي+ الارادة الذاتية) للانتقال من حال مزرٍ إلى حال أفضل! وهذان العاملان قديم قدم البشرية وممكن تطبيقه في كل الحالات الجماعية والفردية. فكيف بالله لايطبق ماركس هذا على نفسه بُغية تغيير السلبيات الشخصية (العادات المتأصلة الموروثة والمكتسبة) وهو في نفس الوقت ينصح- ليس الآخرين فحسب- بل ينصح طبقة ثورية بأسرها! من قال يا رفيق أن العادات السيئة التي تعيش معنا كلها موروثة وجينية؟! بل أن أغلبها هي عادات مكتسبة؛ ممكن تغييرها


5 - تعليق الرفيق العزيز حميد خنجي المحذوف
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 7 - 21:49 )
شكرا على الردود، وهي حتى الآن غير موثّقة ومقنِعة، بالسبة لي
متى واين قال/كتب -ليبنخت-عن هذه العادات السلبية السيئة لماركس؟ لاتوجد أدلة كافية على أن ماركس لم يقبل النقد الشخصي (الموضوعي).حياة ونشاط ماركس توحي بعكس هذا الاستنتاج/المقال!؟ نعم ماركس كان شديد الثقة بنفسه (شئ من الأنفة) ولكن ليست لدرجة الغرور، كان لايحب التواضع المصطنع!؟
كتب ماركس جملة مهمة جدا في البيان الشيوعي قائلا بما معناه: ان الطليعة الثورية+ البرليتاريا، لاتكفيها أن تدرك المشاكل بل يجب أن توجد لديها القوة والعزيمة (الارادة) لتحويل الادراك/الفهم إلى التغيير! بمعنى أن ماركس ادرك بعمق العاملين الأساس (الفهم العلمي+ الارادة الذاتية) للانتقال من حال مزرٍ إلى حال أفضل! وهذان العاملان قديم قدم البشرية وممكن تطبيقه في كل الحالات الجماعية والفردية. فكيف بالله لايطبق ماركس هذا على نفسه بُغية تغيير السلبيات الشخصية (العادات المتأصلة الموروثة والمكتسبة) وهو في نفس الوقت ينصح- ليس الآخرين فحسب- بل ينصح طبقة ثورية بأسرها! من قال يا رفيق أن العادات السيئة التي تعيش معنا كلها موروثة وجينية؟! بل أن أغلبها هي عادات مكتسبة؛ ممكن تغييرها


6 - تعليق الرفيق حميد خنجي المحذوف
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 7 - 21:49 )
شكرا على الردود، وهي حتى الآن غير موثّقة ومقنِعة، بالسبة لي
متى واين قال/كتب -ليبنخت-عن هذه العادات السلبية السيئة لماركس؟ لاتوجد أدلة كافية على أن ماركس لم يقبل النقد الشخصي (الموضوعي).حياة ونشاط ماركس توحي بعكس هذا الاستنتاج/المقال!؟ نعم ماركس كان شديد الثقة بنفسه (شئ من الأنفة) ولكن ليست لدرجة الغرور، كان لايحب التواضع المصطنع!؟
كتب ماركس جملة مهمة جدا في البيان الشيوعي قائلا بما معناه: ان الطليعة الثورية+ البرليتاريا، لاتكفيها أن تدرك المشاكل بل يجب أن توجد لديها القوة والعزيمة (الارادة) لتحويل الادراك/الفهم إلى التغيير! بمعنى أن ماركس ادرك بعمق العاملين الأساس (الفهم العلمي+ الارادة الذاتية) للانتقال من حال مزرٍ إلى حال أفضل! وهذان العاملان قديم قدم البشرية وممكن تطبيقه في كل الحالات الجماعية والفردية. فكيف بالله لايطبق ماركس هذا على نفسه بُغية تغيير السلبيات الشخصية (العادات المتأصلة الموروثة والمكتسبة) وهو في نفس الوقت ينصح- ليس الآخرين فحسب- بل ينصح طبقة ثورية بأسرها! من قال يا رفيق أن العادات السيئة التي تعيش معنا كلها موروثة وجينية؟! بل أن أغلبها هي عادات مكتسبة؛ ممكن تغييرها


7 - الى الرفيق العزيز حميد خنجي ٢-;-
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 7 - 22:06 )
١-;-. كل هذه الاحداث كتبها فيليهم لبينكخت في كتاب تحت عنوان : Karl Marx: Biographical memoirs
الكتاب متوفر في الموقع التالي : https://www.marxists.org/archive/liebknecht-w/1896/karl-marx.htm
٢-;-. انا لم اتحدث عن النظرية الماركسية اللينينية في هذه المقالة .. المقالة تتضمن كل ما هو شخصي حول حياة ماركس ولهذا ذكرت ان معرفة سيرة ماركس لن تضيف اي شيء للمعرفة الماركسية.
٣-;-. يبدو ان تم فهمي بشكل خاطئ .. انا لم ادع ان ماركس قام بهذه الامور طول الوقت، ولكن ماركس، كإنسان، هو فكاهي ومرح ويحب المزاح.. كل هذه الحماقات ( كما تطلق عليها) قام بها امام اصدقائه المقربين، لم يقم بها في العلن امام الكل .. انا حقاً لا ارى اي مشكلة في ان ماركس قد فعل هذا الفعل او ذاك في حياته.
٤-;-. كل هذه الامور التي حدثت تبين لنا ان هذا ،الانسان استطاع ان يجمع ما بين البؤس والفقر، والمرح والفكاهة والعبقرية والكتابة والثورية .. هل يمكن لأي شخص ان يجمع هذه الامور غير ماركس ؟
اتمنى ان تطلع على الكتاب ، ولو بشكل موجز.
شكراً على اهتمامك
،تحياتي


