الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خاطرة مهاجر

فاروق الجنابي

2015 / 3 / 8
الادب والفن


خاطرة مهاجر
اذا نسيت ابن عمٍ وخالٍ بهجرتي....فانهم خزين قلبي ومهجتي
واذا فراق الصديق طال عنوةً....... فانه دوماً معي في خلوتي
وجيرانٌ اشْتاقَهُم ابداً بتلهفٍ.....فتزيدُ همومي والمَنامُ صَحْوَتي
وايامٌ تُذكِرُني ببنتِ الجارِ .......الكلامُ محرَّمٌ والسلامُ بنظرتي
يقولون ان العراقي قد طَغى....و اخلاقَهُ نَفَرتْ، ساراها بِعَوْدَتي
القتلُ امسى هِوايةً لمُفسِدٍ........والخَطْفُ اضحى للقُساةِ كَلُعْبَةِ
السرّاقُ امسوا في نَغْنَغَةٍ......وابنْ الشَريفِ في العَيشِ مُتَفَتْفِتِ
لاتَلُمْ محروماً يَغْنى بِمَفْسَدَةٍ......فانهُ تَطَبُعٌ والتَطَبُعُ دوماً مُؤَقَتِ
طبيعةُ عراقيِّ الاصلِ مَفْخَرَةً.......بها تُوصَفُ اجيالٌ، هم عِتْرَتي
سيعود العراقُ لاصلِ مَقامِهِ.....وتُنْسى ايامٌ بِذِكرِها تُلعَنُ بِقَسْوَةِ

لاتلمني....
لا تلمني....لا..لا.....لاتلمني
فاللوم لا يأخذ المحبوب مني
عشقتها بشبابي وكبرسني
على اوتار الغرام لها اغني
أجْبَرْتُ قلبي لإبعادها عني
فزاد حنينُ حُبي وزال ظني
تَجاهُل جمالها قَطعاً تَجَنّي
بحبها مُتفائلٌ ، و الخيرُ اجني
أسْتَبْشِر الأحْسَنَ من الحُسْنِ
ملامِحُ وجهٍ ،يتباهى بتأني
ولِجمالِ عينيها سوف أَحْني
لاتلمني.....لا...لا.....لاتلمني
عِشْقي هِيامٌ ، فلا تَزيدَ حُزني
عن اسمها ؟ عفواً لاتَسَلْني
غناها (الساهر) باعذب لحن
فاروق الجنابي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف