الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ياخبر بفلوس بكرة ببلاش

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2015 / 3 / 7
الصحافة والاعلام


لم يعد هناك بدائل نستند عليها في خطابنا السياسي ،استنفدنا كل
الشعارات مثلت الشعارات رصيد الخطاب السياسي العربي طيلة
العقود الماضية .لم نمتلك خطة عمل ولم نفكر في ذلك يوما
الأمن القومي عند السلطة الحاكمة يبدأ وينتهي عند كرسي الحكم.فمقياس
السلامة هولاستقرار بمفهوم النظرة السياسية لديهم والسلامة
هي ان تبقى في السلطة الحكم .تبخرت كل الشعارات من
المشرق العربي الى مغربه .شعارات زين العابدين بن علي قضى
عليها شباب تونس وماكان يتخوفه بن علي ويخوف منه حصل
وزيادة .لو سألت الحاكم التونسي السابق مما تخشى يازين يجيبك
على الفور" الخوانجية"والخوانجية عنده هم لإسلامين .اعد بن علي
البوليس،والمخبر السري وجند الكثير من ابناء الشعب، بدت له كل
تونس وهمها حمياته من الخوانجية .ماذا لو نظر بن علي نظرة
وطنية وصنع من بلاده واحة لديمقراطية وتعاون مع الجميع في
بناء تونس .رغم الجُدران السميكة التي عاش بن علي في حبكها الا
انه حصل المتخوف منه عاد لاسلامين من المنافي وحكمو
تونس.وبات هو خارج الجدار وهذه رسالة لدول التي مازالت
تحافظ على بعض تماسكها بلإنحياز لشعب ولقضايا الوطن الذي
وقع في تونس يتكرر في اي وقت.لماذا لا نستفيد من الدروس
ونوفر الجهد ولكي لا نخسر كثيرا فلنجرب ونبدأ في بناء الدولة
الوطنية والذي نعطيه غدا تحت ظغوطات .نبنيها اليوم ثقافة مستدامة
تجري بالحوار بعيدا عن الظغوطات وفتح ابواب نحن في غنى
عنها.الذي يعرف سوريا جيداالنظام هناك فعل المستحيل ليبقى
حاكما مدى الحياة .اكبر كارثة ارتكبها طيلة فترة حكمه هدم لانسان
.وتهديم لانسان فعل محرم لا يقوم به الا عدوا وشخص مدسوس
منعدم الرجولة ولاخلاق الا ان النظام السوري قام بذلك .بقي
ظاهر الجسدعند لانسان السوري وخارت روحه امام
المعول .والمعول الذي نتحدث عنه هنا ،هوالمعول الذي نخر روح
لانسان هناك زرع الخوف الذ ي تحول الى مرض .ثم الفقر حالة
عمت المجتمع فالفرد هناك يتقاض في احسن احوال 150
دولارشهريا فيضطر مرغما للبحث عن عمل اضافي لتغطية
المتطلبات وهي كثيرة،بالتالي تحول الفرد الى مكينة تبدأ عملها في
السابعة صباحا لتنتهي عند منتصف الليل .اجتمع الخوف
والفقرفحكم النظام هناك سوريا 40 عام لم تشاهد احتجاج ولم
يتجرء يوما كاتب او مثقف لمخالفة رأي السلطة وطن سجن .وبرغم
هذا كله تهدم بعض من الجدار وصدحت بعض لاصوات الشجاعة
منادية 40 عام يكفي .انا شخصيا اعتبر تلك لاصوات الحرة صوت
الله في لارض ،وكل من سقط وهو يصدح فهو شهيد .لم يحمي
بشار كل ذلك المستحيل لأجل بقائه ورغم انه استطاع ان يحمي
شخصه لبعض الوقت.الا أن لارادة الإلهية حلت في تلك البلاد و التغير آتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول مناظرة في فرنسا بين الكتل الانتخابية الرئيسية في خضم حمل


.. وساطة إماراتية تنجح بتبادل 180 أسيرا بين موسكو وكييف




.. استطلاع: ارتفاع نسبة تأييد بايدن إلى 37% | #أميركا_اليوم


.. ترامب يطرح خطة سلام لأوكرانيا في حال فوزه بالانتخابات | #أمي




.. -أنت ترتكب إبادة-.. داعمون لغزة يطوقون مقر إقامة وزير الدفاع