8 - حول التعليق أعلاه وشئ آخر
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 7 - 22:28 )
شكرا رفيقنا العزيز هشام (عقيل صالح)على اهتمامك لحذف ما يجب ان لايُحذف
لقد توجهتُ بتعليق إعتراضيّ لرفيقنا الغالي الاستاذ رزكار(قائد سفينة الحوار المتمدن)، بسبب حذف العنصر المشرف الآن لتعليقي، الذي لايحتمل أي انحياز أو تعسف (لاحياة لمن تنادي!) وللأمانة فإن الأخ رزكار يحاول جاهدا -حسب استطاعته- أن يكون كل عنصرٍ في الطاقم المشرف بعيدا عن الشبهات، دقيقا لتطبيق معايير نشر التعليقات او حظرها. غير أنه وللاسف الشديد فإن عنصرا او عنصرين في الطاقم المذكور يسئ للموقع بمزاجية ونرجسية عجائبية! شخصيا لاأرى أي حلٍ للمشكلة المستعصية هذه، عدا التخلص من هكذا عناصر، وهو أمرٌ ليس دائما من السهولة بمكان تطبيقه، وذلك لقلة عناصر الطاقم الذي يعمل بتطوعية ذاتية. وهذا في حد ذاته شئ مقدر. ولكن هذا لايعني التمادي في خرق المعايير من قٍبَل عنصرٍ ما في الطاقم، فقط لأنه يقوم بعمل تطوعي، معتقدا-خطأً- أنه يجوز له، ما لايجوز لغيره! نتمنى أن يزول هذا المرض الوبيل من موقعنا الأثير
بالنسبة لهدف المقال المحصور في إزالة مرضيّ :-التقديس والتأليه-؛ البعيدين عن أسس الماركسية ومنهجيتها. نعم أتفق معك رفيق أن هذا من واجبنا. ولكن؟


9 - متابعات ضرورية - 5
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 7 - 23:35 )
تكملة
ولكن هذا لا يعني المبالغة وإعطاء ارصدة مجانية للبرجوازية التي لم تترك شيئا سلبيا وسيئا إلا ولصقه بماركس
إذا لم تخني الذاكرة (عبر القراءات الماضية) لا أعتقد أن ليلة السكرة الكبرى حدثت في الخمسينات؟ أعتقد ان هذه الحادثة كانت عندما كان ماركس في جامعة برلين.. يجب التدقيق على أية حال. نعم اتفق معك في حبه للفكاهة والنكت و-السنس اوف هيومار- والمعاياة الشطرنجية (ىلا غرور أوعدم تقبله الهزيمة!) وحب التدخين (كانت عادة مضرة له، وهو يعاني من مرض الحساسية في جهازه التنفسي- الامر الذي مات بسببه قبل الأوان- التهاب مزمن في جنب الرئة/ ذات الجنب- اييمونيا!) والتعلق بالنبيذ. وغيرها من العادات والخصال الضارة لنفسه فقط وليس لأصحابه ..الخ.. أما العادات السيئة التي قد تكون موجودة لديه في صباه وفتوته، فحسب. مثل عدم التسبح اليومي (الألمان يبالغون في النظافة/ نصائح أمه!) أو نوعا من التبجح/التباهي/الفخر والعزة بنفسه والتمرد على -القيم-و-الخُلق- التقليديين والبرجوازيين. وعدم امتثاله للنظام (الألمان يقدسون النظام!). يجب أن ندرك هنا أنه كان أقرب لأبيه (المثقف المتحرر) من أمه (المتزمتة المحافظة).. وهكذا دواليك


10 - الى الرفيق العزيز حميد خنجي
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 00:09 )
اتفاقنا يتجاوز، بكثير، اختلافنا. هذا جيد جداً

الرحلة ( ليلة السكرة) قام بها الثلاثة ( ادغار باور، ليبنكخت، ماركس) في المنفى في بريطانيا حسب ليبنكخت.
اما حول الشطرنج فالامر يتعدى هذا بكثير .. فهو ،بعد ان يخسر المباراة، يستاء جداً، ويصبح مزاجياً، لهذا السبب تحديدا، طلبت جيني من الخادمة لينسين ان تخبر ليبنكخت ان يكف عن لعب الشطرنج مع ماركس.
يقول هيجل ان التاريخ حكم، حكم قاس. التاريخ قد حكم ان ماركس اسس علماً، علم التاريخ، وحكم التاريخ كذلك ان علم ماركس هو علم صحيح، بغض النظر عما فعله في حياته الشخصية.. ليس للبورجوازية، ولا غيرها، القدرة على تزييف الواقع. هل تتذكر نقاشنا عندما التقينا ؟ عندما اتفقنا ان الحقيقة يجب ان تقال بأي ثمن؟ اليس هذا هو الوضع الان ؟ لا اعتقد مقالتي الصغيرة ستساعد البورجوازية على نقد ماركس.. المتمركسون يشكلون خطراً على الماركسية اللينينية يتجاوز خطر البورجوازية.. هذه المقالة موجهة للمتمركسين عبدة الكُتاب..
اتفق مع باقي التعليق ..
لك خالص تحياتي


11 - واخيرا وليس آخرا -6
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 8 - 00:22 )
إن التهم التي الصقت بماركس (الخصال الأنانية) والتي تبنيتها يا رفيق في مقالك المبالغ فيه، من: حب الذات ( الذاتوية النرجسية الضيقة) وعدم تقبل النقد (الأجدى أن نقول عدم تقبله للشخصنة والأوهام وليس للنقد الموضوعي!) ووساخته (أكيد زوجته الحسناه لم تكن تقبل به، حتى لو تسبحه هي بنفسها!) وعاطفيته المفرطة! ( كيف لشخص مثل ماركس، وهو ينطلق من الجدل والدياليكتيك في فهمه للامور ان يكون عاطفيا في أحكامه؟!).أين هذا من العاطفة الانسانية الجياشة والقلب الذي يرنو للعدل الحقيقي/غير المثالي! (من كان يدرك أكثر من ماركس أن العدل لايسكين إلا في مجتمع لاطبقي/ لاسلطوي؟!) حين يفقد هذا المفهوم قيمته المجردة البرجوازية المأمولة، ويتحول إلى معيشة طبيعية!؟ وأخيرا يا رفيق ونحن نحاول أن نحطم الوثنيات المقدسة والمعابد الغريقة (أكيد هذا واجب الماركسيين الشباب الآن)، يجب أن نبدأ بــ-ستالين- وليس بماركس وانجلز ولينين؟! فتأليه ستالين وقدسيته كان فوق كل قدسية (مازال عند البعض!)، تلك الاشكالية،التي تسببت في الاستبداد المزمن للتجربة الاشتراكية الأولى (أرجو أن لايزعل استاذنا النمري ومريديه). نعم ؛ كان أجدى البدء بـ -ستالين-!؟


