الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي

زينب حمراوي

2015 / 3 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


نؤكد أن منظورنا على اساس الصراع الطبقي يتجاوز كل ما هو شوفيني . على أساس الجنس أو العرق . الضيق الى ما هو أعمق من ذلك ببعد انساني شمولي .وفي تقديرنا كشيوعيين نضع بعين الاعتبار أن قضية المرأة شأنها كأي ظاهرة سياسية لهذا وجب تفسيرها على أساس طبقي سواء على المستوى الوطني أو القومي أو الأممي.فطاحونة الاستغلال تشمل الكل سواء الرجل أو المرأة وكيفما كانت أصولها .الامازيغية أو العربية أو الهلالية أو اليهودية أو الزرادشية أو النصرانية أو الأرمينية أو الافريقية وسواء أكانت من العرق الأسود أو الأبيض أو الأصفر.........إلا أن الطبقة السائدة تريد تحويل الصراع لزرع الشقاق بين بني البشر لطمس الجوهر الطبقي فتسخر هدا ضد داك وتذكي النعرات الطائفية والعرقية المتأصلة في اليمين سواء في ألمانيا أو فرنسا أو البوسنة أو سوريا والعراق....... على أساس اللغةو أو العرق أو الدين أو الجنس .......لإدارة الاستغلال بكل اريحية ونظرية الصراع الطبقي التي أتبث صحتها ونجاعتها تاريخ الصراع السياسي والعلوم الاجتماعية ونظرية الاقتصاد السياسي هي الكفيلة بوضع قطار المقاومة على سكته الحقيقية والفعلية والسليمة ضد الاستغلال مهما تعددت أشكاله.أما فيما يخص وضع المرأة المغربية فكما يقول المثل الشعبي :
"ما حاس بالمزود غير المخبوط بيه".ولأن مشاكل المرأة البرجوازية والبرجوازية الصغيرة لاتتعدى كونها مشاكل مع الرجل الزلال المشكاك ناكر الجميل وولد ميمتو سي السيد الذي يتشبث بالمثنى والتلاث والرباع فإن نضالها لايتعدى المهرجانات الموسمية.بينما لايعرف معاناة المرأة الكادحة في الموقف كصبانة وخادمة مستعبدة من طرف لالة مولاتي. والفراشة والحمالة في الديوانة والكسالة في الحمام.....المرأة العاملة في القطاع الفلاحي المستغلة من طرف الاقطاع والمعمرين الجدد بأجر زهيد بخدمة لاتختلف كثيرا عن خدمة الأقنان....المرأة المحتجزة في أقبية المعامل السرية بدون حقوق ولاتصريح ولااعتراف ولا ضمان اجتماعي وبدون أبسط شروط السلامة. استغلال ترزأ تحت الاستغلال البشع ماديا وجسديا يحط بالكرامة.الطفلات خادمات البيوت في فيلات هواة ترديد الشعارات والمداخلات الرنانة في الجمعيات المشبوهة ودور قنوات الصرف الاعلامي الرديئ...... المرأة في الجبل وفي الغابة وفي الصحراء وفي أحراش الرحامنة إلا للتسويق من أجل تضخيم شعار المناصفة في المؤسسات المغشوشة والمخدومة للنظام المخزني من أجل إضفاء الشرعية على أكذوبة السلم الاجتماعي طمعا في القروض من الدوائر الأمبريالية يسددها المحرومون والمحرومات تلك على أقساط.لك الله يا حواء في رغيف بائس.و"الله زفرة المتألم" كما يقول رائد الشيوعية كارل ماركس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في