الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا الله تذكرني....

الطيب عبد السلام
باحث و إعلامي

(Altaib Abdsalam)

2015 / 3 / 9
الادب والفن


يا الاهي....
أنني طفلك الاسمر
أغنية الفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراش الى المطر
أنني طفلك الذي
قد كان يخشى البحر والامواج...
كأنه
كان يعرف ان شراعه
لن يعرف التيار!!!
أتذكرني؟؟؟
أم انك تدبر اشياء كبرى خلف ستار الغيب
والوقت لديك
أغلى من نملة سكر !!!
أقرأت صحيفة حائطنا البيضاء ؟
اتراك سمعت دندنة الروح المصلوبة فوق بيوت ألأسمنت!!
أتذكرت؟؟
طفلا بريا
كان يغالب شهوة اسماك الحيد الدموي
ويفر بعيدا
نحو اليابسة الحبلى بالبحـــــــــــر....
لا زال الطفل يفر
معتمرا خوذته البيضاء
و لحيته البيضاء
و عصاه الممسوسة بالرمل وبالماء....
و شهوته البكر... للكف العذراء....
أترأك فرغت من روتين لقائك بالوفد الروحي القادم نحوك
من زلزال ... من فيضان... او حتى من تفجير أرهابي!!!
هل اعطتك أمي وردتها؟؟
لما قطفتها من قلب الايل الاخضر؟؟
أمي يا ربي اوصتني بك!!!
كانت ترجوك سنا ذهبية...وقماشا يستر عورة سقف البيت....
و كأس زجاج للضيف....
كي يشرب فيه
صورة عينيه !!!
و أبي يرجوك خريفا أخر غير الوهمي السابق !!!
وأنا أتأمل عينيك الخضراوين !!!
أدق شباك الملكوت....مليا !!!
أتسمعني ؟؟
أم أنك مشغول بسماع التقرير السري
عن عأهرة الحي الصيني !!
و دعاء أحبابك في ظهر الغيب علينا !!!
كم يا ربي من علماني !!
كان أحب اليك من كل ضجيج الكهنوت ؟؟
"دق دق...دق دق "
من غيري في الباب !!
يحمله الماء الى البحر !!
يحمله البحر الى الذر
يحمله الذر الى الكأس الأنثى
تفرغه الكأس على الأرض
تحمله الأرض جزافا
ليدق بيبان العرش البوهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيمي
يا رب !!
أما فيما يخص مسيحتنا الغامضة الدهشة !!
فقد صلبوها لسرير عاجي !!
و ضجيع أكثر من عادي !!
تركوني لك
فتقبلني كنبى طارت منه اوراق السر !!
تذكرني !!
لأنك........ لكني........
أتمرغ في وحل الرمز المبحوح.....
و أتوه
أتوه
ربما التقينا صدفة وتبادلنا الروتين...
وأحنينا القبعات لبعضها !!!
ومضى كل غريــــب
الى حال سبيله !!!
ياربي !!
قربأني في ليلة بعثي
قمرين أملحين
الذ من كل خرأف الدرب اللبني
فتقبل ما جدت به هنئيا و مريئا.....
وتذكرني !!
أعرف ان الاطفال لديك أكثر من كل الاعداد الزوجية
وأن جيران توائمنا أحتاروا بين عمر و عمير...
أرجوك تذكر
فالعمر تلاشى
و الحب تلاشى
و أنت
ها أنت
بدأت تتلاشى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع


.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي




.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????