12 - الى الرفيق العزيز حميد خنجي
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 01:31 )
عندما قلت ان ماركس كان استحواذياً - كنت اقصد في علاقته مع جيني، لنأخذ رسالة جيني الى ماركس في ١-;-٨-;-٣-;-٩-;- على سبيل المثال، ففي هذه الرسالة قامت جيني بشرح وتأكيد ولائها المطلق له، حيث قام بالشك في هذا الولاء سابقاً.. الم يكن عاطفياً في ردة فعله عندما قام بالتشكيك في ولائها ؟
المقالة لا تتحدث عن النظرية الماركسية اللينينية، بل عن الحياة الشحصية لكارل ماركس..
على فكرة، هذه المقالة لا تريد ان تعطي ماركس شكلاً سلبياً، بل انا، بشكل غريب، معجب بهذه الشخصية.. شخصية ( مور).
اتفق معك تماماً عندما قلت بلزوم ازالة هالة التقديس من قادة اخرين مثل ستالين .. وسبب اختياري لماركس، وليس ستالين او غيره، هو ان ليس الكل يقدس ستالين، ماركس هو اكثر عرضة للتقديس.. حيث لدينا تيارات مختلفة - تسمي نفسها ماركسية- تعادي - بشكل اعمى -ستالين، ولكنها تتفق على ماركس،..فماركس هو الاكثر عرضة للتقديس.. في مثل الوقت، لابد من المساهمة في ازالة تقديس ستالين ولينين وغيرهم، زمن القداسة لا مكان له بعد الآن !
تحياتي ..


13 - الى الاخ انيس عموري
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 01:36 )
ارجو ان تقرأ المقالة مرة اخرى
شكراً على اهتمامك،
تحياتي


14 - فلما اشتد ساعده رماني
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 8 - 04:53 )
عزيزي حميد خنجي
سرني جداً دخولك على مقالة الرفيق هاشم حيث كان قد استبد بي القلق نظراً لغيابك الطويل عن الحوار
الرفيق صالح في هذا المقال ينتصر لكتبة البورجوازية الوضيعة الذين يهاجمون الشيوعيين بتهمة تقديس ماركس
الحركة الشيوعية لم تعان ولن تعاني من تقديس ماركس بل عانت بقوة من مجندي البورجوازية الوضيعة بادعائهم أن ماركس حقيق بالمراجعة ويمكن أن يخطئ وهو ما تقوله مقالة رفيقنا العزيز بمعناها العام
كان أول من طعن بقدسية ماركس هو خروشتشوف فجمد الصراع الطبقي وألغى دكتاتورية البروليتاريا وهو ما دمّر المشروع اللينيني الأمر الذي ينكره البورجوازيون ليدعوا أن العيب في الماركسية وليس في انحراف خروشتشوف والحزب الشيوعي
الحركة الشيوعية اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى -تقديس- ماركس واعتباره كلي الصحة كما هتف ذات يوم لينين وهو ما أقوم به حالياً بوجه ثلة من متفلسفي البورجوازية الوضيعة منهم فالح عبد الجبار اجتمعوا في لندن لمراجعة الماركسية تحت عنوان -ما بعد الماركسية- وهو ما يعني تقادم الماركسية
كتبت تحت عنوان -ليس للماركسية ما قبلها أو ما بعدها- حلقتين وسأكتب أكثر
تحياتي للرفيقين حميد وهاشم


15 - سيرة ماركس
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 8 - 05:08 )
شكراً لك عقيل على هذا المقال والذي حاولت فيه ان تنزل ماركس من السماء الى الارض , لتعيد له حيوية الانسان وليس القديس الكهنوتي.

وشكراً لك مرة ثانية عندما ذكرت ان :
الطريقة الصحيحة لإزالة هالة التقديس هذه، هي قراءة سيرة ماركس، التي لن تضيف اي شيء في المعرفة العلمية الماركسية، ولكنها، ستلعب دوراً بارزاً، في عدم تقديسه.

وعلاقة ماركس و عائلة ماركس مع ليبنكخت علاقة حميمة و و طيدة بحيث شعرت عائلة ماركس بالحزن لرحيل لينكنخت من بريطانيا الى المانيا , حيث كان سند لهم في سنوات المحنة.

واعتقد ان أول كتّاب السيره هو: فرانز مهيرنغ 1918.
https://www.marxists.org/archive/mehring/1918/marx/index.htm
و في العصر الحديث تبقى دراسة:
1. ديفيد مكليلان , David McLellan التي بعنوان: Karl Marx: A Biography , هي الرائدة .
2. تليها دراسة كل من جاك آتالي , Jacques Attali : التي بعنوان: Karl Marx ou lesprit du monde
3. و فرنسيس وين, Francis Wheen, التي بعنوان: Karl Marx: A Life






16 - ماركس-انا انسان وكل ماهو انساني ليس غريب عني
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2015 / 3 / 8 - 06:14 )
تحياتي للجميع قبل حوالي 60سنه اقمت للدراسة في بلد اشتراكي رائع كان بلدا لبراليا
وربما البلد الوحيد في المعسكر الاشتراكي الذي لم يؤله فيه احد من قادته وكان تناول الأمور فيه بما في ذالك الخصائص الفردية للقادة الشيوعيين بحرية كبيره دون خوف
واتذكر أمورا كثيرة قراءت وسمعت عن قادة ومنظرين كثر ولكن ماركس وانجلس
كانا يعاملان باحترام ودون ان اسمع مثل الأمور الموحودة بهذه المقالة اللهم الا حوادث المرح مع احفاده وكيف كان لايتردد ان يجعل من انجلز حسانا لعربة يقودها حيث يركب ظهره او ظهر ماركس نفسه احد احفاده في جو من المرح الصاخب البرئ
ولكني أتذكر ان ماركس في احدى المقابلات الصحفية معه ساءله الصحفي عن الحكم التي يعتز بها فاءجاب ماركس انه يعتز ب
انا انسان وكل ماهو انساني ليس غريب عني
الشك في كل شيء
واعتقد انه لو كانت لماركس تلك السلبيات المذكورة في المقالة لكان معاديه-وكانوا كثرا-في البلد الذي اقمت فيه طويلا لذكروا ذالك لي
هذا وان أجواء الحار أعلاه جميلة حقا لانها لازالت بعيدة عن اوصاف العمالة ومعادالا البروليتاريا الخ الخ مع ارق الامنيات


17 - الطليعة
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 8 - 06:46 )
الزميل حميد تعليق رقم 4
تحية
تقول:
كتب ماركس جملة مهمة جدا في البيان الشيوعي قائلا بما معناه: ان الطليعة الثورية+ البرليتاريا، لاتكفيها أن تدرك المشاكل بل يجب أن توجد لديها القوة والعزيمة (الارادة) لتحويل الادراك/الفهم إلى التغيير!
1. اعتراضي على كلمة : بما معناه, لأن البيان الشيوعي ليس بالحجم الكبير لكي لا تجد العبارة الحقيقية.

