الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صورة دافئة من ألبوم عراقي

سعد الشديدي

2005 / 9 / 19
الادب والفن


في صفحةِ الألبوم
نامت صورتان وراءَ غيمِ اللاصقِ الشفـّافِ.
بالألوانِ واحدة ٌ.
وأخرى صورةٌ شمسيةٌ، لم تمسحِ الأيامُ جذوتََها
تأملتُ الأخيرةََ.
من يكونُ الجالسُ المطويُّ
ما بين الجدارِ وآلةِ التصويرِ؟
مستنداً الى الكرسيِّ،
مندهشاً.. يداري خوفَهُ بالكبرياءِ
وبدلةِ الكشّافِ.
لونُ الوجهِ بنيٌّ. ولونُ الشعرِ..بنيٌّ..
ولون قميصهِ في الشمسِِِ..ممتقعٌ،
كمنديلِ الرعافِ.
من يكون الجالسُ المشتاقُ للدنيا؟
ترى هل كان يعرفٌ أنّ بدلته الجديدةَ
تشبهُ الأكفان؟
أنّ أحلامَ الطفولةِ..
لن تكونَ سوى رغيفاً ساخناً للحربِ
والسَقَطاتِ في مدن المنافي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا