الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون

عمرو عبدالرحمن

2015 / 3 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


كتب/ القلم السياسي
أشاد خبراء ومحللون استراتيجيون وسياسيون بنجاح الحملة الموسعة التي أطلقتها جبهة وشبكة “الطليعة” تحت شعار وهاشتاج ( معا ضد دواعش الاعلام ) للتصدي للمتلاعبين بمنابرهم الاعلامية وذلك وسط مشاعر غضب شعبي متصاعدة ضد مندسين علي الأسرة الإعلامية، ممن ينفذون أجندة تخريبية للعقد الاجتماعي ويروجون للفكر الهدام للدين والعقيدة والأخلاق.

وفي تعقيب منه، اعتبر “عمرو عبدالرحمن” – المحلل السياسي وعضو جبهة الطليعة المصرية – أن نجاح الحملة ما هو إلا خطوة علي طريق طويل في مواجهة اعداء مصر في الجيل الرابع من الحروب

وانتقد الفوضي الاعلامية غير الخلاقة التي يشعلها اعلاميون محسوبون علي المصريين، وما هم سوي أذرع للجيل الرابع من الحروب، بهدف الترويج للشائعات وشغل الرأي العام بقضايا جانبية بصورة متعمدة، عن قضاياه المصيرية التي تستلزم وحدة الصف وليس الخوض في صراعات فكرية أو فتح الباب أمام دعوات عدم الأسس الراسخة للمجتمع المصري المستهدفة من أعدائه وأهمها الدين والأخلاق والترابط بين الشعب وجيشه.

ووصف “عبدالرحمن” تدخل أحد الاعلاميين المعروفين بإثارة الفتنة الإثنية في شئون الدين في الوقت بأنه أشبه بنجار مسلح يدلي برايه في مسالة تتعلق بالطاقة النووية.

وأكد أن هناك عدد من الاعلاميين الحاليين قد ورثوا عن جدارة مواقع الاعلاميين الذين سبق ولفذهم الشعب وكشف تآمرهم علي فكره وأهدافه، معربا عن ثقته في أن الشعب سوف يسحق أصحاب هذا الفكر الهدام كما سحق سابقيهم.

وفي تصريح من “مريم عبد المسيح” – الكاتبة والحقوقية وعضو جبهة الطليعة المصرية – أكدت أنها وفريق العمل بالحملة، يبحثون حاليا سبل توسيع نطاقها وتفعيلها بشكل أكثر إيجابية، متهمة من وصفتهم بإعلاميي الخراب بالمسئولية عن تخريب عقول أجيال بأكملها ، تلميع الرموز الفاسدة والملحدة والشاذة، والترويج للراقصات والافكار الاباحية والاستهانة بالمقدسات.

وأكدت أن الأديان جميعا أصبحت مستهدفة من كل من هب ودب ليحشر نفسه في الحديث بجهالة في ما يعلم وما لا يعلم، تماما كما يفتي ماسح أحذية في علوم الفلك أو ممرضة في علم التشريح أو نجار مسلح في علوم الهندسة والبناء.

واتهمت مرتكبي هذه الجرائم الاعلامية بتعمد هدم الرموز الدينية لتفريغ الساحة أمام الغوغاء والدهماء ، متسائلة كيف يفتي فلان او علان في الدين بغير علم أو تأهيل أكاديمي ، لكي يثير الشكوك في الأديان ويبرر لأي إنسان أن ينسلخ من الدين تماما كرد فعل طبيعي لحالة التشويش التامة ما بين قصف إرهابي للدين من داعش وأشكالهم وبين تشكيك متعمد في أسس الدين من جانب مرتزقة الفضائيات والقابضين بالملايين من أجل هدم الثقافة والدين.

وأدانت برامج بعينها كتلك التي تحول الحوار بين الاديان إلي مساجلات إعلامية بهدف المتاجرة بالدين في سبيل تحقيق أعلي نسب مشاهدة، وكذا البرامج التي تتعمد إثارة القضايا المفجرة للجدل بهدف تحويل انتباه الشعب بعيدا عن ثوابته الدينية والسياسية والحربية في لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ الأمة المصرية، دفاعا عن محاولة غزوها ثقافيا وإرهابيا وخارجيا.

وأعربت عن شعورها بالامتعاض مما وصفته بحالة التلوث البصري والسمعي التي تحاصر المصريين، عبر حغنة من الوجوه الاعلامية القبيحة التي تبث سمومها من ترويج للسحر والاباحية وتدمير الدين، بهدف إخراجهم من دينهم وعقيدتهم الفكرية وتحريضهم ضد جيشهم وشرطتهم وتفكيك جبهة الثلاثين من يونيو بكل الطرق والوسائل لصالح أعداء الوطن، في إطار حرب الشائعات والحرب النفسية ضد الشعب المصري.

وقالت أن هذه الحرب الاعلامية ضد جميع المقدسات لا تمثل بيئة مناسبة لتنمية عقول جيل جديد ، ولكن تمهيد للدجال اليهودي وتنفيذ حرفي لبروتوكولات صهيون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بيع دراجة استخدمها الرئيس الفرنسي السابق لزيارة عشيقته


.. المتحدث باسم الصليب الأحمر للجزيرة: نظام الرعاية الصحية بغزة




.. قصف إسرائيلي يشعل النيران بمخيم في رفح ويصيب الأهالي بحروق


.. بالخريطة التفاعلية.. توضيح لمنطقة مجزرة رفح التي ادعى جيش ال




.. هيئة البث الإسرائيلية: المنظومة الأمنية قد تتعامل مع طلب حما