2. و لا عتقد ان مضمون هذه العبارة موجود في البيان الشيوعي.

3. لم يتطرق ماركس الى مفهوم الطليعة , vanguard , على ما اعتقد.





18 - يواش يواش
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 8 - 08:40 )
عزيزي الزميل جاسم الزيرجاوي
بالقدر الذي يعجبني فيك دقتك وجلدك في بحثك في بطون الكتب عن الحقائق الموثقة (بلا تعب)، بالقدر نفسه لايعجبني فيك الميل-التلفيقي- (من المصطلح العلمي/ التلفيقية-هي ليست سبةّ!) ودس للسم في العسل كخصلة ذاتية فيك (وأنت بالطبع لاتقصد ذلك، بل أن نيتك قد تكون حسنة، وقد تكون صادقا مع نفسك/لا أدعي محاسبة النيات!). سيدي الكريم؛ انا لست حافظا عن ظهر قلب كل ماجاء في-البيان الشيوعي- -حرفا حرفا- (لا أنوي أن أعرف الماركسية من الكتب فحسب) من هنا جاءت أهمية كلمتي (بما معناه) أي أنه كتب شيئا من هذا القبيل.أو فكرة تشبه ما كتبتُه! أنا في هذ العجالة لا استطيع أن افتش الآن عن الجملة المسطورة بالضبط في الكتاب/الكتيب المذكور. نعم انت صادق أنه (ماركس) لم يستعمل كلمة (الطليعة). هو استعمل وعنى به الشيوعيين! فما الفرق الفعلي بين كلمة الطليعي والشيوعي؟! لا يوجد إلا فرقا شكليا.. لهذا السبب انا انتقدك عادة واقول عنك أنك -تلفيقي-(وهدفي النقد البناء لشخصك الكريم وليس القذف الشخصي!)، بل تبدو كمن يتصيد (نقطة هنا وكلمة هناك، خارج السياق!) أكثر من باحث عن الحقيقة التاريخية، عبر سجال منهجي/ موضوعي


19 - نكتة
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 8 - 09:15 )
يقول السيد النمري في تعليق رقم 14
كان أول من طعن بقدسية ماركس هو خروشتشوف فجمد الصراع الطبقي وألغى دكتاتورية البروليتاريا......الخ

لايتجمد الصراع الطبقي بارادة شخص واحد, ان كان هناك فعلاً صراع طبقي في الاتحاد السوفيتي في خمسينات القرن الماضي

اما عن الغاء ديكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفيتي في الخمسينات
فهذه احدث نكتة و طرفة


20 - الى الرفيق العزيز فؤاد النمري
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 11:16 )
لا ادري لماذا اعتبرت ان للمقالة موقفاً سلبياً تجاه ماركس .. هي تتضمن كل ما هو ايجابي، في تشكيل شخصية هذا الرجل، الذي لا ينكر اي احد اسهاماته العظيمة.. لا اعتقد ان الطابع البورجوازي الوضيع يغلب على المقالة كذلك، انا لم اقل ان ماركس على خطأ، بل في كل مقالاتي اقوم بالدفاع عن ماركس، دفاعاً يطلق عليه البعض - - دوغمائي - وغيرها من اتهامات فارغة- .. هذه وقائع، اعني الوقائع التي تحدثت عنها في المقالة، حدثت، ويؤكد عليها لبينكخت، واعتقد ان اي خلاف يجب ان يكون خلاف حول مصدر المعلومات وليس حول المحتوى النظري للمقالة، انا لم اتحدث عن الماركسية اللينينية اطلاقاً، ولم اطعن في ماركس بأي شكل من الاشكال.. شخصية ماركس ليست لها اي علاقة بعلمه ( الصحيح).

اتوق الى قراءة مقالتك ..
تحياتي..


21 - الى الاخت مكارم
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 11:46 )
يجب توضيح انني معجب بهذه الشخصية، شخصية مور (Moor/Mohr) شخصية يمكن للبعض ان يطلق عليها البعض - غريبة الخ .. هذه المقالة لا تنتقد هذه ( الغرابة) بل تبجلها .. ففي الفقرة الاخيرة من المقالة قلت انني اقف مع ( مور) ضد ( ماركس) = اقف مع ماركس الحقيقي ضد ماركس الصنمي ..

لماذا قام اصدقاء ماركس بتسميته MoorMohr ؟
يقال لأن شعره كان اسوداً كثيفاً وبشرته تميل الى ان تكون داكنة بعض الشيء ..

اما حول البواسير، فكلامك صحيح، البواسير ليست نتاج عدم النظافة الشخصية، ولكن الألم الناتج للبواسير هو نتيجة لقلة نظافة الجلد حول الشرج. حديثي كان حول الألم .. المعلومة كما وجدتها باللغة الانجليزية :
In fact, although patients may complain of burning´-or-itching, the fact is that , themselves, do not itch´-or-burn. It is the perianal skin which is the site of pruritis, and is typically the result of poor hygiene in that area

اشكركِ على اهتمامك،
لكِ خالص تحياتي..


22 - تعليق اضافي وضروري - 8
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 8 - 13:47 )
رفيقي وصديقي العزيز
اتمنى أن أراك الليلة في نادي العروبة بمناسبة احتفالات الجمعيات النسائية بيوم المرأة العالمي
تقول أعلاه في معرض إجابتك على استاذنا الكبير (النمري).. تقول : - لم اطعن في ماركس بأي شكل من الاشكال.. شخصية ماركس ليست لها اي علاقة بعلمه (الصحيح)- - انتهى الاقتباس
من قال أن الشخصية (المنتج لأي عمل فكري أو ابداعي) لاعلاقة له بانتاجه؟! أن هذا فصلا تعسفيا للامور، منطلقا من مدرسة النقد الذاتي النفسي (الفرويدية).طريقة طرحك هنا لا علاقة لها بالمنهج الماركسي النقدي، الذي لايفصل بين العناصر المكونة لأي عمل/ منتوج (بما فها الشخصية نفسها)، ولكن يعترف - بالطبع- بالاستقلال النسبي لتلك العناصر(بغرض التحليل المجرد)، بشرط عدم الفصل القسري للعناصر كلها! نعم رُسمت هالات مقدسة حول ماركس وانجلز ولينين وستالين وتروتسكي وماو وغيرهم.غير أن هذا حدث في مستهل العهد السوفيتي، تحت إدارة ستالين الصارمة! هو من بدأ بتحنيط جثمان لينين(عمل مخزٍ!)، حيث توسعت القدسيات والهالات! أتفق معك ومع من يحلل اشكالية شخصية ستالين بطريقة جدلية/علمية! يجب العودة إلى أس المشكلة إن كنا جادين في تحطيم المقدسات- نهج ستالين


23 - الزميل حميد -1
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 8 - 14:27 )
الزميل حميد, تعليق رقم 18
تحية
1. الميل-التلفيقي
2. ودس للسم في العسل كخصلة ذاتية فيك
3. كمن يتصيد

كل هذه النعوت بسبب , تعليق بسيط و متواضع وهو:
و لا عتقد ان مضمون هذه العبارة موجود في البيان الشيوعي......تعليق رقم-17

4. نعم العبارة التي ذكرتها في تعليق رقم 4 ليست من البيان الشيوعي لا مضموناً و لا شكلاً و لا بما معناه
5. وتقول: الميل-التلفيقي- (من المصطلح العلمي/ التلفيقية ), وانا مع احترامي لك , لا اعرف سبباً لذكر مصطلح علمي هنا؟ هل تقصد التلفيقية بالمفهوم العربي أم بالمفهوم الغربي لها: Syncretism
6. تدعو الى سجال منهجي/ موضوعي, وانت لم تتواضع وتعترف بخطئك في تعليق رقم-4 , بل اطلقت الصفات و النعوت بما انزل بها من سلطان
7. وتقول: فما الفرق الفعلي بين كلمة الطليعي والشيوعي؟!
الفرق بينهما كبير جداً و اخشى ان اشرح الفرق لتطلق علينا صفة جديدة

يتبع لطفاً......


24 - الزميل حميد -2
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 8 - 14:34 )
8. . وتقول: انا لست حافظا عن ظهر قلب كل ماجاء في-البيان الشيوعي- -حرفا حرفا-
ليس منا من يحفظ البيان الشيوعي, بل هو كراس صغير يمكن اعادة قرائته بوقت معقول .

9. وتقول: (لا أنوي أن أعرف الماركسية من الكتب فحسب)......الماركسية هي فكر ماركس في كتبه, و مقالاته و رسائله
هل لك ان تذكر لنا مصدر ثانٍ للماركسية لكي نطلع عليه؟

مع الشكر


25 - الرفيق عقيل صالح
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 8 - 15:29 )
في العام 1954 رحت أشرع لزميلي المعلم أسباب عظمة ستالين
فكان أن ضاق ذرعاً بشرحي فبادرني بالقول .. كيف يكون ستالين عظيما وهو يدخل كل يوم إلى الحمام !!!؟
وها أنت تقول مقال زميلي المعلم
اليوم أتذكر جيدا تلك الحادثة بندم
أندم لأنني لم أقل لزميلي المعلم ..
لو لم يخل ستالين كل يو للحمام لما أصبح عظيماً

وإلى الرفيق حميد خنجي أقول ..
هل قرأت قسم ستالين فوق جثمان لينين ؟
إقرأه قبل أن تصف تحنيط جسم لينين بالعمل المخزي
وإذا كان عملاً مخزياً فلماذا لا ينقطع صف الزوار من مختلف قوميات العالم لضرح لينين ليل نهار !؟
وإذا كان عملاً مخزياً فلماذا لم تجرؤ حكومة يلتسن المعادية على نقل الجثمان لدفنه تحت التراب !؟


26 - الغاء ديكتاتوريه البروليتاريا
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 3 / 8 - 15:33 )
تحيه حاره للرفيق عقيل و الاخوه المتداخلون
الغريب في الامر ان الزميل جاسم يناقش الرفيق حميد حول دقه ما اورده على لسان ماركس ،و في نفس الوقت لا يتوانى عن وصف الغاء ديكتاتوريه البروليتاريا بالطرفه دون محاوله العوده الى المراجع.في البرنامج السياسي المقر في المؤتمر 22 نجد ما يلي: نتيجة الانتهاء من بناءالاشتراكية في الاتحاد السوفياتي فان ديكتاتوريه البروليتاريا قد انتهت من اداء دورها التاريخي في مجال التنمية الداخلية و لم تعد ضروريه ...دولتنا هي دوله (الديمقراطية الاشتراكية الوطنية).
بينما كان لينين قد اشار في الثوره الاشتراكيه و المرتد كاوتسكي:الديكتاتورية الثورية للبروليتاريا هي الفوز و الاحتفاظ بالحكم بواسطه العنف البروليتاري ضد البرجوازية، غير مقيد بايه قوانين.


27 - الى الرفيق العزيز حميد خنجي
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 15:50 )
ماركس يحب اكل السمك .. ويحب اللون الاحمر.. واكثر ميزة يحبها في النساء هي الضعف ( كما كتب في استبيان - اعترافات- )

هل يؤثر كل ذلك على انتاج كتاب رأس المال ؟

كلامك صحيح لو انا قلت ان الحياة الاجتماعية المحاطة لماركس لا علاقة لها بإنتاجه الفكري .. ولكنني لم اقل هذا.. انا ببساطة قلت، ان شخصيته، ذوقه العام، الخ.. لا تنعكس في كتاباته.. فأنا على سبيل المثال احب اكل السمك، ما علاقة حبي للسمك في المواضيع التي اكتبها ؟

لكن اتفق معك، في مسألة ان كل العناصر لها اهمية، وهذا لا احد ينكره.. اما حول ستالين، فموقفي منه واضح عبر مقالات عديدة، ووضحت في تعليقي الاخير لك ان التقديس هي صفة غير ماركسية وضارة بالعمل الشيوعي.
لك خالص تحياتي ..


