الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
القصة اللبوسه و القصيدة - المبعترة -
طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.
(Talal Seif)
2015 / 3 / 8
كتابات ساخرة
القصة اللبوسه و القصيدة " المبعترة "
وفى تسمية أخرى يطلقون عليها القصة القصيرة جدا و فى أماكن أخرى يسمونها القصة الومضة ، أما صديقي محمد فقد سرقت منه المصطلح و أسميتها القصة اللبوسة و عليه أردت أن أظهر قدراتي فى هذا الفن المذهل ، فعمدت إلى نشر 35 ألف قصة سريعة على حضراتكم من باب فتح النقاش حول هذا الفن الرائع ولا يفوتني هنا البدء بقصة هيمنجواي " للبيع:حذاء لطفل,لم يلبس قط " والذي كتب عنه النقاد و المثقفون العرب آلاف الأوراق النقدية حول عبقرية هذه القصة و جمالها ، على الرغم من أن الدنيا لا تستحق كل هذا العناء و من المؤكد أن كل من عليها فان ، ولا يدوم إلا وجه الله الكريم ، و" الشكك ممنوع و الزعل مرفوع " ومن رأى منكم القصة فليسلمها إلى أقرب ملجأ للأيتام .
قصة بعنوان " أح "
شرب الشاي ساخنا ، فلسعه فقال " أح " .... إنتهت القصة عند كلمة " أح " و نخرج منها إلى النقد ، حيث رأى الكثير من النقاد أنه يرجي التنبيه على صاحبها فى المرات القادمه بشربه دافئا .
قصة بعنوان " أي "
شد أستك الشراب فلسعه فقال أي .. بالله عليك خد بالك المره الجايه
وقبل أن ننتهي من ذلك العرض ، كان ضروريا عرض واحدة من أهم القصص اللبوسية و التى جاءت بعنوان " نام "
قصة بعنوان " نام "
نام . استيقظ . سبحان الله
هذا النص أثار اشكاليات تأولية متعددة . لا سيما أن كاتبه غير معروف رغم عبقرية النص ، فقد زعم أحد الكتاب أن النص له ولم يكتب بهذه الصيغة بل كان " نام . استيقظ . ودا إسمه كلام يا معوض "
القضية المحورية لجدلية هذا الإبداع الإرتكازي الحداثوي " أرجو أن تاخذ بالك من كلمة حداثوي .. جامده .. صح !!" تدل على محيطات التفكيك الماورائي الأفقي ، لكينونة العمل الإبداعي ، فخرجت القصيدة " المبعترة " خلاف الترجمات التى أتت عن أعمال رائعة لبوشكين و ليرمنتوف و ت س إليوت ... فرأينا قصائد ب " الهبولي " و الهبولي فى معجمنا العامي يعني " بالزوفة " و الزوفة تعنى " شيلبدا " و شيلبدا معناها كتير . فرأيت أن أقدم لحضراتكم أيضا بعضا من إبداعاتي النثرية ..
قصيدة بعنوان
" متعضش يابو أحمد . اقرصني و أنا مسمحاك "
أبا أحمد .. لا ..
أنت أبا قلبي المرتجف فى عباءته البراء
الطفل بلا أب
و البغل بلا بردعة
والليل ينشد للعابرين أوجاع النيام
فلا تعضني من زدني
فلم تنم إلا ريتا على زند محمود
أه من الوجع حينما يصادره الأمن
و تسير وحدك و الجريدة على كوبري قصر النيل
و الدنيا بتشتي و اروح لستي
الدنيا برد الدنيا برد
و أبله رشيده بتقطف ورد
و على العجله وراك خدها يا سيد
فلا تعض . فقط اقرصني و انا مسمحاك
حاك حاك حاك " صدى صوت القصيدة "
فى الختام أرجو أن أكون قد وضعت بقعة ضوء على هذه الفنون الراقية و التى أصبح كتابها ب " الهبولي " فإلى لقاء و الرواية المخطوفة ونوع جديد من الحكي الحداثوي أوي أوي أوي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تأملات - كيف نشأت اللغة؟ وما الفرق بين السب والشتم؟
.. انطلاق مهرجان -سماع- الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية
.. الفنانة أنغام تشعل مسرح مركز البحرين العالمي بأمسية غنائية ا
.. أون سيت - احنا عايزين نتكلم عن شيريهان ..الملحن إيهاب عبد ا
.. سرقة على طريقة أفلام الآكشن.. شرطة أتلانتا تبحث عن لصين سرقا