28 - الى الرفيق العزيز فؤاد النمري
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 8 - 16:03 )
رفيقي المقالة كلها تعظم من شأن ماركس -(( لدخوله الى الحمام)) وليس العكس

انا اتفق معك، بشكل كلي، ان الدخول الى الحمام، هو سبب عظمة ماركس ولينين وستالين وغيرهم.. واعتقد ان عظمتهم - الدخول الى الحمام- يكمن في انهم بشر، انهم بشر ! ومع ذلك تمكنوا من انجاز ما لا يمكن انجازه ! المقالة برمتها تتحدث عن هذه المسألة الحساسة، حيث ماركس قام بكل هذه الامور( حماقات - كما يطلق عليها رفيقنا العزيز حميد خنجي) ومع ذلك تمكن من انشاء علم، يمكن لماركس ان يسكر في احدى الليالي، ويكتب نقداً حول برودون في الليلة التالية، ويمكنه ان يمتطي حماراً في احد الايام، ويمكنه ان يشرع بكتابة اهم كتاب في العصر الحديث ( رأس المال) = انه انسان، يدخل الى الحمام، ويأكل، ويشرب، ويسكر، ويمارس الجنس، وينام، ويضحك، ويبكي الخ.. وفي مثل الوقت = يكتب، وينتقد، ويفكر الخ.. هذا، بشكل اساسي، ما يعطي ماركس وغيره، صفة ما فوق الانسان..
اتفقنا يتجلى بوضوح..
لك خالص تحياتي ..


29 - الرفيق العزيز عقيل
سعيد زارا ( 2015 / 3 / 8 - 22:02 )

تحية بولشفية

رفيقي العزيز تمتلئ الخزانة البورجوازية بالسير الذاتية للاشخاص , لكن الخزانة الماركسية تفتقر الى ذلك. فهي لاتهتم بالسير الذاتية.

لك يا رفيقي ان تتساءل لماذا لايهتم الماركسيون بالسير الذاتية.

اذا كانت السير الذاتية لا تضيف شيئا للماركسية اللينينية, فما ذاعساها تفعل اذن؟

انها النوافذ التي يتسلل منها الاعداء خلسة للتمويه و محاولة تلطيخ صورة عظماء الماركسية و هي الطريق الاقصر لبعث الشكوك في صفوف الطبقة العاملة و حلفائها, لانهم عاجزون عن المقارعة الفكرية ليس لانهم اغبياء و قاصرون عن التفكير و لكن لان الماركسية مصفوفة قوانين .


لكن شخصية ستالين كانت استثناءا لان شخص ستالين ارتبط باول دولة البروليتاريا في التاريخ.


و تحياتي


30 - الرفيق عبد المطلب
زينة محمد ( 2015 / 3 / 8 - 22:47 )
جاسم الزيرجاوي لا يفهم ما معنى ديكتاتورية البروليتاريا فلا تستغرب!


31 - لماذا يتم ادانة ستالين بكل شيء؟
زينة محمد ( 2015 / 3 / 8 - 22:59 )
عندما فارق لينين الحياة كان هناك مكتب سياسي فيه تروتسكي ، زينوفيف، بوخارين ...الخ فلماذا سمحوا لستالين تحنيط لينين؟!!! الم يتأخذ القرار في المكتب السياسي؟
ارجو يا رفيق حميد ان لا تتأثر بالدعاية اللاعقلانية ضد ستالين!


32 - الزميل عبد المطاب
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 01:42 )
الزميل عبد المطاب تعليق رقم 26
أهلاً و سهلاً بك

قبل أن اشرح لك , و للسيدة زينة معنى ديكتاتورية البروليتاريا, من خلال مفهوم ماركس لها و ليس من خلال مفهوم الاخرين, ارغب بطرح سؤال على حضرتكم و اتمنى ان اجد الجواب له:

كتب لينين كراسه: The Proletarian Revolution And The Renegade Kautsky
في العام 1918

السؤال : ما هي نسبة البروليتاريا الى مجموع الشعب الروسي في العام 1918؟

مع الشكر


33 - إشكالية العلاقة بين الصدفة والضرورة - 9
حميد خنجي ( 2015 / 3 / 9 - 05:36 )
أعزائي الزملاء والرفاق، الذين تجشموا عناء السجال المستفيض حول تداعيات المقال، الذي سطره صديقنا الشاب عقيل صالح (هشام) وحول النقاط السجالية والخلافية. والمسألة بالطبع لاعلاقة مباشرة لها بـ-ستالين-؛ يا أختي الكريمة زينة محمد..فلدي تحليلي، ورؤيتي الخاصة المتعلقة؛ ليست فقط بشخصية ستالين الإشكالية، بل بمجمل التجرية السوفيتية. فأنا لستُ غِرّاً حتى اتأثر بالدعايات البرجوازية والغربية ضد ستالين (يا زينة)! نعم في حلقتنا الضيقة هذه(المعنيين بهذا السجال) يوجد مختلف التوجهات الماركسية (هذا طبيعي)، من مقدسي ستالين إلى منبذيه. ويوجد العقلانيون المنصفون حول إشكالية شخصية ستالين (أنا أحدهم). حيث أدرك جيدا الظروف الموضوعية والذاتية، التي رافقت التجربة الاشتراكية البكر، والمتجسدة في الصراعات الشخصية في الحزب البلشفي، والمآلات التي أدت إلى تربع ستالين على السلطة في الدولة السوفيتية الفتية (كم أتمنى أن يكتب رفيقنا الشاب والقدير -هشام -حول هذه الظاهرة بالتحديد، بُغية الاستفادة من طروحاته غير النمطية).الخلاصة : اتمنى أن يأخذ السجال سكة الموضوعية بعيدا عن التبريرات الذاتية،غير المنسجمة مع المنهج الماركسي


34 - من هذا الشاب الغر؟
أحمد أحمد ( 2015 / 3 / 9 - 07:21 )
شاب من من مواليد التسعينات يكتب في قضايا معقدة ليس بمستوى صبي غر ّ و يؤمن بالستالينية المجرمة لا يعقل لمثل هذا الصبي ان يجادل في هذه القضايا و يحرف و يشوه الحقائق التاريخية .. اسلوب النمري الفانتازي ذاته و حكايات الجن و علي بابا و الطرزان
أنا اشك بوجوده .. بحثت في الشبكة العنكبوتية عنه فلم اجد له اثرا
لا بد أن يكون احدى نسخ النمري مثل زينة محمد و ستالييين آخرين


35 - ديكتاتوريه البروليتاريا مره اخرى
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 3 / 9 - 07:57 )
لنعود لمداخلتي#26 .انا اوضحت فيها طرح لينين و كيف انها الغيت في المؤتمر22.اعتقد ان كل شئ واضح.انت يا زميلي انكرت قيام خروتشوف بالغائها و انا اوردت ما يؤيد انها كانت قد الغيت من البرنامج السياسي للحزب.نقطه و من اول السطر.
نسبه العمال الى عدد السكان لن ابحث عنها ،لينين اشار بشكل واضح الى أن الفلاحين لا العمال يؤلفون غالبية السكان ،و كذلك قال ما معناه(لن ابحث الان عن المصدر ،لكني اؤكد انه كلام صحيح)إن الدوله بوضعها الراهن توجب على البروليتاريا المنظمة أن تدافع عن نفسها وأن تستخدم المنظمات العمالية للدفاع عن العمال ضد الدولة ولدفاع العمال عن دولتنا.و كان قد ورد في اطروحات نيسان ما معناه(ديكتاتورية البروليتاريا والفلاحين الثورية الديمقراطية).
ان ما قام به خروتشوف هو التخلي عن مفهوم ديكتاتوريه البروليتاريا ،مدعيا انها قد انجزت المهام المناطه بها.
انت اعتبرت الامر طرفه و انا وثائقيا فندت ذلك.


36 - تعليق -35
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 09:47 )
عزيزي عبد المطلب
تحية
تقول مشكوراً:انت اعتبرت الامر طرفه و انا وثائقيا فندت ذلك
يبدو و مع الاسف الشديد انك لم تفهم تعليقي رقم -19
انا اعلم بتفاصيل المؤتمر -22
الغاء ديكتاتورية البروليتارية في هذا المؤتمر نكتة و طرفه لأن اساساً ,لا وجود لها منذ 1917
ولغاية المؤتمر -22
لا وجود لديكتاتورية البرو لتيارية في الاتحاد السوفيتي السابق , هذه خدعة تاريخية اطلقها البلاشفة وصدقها من يصدق .
سوف اشرح و باختصار معنى ديكتاتورية البرو ليتياريا


37 - ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟-1
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 09:52 )
ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟

ان عبارة ديكتاتورية البروليتارية ,وردت عشر مرات فقط, في نصوص ومراسلات ماركس.
والنص الوحيد الذي أستعملها بصورة متكررة و منتظمة هو كراس (الصراع الطبقي في فرنسا ) 1850.

للتمكن من تعريفها, يتحتم علينا الوقوف عند اربع لحظات متعاقبة :

1. أعتبارها, استراتجية ثورية:
وكان هذا المعنى مستخدم من قبل ميخائيل بلاكون في الاعوام 1837-1840 والذي سوف يرى ماركس عام 1848 أن ميخائيل بلاكون : (( هو الزعيم الحقيقي للبرولتياريا الفرنسية)) .
وتدل عبارة في الفترة من 1848-1852 على استراتيجية ضرورية للبروليتاريا في ظروف سحق ثورة 1848-1849 وانحلال عصبة الشيوعين.

2. أعتبارها دولة - لا دولة:
جاءت بعد انقطاع 20 سنة تقريبا , وتحديدا في اعوام 1871-1872 , والمهم في هذه الفترة المهمة جدا : ان نؤكد على ان ماركس كان يحلل كومونة باريس : فقط.
ولم يذهب الى اكثر من ذالك , ولم يذهب الى 1917 او 1930 او 1940 او 1950 ... الخ والى يومنا هذا .

يتبع لطفاً................


38 - ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟-2
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 10:34 )
في هذه الفترة 1871-1872 , أكد ماركس في (نقد: برنامج غوتا) : بين المجتمع الرأسمالي و المجتمع الشيوعي تقع فترة التحول الثوري من أحدهما الى الاخر و تقابلها فترة انتقال سياسي لا يمكن للدولة فيها ان تكون شيئا اخر سوى ديكتاتورية البروليتارية

ويشير ماركس هنا وهنا فقط لاغير من اجل تحديد السمات الثورية لكومونة باريس , حيث تترابط أربعة عناصر مع بعضها ترابطا وثيقا:
I. الشعب المسلح لكومنة باريس
II. ان تكون للكومونة هيئة: تنفيذية و تشريعية, لا هيئة برلمانية.
III. تحطيم الالة القمعية للدولة .
IV. شكل الانتاج القومي للكومنة.

هذه العناصر الاربعة هي حسب رؤية ماركس ,تسبق المرحلة الشيوعية وهي مرحلة انتقالية , وكانت خاصة بكومونة باريس, ولم يقفز ماركس الى القوقاز او نيجيريا او الارجنتين.

يتبع لطفاً...............


39 - ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟-3
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 10:36 )
3. لينين و ديكتاتورية البروليتارية:
مع لينين سارت الامور بطريقة مختلفة. في عام 1905 واثناء النقاش عن مسألة تحالف البروليتاريا و الفلاحين , فقد صاغ لينين, مفهوما مركبا هو ( الديكتاتورية الديمقراطية الثورية للبروليتارية و الفلاحين ) للدلالة على الاسلوب الخاص بالبلشفية على عكس المناشفة ..

4. الحزب - الدولة : ستالين.
ينطلق ستالين بعد المناظرة في 1921 ضد تروتسكي , و بوخارين الى التعريف الخاص بها... كنظام اجتماعي و مؤسساتي و بالتالي يصبح الحزب ( الشكل الاعلى للتنظيم الطبقي للبروليتارية) , و (( القوة القيادية للدولة )) , واكدت هذا الفقرة الثانية, في دستور 1936.

يتبع لطفاً.............


40 - ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟-4
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 10:40 )
5. رسالة ماركس إلى فايديمير, Joseph Weydemeyer المؤرخة في 5 مارس 1852. وتحتوي تلك الرسالة، إلى جانب أشياء أخرى، الملاحظة الهامة التالية:

..... أما الجديد الذي أتيت به فهو إثبات:
I. إن وجود الطبقات لا يرتبط إلاّ ببعض المراحل التاريخية من تطور الإنتاج.
II. وأن صراع الطبقات يؤدي بالضرورة إلى ديكتاتورية البروليتاريا.
III. وأن هذه الديكتاتورية نفسها ليست سوى مرحلة انتقالية نحو إلغاء جميع الطبقات ونحو مجتمع لا طبقي.

الآن , السؤال , هل الجديد , الذي اكد ماركس على اثباته في هذه الرسالة: ينطبق على مجتمع روعي, قبلي, لم تتبلور فيه الرأسمالية و البرولتيارية , باعتبارهما طبقتين مهيمنتين في المجتمع؟
الجواب في نص رسالة ماركس الى المناضلة الروسية الثورية, Vera Zasulich, بتاريخ آذار 1881 : حيث يتحدث عن نشوء الرأسمالية و تحليله لها, ويقول:

...حتى الان هذا لم يتحقق الأ, في بريطانيا , واوروبا الغربية التي تمر بالمرحلة نفسها.

يتبع لطفاً...........


41 - ما هي ديكتاتورية البروليتارية؟-5
عبد الحسين سلمان ( 2015 / 3 / 9 - 11:18 )
بمعنى ان رسالة ماركس الى فايديمير , وماجاء في نقد برنامج غوتا , و كل ماجاء عن ديكتاتورية البرو لتياريا, يخص بريطانيا واوروبا الغربية .
إما روسيا فكانت الغالبية للفلاحين.

ولم يكن للطبقة العاملة الروسية مكان للحكم بل كان حزباً بديل عنها بنطق باسمها.

ان ما كان موجوداً في الاتحاد السوفيتي هو ليس ديكتاتورية البروليتيارية بل ديكتاتورية الحزب و لم يكن نمط الانتاج اشتراكي بل رأسمالية دولة الكهنوت كما يطلق عليها نعوم تشومسكي
واي حديث الان عن ديكتاتورية البرولتيارية هو حديث اموات.
مع الشكر


42 - أحمدأحمد
زينة محمد ( 2015 / 3 / 9 - 13:38 )
اذا انا كنت أنا نسخة النمري فلا ادري انت نسخة من ؟ ولكن هذا غير مهم، استغرب انك لا ترى صورة الرفيق الشاب عقيل!!! فكيف هو نسخة النمري؟!!!!


43 - الى احمد احمد ( المعروف بشرلوك هولمز)
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 9 - 13:48 )
لا يمكن لشاب ان يتحدث عن هذه القضايا ؟
من انت لتقرر ؟!
هناك كاتبان في الحوار المتمدن تعرفا علي وجهاً لوجه ..
يا شرلوك هولمز ! تحليلك واستنتاجك ازاء شخصيتي، يتجسد في تعبير رائع سمعته في احدى المسرحيات الخليجية، : هذا هو الغباء الذكي.

اعد البحث عن ( هشام عقيل صالح) ستجد حسابي في تويتر وانستغرام وفيسبوك الخ .. تعلم ما هو تويتر وانستغرام طبعا ؟..
الا ترى صورتي ؟ ام هي تعود الى احد الضحايا ؟ !
لا تفلسف الامور كثيراً، الامر اصبح مملاً بالنسبة لي، ليس لكل شيء نظرية مؤامرة
يقول فرويد : احياناً السيجار هو مجرد سيجار
انا اقول : احياناً هشام عقيل صالح هو مجرد هشام عقيل صالح
اشكر اهتمامك الشخصي بي- لا يجب ان تجهد نفسك وتهدر وقتك بحثاً عن شاب عمره ١-;-٩-;- - اقرأ كتاباً ( هذا اذا كنت تقرأ) او دخن سيجارتك - اشرب قهوتك - الامور الاعتيادية التي يقوم بها العاطلون.
ملاحظة :خذ حذرك من الاعمال الجاسوسية .. انها تؤدي، في حالات كثيرة، الى الجنون


44 - حتى أنت يا بروتس
فؤاد النمري ( 2015 / 3 / 10 - 06:35 )
اليساريون يخونون الماركسية اللينينية تحت شعار عدم تقديس النصوص
هم ينحرفون بهذه الحجة دون سواها
إذ يأخذون علينا نحن الشيوعيين الإلتزام بالنصوص
والشيوعيون الحقيقيون ليس بوسعهم مخالفة النصوص بمعناها التاريخي، أي الطعن بماركس وبلينين
الرفيق عقيل يشارك اليساريين في هذا المنحى
فرأى أن يقدم صورة وسخة لكارل ماركس
لن يشكرك الشيوعيون يا رفيق لرسم صورة وسخة لكارل ماركس
لم يشكُ الشيوعيون يوماً من التقديس بل شكوا كثيراً من الكفر بالماركسية اللينينية
هل لك أن تظن أن ماركس في قبره يشكرك على ابتذاله ورسمه رسماً وسخاً !!؟


45 - الى الرفيق العزيز فؤاد النمري
عقيل صالح ( 2015 / 3 / 10 - 17:05 )
انا لم احاول ان اصور ماركس بشكل سيء على الاطلاق
هذه الاحداث وقعت.. انا لم ابتكرها .. لا اعتقد ان هناك اي سبب يجعلني اقوم بتزييف واقع ماركس، او اظهاره بصورة وسخة او مبتذلة .. انا معجب بشخصيته.
انا لم (( اكفر)) بالماركسية اللينينية رفيقي، وانت أعلم بهذا الامر
المقالة اظهرت صورة ماركس الانسان، الانسان العظيم،.. انا لم انتقد الماركسية اللينينية، بل اعمل ضمن اطارها
هناك فرق شاسع ما بين نقد النظرية الماركسية اللينينية ( كلية الصحة) وبين اظهار صورة ماركس الحقيقية.. اذا كان القارئ يعتبر الامور التي قام بها ماركس مشينة وسيئة فهذا شأنه الشخصي، ولكن المقالة تؤكد -بشدة -على وقوفها الصارم مع ماركس..
اؤكد لك رفيقي العزيز ان كاتب هذه المقالة لم يتخل عن النظرية الماركسية اللينينية على الاطلاق.. التحريفية لم تطغ علي بعد.
قال ماركس في رسالة الى فيلهيلم بلوس (١-;-٨-;-٧-;-٧-;-)
عندما شاركت مع انجلز المنظمة الشيوعية السرية، كان شرطنا حذف اي قانون يساعد على بلورة اي اعتقاد خرافي حول السلطة او القوة ( سار لاسال لاحقاً في الاتجاه العكسي)..

لك خالص تحياتي ..
دمت بخير

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا